...
...
...
"أنا أيضًا أنتظر هذا المواجهة منذ فترة طويلة. منذ أن هزمت تشانغ كانغ ، اعتقدت أنه سيتعين علي الانتظار عدة سنوات ، لكنني لم أتخيل أبدًا أن هذا اليوم المقدر سيصل قريبًا! "
أول مرة بدأ لينغ سين في الانتباه إلى لين مينغ كان عندما رأى مبارزة لين مينغ ضد تشانغ كانغ. وصل إلى مكان الحادث مع تا كو ، دون إحداث ضجة صغيرة.
لم يكن لين مينغ قد دخل إلى بيت القتالي السبعة العميقة سوى شهر واحد ، ومع ذلك فقد تمكن من هزيمة سيد قاعة الأرض ، تشانغ كانغ. في ذلك الوقت ، كان لدى لينغ سين شك مسبق بأنه سيواجه لين مينغ يومًا ما. بالنسبة له ، كان هذا بالفعل تقييمًا عاليًا جدًا لمهارات لين مينغ. ولكن الآن بالنظر إلى الوراء ، بدا أنه قد قلل من شأن لين مينغ إلى حد كبير.
لمدة ربع ساعة ، جلس لين مينغ في التأمل ، وضبط حالته إلى الذروة على الرغم من أنه لم يستهلك أيًا من قوته.
مع استرخاء أفكاره تمامًا ، دخل في حالة أثيرية ، في انتظار هذه المباراة المتوقعة.
كان الجمهور يتململ بالفعل مع التوقعات. كانت هذه المعركة التي طال انتظارها مباراة بين أعنف اثنين من المواهب الشابة في مملكة ثروة السماء!
كان هذا نادرا ما يشاهد مرة واحدة في حدث كبير مدى الحياة. فيما يتعلق بالفنان القتالي ، ما الذي يمكن أن يكون أكثر إثارة؟
على الرغم من تساقط الثلوج من السماء ، إلا أن الحماس المشتعل للجمهور بداء بتسخين الجو بما يكفي لإذابة الجليد الشتوي.
"من سيفوز؟"
"من برأيك سيفوز؟"
"أتساءل من سيكون الفنان القتالي الأول بين جيل الشباب في مملكة ثروة السماء؟"
......
تقريبا كان الجمهور بأكمله يناقش هذه المسألة. بدأ كل منهما في التعبير عن آرائه وتقييمه في المباراة. حتى أنه كان هناك بعض "الخبراء" المميزين الذين استنتجوا كيف ستتقدم المعركة ، على الرغم من أن المباراة لم تبدأ حتى.
لم يتقاتل لينغ سين و لين مينغ حتى الآن ، ولكن بالفعل كان هناك عدد جيد من الإحتمالات والنتائج المترقبه التي تم تخيلها ، وقد روى كل منها بكثافة حية.
كانت هذه القصص نابضة بالحياة وخيالية لدرجة أنه إذا لم يكن الناس يعرفون ، فقد يعتقدون أن هؤلاء الفنانين القتاليين المتناثرين قد رأوا بالفعل نتيجة مباراة لين مينغ ولينغ سين.
ستحدد هذه المعركة من كان في قمة جيل مملكة ثروة السماء الأصغر سنا. ولكن ، اعتقد لينغ سين في الواقع أن فرصه في الفوز لم تكن عالية. حتى لو فاز ، فإنه لن يأخذ موقع المواهب الشابة رقم واحد. كان عمره 21 عامًا بالفعل ، بينما كان لين مينغ يبلغ من العمر 16 عامًا تقريبًا.
كانت هذه السنوات الخمس أهم السنوات في حياة الفنان القتالي. بعد خمس سنوات ، سيصبح لين مينغ بالتأكيد سيد هوت يان.
ولكن في ذلك الوقت ، كان لينغ سين قد دخل فقط إلى فترة تكثيف النبض.
مرت ربع ساعة بسرعة.
كان لينغ سين أول من دخل إلى المسرح القتالي. كانت سرعته ثابتة وهادئة ، وطرد كله الهالة القاتلة. هطل الثلج الذي سقط نحوه بسبب هذه الهالة. لم تسقط ندفة ثلج واحدة على جسده.
أخرج لين مينغ رمحه الناعم الثقيل العميق. كان رمحه وسيف لينغ سين كلاهما كنوز متوسطة الدرجة من الانسان. كانت الأسلحة عادلة ومتساوية.
وقف الاثنان على بعد 100 قدم ، وهما ينظران بصمت إلى الآخر. انزعج تدفق الهواء المحيط من حولهم بسبب وجودهم ، كما لو تم استدعاء دوامة غير مرئية. غطت الثلوج المتصاعدة بتهور السماء.
"لن اكرر القواعد. المباراة ، ابدأ! "
بعد أن أعلن الحكم عن بدء المباراة ، لم يتحرك الاثنان على المسرح. أمسكت يد لين مينغ بالرمح الثقيل العميق للخارج ، امال رأس الرمح نحو الأرض. لينغ سين كان سيفه الثقيل في كلتا يديه ، ضغطه على صدره.
على الرغم من أنهم لم يتحركوا ، بدأ الاثنان ببطء في جمع زخمهما.
تم تشكيل هالة لينغ سين القاتلة من قطع رؤوسه ومذبحة الشياطين في نية اشورا القتالية. إذا واجه فنان عسكري ضعيف هالة لينغ سين القاتلة بشكل مباشر ، فسيكون الأمر كما لو كان رجل عادي يقف عاريًا صارخًا في عالم متجمد من الثلج وصقيع. سيكونون قادرين فقط على استخدام نصف قوتهم ، وأولئك الذين لم تكن عقولهم على علم بذلك ، قد يصابون بالخوف مباشرة ويجبرون على الهزيمة دون أن يفعلوا أي شيء.
لكن لين مينغ كان عكس ذلك. تم تشكيل هالة مهيبة وساحرة من خلال قوة حيويته. كانت قوة روحه القوية مثل اللهب المتصاعد الذي وصل إلى الغيوم. قد لا يشعر الشخص العادي بأي شيء غريب ، ولكن إذا اقترب فنان عسكري ذو زراعة فنون الظلام من التقنية التي تنطوي على استخدام الأرواح الشريرة ، فعندئذ سيشعرون كما لو كانوا في جحيم مشتعل. أي أشباح أو شياطين تقترب ستعود على الفور إلى العدم.
هالة لينغ سين الباردة والجليدية القاتلة وقوة لين مينغ الحيوية تشارك في معركة محمومه في الجو. كان أحدهما باردًا والآخر ساخنا. عندما اجتمعت هاتان القوتان ، سيتحاربان. لن يتعايش الجليد والنار!
ولكن في النهاية ، تغلبت حيوية لين مينغ المتصاعدة على برودة لينغ سين. يمكن للينغ سين أن يسمع بوضوح ان الهالة القاتلة تتفكك بقوة حيوية لين مينغ.
"لم أفكر أبدًا أن شخصًا ما سيكون قادرًا على قمع نوايا اشورا القاتلة بمجرد قوة حيوية الدم!"
كانت سرعته مثل الوهم ، وكانت قوة جسده هائلة ، وكان جوهره الحقيقي نقيًا وسميكًا ، وكان لديه أيضًا دعم حيوية الدم الساحقة ؛ كانت قدرته على التحمل مروعة بلا شك. كان لين مينغ هذا متعدد الاستخدامات بكل بساطة!
أصبح تعبير لينغ سين أكثر كرامة. قام على الفور بتفريغ جميع الهالة القاتلة ، مكثفًا اياها في الجوهر القاتل على سطح جسده بالتزامن مع سيفه الثقيل. في تلك اللحظة ، كان مثل الوجود الذي لا يمكن التغلب عليه في أعين الحاضرين.
حتى الجنرالات العظماء بين الجمهور ، الذين وصلوا إلى تكثيف النبض المتوسطة والمتأخرة ، لم يتمكنوا من المساعدة ولكنهم يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الفوز ضد لينغ سين إذا تقاتلوا.
في فترة تكثيف النبض للفنان الدفاع عن النفس لعدم القدرة على هزيمة فنان الدفاع عن النفس في مرحلة مبكرة. كان ذلك مجرد خيال لا يمكن تصوره.
"التقي بسيفي!"
كما قيلت كلمة "سيف" ، بدأت الهالة القاتلة التي تركزت على جسد لينغ سين تتدفق إلى السيف الثقيل الأسود. بدأ هذا السيف الثقيل الذي يبلغ طوله خمسة أقدام بإطلاق صرخة خارقة!
تشاااااا!
كان الأمر كما لو كان الفضاء نفسه ممزقًا. ريح السيف التي لا مثيل لها تنطلق إلى الأمام مثل قوس قزح داكن ، تخترق صدر لين مينغ.
اكتسحت المنطقة كلها في اعقاب رياح السيف. حتى البلاط تصدع وانفجر تحت الضغط. ألقيت الأحجار المكسورة التي لا تعد ولا تحصى التي تم سحقها بجوهر حقيقي في الريح. من بعيد ، كانت شفرة لينغ سين مثل صاروخ ترك الأرض محطمة ما في طريقها. كان ببساطة لا يمكن إيقافه.
"تنين الفيضان يعود إلى البحر!"
أعطى لين مينغ صيحة عالية وظهرت 5000 خيوط جوهرية اهتزازية للخارج. نحو المد الجوهري الحقيقي الذي انطلق نحوه ، كان الرمح الرقيق الثقيل مثل تنين الفيضان الفضي ، ويندفع إلى الأمام بقوة دفع فخمة!
انفجار!
شكل التأثير القوي موجة صدمة كانت مرئية للعين المجردة. تم إرسال جميع بلاط الأرضيات السائبة إلى الخلف ، وتم تنظيف كل الثلج في نصف قطر مائة متر. استمر الجوهر الحقيقي الوحشي في التدفق إلى الخارج. في مواجهة هذا الاندفاع الجوهري الحقيقي ، حتى شعر فنانو في فترت تدريب اللحم أو تدريب الاحشاء كما لو كانو مجرد أوراق في عاصفة ؛ يمكن أن تنفجر في أي لحظة!
لحسن الحظ ، كان للشخصيات المهمة في الحضور حراس شخصيون رئيسيون يحمونهم. تم وضع درع جوهر حقيقي ، لحمايتهم من آثار اصطدام الجوهر الحقيقي.
بنغ بنغ بنغ بنغ بنغ بنغ!
بعد أن قام لينغ سين بخطوته الأولى ، لم يعد يتوقف ؛ تابع ضربته الأول بسلسلة من الهجمات. حمل السيف الثقيل عظمة ملحمية حيث تغلغل الجوهر الحقيقي السميك في كل ضربة السيف. احتوت كل ضربة على إمكانات هائلة ، كما لو كان جبل ينهار!
قام لين مينغ بتدوير صيغة الفوضه البدائيه إلى أقصى حد وبهدوء. أوقف بثبات كل ضربة ، وتراجع ببطء إلى الوراء. ولكن بغض النظر عن مدى هدوء تعبيره ، في كل مرة يواجه فيها ضربة ، ينفجر المسرح خلفه ، مما يرسل جميع المشاهدون في حالة هلع!
أخذ لين مينغ خطوة إلى الوراء بعد كل ضربة وفي كل مرة كان يتراجع فيها ، فإن بلاط المسرح سينفجر إلى قطع. ثم ، سترفع رياح سيف لينغ سين كل هذه الشظايا ، قبل رميها من على المنصة. في لحظات قليلة من الزمن ، أصبح المسرح بأكمله غير لائق.
"هذا أمر مرعب للغاية. إن الجوهر الحقيقي المتناثر من ضرباتهم يحمل بالفعل هذه القوة التدميرية. إذا واجههم أحدهم في قتال ، فكيف يمكن لأي شخص أن يقاوم؟ " كان هناك بعض الفنانين القتاليين ، يعتقدون أنهم أقوياء ، ويشاهدون المعركة على المسرح. عندما رأوا المباراة تتكثف ، تم ملئهم تدريجيًا بالاكتئاب الشديد. لقد كانوا يزرعون لعدة عشرات من السنين ، ولكن كان هناك فرق كبير بينهم وبين الشابين على المسرح.
"إن قوة لينغ سين تساوي على الأقل فنانًا عسكريًا عاديًا في فترة تكثيف النبض. وقد يكون قادرًا على التنافس مع فنان فترة تكثيف النبض المتأخرة! " بعد أن قام السادة الحاضرون بإجراء بعض المقارنات ، لم يتمكنوا من المساعدة ولكن استخلاص هذا الاستنتاج.
بالنسبة للشخص في فترة تشكيل العظام المبكرة لعبور عالم كامل وتجاوز شخص ما في فترة تكثيف النبض في الفتره المتوسطه كان أمرًا لا يصدق ببساطة.
استمعت باي جينغيون إلى الحجج التي تدور حولها وتحدق بصمت في شخصية لين مينغ ، مع تعبير غريب.
لين مينغ ، ما هي البطاقات التي تحملها بين يديك؟ ما هو الحد الأقصى لقوتك؟
أصبحت المعركة على المسرح مكثفة بشكل متزايد. اصطدم الجوهر الحقيقي في الهواء مما تسبب في انفجارات تصم الآذان ، كما لو كانت في وسط عاصفة رعدية زاحفة.
ومع ذلك ، خلال القتال ، لم تتغير ملامح لين مينغ ؛ كانت ضربات قلبه طبيعية. كانت حيوية دمه قوية ، وكانت أنفاسه طويلة ، واستنشق مثل الأفعى وزفر مثل المنفاخ. في مثل هذه الحالة الهادئة ، كان نفس واحد كافيًا للسماح له بالقتال لمدة عصا من البخور.
لكن لينغ سين كان أقل قدرة على التحمل.
"ذبح الأورة!"
أعطى لينغ سين صيحة عالية ، واندلع مجال ذبحه. كان هذا هجوم مجال متخصص طوره باستخدام نية اشورا القتالية! عندما واجه تشاو جيفنغ ، لم يلمس سيف لينغ سين جسد خصمه. وذلك لأنه استخدم نطاق الذبح لهزيمة عدوه!.
شووووو!
في تلك اللحظة ، تغير محيط لين مينغ على الفور. اختفى الجمهور ، وهدأ الجميع ، واختفا المسرح تحت قدميه. وصل إلى عالم جديد وغريب تمامًا.
تم صب العالم باللون الرمادي القاتم. كانت السماء العلوية ملونة بألوان البيج الباهت. انتشرت فضلات صخرية لا نهاية لها في العالم ، وكان وراء هذه الصخور يختبئ عدد لا يحصى من شياطين اشورا.
بين الصخور العملاقة ، كانت هناك حفر لا نهاية لها والتي بدت وكأنها تؤدي إلى الهاوية ، تفرز نزلة برد لا حدود لها. زحفت الأشباح باستمرار من هذه الهاوية. كانت تعابيرهم شرسة ، وحدقوا بجوع في لين مينغ بأعينهم الفارغة ، يرتجفون بالجشع والرغبة في الحياة البشرية.
كان هذا الشعور البارد للغاية بمثابة رياح متجمدة يمكن أن تشق طريقها إلى روح الشخص. على الرغم من أن لين مينغ كان يتمتع بحيوية دم قوية ، في مثل هذه البيئة ، إلا أنه لا يزال يشعر كما لو أنه تم دفعه إلى الأسفل.
اشورا؟
اذا هذا هو هجوم نية اشورا!
لم تكن النية القتاليه تستخدم في الزراعة فقط ؛ يمكن استخدامها بشكل هجومي. كل هذا يتوقف على استخدام وفهم فنان الدفاع عن النفس ، ولكن أيضًا على الجودة المتأصلة في النية القتاليه.
هذه النية القتالية في اشورا كانت نية عسكرية تزرع هالة المعركة!
من هذا الجانب ، كان متفوقًا حتى على نية لين مينغ القتالية الأثيري.
ومع ذلك ، لم يكن لين مينغ يمتلك النيه العسكريه الأثيري فقط.
شخر لين مينغ ببرود ، وتحولت عيناه إلى دوامات سوداء داميه. ظهرت عاصفتان دائريتان. مع عيون لين مينغ كمركز ، اجتاحت المكان بشكل عشوائي!
وو وو وو وو وو!
بعث عدد لا يحصى من الشياطين صرخات خارقة للقلب. ومع ذلك ، لم يتمكنوا من مقاومة قوة سحب الإعصار وجرفوا داخل الدوامة ، وتمزقو إلى شظايا!
تحللت الصخور الرمادية التي اختبأوا خلفها تحت قوة الدوامه. حتى الفضاء نفسه بدأ يتصدع تحت الضغط الهائل.
هذه ليست سوى شياطين اشورا التي تشكلت بنيه عسكريه ؛ كيف يمكن أن تكون متساوية في الجحيم الموجود في تجربة صهر الحياة والموت؟ "
ترك لين مينغ هدير عالي.
بنغ!
بانفجار ، انهار العالم المظلم!
تم اجتياح الشظايا الوهمية التي لا تعد ولا تحصى في الدوامة السوداء العملاقة واختفت تمامًا إلى النسيان.
فهم لين مينغ النية القتالية سامسرا بعد تجربة عالم 100 سامسرا. من حيث هجمات الوهم ، كيف يمكن مقارنته بلينغ سين !؟
ظهر لين مينغ مرة أخرى في المسرح القتالي." تجاوزه! " ، أعطى لينغ سين سعالًا شديدًا وركع على المسرح ، ودعم نفسه بسيفه الثقيل ، ووجهه شاحب.
الجمهور كان في حيرة من أمره. لقد رأوا فقط لين مينغ يتوقف مؤقتًا للحظة ، ثم سقط لينغ سين على ركبتيه كما لو كان قد تعرض لضربات شديدة. في هذه الفترة الزمنية ، لم يلمس رمح لين مينغ حتى لينغ سين.
فقط ما الذي كان يحدث؟
..................
ترجمة وتدقيق: الفيلسوف