...
...
...
عيون لين مينغ مكثفة. مرر بسرعة بإصبعه وأطلق إبرة الفولاذ لتنين بصوت صفير بينما كانت تطير إلى الأمام مثل صاعقة برق. تقطع الإبرة الفولاذية عبر الفضاء وتنطلق الى يدي أويانغ ديهوا بسرعة لا تصدق!
نفخة!
تمزقت يد يويانغ ديهوا إلى أشلاء ؛ تم كسر معصميه إلى النصف ، مما أدى إلى تدفق الدم. مع كسر كلتا يديه ، تم إرساله يطير في السماء مع كومة من خرز شيطان النار الصاعقه.
"اه اه اه اه!"
صاح أويانغ ديهوا بألم. شخر لين مينغ ببرود ولوح بيده. تشكل إعصار في الهواء وجمع كل حبات شيطان النار الصاعقه.
حملت الرياح الدائرية خرزات حبة شيطان النار الصاعقه في الهواء ؛ كان هناك 20 حبه على الأقل تدور حولها. أما أويانغ ديهوا ، فقد كان يئن بشكل مؤلم وهو يسقط على الأرض.
وقد شلت ذراعيه تمامًا من الكوع إلى أسفل ، ولا تزال ذراعيه العلوية تومض بشرر البرق ؛ لقد كانوا متفحمين بالكامل!
شعر تشانغ فنغ شيان أن آخر حبل من الامل قد قطع مثل الخيط. كان معتادًا على المشاهد الرائعة والعنيفه ، ولكن الآن ، كانت رجلاه ترتجفان. تولى تشانغ فنغ شيان منصب رئيس جمعية الحلفاء التجارية لسنوات عديدة. لم يتذكر حتى عدد الأشخاص الذين قتلهم. ولكن الآن ، عندما واجه موته الخاص ، ارتجف بخوف شديد.
في كثير من الأحيان ، كلما كان الشخص أعلى مرتبة ، كان يخشى الموت. كان تشانغ فنغ شيان هكذا. كان قد احتفظ بالسلطة المطلقة في متناوله لعقود ، وكان وضعه هو المكان الذي تم تبجيله وعبادته. لقد استمتع بثروات لا تعد ولا تحصى ، وكنوز ، والجمال. كل هذا جعله يتمتع بحب هائل للحياة وخوف هائل من الموت.
ذلك الشاب الذي كان يطفو في الهواء كان ببساطة شيطانًا متجسدًا. لقد كان قويا جدا. قوي لدرجة أنه يمكن أن يلعب معهم بسهولة ؛ كان كل شيء في راحة يديه ، تمامًا مثل لعبة القط والفأر. أمامه ، كانت كل المقاومة بلا معنى.
أطلق لين مينغ قوة روحه التي اجتاحت جميع حبات شيطان النار الصاعقة. ابتسم بخفه ، وقبل كل منهم بلطف.
"لقد علمت بالفعل أن لديك حبات شيطان النار الصاعقه. لماذا أعطيك الفرصة ا
لأستخدامها؟ "
كان أويانغ ديهوا يسجد على الأرض مثل الكلب الميت. مع كسر ذراعيه ، كان بإمكانه فقط دعم رأسه على الأرض ، والدم يتدفق باستمرار من فمه. قال بوحشية: "أنت ... انتظر انتقام عمي ... سوف يجعلك تتوسل للموت!"
هبط لين مينغ ببطء أمام أويانغ ديهوا. سخر ، "عمك؟ بمجرد أن أمحو كل الأدلة ، كيف سيعلم أنني قتلتك؟ أنت ، سيد تكثيف نبض متوسط ، مع أربعة حراس شخصيين لحمايتك. كنت تشرب في مقر رابطة التجارة المتحالفة أيضًا. في هذه الحالة ، سوف تموت بهدوء وتختفي إلى الأبد. هل ما زلت تعتقد أن عمك سيشتبه بي على الإطلاق؟ قد يظن أن هذا قد تم من قبل سيد زيان تيان! هاها! "
السبب في أنه تجرأ على قتل أويانغ ديهوا لأنه كان يحسب أنه لن يشتبه به أحد.
“لقد سجلت في مكتب تسجيل المنزل العسكري أنني سأستمر في المغامرة لمدة شهرين. الآن ، لقد مر شهر ونصف فقط. بعد أن اقتلك ، سأنتظر نصف شهر آخر قبل أن اظهر مرة أخرى. من سيفكر حتى في الشك بي؟ يعلم الناس أنك انت وأنا معاديان لبعضنا البعض ، ولكن من يدري أن صراعنا قد تصاعد بالفعل إلى حد قتل الآخر؟ "
حث لين مينغ أويانغ ديهوا بنقطة رمحه. كان وجه أويانغ ديهوا مغطى بالدم ، في هذه المرحلة ، لم يعد يبدو بشريًا بعد الآن. خلع لين مينغ بهدوء الحلقة المكانية لأويانغ ديهوا واجتاحها بقوة روحه. وأشاد بمرح قائلاً: "إنك حقًا تستحق أن تكون ابن أخ لشيخ من الاعماق السبعة العميقه ، مجموعتك غنية جدًا. شكرا لك ، لقد حدث وأن كنت مفتقد للمال في الوقت الراهن. "
كما قال لي مينغ هذا ، كان يلوح بالحلقة المكانية الخاصة بأويانغ ديهوا أمام وجهه.
هاه!
بدا أويانغ ديهوا غاضبا عندما وصل غضبه إلى نقطة حرجة تقيأ فجأة المزيد من الدم. تم كسر معظم خطوط الطول في جسده بالفعل. لم يكن هذا لأنه تعرض للضرب ، ولكن لأنه كان غاضبًا من لين مينغ.
كان الغضب جزءًا مما يسمى "الروح". طالما كانت روح المرء هادئة ومستقره ، وكانت أفكاره ممتعة ، فإن زراعته ستكون ضعف النتيجة بنصف الجهد. من ناحية أخرى ، إذا غضبوا بما يكفي لدرجة المعاناة من الضرر النفسي ، فإن هذه الروح يمكن أن تلحق الضرر بخطوط الطول!
كلما كان الشخص أكثر غطرسة ، كان من الأسهل استخدام الغضب ليجعلهم يفقدون عقولهم. في العصور القديمة ، كانت هناك قصص لمستشارين عبقريين تقيأوا الدم وماتوا من الغضب. على الرغم من أن أويانغ ديهوا كان لا يزال على قيد الحياة ، فقد تضررت خطوط الطول الخاصة به ، وكان ذلك بسبب كم كره لين مينغ.
بالنظر إلى أويانغ ديهوا ، هز لين مينغ رأسه. من غير المحتمل أن يجعله يقول من هو الذي تخفى على أنه تشين زيا وحاول قتله. ولكن في هذه اللحظة ، قال تشانغ فنغ شيان الذي كان مختبئًا في المسافة فجأة ، "الشاب البطل لين ، أعرف من كان يتنكر في زي سيد البيت القتالي تشين زيا لخداعك!"
"مم؟" استدار لين مينغ لإلقاء نظرة على تشانغ فنغ شيان ، "أنت تعرف من؟"
لم تكن الهالة القاتلة العميقة التي انبثقت من عيون لين مينغ مختلفة عن السكين الحاد. بمجرد أن لمس لين منغ. تشانغ فنغ شيان ، تقلص قلبه وتراجع إلى الوراء. ابتعد وهو يرتجف كما قال ، "لا أعرف ، ولكن يمكنني تخمين قريب جدًا."
"أخبرنى."
"أنا ... أستطيع أن أخبرك ، لكن أود أن أطلب من الشاب البطل لين السماح لي بالمغادرة!" سقط تشانغ فنغ شيان على ركبتيه على الأرض عندما قال ذلك. مع وضعه ، حتى عندما رأى إمبراطور مملكة ثروة السماء ، كل ما كان عليه فعله هو الانحناء قليلاً في القوس. الآن ، أجبرته حالة أويانغ ديهوا البائسة على الركوع. حتى ابن أخ أحد كبار السن بوادي السبعه انتهى على هذا النحو ، ناهيك عنه.
كان يجب أن يقال عندما تم دفع شخص ما إلى الحائط ، كانت رغبته في الحياة رهيبة ؛ ما نوع الأشياء التي لن يفعلها؟ كم عدد الأشخاص الذين كانوا قادرين على مواجهة الموت دون خوف؟ معظم الناس ، عندما يواجهون هلاكهم الوشيك ، يراهنون على كل شيء كان عليهم أن يقاتلوا حتى أنحف فرصة للبقاء. في ذلك الوقت ، أصبحت أشياء مثل الكرامة والشرف والأخلاق نكتة.
"يا؟ هل تعتقد أن لديك المؤهلات للتحدث معي حول الظروف؟ " اخفض صوت لين مينغ فجأة من درجة الحرارة دون الصفر.
هز تشانغ فنغ شيان رأسه على عجل. "أنا لا أجرؤ. طالما أن الشاب البطل لين يسمح لي بالرحيل على قيد الحياة ، فيمكنني بعد ذلك إعطاء البطل مائة مليون تايل ذهب! سوف أجبر رابطة الحلفاء التجارية بأكملها على خدمة البطل لين! طالما أن الشاب البطل لين يرغب في البحث عن أي مواد نادرة ، أو خادمات ، أو محظيات ، أو حبوب ثمينة ، أو أعشاب ، يمكنني توفير أي شيء من خلال رابطة التجارة المتحالفة! أتجرأ على ضمان أن جمعية رابطة الحلفاء التجاريه تمتلك أوسع شبكة معلومات في مملكة ثروة السماء ، ولا يمكن حتى للعائلة الإمبراطورية المقارنة! "
مائة مليون تايل ذهب؟
اتسعت عيون لين مينغ. كان إجمالي الإيرادات الضريبية للرابطه في مملكة ثروة السماء في السنة 20 أو 30 مليون تايل ذهب. كانت رابطة الحلفاء التجارية هذه ببساطة غنية.
خشي تشانغ فنغ شيان من أن لين مينغ لن يوافق. وتابع قائلاً ، "الشاب البطل ، إذا وجدتني غير جدير بالثقة ، فأنت تبقيني مختبئًا في مكان آخر. مع موهبة البطل الشاب ، فإن اختراق عالم الزيان تيان ليس سوى مسألة وقت. بمجرد وصول البطل الشاب إلى عالم زيان تيان ، ستكون حياتي في متناول البطل الشاب ؛ لن أجرؤ أبدًا على خيانتك! "
على الرغم من أن ظروف تشانغ فنغ شيان كانت مقنعة للغاية ، إلا أن السماح له بالمغادرة كان يمثل خطرًا كبيرًا للغاية. لم يكن لين مينغ يريد المخاطرة التي لا داعي لها. قال: "لا تتحدث معي عن هذه الأشياء. أولاً ، من برأيك كان قد اخفى نفسه على أنه سيد بيت الدفاع عن النفس؟
سأل تشانغ فنغ شيان مبدئيا: "البطل الشاب لن يقتلني؟"
قال لين مينغ بثقة ، "لن أقتلك."
ضاقت عيون تشانغ فنغ شيان. أراد أن يؤدي لين مينغ يمينًا على قلبه لفنون الدفاع عن النفس ، ولكن في هذا الوقت ، أعطى لين مينغ همهمة باردة وتحول فجأة ، وضرب صدر أويانغ ديهوا براحة يده.
كف قطع النبض!
هااااعع!
اهتز أويانغ ديهوا لفترة وجيزة ، ثم تبدد كل الجوهر الحقيقي في جسده مثل كرة مطاطية استفرغة الهواء. في غمضة عين ، فقد كل فنونه القتالية.
سقط أويانغ ديهوا على الأرض بشكل ضعيف ، وفقدت عينيه كل التركيز. عند هذه النقطة ، لم يكن مختلفًا عن الجثة.
تراجع لين مينغ وقال ببرود: "لا تعتقد أنك ستتمكن من الانتحار عن طريق التخلي عن خطوط الطول الخاصة بك."
كان تشانع فيغ شيان محبطًا بالخوف أثناء مشاهدته من الجانب. بيد واحدة فقط ، أعاق لين مينغ جميع فنون الدفاع عن النفس في أويانغ ديهوا حتى لا يتمكن من الانتحار. كان لين مينغ هذا مجرد شيطان.
"حسنًا ، هل فكرت في الأمر بعد؟"
"سأتحدث ... سأتحدث." لم يعد تشانغ فنغ شيان يجرؤ على ذكر أي شيء يتعلق بقيام لين مينغ بقسم في قلب فنون الدفاع عن النفس. كان خائفا من أن يحل محل اويانغ ديهوا ، وسيتم وضعه في وضع لا يمكنه حتى أن يموت إذا أراد أيضًا. "أظن أن الشخص الذي اخفى نفسه على أنه سيد البيت الدفاع عن النفس تشين زيا هوه نائب رئيس مجلس إدارة دار العرفية العميق السبعة ، بي لو. ينحدر من فصيل ميراج وهو الأفضل في تقنيات الوهم. علاوة على ذلك ، لديه صداقة شخصية جيدة جدًا مع اويانغ ديهوا ويكره رئيس البيت القتالي. لذا ، من المحتمل أنه هو الذي خدعك ".
بصفته رئيس جمعية التجارة المتحالفة ، عرف تشانغ فنغ شيان قدرًا كبيرًا من المعلومات ؛ لم يكن الفنان الدفاع عن النفس العادي يعرف من كان بي لو.
"بي لوه؟ فهمت ، هكذا كان الأمر. ما هي زراعته؟ "
"ربما ... عالم الهوت تيان المتوسط."
"مم ... شكرا لك. الآن ، أعطني الخاتم المكاني ".
"ح ... حسنا." ارتعد تشانغ فنغ شيان وخلع خاتمه المكاني. عندما سلم الخاتم إلى لين مينغ ، تجمد فجأة. فتحت عيناه على مصراعيها عندما نظر في عيني لين مينغ.
في هذا الوقت ، أصبحت عيون لين مينغ بالفعل دوامة سوداء ، تدور ببطء. يبدو أنها تحتوي على ظلمة لا نهاية لها في داخلها ، كما لو كانت مجرد فراغ لا نهائي.
شعر تشانغ فنغ شيان كما لو أن روحه تمتص. برز عدد لا يحصى من المشاهد والصور الفوضوية من عقله. رأى عدد لا يحصى من رؤى حياته. رأى عندما كان صغيرا ، رأى عندما كان كبيرا في السن. رأى عندما أصبح قويًا تمامًا ، وعندما أصبح متسولًا في الشوارع.
بعد تجربة حياة لا تعد ولا تحصى ، تحولت هذه الحياة التي لا تعد ولا تحصى إلى شظايا لا تنتهي. كل هذا يدور في ذهنه ، مما أثار عاصفة عنيفة داخل عالم بحره الروحي. ارتعد تشانغ فنغ شيان بشدة ، وتحطمت روحه إلى شظايا. اتسعت عيناه كما لو أنه فقد كل المنطق. لقد أصبح بالفعل أحمق.
لكن ، لين مينغ لم يتوقف. استمر في عرض نية سامسرا القتالية حتى لم يعد من الممكن تحطيم بحر تشانغ فنغ شيان الروحي أكثر من ذلك ؛ لم يكن هناك حتى تلميح عن فكرة كاملة متبقية في ذهنه.
بوفف!
سقط تشانغ فنغ شيان على الأرض ، وعيناه واسعتان وهو يحدق في السماء. كانت زوايا عينيه تنزف ولم تعد.لديه البؤره السوداء. كل ما تبقى فقط هو البياض.
عاد لين مينغ إلى وضعه الطبيعي. "إذا قلت أنني لن أقتلك ، فلن أقتلك. سأدعك تبقي حياتك. يمكنك الاستلقاء بسلام في السرير لبقية أيامك ".
التفت للنظر إلى اويانغ ديهوا. ثنى لين مينغ إصبعه وقفزت إبرة لفائف التنين الملتوية على أطراف أصابعه. "هل لديك أي كلمات أخيرة؟"
أويانغ ديهوا لم يسمعه. استلقى على الأرض ، بلا حراك.
"اذن موت."
طارت إبرة لفائف التنين إلى الأمام واخترقت جسم أويانغ ديهوا. وسرعان ما لم يبق منه شيء سوى الرماد.
ولوح لين مينغ بيده ونسف نسيم بارد كل الرماد. لقد امتص بعناية ما تبقى من قوة الرعد في الهواء ، وأبعد الحلقتين المكانيتين ولؤلؤة ارض الاحلام.
بعد أن تم التخلص من لؤلؤة ارض الاحلام ، كان العالم الوهمى لا يزال قادرًا على الحفاظ على نفسه لبعض الوقت. هذا أعطى لين مينغ الوقت الكافي للمغادرة.
رفرفت رقاقات الثلج الكبيرة في سماء الشتاء. وصل لين مينغ بالفعل إلى عالم العودة إلى نفسه الحقيقي ، لذلك كان قادرًا على كبح كل أنفاسه داخل جسده. فقط سيد عالم الزيان تيان قادر على اكتشاف وجوده.
غادر بسهولة مقر قيادة رابطة الحلفاء التجارية دون إنذار واحد.
"العالم الهوت تيان الأوسط ، نائب رئيس مجلس إدارة دار العرفية العميقة ماستر بي لو." سخر لين لين مينغ. في قلبه حكم بالفعل على بي لو.
كانت عقوبته الموت.
..................
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف