اسستمتعوا
…………….
"لا بد انك شو مايرين صحيح؟"
"هذا صحيح" انحنت للامام "اسمي شو مايرين يأكون في رعايتك من الان النبيل الشاب"
"انا ايضا" وجلسوا يأكلون وهم يتحدثون لبعضهم لمعرفة المزيد عنها
"انا الان في مرحلة ذروة صقل الجسد الان وايضا متدربة في الطب والتنجيم، اه صحيح تستطيع إن تناديني ماي اذا اردت"
"سأفعل ماي"
بعد فترة انضمت ماي لهم في تدريباتهم لكن كما هو متوقع لم تستطع مجاراتهم وانهارت في منتصف التدريب لكنها استطاعت الانضمام لهم في دروس الشيخ شي قبل الظهر
وايضا انضمت في دروس الطب بعد انتهاء دروس الشيخ شي لكن ما حدث بعدها لا يصدق
مع أن جيان يتبع شين مو في كل مكان الا انه يترك بعض المسافة حيث يراقب من الهامش عندما يأخذ دروس لا علاقة له بها
اما ماي فقد انضمت حرفيا لهم حيث جلست بجانب شين مو وبدأت تستمع لما يقولونه الشيوخ
او تراقب ما يفعله من الخلف عندما يأتي وقت الدرس العملي وحسنا لنقل إن كل ذلك مقبول لكن…
اراد شين مو صب بعض الماء لنفسه حيث كان هنالك ابريق وبعض الكأوس وعندما اراد الصب لنفسه وهو يحاول التركيز لم يجد الابريق
"تفضل النبيل الشاب" اعتطه ماي كأس ماء وبيدها الابريق "النبيل الشاب اذا اردت شيء فثط اطلب مني"
حسنا مع إن هذا ليس بالكثير لكن ما حصل في الايام التالية حقا كثير
في الصباح التالي استيقذ شين مو من نومه وبعد ذلك بدأ بالتمدد ثم ازال اللحاف عنه واراد ارتداء ملابسه
"النبيل الشاب اخيرا استيقذت!!"
"آه" اصدر صوتا مفاجأ كصراخ "لقد فاجأني ذلك ماي"
"اوه اسفة" احنت رأسها باعتذار
"لا عليك" وبدأ المشي ليغير ملابسه لكن على عكس ما توقع اقتربت ماي يدل الخروج
"النبيل الشاب لقد حضرت لك ملابسك انهم هنا" وأمسكت الملابس التي كانت مرتبة وموضوعة على منضدة بالقرب منها
"اه شكرا" بعد شكرها انتظر ان تخرج ليغير براحته لكنها قالت…
"دعني اساعدك على ارتدائها رجاءً"
"اه حسنا" فعليا حتى لو ساعدته فذلك لن يهمه على أي حال
اقتربت منه وبدأت بمساعدته على خلع ملابسه ووضعتها جانبا صم شاعدته على ارتداء الملابس الجديدة التي حضرتها وبعدها حتى رتبت السرير بسرعة بينما يتأكد من مظهره
"اذن دعنا نعد الفطور الان…" نزل شين مو وكان يريد تناول الفطور بسرعة
"اه، النبيل الشاب لقد حضرته بالفعل ارجوا ان تريح نفسك فقط وتجلس على الطاولة بالفناء"
"هذا رائع شكرا لكي ماي" تحمس شين مو لوجود شخص يطهوا له بدلا عنه بصراحة الكسل وما ادراك ما الكسل لكنه وحش تدريب يخوض الجحيم كل يوم فانا لا ارى أي كسل في تصرفاته
ذهب شين مو للخارج وجلس واتى جيان بعده وحياه ثم جلس وكانت عيناه نصف مغمضة بالفعل
اتت ماي ووضعت الاطباق على الطاولة وبعد انتهائها جلست بجانب شين مو وبدأو الاكل مع وصول الشيخ شي الذي انضم كالعادة لهم ففي الواقع اصبح ذلك روتينه اليومي
عندما تناولوا الطعام بدأ الشيخ شي بالكلام "الطعام اليوم مختلف عن العادة اتسائل لماذا؟"
"ماي اعدته" اجاب شين مو بينما يتناول الطعام
"حقا؟ لكن مع انه مختلف لكنه لذيذ" اثنى الشيخ شي على مايرين "لكن ماي لا تدللي هذا الشقي كثيرا سيستغلك في المسقبل"
"همف لن افعل!!" وضرب بالمعلقة على الطاولة
"لا عليك الشيخ شي انا فقط اقوم بواجبي "
"انا فقط حذرتك" واكملوا محادثتهم مع اندلاع شجار بين الشيخ شي وشين مو والذي تسبب بزيادة حدة التدريب لكن الذين تأثروا بها هم جيان وماي فقط بينما بقي شين مو صامد كالعادة كوحش لا ينفد
"كيف يبقى النبيل الشاب صامد انه رائع!!"
"نعم بالفعل، لكنك ستعتادين على الامر قريبا لا تقلقي"
"همم… الاخ الاكبر جيان مالذي يفعله النبيل الشاب في العادة بخلاف التدريب"
"الدراسة"
"همم… الا يملك اية هوايات؟"
"اتوقع انه يملك بعضها مثل… لا اعرف لكن اتوقع إن هنالك مثل صنع الاسلحة او اشياء كهذه او كتابة القصص" وضع جيان يده هلى ذقنه وهو يفكر بعمق حقا "اوه نعم الاسترخاء انه يحب أي شيء يجلب الاسترخاء مثل التدليك او الينابيع الحارة فنحن دائما ما نذهب لها"
"لكني لم الاحظ البارحة"
"هذا بسبب انك كنت مرهقة ولم تلاحظي لكن يوجد بركة استحمام تضبط درجة حرارة المياه في المنزل"
"اوه هذا جيد" تمتمت لنفسها
ومثل كل مرة ذهب جيان وشين مو للاستحمام لكن هذه المرة كانت غريب حيث عندما بدأ شين مو تنظيف جسده دخلت ماي للحمام
"اوه النبيل الشاب هل اساعدك في غسل طهرك؟" رفعت ماي اكمامها وكانها اخذت الموافقة على أي حال
"همم… لا مانع" مع أن هذا مشتهر اكثر في اليابان لكن لما لا انه يبعث على الاسترخاء حقا
اقتربت ماي منه حيث بدأت بتنظيف ظهره مع استام الصابون وبعد الانتهاء غسلته بالماء ثم توجه للبركة
بعد انتهاء شين مو من الاستحمام وجد ماي مازالت تنتظره حيث كانت تمسك برزمة من الملابس له وساعدته مرة اخرى
"ماي"
"نعم النبيل الشاب"
"لما تفعلين هذا؟"
"همم… انه واجبي"
"لكنه ليس كذلك انت لست خادمة صحيح؟!"
"نعم لكني اود ذلك…"
"هل انت متأكدة؟"
"نعم انها رغبتي بان افعل هذا"
"حسنا اذن افعلي ما تشائين"
مع ان الامر ازداد خلال الايام القادمة لكن شين مو لم يعترض في الحقيقة فقط الاحمق سيعترض من إن هنالك فتاة صغيرة تحاول تدليله طول الوقت
وبالفعل ازداد كسله الذي لم يكن موجود من الاساس حسنا لنقل فقط إن شين مو سيكون كسولا دون بذل جهد في العطلات في العادة لكن الان حقا لم يبذل أي مجهود
وعلى عكس شين مو الذي لم يخرج من هذا المنزل ويذهب الى الطائفة كان جيان وماي يذهبان في كثير من الاحيان حيث يكلفان بمهمات بسيطة من قبل الشيوخ وتقريبا كل الطائفة تعرفهم
حيث كان كلاهما من الاطفال اللطفاء والمحبوبين والموهوبين ايضا، فهذه الطائفة تشتهر بثلاث سمات رئيسية واحد الطب حيث في هذه الطائفة قيل إن مستوى الطب في درجة اخرى واثنان قوة الفرد الواحد حيث إن كل من في هذه الطائفة يعتبر من العباقرة حتر بالنسبة للقوى الاخرى من نفس المكانة واخيرا الجمال حيث من هذا المكان يخرج اجمل النساء واوسم الرجال
ومع ذلك كانوا يتطلعون الى كيف سيبدوا كل من جيان وماي بسبب انهم حقا عرضوا الكثير من الموهبة والجمال
على أي حال مرت الايام وانقضى شهر آخر واليوم سيتلقى شين مو ماله من بيع الساعات والمزيد من الاكسسوارات التي صنعها في ما بعد وايضا نتائج نشر المانجا والقصص التي نسخها
اتى الشيخ شي في الصباح كالمعتاد عندما وضعوا وجبة الفطور وانضم لهم وبعد الطعام وضع ورقة على المنضدة وقال "هذه هي الارباح من بيع الساعات وغيرها"
"إن لست مهتم ضعهم في أي مكان، لكن ماذا حدث للقصص التي نشرتها؟"
"انها مشهورة بين التلاميذ خصوصا الرومنسية منهم حتى اني عندما اخرج اسمع الجميع يتحدث عن تلك القصص" قالت ماي وهي متحمسة "حتى اني قرأت بعضها وكانت رائعة جدا خصوصا مشهد ضرب الجدار كان رائع…" يبدو. انها فتنت وبدأت تتحدث كثيرا عن تلك المانجات الرومنسية
"حسنا ماذا عن البقية؟"
"انها ايضا مشهورة لكن اشتهرت خارج الطائفة اكثر من هنا" قالت ماي بسرعة
"حسنا لكن مو اير ماذا عن المال الذي ربحته ماذا ستفعل يه؟" سأل الشيخ شي بفضول
"همم… انا لا احتاجه لكن ما رأيك بهذا هل يمكنك اعطاء ربع المال للطائفة وربع آخر وزعه على الاشخاص الفقراء والباقي اتركه على حاله وهكذا إن كسبت أي شيء، التنمية مهمة" ليس انه يريد إن يبدو رائع امام ماي وهو تيضا لا يعرف كيف سيتصرف به وهو لا يحتاجه حتى
"اوه حسنا كما تريد" تفاجأ الشيخ شي بطيبة قلب شين مو حقا بسبب تبرعه بنصف ماله وهو حقا لا يدري انه فقط تبرم الصفقات كلها في نزوة منه
………………….
يوميات شو مايرين
لقد مضى شهر منذ إن كنت مع النبيل الشاب الذي تدربت لخدمته والان جاء بما أن الفجر اتى فذهبت اولا لاستحم بعد ان انهيت حمامي
ذهبت لاعداد الفطور ماذا ساحضر لليوم يا ترى ماذا سيحب النبيل الشاب أن ياكل؟ حسنا ساعد السلمون هذه المرة
بعد اعداد الافطار ذهبت لايقذ النبيل الشاب صعدت الدرج ثم لليمين وبعدها فتحت الغرفة بهدوء مع اني اريد ايقاذه لكني لا اريد افزاعه حيث ذهبت لخزانته وامرجت بعض الملابس هذه المرة كان عبارة عن جلباب اخضر مزين باللازردي ووضعتهم عند المنضدة بجانب الباب
"النبيل الشاب استيقذ" همست بجانب اذنه بضع مرات حتى استيقذ ثم بعدها استيقذ وفعل مثل كل مرة حيث بعد ان استفاق يبدأ بالتململ والتمدد ثم يزيل اللحاف ويقف من السرير ليتمدد مرة اخرى
الان علي ترتيب السرير ثم مساعدته في تغيير ملابسه، ففي اول مرة كان يحاول تجنبي بسبب ذلك لكن الان الامر مقبول بالنسبة له
بعد وضع الفطور وتناول الطعام مع كل من النبيل الشاب والاخ الاكبر جيان والشيخ شي ثم بعد ذلك كان علينا المرور بذلك التدريب الصعب بعدها استراحة ونستحم ثم الدراسة مع الشيخ شي
وبعدها تأتي حصص الطب بعد ذلك التشكيلات والسحر وبعدها الحدادة لكني لم احضرها السبب بسيط لان النبيل الشاب قال لي الا اذهب الى ورشة الحدادة كي لا احترق او اصاب بالخطأ
في هذا الوقت ساخرج للعب في الطائفة قليلا مع بعض الاخوات الكبار حيث سيصدر اليوم الكتاب الجديد من المانجا الرومانسية التي يكتبها النبيل الشاب
مع اني ابقى مع النبيل الشاب لكنه لا يخبرني عن ما سيحدث في القصة كي لا يخرب علي متعة قرائتها حسب ما قال انه شخص مراعي ورائع
على أي حال سنذهب الى متجر الطائفة الرسمي الذي يبيعها او أي مكان آخر لشرائها لكني اتلقى نسخة من كل القصص في يوم صدورها من النبيل الشاب لذلك انا لا احتاج لذلك
كنت مع اخواتي الكبار الان والذين كانوا يقرأن كل واحدة منهن في كتابها وبعد إن انتهين جميعن بدأن في مدح القصة كثيرا
"يا له من مشهد رائع" طبعا فالنبيل الشاب هو من كتبه
"انا متشوقة للكتاب القادم في الشهر المقبل اتمنى إن ينزل اسرع من ذلك" لا تفكري حتى في ذلك لان النبيل الشاب سيعزل نفسه لساعات ولن اتمكن من رؤيته بسبب ذلك
"نعم اتمنى ذلك وايضا اريد إن اعرف من هو الكاتب" لا تفكري حتى في الاقتراب من النبيل الشاب لانك ادنى من ذلك
"نعم انا مستعدة حتى للزواج منه" انت ايتها ال&#$@&#&#$
"وانت الاخت الصغيرة ما رأيك؟"
"انا احببت هذه القصة كثيرا ومتشوقة للكتاب القادم" اجبت مع ابتسامة مشرقة على وجهها
"نعم معك حق"
………………….
شكرًا للقرائة