...
...
...
تنهد تشين زيا ، "هذه المرة نحن حقا نملك نقص في المقاتلين. في المرة الأخيرة ، تمكن مو ين من الدخول في أفضل 100 شخص ، ولكنه الآن تجاوز بالفعل 22 عامًا ، وتم قبوله في احد الفصائل. تشين شينغ شوان لا تزال صغيره جدا. لن تحقق نتائج جيدة. من هنا يمكننا الاعتماد فقط على لينغ سين لملء الفراغ ... "
"مم. يا للأسف. إذا كان لين مينغ هنا ، لكانت قوته الحالية قد تجاوزت حتى تا كو ". كان الرجل الذي تحدث إلى تشين زيا يرتدي ملابس زرقاء ، وشعره الأبيض مربوط في شكل دائره. وكان يشبه الكهنه ، لقد كان أحد نواب سيد البيت القتالي ، سون يوداو.
كان سون يوداو في الخامسة والأربعين من عمره عندما دخل عالم الهوت يان. في الوقت الحاضر ، كان عالقًا بالفعل في عالم الهوت يان لمدة 70 عامًا. على الرغم من أن زراعته قد وصلت إلى ذروة عالم الهوت يان ، إلا أن سون يوداو عرف أنه من خلال موهبته ، لم تكن هناك أي طريقة قد تمنحه احد الفصائل حبة افتتاح الجنه. على أية حال ، كانت الحقيقة هي أن إعطائه حبة افتتاح الجنه له ستكون ببساطة مضيعة. لن تكون حبة افتتاح الجنه كافية ليصل إلى عالم الزيان تيان.
لأنه كان قد تقبل بالفعل حقيقة الامر ، حافظ سون يوداو دائمًا على عقلية متفائلة وجيدة للأشياء. لقد كان سلميا وآمنًا ، وبعد أن أصبح نائبًا لرئيس ، لم يشارك في أي معارك لا داعي لها. كما حافظ على علاقة جيدة مع تشين زيا.
أومأ تشين زيا برأسه وقال: "من المحتمل ، ولكن للأسف ، لا يزال لين مينغ مفقودًا في الوقت الحالي."
"إذا كان قد خرج بالفعل للمغامرة ، فعندئذ أخشى أن ...". توقف سون يوداو قليلا. لم يكن مقتنعًا حقًا بأن لين مينغ خرج للمغامرة ؛ ببساطة لا معنى لذالك. ناهيك عن جميع الأعداء الذي تمكن من صنعهم ، ولكن حتى لو لم يكن لديه أعداء ، فإن تجربة الخروج إلى العالم لم تكن بالضرورة أفضل بكثير من التواجد في البيت القتالي السابع ، حيث كان بإمكانه استخدام العدد الغير محدود تقريبا لصفائف القتل الرئيسية السبعة.
بقي تشين زيا صامتاً.
تنهد سون يوداو وقال: "كان لين مينغ بذرة جيدة. إذا كان قد استمر في النمو ، فعلى الرغم من أنه قد لا يحقق نتائج رائعة في هذا الاجتماع القتالي ، ولكن من المؤكد أنه كان سيتمكن من الحصول على نتائج جيدة. قد لا يكون قادرًا على الوصول إلى العشرة الأوائل ، ولكن لا يزال بإمكانه الحصول على طموحاته المأمولة! "
كان سون يوداو قد انتهى لتوه من التحدث ، عندما اشتعلت التعويذة الصوتية في الغرفة. وعند سماع تشين زيا الرسالة الصوتيه ، اشتعلت نيران الحماسه منه.
"ماذا حدث؟" نادرًا ما رأى سون يوداو تشين زيا يفقد رابطة جأشه.
"لقد أرسل مكتب التسجيل للبيت القتالي بعض الأخبار للتو. لقد عاد لين مينغ ".
"مم؟" صدم سون يوداو. "هذا الصبي ، هل خرج بالفعل للمغامرة؟"
بمجرد ان عبّر سون يوداو عن هذا للتو صرخ لين مينغ من خارج باب القصر القتالي السبعه العميقه: "يبحث التلميذ لين مينغ عن السيد البيت القتالي."
"ادخل!"
تم دفع أبواب القصر لتفتح ، وسار لين مينغ إلى الأمام ، " سيد البيت القتالي تشين ونائب السيد البيت القتالي سون."
كان هذا هو الرجل العجوز ذو الثوب الأزرق الذي التقى به لين مينغ منذ عدة أشهر. كان هو الذي أعطاه الرمح الناعم الثقيل.
بدأ تشين زيا في فحص لين مينغ جيدا ، وفحصه من الرأس إلى أخمص القدمين. حتى أن تعبيرات وجهه تغيرت عدة مرات ، حيث اتسعت عيناه ، ويغلق فمه ويفتحها. كان تشين زيا في العادة هادئًا ، ولكن هذه المرة كان مذهولًا من مظهره اللامبالي والهادئ. "لين مينغ ، وصلت إلى ذروة مرحلة تشكيل العظام !؟"
"نعم ، قبل أيام قليلة أتيحت لي فرصة محظوظة وأحرزت طفرة."
قال لين مينغ هذا بخفة ، ولكن قلب تشين زيا كان يعج بالأعجاب والفخر. عندما يجد الفنان العسكري فرصه محظوظه ، كان يتبعه عادتا الخطر. كلما زادت الفرصة ، زادة الخطوره. ما الذي اختبره لين مينغ خلال الشهرين في الخارج؟ كان لكل فنان عسكري أسراره الخاصة ، لذلك لم يضغط تشين زيا على هذه القضية.
أصيب الرجل العجوز ذو الثوب الأزرق بالذهول أيضا ، لدرجة أن لحيته اهتزت. عندما كان لين مينغ في مرحلة تغير العضلات ، كان قادرًا على هزيمة تشانغ قوان يو في مرحلة تشكيل العظام. والآن قد وصل الى مرحلة تشكيل العظام ، وهي حالة مرعبة حقًا! قد يصل إلى أفضل 50 في بطولة تجمع الفصائل القتالي ، وربما يحقق أداءً جيدًا ، ليصل حتى إلى أفضل 30!
سأل تشين زيا ، "لين مينغ ، هل خرجت حقًا للتأمل في الشهرين الماضيين؟"
أومأ لين مينغ. بطبيعة الحال ، لم يذكر قضية أويانغ ديهوا.
تردد تشين زيا ولم يسأل مرة أخرى. كان يعتقد دائمًا أنه يوجد شيئًا غير صحيح. خرج لين مينغ فجأة للتدريب ، ثم حدث موت أويانغ ديهوا ... إذا لم تكن زراعة لين مينغ منخفضة للغاية حيث سيكون من المستحيل قتل أويانغ ديهوا ، فقد يشك تشين زيا حتى في أنه مرتبط في الحادثه.
"ربما كنت قد فكرت في بعض الأشياء." منذ أن رد لين مينغ ، لم يسأله تشين زيا أكثر من ذلك. ما أراد أن يعرفه الآن هو مدى قوة لين مينغ.
"لين مينغ ، وفقًا لمرسوم السابع العميق ، أنت الآن رسميًا تلميذ أساسي في البيت القتالي السبعه العميقه. هل تعرف عن
بطولة تجمع الفصائل القتالي؟ "
أومأ لين مينغ برأسه "هذا التلميذ يعرف".
"جيد. لبطولة تجمع الفصائل القتالي ، نحن في الواقع ينقصنا شخصين. قررنا في الأصل الاختيار من بين لينغ سين وتا كو وشياو جيفنغ وجيانغ بن. والآن ، معك انت ، هذا يجعلكم خمسة أشخاص يمكننا اختيار شخصين منكم! استرح جيدا الليلة. غدا في الصباح ، ستبدأ مسابقة فنون الدفاع عن النفس. هذا هو الوقت المناسب لك للمبارزة مع لينغ سين وتا كو ، سنجعلك تتطابق مع هذين. إذا فزت ، فسيتم منحك أيضًا الحبه الزرقاء المعجزه ودماء الجسد الروحي ، الذي وعتك به سابقًا. وبالمناسبة ، فقد اخترق لينغ سين أيضًا مرحلة تشكيل العظام قبل نصف شهر. يجب أن تأتي مستعدا ".
على الرغم من أنه كان يعلم أن لين مينغ سيأخذ بالتأكيد احد المكانين ، إلا أن تشين زيا ما زال يريده أن يشارك في المباريات. السبب الأول كان إقناع الجمهور ، والسبب الثاني لأنه أراد أن يعرف مدى قوة لين مينغ.
"اوه انا افهم." عرف لين مينغ أن هذه لم تكن صدفة. كان لينغ سين قد توقف مؤقتًا في ذروة مرحلة تغيير العضلات لفترة طويلة جدًا. لقد حان الوقت لتحقيق تقدم كبير.
كان لين مينغ يتطلع إلى هذه المباراة ضد لينغ سين. في الأصل كان لينغ سين هو الهدف الذي كان لين مينغ يتبعه بكل شغف. ولكن الآن ، اصبح هذا في الماضي.
…………………………
عندما انتشرت أخبار عودة لين مينغ ، كان الأمر كما لو أنه نما لمدينة ثروة السماء أجنحة ، وانتشرت بثبات في جميع الأنحاء.
لم يكن لدى معظم الناس فكرة عن أي شيء غير مرغوب فيه. لقد ظنوا فقط أن لين مينغ خرج بالفعل في مغامرة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأفراد المؤثرين الذين شعروا أن هذا كان غير عادي.
بالطبع ، كان الأكثر صدمة من بين الجميع هوه بي لو ؛ كان لين مينغ على قيد الحياة!
"هذا الوحش الصغير لديه أفضل حظ على الإطلاق!" غرق وجه بي لو. لأن انطباعه الدائم حتى الآن هو أن أويانغ ديهوا مات على يد سيد زيان تيان ، ولم يشك في لين مينغ على الإطلاق.
"هل يعرف أنه بخلاف أويانغ ديهوا الذي يحاول قتله ، انا كنت هناك أيضًا؟" كما اعتقد بي لو هذا ، أصبح غير مرتاح للغاية. كان معدل نمو لين مينغ سريعًا جدًا. في غضون سنوات قليلة ، قد يكون قادرًا على تهديده.
فكر بي لو في إخبار أويانغ بويان بالعداء بين أويانغ ديهوا ولين مينغ ، وكيف حاولوا قتله ، لكنه كان يخشى أن يثير غضب أويانغ بويان. تم وضع بي لو في معضلة ، كما لو كان يسير على قشرة البيض.
..........
كانت المسابقة المؤهلة لبطولة تجمع الفصائل القتالي مناسبة كبيرة تحدث كل ثلاث سنوات في الوديان السبعه العميقه. المسابقة التأهيلية كانت مفتوحة لبعض الجمهور. طالما أن المرء كان أرستقراطيًا ، أو كان له مكانة ، أو كان تلميذًا للمنزل القتالي السابع ، فيمكنهم القدوم للمراقبة.
عندما تم اختيار الجولة الأولى من التلاميذ الأساسيين ، بسبب الطقس البارد ، كان الجمهور اقل واقل مما كان عليه في الماضي. ولكن هذه المرة كان مختلفا. الآن ، كان الحقل بأكمله مكتظًا بالناس. من بينهم ، جاء 90 ٪ لأنهم سمعوا بأن لين مينغ قد عاد ، وأرادوا مشاهدة المواجهة الحاسمة بين لين مينغ ولينغ سين.
في مملكة ثروة السماء ، كان الشخصان الأكثر شهرة من الجيل الأصغر هم لينغ سين ولين مينغ. أما بالنسبة لتشو يو وليانغ لونغ ، فقد كانا تلميذين أساسيين للوديان السبعه ، ولم يكن يعرفهما الكثير من الناس. نشأت هاتان العائلتان من بين الأربع عائلات كبيرة للزراعة القتالية التي عاشت على حافة مملكة ثروة السماء. لأنهم لم يكونوا من سكان مملكة ثروة السماء ، لم يهتم معظم الناس سواء كانوا أقوياء أو ضعفاء.
كان الثلج لا يزال يتساقط من السماء ، لكنه انخفض كثيرًا عن ذي قبل. تم مسح المسرح القتالي للبيت القتالي السبعه العميقه من الثلوج ، وتم وضع غطاء ثلجي لمنع تساقط الثلوج حولها.
لم يكن هؤلاء الفنانون القتاليون الذين يزرعون الزراعة بحاجة إلى الخوف من البرد. ولكن بالنسبة لأولئك الأرستقراطيين الضعفاء جسديًا ، كانوا يرتدون ملابس حرير المنك الدافئة ، ويشربون الشاي الساخن على جانب واحد ولديهم نحاس محترق من جهة أخرى ، لذلك لم يشعروا بالبرودة أيضًا.
ليانغ لونغ وتشو يو ، اللذان اجتازا مسابقة التأهل في وقت مبكر ، كانا يجلسان أيضًا بين الحضور أثناء انتظارهما لبدء المباريات.
"تعتقد أن لينغ سين سيفوز أم لين مينغ؟" تمتم ليانغ لونغ بشكل عرضي عندما كان يمضغ الصنوبر. في رأيه ، كان الحدث الرئيسي في التصفيات هي المواجهة بين لين مينغ ولينغ سين. أما بالنسبة لتشاو جيفنغ وجيانغ بن وتا كو ، فقد كانت أقل إثارة.
ضحك تشو يو وقال: "من الصعب قول هذا. عندما كان لينغ سين في ذروة تغيير العضلات ، كان مشابهًا لفنان عسكري في فترة تكثيف النبض. أما بالنسبة للين مينغ ، عندما كان في المرحلة مبكرة من تغيير العضلات ، فقد تمكن من هزيمة تشانغ قوان يو. والآن وقد ازدادت قوتهما ، سيكون هذا صراعًا وحشيًا تمامًا بين الاثنين ".
لم تنتشر أخبار وصول لين مينغ إلى ذروة مرحلة تشكيل العظام بعد. ولكن تم إبلاغ تشو يان مسبقًا. ان لين مينغ اصبح الآن رسميا تلميذًا أساسيًا.
"إن جيانغ بن وتشاو جيفنغ أسوأ حقًا. أود الصعود على خشبة المسرح واختبار نفسي ضد قدرة لين مينغ ". قال ليانغ لونغ بابتسامة واثقة. لم يكن يعتقد أن قوته كانت أسوأ من قوة لينغ سين ولين مينغ.
"مم؟ لقد وصل سيد البيت القتالي. " وضع ليانغ لونغ الصنوبر. عند مدخل المسرح القتالي ، حضرت مجموعة من الناس في خط مستقيم. وكان في المقدمة تشين زيا يرتدي الأبيض. عندما ترفرفت رقاقات الثلج ، لم تلمس أي منها جسده. لقد طاروا ببساطة قبل الاقتراب.
خلف تشين زيا كان نائب سيد البيت القتالي سون ، وخلفه لين مينغ ، لينغ سين ، وبقية المشاركين الخمسة.
رؤية لين مينغ يظهر ، بدأ الغلاف الجوي للحقل بأكمله يغلي فجأة. قبل بضعة أشهر ، تمكن لين مينغ من صنع المعجزات مرارًا وتكرارًا. تجاوزت شعبيته المتراكمة حتى شعبية تشين شينغ شوان. بالنسبة للفنانين العسكريين الذين لديهم خلفيات عامة ، ومعجبيه بين الذكور والاناث ، كان لين مينغ معبودهم المطلق. كانت الشمس المشرقة ، رائعة بشكل مذهل.
كانت هناك العديد من الفتيات الأرستقراطيات الشابات اللواتي أسقطن كل شعور بالتواضع ولوحن بشكل مروع في لين مينغ مع مناديلهن. بسبب عودة لين مينغ للظهور بعد شهرين من الصمت ، تسبب هذا في الشعور بتوقع شديد وغير محدود بين جميع المعجبين ، مثل عاصفة زاحفة في بحر هادئ.
مع اقتراب الساعة ، بدأ المزيد والمزيد من الناس في الوصول إلى ساحة للمشاهدة. وكان من بينهم حتى باي جينغيون ، التي غادرت حدود منزلها مؤخرًا. وقد تسبب ذلك في دهشة مورونغ زي. "الأخت الكبرى جينغيون ، خرجت أخيرًا! إذا بقيت في غرفتك لفترة أطول ، فقد تصبحين مهووسه. "
ابتسمت باي جينغيون ولم تقل شيئًا. ألقت نظرة خاطفة على المتبارين ، وتوقفت على لين مينغ للحظة قبل أن تتخطاه.
عرفت باي جينغيون بطبيعة الحال الخلاف بين أويانغ ديهوا ولين مينغ. ولكن المنطق السليم الشائع أخبرها أن وفاة أويانغ ديهوا ارتكبها سيد غامض في عالم زيان تيان ، وليس لها علاقة على الإطلاق مع لين مينغ. ومع ذلك ، لم تكن تعرف السبب ، لكنها بطريقة ما ربطت بشكل لا شعوريًا لين مينغ مع منقذها الغامض في عالم الزيان تيان.
"الأخت الكبرى جينغيون ، من الذي تبحثين عنه؟" سألت مورونغ زي على الجانب بابتسامة شريرة.
"لا شيء ، أنا فقط أنظر حولي." هزت باي جينغيون رأسها وابتسمت بخفة. ولكن ، الحقيقة كانت ، ان قلبها لم يكن هادئًا على الإطلاق.
مع ترك ربع ساعة حتى بداية التصفيات ، ظهر ولي العهد يانغ لين أيضا. اليوم ، ارتدى يانغ لين ثوبًا مزينًا بلكيلين. كان يرتدي حذاء ثلجي ممتطيا حصان التنين. يمكن وصفه بأنه في حالة معنوية عالية جدًا.
عندما وصل ولي العهد ، لم يكن هناك إعلان. كان هذا لأنه من بين الحاضرين اليوم ، كان هناك العديد من الأشخاص المهمين. كثيرون جدا للعد. كان هناك رؤساء وشيوخ العائلات الأرستقراطية الكبيرة والصغيرة ، والنبلاء ، والماركيز ، والى ذالك ، وحتى اثنان من الجنرالات العشرة.
مع مثل هذا المشهد ، لم يكن وضع الامير بارزًا.
..................
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف