بعد قبول مكافآتهم، أخذ الثمانية منهم نزهة حول مقرهم الجديد لإلقاء نظرة فاحصة عليه .
على الرغم من أنه كان مقر للنقابة، إلا أنه كان أقرب إلى نسخة متقلصة من قصر زعيم مدينة الشفق .
وبصرف النظر عن عدم وجود السكان الأصلين للعبة، كانت جميع المرافق العامة هنا، على سبيل المثال نقطة اعادة الاحياء وبيت المزاد .
علاوة على ذلك ، بما أن هذا كان المقر الأول في << REBIRTH >> ، فقد قام النظام بمكافأتهم أيضًا بغرفة بحث وصياغة، كانت هذه مفاجأة سارة حقا للجميع .
ويمكن استخدام هذه الحِرَف لصياغة قطع مختلفة من المعدات ويمكن استخدام غرفة الأبحاث لصياغة أنواع مختلفة من الجرع .
كانت الجرع الصحية والجرعة مانا أكثر المواد الاستهلاكية المستخدمة والأدوات كانت أكثر أهمية، بدونهما كيف سيكون اللاعبون قادرين على محاربة أي شيء؟
وبالتالي، فإن العديد من النقابات الكبيرة تحاول أن تكون مكتفية ذاتيا وترفع حرفيها .
لرفع لاعب متخصص في وظيفة صياغة، يجب أن تكون الشروط المقدمة بشكل طبيعي جيدة للغاية .
وبغض النظر عن الكمية الهائلة من المواد الخام، فإن أهم ما في الأمر هو أن النقابة نفسها لديها غرفة أبحاث و صياغة .
بسبب خيانة الأمانة للنظام، كان ثمن بناء مقامة أو غرفة بحث في مقر النقابة باهظ الثمن، ومن ثم ، فبالإضافة إلى عدد قليل من النقابات الفائقة، يذهب اللاعبون عادة إلى الحدادين أو الصيدليات لاستئجار غرفة لصياغتها .
ومع ذلك، فإن جميع أعضاء طائفة كوان تشن كانوا نخبة أعلنوا أنفسهم، واعتقدوا جميعا أن وظائف الصياغة كانت انحرافات عن الطريق الصحيح، و بما أن أيا منهم لم يكن لديه أي وظائف صياغة، فإن هذين المرفقين لا يختلفان عن الأثاث المزخرف .
طلب مينغ دو: " اللعنة لقد وصلت أخيرا إلى مستوى 15، أي شخص يريد أن يدخل إلى الخندق معي؟ "
ضحك فروست بليد قائلا: " تطهير الخندق ليس مشكلة ... طالما أنك لست زعيم المجموعة و لا تتحدث بكثير من الهراء " .
في الماضي ، عندما قاد مينغ دو الآخرين لمسح خندق في لعبة << نهم الجبل >> ، كان قد أفسد المهمة بإعطاء أوامر التي تسببت في أن يتم القضاء على طائفة كوان تشن عندما كان رئيس بقي له 1 ٪ فقط من الصحة ... ثم ، فقد مينغ دو أي حق في قيادة أي مجموعة مرة أخرى .
" حسنا " اكتسح مينغ دو نظراته عاجزًا عن البقية وسأل: "أي شخص آخر؟ "
فيرليس و بوسون تحدثا في انسجام تام: " حسنا سنذهب إلى هناك، الكنيسة المليئة بالدماء ليست زنزانة يمكنك إزالتها بدون كاهن على أي حال، أخي الربيع أنت قادم؟ " .
أجاب الربيع هالو: " أنا لا يزال لدي بعض المهام التي أحتاج إلى التكفل بها " .
" ماذا عنك كروتشي؟ "
أجاب كروتش: " سأذهب لإكمال البحث عن سروال الحماية . "
تحدث مينغ دو بالذعر: " لا يمكن فتح الكنيسة المليئة بالدماء إلا إذا كان لدينا خمسة أشخاص على الأقل، ألا تستطيعون أن تكونوا أكثر دعماً؟ إذا كنت أنت والأخ الربيع لا تذهبون إلى هنا، فمن الذي سيذهب معنا؟ " .
قام كل منهما بإلقاء نظرة خاطفة على بعضهما البعض ، وأشار على الفور إلى وانغ يو : " أيرون بول و أنت؟ "
وانغ يو لوح يديه وأجاب: " آسف يا رفاق انها الآن تقريبا 1، أحتاج إلى تسجيل الخروج لأنام ..."
أجاب الباقي: " اوههههه ... زوجتك قادمة إلى المنزل الآن لا هي ..." .
وانغ يو احمر: " لا تعتقدوا هذا الرجال " .
" حسنا، انتقل بسرعة ثم... "
يمكن لوانغ يو تنفس فقط عاجز لأنه خرج من اللعبة: " عاي ..." .
" حسناً إذا كان الأمر يتعلق فقط بحصر عدد قليل من الوحوش فلماذا لا تدعني أفعل ذلك؟ إذا كان بإمكان الأخ بول أن يفعل ذلك، فيمكنني كذلك " عرض فينجلوري .
منذ أن كانت 1، عادت مو زي شيان منذ فترة طويلة إلى المنزل و كانت تستعد بالفعل لتناول الغداء .
من خلال خلع خوذة الألعاب، أدرك وانغ يو أن مو زي شيان كانت تجلس بجواره مباشرة على السرير وتحدق في وجهه .
سألها وانغ يو ضاحكا عندما القى الخوذة جانبا: " ما الذي تحدقين به؟ " .
قالت مو زي شيان مازحتا: " لم أكن أدرك هذا من قبل، أنت رائع حقاً عندما تبتسم، هل وجدت عشيقة أو شيئاً ما في اللعبة؟ لماذا أنت سعيد جداً هذه الأيام؟ " .
بعد الزواج ، ظل وانغ يو مثقلًا بالوضع المالي، وبالتالي لم يبتسم كثيرًا، لكن في الآونة الأخيرة، بدأ وانغ يو يبتسم أكثر سواء كان ذلك لأنه كان يكسب المال أو لأنه كان يلعب، في كلتا الحالتين، في الوقت الحاضر عندما كان يلعب وانغ يو، كان لديه باستمرار ابتسامة على وجهه.
أجاب وانغ يو قائلا: " كيف يمكنني الحصول على الوقت للعثور على عشيقة؟ الجميع من حولي من الذكور، لم أر وحشا أنثى في اللعبة حتة الآن " .
" همست! من الأفضل ألا تكذب علي، إذا اكتشفت أنك كنت تكذب عليّ ثم راقبني ..." مو زي شيان قالت مهددة، و رافعتا قبضتها في وانغ يو ثم قالت بمرح: "على أي حال سيبرد الغداء، لنذهب لتناول الطعام "
" أون "
بعد الانتهاء من تناول الغداء والتنظيف، غيرت مو زي شيان ملابسها واستعدت لمغادرة المنزل .
قال وانغ يو: " لا تحتاجين للعمل في فترة ما بعد الظهر؟ " .
أشارت مو زي شيان إلى اليومية على الحائط وقالت: "ألم تنظر إلى التاريخ؟ إنه يوم عطلة رسمية "
قال وانغ يو: " إذا كانت عطلة، فلماذا لا تبقين في البيت وتسترخي؟ " .
" بما أنها عطلة، فبطبيعة الحال، المطعم سيكون أكثر انشغالاً، كما أنهم يقدمون أجوراً إضافية اليوم" أجاب مو زي شيان .
" يا "…
طلب وانغ يو بتردد: " انتظري ... عزيزتي هل نظرت إلى بطاقة الائتمان التي مررتها لكي؟ " .
في الأيام القليلة الماضية، مع بيع مهاراته ومعداته وعمله، جمع وانغ يو ثروة كبيرة في حسابه المصرفي .
" انظر إلى ماذا؟ ليس من السهل عليك كسب المال وما زلنا بحاجة إلى التوفير لأطفالنا المستقبليين، كل هذه الأمور لا تزال بحاجة إلى المال، لذا من الأفضل أن نبدأ في توفير المزيد من المال؟ " ضحكت مو زي شيان .
عرف وانغ يو زي شيان بشكل جيد للغاية، و كيف كانت عاقدة العزم حتى استطاع فقط أن يتنهد: "حسناً ، فقط لا تتعبي نفسك كثيرًا رجاءً ".
" أنا أعلم، حسنا تذكر أن تناول العشاء في وقت لاحق؟ لقد وضعت الأرز والأطباق داخل طباخ بطيء " مع ذلك، استدارت مو زي شيان حولها وغادر المنزل .
بعد أن انتهى وانغ يو حديثه مع مو زي شيان وقف قبل و ذهب إلى الشرفة للتدريب على عموده مرة أخرى . وكما كان على وشك العودة إلى غرفته ، تركت الفتيات الأربع أطفالهن .
خرجت الفتيات الأربع بصمت من غرفتهم و جلسن على الأريكة بالخارج .
رؤية أربعة منهن في هذه الحالة، سأل وانغ يو بفضول: "ما هو الخطأ؟ أنتن عابسات جدا احذرن أن تشيخن قبل الوقت "
بعد أن قضى الكثير من الوقت مع هؤلاء الأوغاد من طائفة كوان تشن، تعلم وانغ يو بشكل طبيعي كيفية المزاح .
تنهد ماري بتهكم : " أيتها الرئيسة ... دعينا لا نتحدث عن ذلك بعد الآن ... هذه اللعبة هي حقا لعنة للغاية ..."
طلب وانغ يو مرة أخرى: " لا تزلن لم تعثرن على مشترٍ جديد بعد؟ "
يبدو أن كلمات وانغ يو تشير للأربعة كبضائع يتم تمريرها و هذا أثار غضب الأربعة " مهلا، أنا لم أدرك أبدا أن فمك كان قذرا جدا سيدي المالك !" تذمرت ماري .
" إذا كان لديكن أي مشاكل فقولوا لي، سأساعدكن يا رفاق على تسويتها !" ضحك وانغ يو عرضا .
عندما سمعن كلمات وانغ يو، الفتيات الأربع سرعان ما قلن: " بحق السيد المالك، يمكن لطائفة كوان تشن أن تكمل مهمة الدفاع عن المقر لذا فإن شيئًا صغيرًا مثل هذا لن يكون مشكلة بالنسبة إلى السيد المالك !"
" حسناً، تمكنت الأخت شيو من قبول مهمة خفية ، لكنها صعبة للغاية ... لا يمكن لأربعة منا أن يقتربوا من إكمالها معًا ..." أجابت ماري بصراحة .
عند سماع هذا ، فهم وانغ يو على الفور، لذلك كانت المهمة الخفية
<< REIRIRTH >> كان معروفًا بالعالم الثاني للعديد من الأشخاص وكانت تملك وظائف عديدة .
بما أن اللاعبين محترفين، فإن لي شيو والباقي بطبيعة الحال لن يركزوا فقط على زراعة الذهب، ومن ثم، فإن الأربعة منهن جميعًا لديهن وظائفهن الخاصة في الصياغة .
كانت المهمة الرئيسية لي شيو كاهن وكانت وظيفتها في الصياغة صيدلي، كانت المهمة التي يحاولون إتمامها هذه المرة من موظف اللعبة الذي لم يتحدث على الإطلاق، من كان يتخيل أنه عندما يفتح فمه سيعطيهن المهمة الخفية الأسطورية؟
كانت المكافأة النهائية لهذه المهمة شيئًا لم تكن لي شيو تعرفه جيدًا، ومع ذلك، في المرحلة الأولى من هذه المهمة، كان موظف اللعبة قد أعطى بالفعل لي شيو طبقة فضية " مجرفة الدواء " لذلك يمكن تصور المكافآت المستقبلية .
لسوء الحظ، كان لدى الأربعة منهم قوة محدودة جدًا وقد فشلوا بالفعل في الجزء الأول من المرحلة الثانية من المهمة، لقد حاولوا مرارا وتكرارا طوال الصباح وفشلوا بالفعل في المهمة أربع مرات، كانت لي شيو قد بدأت التفكير في التخلي عن المهمة .
قال وانغ يو: " أوه هذا كل شيء؟ لما لم تأتوا عندي؟ هل تعتبرونني من الخارج أو شيء من هذا؟ تذكرن أنا جزء من مجموعة الزراعة الذهبية الخاصة بكن ؟ " .
تحدثت لي شيو بشكل محرج: " لكنك كنت في مهمة الدافع عن مقر ... لذا ..."
" أوههوه. حسناً ، تصلوا عندما تسجلن الدخول المرة القادمة "
طلبت لى شيو: " أليس لديك أشياء أخرى لتقوم بها؟ " ، على الرغم من أن لي شيو لم تكن تعرف في الماضي أن وانغ يو خبيرًا ، فهي تعرف الآن، بالنسبة لخبير بارز مثله، كان من الطبيعي أن يكون مشغولاً للغاية .
" إنها مجرد لعبة على أي حال حتى لو كنت مشغولاً؟ مشاكلكن هي مشاكلي، مهما كنت مشغولاً هذا لس مهمًا، فقط أرسلوا لي رسالة عند تسجيل الدخول "
ثم بعد ذلك، استدار وانغ يو وعاد إلى غرفته .
مع الدعم والتأكيد من وانغ يو، سرعان ما تحسن مزاج الفتيات الأربع .
احتضنت ماري لي شيو وضحكت بسعادة: "السيد المالك الخاص بنا هو الأكثر موثوقية في هذه المواقف "
" نعم ، نعم، لا شيء أقل من الرجل الوحيد في المنزل !" منغ منغ و شياو يي قلتا كذلك .
" الرجل الوحيد ..." تحدث لي شيو لنفسها بينما كان وجهها يتدفق باللون الأحمر .
وعند رؤيتهن للتعبير، سأل الباقون في حيرة من أمرهن: "أختي كبيرة ما الخطأ؟ هل أنت بخير؟ "
" ن ... لا شيء خطأ، دعنا نأكل بسرعة ثم ندخل في حالة جيدة؟ خبير مثل الأخ يو لا يملك الكثير من الوقت لإهداره، لا يمكننا أن ندعه ينتظرنا لفترة طويلة " أمرت لي شيو.
الفصل الخامس لهذا اليوم
انتظروا فصول أخرى اليوم انشاء الله
قراءة ممتعة
yucefben