في اليوم التالي عندما قام وانغ يو بتسجيل الدخول ، تلقى رسالة من سينغوين بريمروز قائلتاً أنها تريد لقاءه، حتى أنها سمحت له باختيار موقع هذا اللقاء .
أرسل وانغ يو قائلا: "لا حاجة للاختيار. دعنا نلتقي في النزل "
لم يكن وانغ يو خائفاً من أن يحاول تحالف سينغوين نصب كمين له . إذا كان التحالف لا يزال يرفض تغيير طرقه بعد كل ما حدث بالأمس، فلن يكون أمام وانغ يو سوى تعليمه درسًا مرة أخرى !
لم يكن صبر ومثابرة فنان الدفاع عن النفس شيئا يمكن لشخص عادي أن يتخيله .
عندما وصل وانغ يو إلى النزل ، كان من الواضح أن تحالف سينغوين لم يكونوا أغبياء، على الرغم من ازدحام النزل ، لم يكن هناك أي عضو من التحالف في الأفق .
رأى وانغ يو سينغوين بريمروز جالستا بمفردها في زاوية منعزلة، تحتسي فنجاناً من مشروب الشعير الرخيص .
ذهب إليها و قال: " مرحبا " .
عند سماع صوته ، قامت بسرعة وقالت: " آه الملك العظيم أيرون بول " .
ضحك وانغ يو وقال: " لما تناديني الملك العظيم؟ فقط ناديني بالأخ بول . "
سينغوين بريمروز أومأ برأسه قائلتا: " أون ... نعم ، الأخ بول "....
على الفور وانغ يو دخل إلى جوهر المسألة: " تحدثي بسرعة ،عن ماذا تريدين الحديث؟ "
" تحالفنا مستعد للاعتذار لك ولأصدقائك حول هذه المسألة برمتها ."
أومأ وانغ يو قائلا: " هذا طبيعي فقط " .
واصلت حديثها: " وعلاوة على ذلك ، إذا كانت هاته الفتيات الأربع على استعداد للبقاء في ميليشيا زهرة الربيع ، فإننا سوف نحولهن إلى فرقة النخبة و ندفعهن إلى أعلى المراتب ". .
كانت سينغوين بريمروز امرأة ذكية . بعد الحادث ، استطاعت أن تقول أن العلاقة بين وانغ يو والفتيات الأربع لم تكن بسيطة كما بدا على السطح . سحب الأربعة منهن إلى جانبهم سيكون مساويا لسحب خبير مثل وانغ يو في صفوفهم !
حتى لو لم يكن الآخرون يعرفون مدى سلطة وانغ يو ، فقد قام تحالف سينغوين، نسيان الانضمام إلى فريق النخبة في فرقة ميليشيا زهرة الربيع، طالما كان وانغ يو على استعداد لقول أيمكن للفتيات حتى أن يكونوا شيوخاً في تحالف سينغوين فسيوافقون.
أجاب وانغ يو: " هم ... أعتقد أنه يجب عليك سؤال الفتيات أنفسهن عن هذا ." .
" حسناً، حتى لو لم ترغب هؤلاء الفتيات بالبقاء في ميليشيا زهرة الربيع ، فنحن مستعدون للنظر في الأمر باعتبار أن جانبنا يخرق العقد ويدفع لهن ضعف مكافأة نهاية الخدمة "
بناءً على العقد الفعلي، إذا أصرت البنات على مغادرة النقابة، لكانت قد خرقت العقد، عندها من الطبيعي ألا يتلقين أي مكافأة نهاية الخدمة، ومع ذلك ، فإن ميليشيا زهرة الربيع مستعدة الآن لدفعها ضعف أجر نهاية الخدمة العادي، كان من السهل جدا معرفة مدى رغبتهم في استمالة وانغ يو .
لقد فهم وانغ يو بشكل واضح نوايا التحالف وضحك قليلاً: "ثم سأشكركم في مكانهم أولاً "
" لا حاجة إلى أن تكون مهذب للغاية " ضحكت سينغوين بريمروز عندما أخرجت حقيبة نقود و قالت: "قال زعيم ويرفليغ أن شقيقه الأصغر سبب لك الكثير من المشاكل. هذا المال هو مجرد رمز صغير لصدقه ".
أراد وانغ يو في البداية رفض هذا العرض . ومع ذلك بعد التفكير في الأمر، خلص إلى أن هذه التعويضات كانت طبيعية فقط وقبل دون تحفظ الحقيبة .
عندما فحص الحقيبة، أدرك وانغ يو أنها تحتوي على 200 قطعة ذهبية بالضبط، كانت هذا ثروة كبيرة حقا.
" قائد ويرفليغ سخي جدا "
" إنه أمر طبيعي فقط، نأمل أنه في المستقبل عند التقاء الأخ بول مع أعضاء تحالفنا، يتكون رحيمًا ". وردت سينغوين بريمروز .
أجاب وانغ يو " هذا متوقع، أنا من دعاة السلام بعد كل شيء، ما دام لا يضايقني أحد فلن أجد متاعب معهم عن قصد ."
كان تحالف سينغوين نقابة كبيرة جداً وقاموا حتى بدفع مبلغ كبير من العملات الذهبية كتعويضات، وانغ يو لم يكن شخصًا غير متعصب، وبما أنه كان قد حقق نيته الأصلية في و هي حصول على اعتذار ، فلن يبحث وانغ يو عن مشاكل مع تحالف سينغوين .
سينغوين بريمروز فكرت بصمت " كما لو كان هناك شخص مثل داعية سلام يقتل دون أن تطرف عينه "....
وقفت سينغوين بريمروز و قالت: " حسناً ، هذا كل شيء، إذا لم يكن هناك شيء آخر، فلن آخد المزيد من وقت الأخ بول . "
" أراك في وقت لاحق "
بعد مغادرة سينغوين بريمروز ، لم يكن وانغ يوفي عجلة من أمره للذهاب إلى أي مكان واستمر في الشرب بمفرده .
عندما قامت لي شيو والباقي بتسجيل الدخول، أوضح وانغ يو لهن ما قدمته سينغوين بريمروز .
الآن كان للي شيو و الباقي خيارين .
يمكنهن إما لعب اللعبة من أجل المتعة كل يوم ومازالوا يكسبون المال، أو يمكن أن يستقلن ويأخذن مكافأة نهاية الخدمة .
على الرغم من أنه كان من الواضح جداً أن الخيار الأول كان أفضل بكثير بالنسبة لهم، إلا أنهم اختاروا مغادرة النقابة .
لماذا احتاجت مجموعة زراعة الذهب إلى الانضمام إلى نقابة في المقام الأول؟ كان السبب الرئيسي هو الحصول على بيئة آمنة .
كانت ميليشيا زهرة الربيع واحدة من أكبر النقابات داخل البلاد وكانت أيضًا تتكون من مجموعة من النقابات . كانت هذه النقابة هي الأكثر مثالية لي شيو والباقي عندما دخلن اللعبة .
من كان يظن أنه عندما يتعرضن للمضايقات ويطاردهن، لم تتظاهر ميليشيا زهرة الربيع حتى بمحاولة حمايتهم
كيف لا يخيب ظنهن في مثل هذه النقابة؟
على الرغم من أن الشروط والمرتبات التي قدمتها ميليشيا زهرة الربيع كانت مغرية، لكن ذلك فقط لأن وانغ يو حارب من أجلهم !
إذا لم يكن وانغ يو لكانت الفتيات قادرة فقط على ابتلاع هذا الإذلال أو ما هو أسوأ !
" هل أنت متأكد من الاستقالة؟ "
أجابت لي شيو بإصرار: " نعم ، أنا متأكدة " .
اتفق الباقي معها: " سنذهب أينما ذهبت الأخت الكبرى حتى لو كانت أقاصي الأرض !" .
قال وانغ يو ضاحكا " لا تكن سلبيات، سأجد لكن نقابة، حيث لن يزعجكن أحد " .
عندما نقل وانغ يو قرار الفتيات إلى سينغوين بريمروز، أعربت فقط عن بعض الأسف، لم يكن صادمًا أن الفتيات أردن الاستقالة بعد كل ما حدث .
بعد إغلاق نافذة الدردشة ، شرب وانغ يو جرعة كبيرة من كأسه و قال: "أعلم أنكم موجودون! توقفوا عن الاختباء و اخرجوا !"
عندما رأى وانغ يو أنه لم يكن هناك حركة، أخذ كيسًا من مسحوق الحجر الجيري من حقيبته وألقى به، عندما تناثر المسحوق ، ظهرت صورة من قاتل ببطء .
على الرغم من أن القاتل ظل لم يتحرك ولم يتمكن وانغ يو من رؤية وجهه، إلا أنه ما زال يشعر بالصدمة والخوف . اعتقد القاتل بوضوح أن وانغ يو كان يتحدث إلى شخص آخر .
وحاول الدوران، قام وانغ يو بفحص اللاعبين المحيطين وقال بصوت عال: "لقد كنتم تحدقون بوقاحة في وجهي لمدة نصف يوم، ما الذي تحاولون القيام به جميعًا؟ "
هؤلاء اللاعبين لم يكن لديهم أي شارة من علامات الجماعة عليهم حتى لا يمكن أن يكونوا من نقابة نهاية العالم أو تحالف سينغوين . لم يكن لدى وانغ يو أي عداء مع أي نقابات أو لاعبين آخرين ...
قال وانغ يو بوقاحة: " هل أنتم هنا جميعا لعبادتي ؟ " .
عندما ظهرت هذه الفكرة في وانغ يو لم يكن خائفا الموت ، بعد أن قضى بعض الوقت مع هؤلاء المهرجين من طائفة كوان تشن ، بدأ وانغ يو يفكر مثلهم !
في مواجهة سؤال وانغ يو ، لم يجرؤ أحد على إصدار أي أصوات .
في الواقع ، هؤلاء اللاعبين لم يكونوا من أي نقابات . كانوا يحاولون فقط إكمال مهام المكافآت .
في << REIRIRTH >> ، لم يكن هناك سوى طريقتين للتخلص من نقاط القتل ، الأول هو الاختباء في البرية حتى تزال بشكل طبيعي . والثاني هو لإكمال مهام المكافآت
بما أن الوقت الذي يستغرقه ازالة نقاط القتل في البرية كان طويلاً للغاية ، فقد اختار متعصبو القتل عادةً إكمال مهام المكافآت لتطهير نقاطهم الخاصة .
عندما قام هؤلاء اللاعبين بتسجيل الدخول، ذهبوا كالمعتاد لقبول بعض المهام وأدركوا أنه كان هناك قاتل جماعي له 57 نقطة ! هذا أثار قلوبهم على الفور لقبول مهمته .
عند ملاحقة أولئك الذين يحملون نقاط القتل، سيتم مكافأة اللاعبين على أساس عدد النقاط التي كانت أهدافهم . كلما زادت النقاط ، زادت المكافآت .
ومع ذلك، بعد قبول المهمة، كان اللاعبون مذهولين .
كان هدفهم في نزل في المدينة ...
الجميع في مدينة الشفق عرفوا من الشخص الوحيد الذي لديه بعض العلاقات مع حراس المدينة . بالنسبة لشخص لديه أكثر من 50 نقطة قتل يسير في جميع أنحاء المدينة حتى يعني أنه كان الوحش بالتأكيد الذي واجه بمفرده تحالف سينغوين الجميع في المنتديات كانوا يتحدثون عنه .
هؤلاء اللاعبين فكروا بسرعة في أنفسهم: "ضد خبير من هذا القبيل، القوة الغاشمة غير مجدية أنا فقط بحاجة إلى اغتنام الفرصة المناسبة للعمل وكان التحالف سينغوين متعجرفا الأمس حتى انتهى بهم الأمر محرجين بسببه أنا مختلف جداً. طالما أخفي نفسي وأهجم في الوقت المناسب ، سأقتله بالتأكيد "
ومن ثم لم يحاول جميع هؤلاء اللاعبين المغادرة ، وجلسوا بدلاً من ذلك حول وانغ يو ، أحيانًا يتأملون في وجهه ويحاولون العثور على فجوة .
من كان يتصور أن وانغ يو قد اكتشفهم منذ البداية؟
بعد أن كشفوا، و اللاعبين لم يكن لديهم حتى الوقت للرد، مشى شخص ما من خلال الباب وقذف عملة ذهبية للمالك وهو يصرخ:! "الوقت إنتها على ، من فضلكم فل يخرج من هنا أولئك الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، أي شخص لا يريد ذاك فليتحمل مسؤوليته "...
عند سماع هذا الصوت ، تحولت وجوه اللاعبين المحيطين سوداء و بدأوا يتراجعون .
" اللعنة علي، إنه ذلك ساحر لعين هو هنا لسرقة أعمالنا مرة أخرى "...
" بسرعة اهربوا، هذا المجنون يقتل دون إغلاق جفنه انه يقوم بمهام المكافآت على أي حال لذلك فهو لا يخاف من عدد قليل من النقاط القتل"
في غضون ثوان، فتح اللاعبون الذين جاءوا لقتل وانغ يو مساحة فارغة كبيرة في منتصف النزل .
تحول وانغ يو حوله ونظر إلى الوافد الجديد الذي كان يرتدي زي الساحر .
ارتدى الساحر رداء أسود طويلً وعقد عصا بيده تتوهج بالأزرق الباهت وكان لديه جوهرة مدمجة فيها والتي تومض أحيانًا بأقواس البرق . على الرغم من أنه بدا مبهرج، كان مظهره مرعبا إلى حد ما، كان تحديقه مليئًا بالإثارة وغاية القتل لا حدود لها .
" إذاً أنت لا زلت هنا، رغم قتلك لكثير من الناس، ما زلت ترفض أن التوبة؟ حسناً ... خد بعض البرق "
بعد هروبه، قام الساحر فجأة بالصراخ وركل طاولة ليدافع عن نفسه، على الرغم من أنه كان يصرخ فلتتلقى برقي ، كان يلقي بدلا من ذلك[الكرة النارية] ...
لم يزعج وانغ يو نفسه أن يتفاداها واستخدم ببساطة [ ضربة الموجة ] لإلغائها .
" بوم "
صاعقة نزلت فجأة من السماء وضربت وانغ يو على رأسه !
< نظام الإخطار: لقد تعرضت لاعتداء من قبل اللاعب مينغ دو نظرًا لأن اللاعب في مهمة المكافأة، فلا يحق لك الدفاع عن نفسك . >
وانغ يو صدم كثيرا .
الآن ، كان وانغ يو على الأقل 100 مقاومة سحرية . معظم السحرة الآن سيكون لديهم حوالي 110 هجوم سحري . ومع ذلك كان هذا الوغد مينغ دو قادرا على تقليل نصف صحة وانغ يو مع هجوم واحد، رغم تفعيل [درع الروح] ،
كان هذا الهجوم السحري مرعباً
ما كان الأكثر رعبا هو أنه على الرغم من أن [انفجار البرق] كان مهارة فورية ، فإنه سيكون علبك إلقاء تعويذة قبل أن يضرب .
في اللحظة التي سمع فيها وانغ يو تعويذة من مينغ دو، تهرب على الفور . ومع ذلك فقد ضرب مباشرة من قبل [انفجار البرق ] هذا النوع من القدرة على التنبؤ والدقة كانت مرعبة
" أوه ، أنت لا تزال على قيد الحياة؟ ليست طفلا سيء ، يجب أن تكون فخورا! لا يوجد أحد في هذه اللعبة قادر على تلقي حتى نصف نوباتي! يبدو أنك حقاً خبيرة !" رؤية أن وانغ يو كان لا يزال على قيد الحياة ، صدم مينغ دو بذلك .
كان [انفجار البرق] أقوى مهارات اللعبة في البداية التي كانت قادرة على التعامل مع 230 ٪ من الضرر للهجوم السحري
كانت العصى في يد مينغ دو قادرة على رفع مستوى المهارات بمقدارين وزادت من ضرر [انفجار البرق] إلى 350٪
مع التعزيزات من جميع معدات الدرجة العليا التي كانت لدى مينغ دو ، خلال هذه المرحلة حيث لم يكن لدى اللاعبين الكثير من المقاومة السحرية ، لم يكن هناك أي شخص يمكن أن ينجو من هجوم واحد منه، حتى المدافعون كان من الممكن قتلهم على الفور من هجومه ، ومع ذلك ، فإن هذا المقاتل كان لا يزال على قيد الحياة، وحتى أنه بقي نصف صحته، كيف لا يصدم مينغ دو؟
" تستحق حقا أن تكون الرجل الذي هزم تحالف سينغوين! لديك حقا بعض المهارات "
مع أن مينغ دو رفع عصاه مرة أخرى، لكن كيف يمكن لوانغ يو أن يدعه يلقي التعويذة مرة أخرى؟ وهكذا ، أنطلق وانغ يو على الفور نحو مينغ دو .
" بوم !" بدا صوت رعد آخر .
عرف وانغ يو أن مينغ دو كان دقيقاً جداً لذا توقف فوراً ورفع يديه لوقف الهجوم .
ومع ذلك ، لا تزال النوبة تضربه مباشرة
تحطم [درع الطاقة] في يد وانغ يو ولم يتبق سوى 33٪ من صحته
ومع ذلك ، كان وانغ يو الآن على بعد ثلاثة أمتار من مينغ دو .
" اللعنة عليك أنت لا تزال على قيد الحياة؟ لماذا لا تأتي مع أخوك الأكبر، يمكننا العثور على منطقة مفتوحة ومحاربة بضعنا مئات من الجولات ..." تغير وجه مينغ دو .
قاطعه وانغ يو بسخرية: "لحسن الحظ كنت مستعدا هذه المرة. انسى الذهاب إلى منطقة مفتوحة، دعنا نقاتل حتى الموت الآن " قبل أن ينتهي وانغ يو من التحدث ، قام بتمديد يده لتتوجه دوامة طاقة صغيرة من مينغ دو إلى يده
المهارة غير المألوفة - [كف الاستلاء على الفراغ]
الفصل الأول لهذا اليوم
قراءة ممتعة انتظروا الفصل آخر اليوم
انشاء الله
yucefben