5 - هل اصبحنا اصدقاء ؟؟

" بمدرسة اوتو الإبتدائية رصدت تحركات غريبة بأنحائها اضافة الى هذا هناك طفلا يقول انه لاحظ وحشا عدة مرات في امكان مختلفة بطبع لم يصدقه احد لكن بعد التحقيق بامره اتضح ان له القدرة مثلكم اي انه قادر على رؤية اللعنات لذا تم اختياركما لتطهير هذه اللعنة حسب التقرير نعتقد انها من الدرجة الاولى لذا كونا على حذر فقد امسكت بعدة رهائن من بينهم هذا الفتى " انتهى الشخص الذي يقود سيارة من كلامه بينما شخصان اخران قابعان في الخلف يستمعان له بإمعان شديد لقد كان احدهما صاحب الكلام الملعون اينوماكي توغي و الأخرى متحكمة باللعنات اينو جيسيكا حيث قد تم تسليم هذه المهمة لهما صباح هذا اليوم

_______________

ها هما يسيران بممرات المدرسة لكن الحظ لم يكن رفيقا لهما فقد تم ايجاد بعض مخلفات الطاقة الملعونة في الممرات اي ليست لعنة فقط انما مستخدم لعنات ايضا انه اسوء حظ حرفيا حتى اجهزة الإتصال لن تعمل فالستار الذي تم نشره حول المدرسة يشوش على اجهزتهم لذا الحل الوحيد هو استمرار

" هل اصبحنا اصدقاء ام لا "

" هل اصبحنا اصدقاء ام لا "

" اعتقد ان الإجابة لا "

" اعتقد ان الإجابة لا "

اصوات تتداخل مع بعضها طفل يتحدث مع شخص اخر داخل احدا قاعات هذه المدرسة فارغة ذكريات في عقل الأخرى تسيطر على تحركتها بالكامل

" اوه يا انسه لما انت وحدك " تحدث الفتى بعد ان تم مقاطعته من طرف الاخرى التي دخلت الغرفة دون سابق انذار

" ماذا تفعل يا صغير " نطقت اخيرا بعد ان رتبت كامل افكارها

" اريد ان اكون صديق هذا السيد لكنه يرفض دائما " رد بينما نفخ خديه الذان باتا ورديين كما لو انهما مصنوعان من مارشملو و شابك اذرعه انه لطيف حقا اراهن ان عمره ست سنوات فقط او انه ام يصل لها بعد

" اوي تعال لقد وجدت طفل و اللعنة ايضا " قالت بعد ان تاكدت ان الشخص هو في الحقيقة لعنة تختلط مع البشر ولا يمكن ملاحظتها الا بهالتها التي لا يراها غير مستعملي الجوجوتسو

" لعنة ؟؟ " استفسر الصغير بعد سماعه لجملتها الاخيرة

" سأخبرك لاحقا حسنا " لتتقدم جيس فتحمل الطفل

" يا انسه لا استطيع الخروج "

" لما لا "

" لأن ذلك الرجل سيعيدني " رد عليها بينما يشير على اللعنة التي تجلس دون اي حراك فقط تراقبهما

" حسنا لدي تحدي لك "

" ما هو "

اغمض عينيك وعد حتى العشرة عندما تنتهي افتحها "

" عشرة !!!! "

" هل هي صعبة هل اجعلها خمسة "

" لا انا بارع بالعد "

" حسنا هيا "

" صفر ... واحد .... اثنان ... اربعة ... خمسة ..... ثمنية .... سبعة .... تسعة ..... ثلاثة عشرة " كان الصغير يعد بينما هو واقف يسمع اصوات غريبة واحينا يشعر ببعض ضوء يشوشه

" هيا افتح "

عندما فتح عينيه وجد امامه نفس الفتاة و بقربها فتى اخر واقفين في حديقة المدرسة

" واه نحن نمتلك نفس لون الأعين " تحدث الطفل بحماس بينما الاخرى ترفعه

" اجل اذن ما هو اسمك " رد عليه الفتى بينما يعيد اقفال على فمه

" توم .... ادورد توم وانت "

" اينوماكي توغي " تنهد توغي بعد سماع تجابة الاخير فهو ليس نفس الفتى الذي اختطف

" انا محظوظ لقد وجدت شبيهي اخيرا نحن نمتلك نفس احرف اسماء و لون العيون "

" و هي ايضا مثلنا " قال بينما يشير الى الفتاة التي تحمل طفل بين ذراعيها

" وانت ما اسمك لم تخبريني "

" اينو جيسيكا "

" واه نحن حقا متشابهون ..... " لتقاطعه اخرى التي غيرت مكانه للتو حيث سلمته لتوغي

" اسفة سأعود بعد قليل عد للعشرة حسنا " قالت بينما هي تركض لإتجاه غير معروف للقابعان هناك ينظران الى طيفها يختفي

" اوي توم اسمع تلك الفتاة ليست بشرية " قال توغي بينما يحاول زرع الشك بقلب الطفل

" ليست بشرية !!! "

" اجل هي شبح حيث انه في احد الأيام كانت طفلة صغيرة مثلك اخذها رجل شرير يدعى تاتوريشيما فحولها الى شبح و اسرها "

" تارو احمق " قال الطفل بينما اوشك على البكاء

" اجل انه احمق كبير "

" الا يوجد طريقة لإنقاذها "

" بل يوجد عليك بعدم تركها حسنا "

" سأفعل " حسنا لقد مرت عشر ثواني بالفعل طبعا لقد عادت بالوقت محدد

" ماذا حدث " اردف توغي

" سأخبرك كل شيء عندما نخرجـ.... " قاطعها الطفل الذي عانقها بشدة لا يأبى تركها لقد صدق كل حرف قاله توغي

" انا اريد انقاذك لا اود ان تبقي شبح الى الابد انت طفلة مسكينة عانت كثيرا" قال ذلك الطفل بينما يبكي بحضنها بنهاية قد تم حل المشكلة حيث ان جيس اقنعته ان توغي كذب عليه هي ليست شبحا انما صديقها مجرد جبان ظن انها شبح بأول لقاء لهما

____________

" توغي احمق و كاذب !!!! توغي احمق و كاذب !!!!" صرخ توم بينما هو يلكم كتف الفتى جالس قربه في السيارة

" حسنا توم عليك التوقف " منعته جيس من فعل المزيد بصديقها الذي اظهرت ملامحه كمية العذاب بهذه اللكمات صغيرة

" توغي انت لست صديقي " قال بوجه حزين ليلتفت نحو فتاة التي تمسكه بين احضانها فيكمل كلامه

" هل اصبحنا اصدقاء ام لا " اجابتها كانت واضحة للغاية اذ ان الكل قد توقع ما ستقوله حيث ان سائق مستعد لان يرمي سيارة من اعلى الجرف ان كانت اجابتها نعم اما توغي فقد ارتسمت ابتسامة الإنتصار على معالمه فهو مستعد لرفضها

" اجل " اجابت دون اهتمام

ليبدأ الطفل بتصفيق معلنا عن سعادته اما اخران بدا كنا لو ان ارواحهما سلبت منهما هل الى هذه الدرجة اجابتها كانت نادرة اجل هذه الحقيقة يستحيل بل انه مخالف للمنطق جيس تقبل صداقة احدهم بسهولة

" توم هل نحن اصدقاء ام لا " صوت صدر من الفتى جالس بحضن توغي فقد كان هو الفتى مخطوف وليس توم

" بتأكيد نحن اصدقاء كلو "

بقي اطفال يتحدثون بأشياء تخصهم مثل العاب او دراسة اصدقائهم وهكذا عكس الكبار الفتاة تنظر الى نافذة غارقة في ذكرياتها صوت ضحك الاطفال اعاد لها ما فقدته من اوقات سعيدة بطفولتها البائسة حيث كان الفتى بالجانب الاخر هو طوق نجاتها مصباح الامل مضيئا لها طريق خارج نفق الذي بنته تلك القبيلة حولها اما هو الاخر بات يشرب دواء غريب بعض شي انه دواء للحلق الشيء وحيد الذي يحافض على حياته حتى الان اضافة الى تلك الشمعة التي باتت قريبة لإنطفائها لكن تضيء المكان بلهبها صديقته من بنت له منزل الامن الفتاة التي اسرته في عالم خالي من مشاكل حيث هو وهي فقط متواجدان لا ثالث او رابع بينهما

" اقسم انه قد غش " قال توغي بعد ان نزل الاطفال من سيارة

" لم يفعل "

عم هدوء بعد اجابتها هذه هل حقا تغيرت خلال هذه الشهور قليلة ام ان هناك شيئا اخر وراء هذا

ذكريات

" هي الفاعلة " صرح احد الرجال بينما يصر على ان قابعة امامه هي المجرمة

" وان يكن هو لم يمت على اي حال " ردت عليه غير مكترثة بما يحصل

" قلت لك سيد تاماكي هي الفعالة "

ليتقدم الرجل مدعو بتاماكي ممسكا شعر ابنته ساحبا ايها الى مكان غير معروف اجل انه نفس الكوخ ليبدأ بصراخ مخرجا كل الغضب موجود داخله امام الفتاة التي لم تتجاوز سن الثانية عشر هل لهذه الدرجة جريمتها شنيعة اجل فقد قامت بإصابة احد رجال القبيلة والذي يعتبر ذا مرتبة عالية رغم كونه لا يملك اي صلة بالعائلية رئيسية الا انه عالي المرتبة عكس البقية .عندما وصل غضبه الى ذروته اتجه نحو الخارج تاركا اياها في كوخها ليعود وهو يحمل مشعل صغير بيده

" اللعنة " صاحت الفتاة وهي تغير ضمادة الموجودة على عينها لقد احرقها والدها او كما يقال السيد تاماكي ما قد تم اكتشافه ان هذه القبيلة لا تعرف شيئا يسمى بالرحمة

نهاية الذكريات

" بالمناسبة ماذا حصل عندما ذهبتي " صوت ظهر من لا شيء انتشلها من بحر ذكريتها الى قارب الواقع متجها الى اليابسة حيث ستكون بأمان

" ماذا ؟" قالت بينما افاقت اخيرا من احلامها

" عندما ذهبتي وتركتي الطفل معي "

" بختصار ادركت ان الطفل له لعنات خادمة مثل خاصة بي الإختلاف وحيد ان خاصته غير مطهرة اي انه لا يستطيع التحكم بها بطبع قتلنا اللعنة عندما دخلت نفس الغرفة لكن الستار لم يزل اي انه يوجد غيرها بتحديد عندما كنا بالحديقة شعرت ببعض الطاقة و ريبة لذا ذهبت لتفحص ماذا يحصل هناك فكنت على صواب اللعنة ثانية تود اعادته لذا قتلتها "

انهت حديثها بتنهد فهي اعطته كل التفاصيل مرة واحدة هي لا تود اتعاب نفسها مع اسئلته التي لا طائل منها لتصدم بالسائق الذي اوشك على انهاء حياتهما لولا بعده ببضع سانتي مترات عن الحائط لكان كل الموجودين جثث هادمة لا مكان لها بهذه الحياة

" جيسيكا هل كان هناك اكثر من لعنة ؟؟ " ليسئلها بسرعة غير مدرك انه اوشك على قتلهم جميعا

" اجل لعنتان "

" اللعنة !! " صاح بعدم تصديق ليعود بأدراجه نحو منزل الصغير متصلا بشخص اخر

" يا رجل انه ثمين !!! اعده ! " قال شخص ما خلف سماعة الهاتف انه شخص ما من نفس المدرسة

" سنفعل " تنهد بعد قطع المكالمة فورا لبدأ حديثه مع الاخرى التي فهمت فورا ان موضوع اخطر مما تتوقع " جيسيكا ارجوك اعيدي الطفل ان الامر خطير "

_____________

" شبح الطفلة !! " صاح الطفل فور ان لمح طيفها يتقدم نحوه لتقدم هي الاخرى بحمل الطفل لتتحدث بنبرة أمرة

" عشرة حسنا " بدأ الطفل بالعد اما الاخرى فقد تخلصت من جميع اللعنات موجودة هناك حيث انها متجمعة حول الطفل

عندما فتح عينيه هو الاخر وجد نفسه امام سيارة سوداء انها نفس سيارة التي اعادته قبل قليل لتتركه هناك مع توغي و سائق ولنقل ان الطفل لا يزال غاضبا من توغي حيث انه استمر في ضربه و صراخ عليه

اما جيس فهي كانت تحدث الجيران عنه و المعلومات كانت صحيحة تماما الطفل يتيم فقد توفي والداه قبل عدة ايام لكن احيانا يظهر مع رجل بشعر اسود طويل يأخذه الى المدرسة ثم يعيده الى المنزل حيث تنتظره فتاتان حسناوتان احداهما بشعر احمر باهت قصير و الاخرى اخضر فاتح للغاية و قصير تهتمان به فتذهبان فور ذهابه الى المدرسة و تعودان ليلا تعطيانه الطعام فتبقيان معه الامر اصبح غريبا حقا

" العم سيغضب " تحدث الطفل بعد اخباره انه لن يعيش بذلك المنزل بعد الان في النهاية تم اقناعه بفضل الاخرى مختبأة خلف اسم صديقته جيسيكا

__________

ينظر والبريق في عيناه الى ذلك المبنى الضخم من اليوم فصاعدا سيعيش هنا سيتم تدريبه على تقنيته فور وصوله الى السن مناسب هذه هي الحياة التي تنتظره من الان فصاعدا

" شبح الطفلة اين سنذهب ؟ " تحدث الفتى اخيرا بعد ان انتهى من تأمل جمال هذا المبنى

" سأخذك عند كوجو سنسي و رؤساء كي يهتم بأمرك "

" ....غوغو سنسي ..... جوغو سنسي .... كوجو سنسي و رؤساء !!!!!! " صاح الطفل بسعادة فور ان استطاع نطق اسم هذا الغريب بالنسبة له

" لا ... لا ... نعم "

" لكن من هو كوجو سنسي ؟"

" لكن من هو كوجو سنسي ؟"

" هممم كوجو سنسي؟!" تحدثت بينما تنزل الى نفس مستوى الطفل و تنظر له " انه رجل ساعدني عندما كنت مثلك "

ذكريات

" من الان وصاعدا ستكونين تحت رعاية مدرسة الجوجوتسو و معلمك كوجو سنسي " تحدثت المرأة بعد ان فركت شعر طالبتها الغريبة

" لكن من هو كوجو سنسي " سألتها الفتاة

لتنفجر المرأة بضحك هي لم تتوقع هذا من طالبتها البته "يبدو ان احدهم لم يكن يستمع لدروسي "

لتنظر لها الفتاة بملامح بارده لكن معلمتها بالطبع فهمت انها حقا لا تعلم

" كوجو انه اقوى شامن رتبته هي الرتبة الخاصة اضافة الى انه يعمل هنا كمعلم و شامن بنفس الوقت "

" و اذن "

" ستكونين تلميذته فقط معلومة اضافية انه مجنون "

" اوي اكيرا هل درستِ مع كوجو "

" لا انا اكبر من كوجو لذا بعض الاحترام من فضلك "

" اي انك عجوز حقا " تحدثت جيس ليقطع تنفسها فجأة من معلمتها التي احتضنتها

" سنسي انت تخنقينني "

" هذه اخر لحظات لنا مع بعض لذا دعيني استمتع قليلا لقد احضرت الكثير من المشروبات للإحتفال بك "

" ليس المشروابات الكحولية مجدادا "

" جيد لقد اصبت مشروابات كحولية "

انتهى الامر بأكيرا معلمة جيس نائمة من فرط الشرب فقد ثملت ولم تتوقف كعاداتها اما جيس فقد تولت امر تنظيف و رمي المخلفات التي تركتها معلمتها حتى رن هاتفها معلنا عن مكالمة من شخص ما ويا ليته كان شخصا اخر انه داين ابن اكيرا من غيره

« اوه اهلا جيس كيف حالك » تحدث المدعو داين من خلف الهاتف

« بخير »

« بالمناسية مبارك نجاحك في اجتياز الاختبار »

« هل هذا هو سبب اتصالك ؟ »

« فقط انا قلق عليك اخشى ان يكتشف احدهم انك على قيد الحياة »

« لن يفعلوا »

« و ماذا يجعلك واثقة هكذا ؟! تعرفين طبعهم جيدا بتحديد شقيقك ان وجدك ماذا ستفعلين ؟ تعودين معه للجحيم ؟ »

« لدي طرقي »

« جيس انا لا ازال قليل »

« سأهرب مجدادا هل هذا مريح لك ؟ »

« لا ما رايك ان نجعل الرؤساء يطردون عائلة اينو من مجتمع الجوجوتسو؟ »

« سخيف هذا لن ينجح فنظامهم سيبقى ساريا »

« هاتي خططك »

« ليس لدي حاليا »

« حسنا حسنا دعينا نتخلص من هذا الجو السلبي لدي خبران احدهما نار و الاخر ماء ايهما تختارين »

« الماء »

« هناك شخص لديك علاقة معه في هذه المدرسة انت تعرفينه جيدا »

« وماذا عن النار »

« مرتبتك هي الرتبة الخاصة »

« هل هذا سيء اكثر من كونه جيد ام جيد اكثر من كونه سيء »

« كلاهما فانت ستمتلكين مهمات كثيرة و تعرفين آو جيدا ستخسرين الكثير من ايام حياتك بسببه هو و المهمات اما الجيد فانت من القلة النوادر »

« تعرف ماذا هذا يعني انني اقوى منك »

« اكره الاعتراف بهذا لكن هذه هي الحقيقة للاسف»

" جيس اخبريه ان يعود فورا " تحدثت المرأة فور سماعها صوت ابنها الصادر من هاتف الاخرى

« داين امك تقول عد فورا »

« هل يمكنك اعطائها الهاتف »

« بالطبع »

« داين ايها الاحمق لما لم تعد الى الان » تحدثت اكيرا امه

« امي تعرفين اني املك الكثير من الاعمال اللعنات في كل مكان حتى هنا »

« طهرها ماذا تنتظر »

« امييي فقط دعيني انهي عملي سأتي فور انتهاء المهمة »

« بسرعه لديك 48 ساعة فقط »

« حسنا وداعا »

ليسمع صوت الصافرة اي ان الاتصال انتهى ومعه تنتهي متعة هذه الليلة

______________

لقد اتى الصباح المنتظر اخيرا جيس اصبحت طالبة في مدرسة جوجوتسو بشكل رسمي فعندما تم اكتشافها تم تكليف اكيرا بالاعتناء بها وتدريبها الى ان تصبح جاهزة لدخول المدرسة فهي كانت بعمر الثانية عشر فقط

" صباح الخير ايتها الكسوله رائعة خليفة معلمتها الجميلة "

" صباح ماذا ؟؟ اين الخير في هذا اليوم ؟؟ "

" اول يوم لك في مدرسة جوجوتسو "

" انه جالب الشر و النحس بذاته "

" هيا استيقظي او سأرمي عليك الماء البارد "

" افعلي هذا من فضلك "

اخيرا تم ايقاظ جيس لكن ليس بالماء البارد طبعا انما حظور داين الذي جعلها تستيقظ فور سماع صوته المرعب و هو يهمس بأذنها و يهددها باشياء من ماضيها معه الذي لا يخلو من غبائها

نهاية الذكريات

______________

" اكيرا هذا هو الطفل " تحدثت جيس بينما الطفل متعلق بها فهو طول هذه المدة لم يرتح لأكيرا هذه

" ماذا انه صغير !! " استغربت اكيرا من الطفل فهو قصير و ايضا شكله طفولي للغايه

" اجل "

" كيف لم يتم اخباري بهذه التفاصيل "

" يبدو ان احدهم لم يحظر الاجتماع "

" حسنا هاتي التفاصيل "

" امم توم ما رايك ان تجل مع داين انه صديق رائع " لكن توم شد في قوة امساكه لقميص جيس

" داين هنا الا تود البقاء معي لقد شتريت الكثير من الحلوى للترحيب بك يا شريكي الصغير لكن يبدو انك لا تود هذا لذا ساكلها مع فلابو على ما اعتقد " تحدث داين متصنا الحزن بنِية الايقاع به

" لا سآتي لا تحزن " تحدث الطفل بصوت منخفض ثم ذهب مع الاخر

" لنبدأ " تحدثت اكيرا

" هذا الطفل توفي والداه قبل فترة قصيرة وبعد التحقيق في الموضوع اتضح انهما مستعملا الجوجوتسو المفقودان و بطريقة ما مشاعر القلق التي استولت عليهما تحولت الى لعنتان تحميانه ومع ازدايد التنمر على الطفل لفقدانه والداه تركه اغلب اصداقائه و اصبحوا ضده فهم لا يودون البقاء معه قائلين انه سيجلب النحس لهم فكات الطفل دائما يتمنى الحصول على اصدقاء فتحركت اللعنات و اختطفت الاطفال ولكن اغلبهم ماتوا من الرعب او قتل اللعنات لهم اثناء مقاومتهم لكن الطفل الاخير لم يقاوم او يرتعب يبدو انه معتاد على الامر فهو بالاخير ابن داين ماذا اتوقع اما توم فقد علق في في المدرسة لان اللعنات تود بقائه بالقرب من صديقه الجديد لكن توم لم يرد هذا هو يريد اللعناتن اصدقاء له و يالا الاسف لقد قتلناهم اما الاشخاص الثلاثة الذين يهتمون بيه فنحن نشك انهما ' بيكتا ' مستعمل الجوجوتسو الذي هرب قبل بضع سنوات اما الفتاتان فأشك انهما ...... " صمتت جيس للحظه فرتشفت قليلا من كوب القهوه

" اكيرا اسفة لفضولي لكن هل انتم متاكدون من موت لينا و دينا ؟؟ "

" الا ماذا تلمحين ؟؟ اتقصدين ان لينا و دينا احياء ؟؟ "

" اجل اضافة الى انهما تساعدان بيكتا "

" جيس كفى لقد انقضى الامر هما لم تعودا موجودتان " تحدث ثالثهم والذي اتضح انه داين فقد سمع اخر جزء من المحادثة بينما كان ينزل من الدرج

" ربما هي مجرد صدفة او ربما هذا هو الواقع داين " اجابت بكل دم بارد ثم اضافت بعد تنهيدة تظهر مدى شعورها بالملل من هذه المحادثة " عليك تقبل هذا عاجلا ام اجلا "

نار و ماء :

هي لعبة من اختراع داين و رح تكتشفون السبب بعدين و هدفها بسيط هي نفسها خبر سيء و خبر جيد فالنار هي الخبر السيء و الماء الجيد وعادتا ما يستخدموها كتشفير بينهم

2021/12/21 · 78 مشاهدة · 2872 كلمة
Jess
نادي الروايات - 2025