الفصل السابع والثلاثين: خنجر الفراعنة

بعد ما يقارب الاربع ساعات انتهت المباريات والبوابة على وشك ان تفتح, ذهبت امام البواب ولكن اوقفني معلم روي انحنيت له بدافع الاحترام

"انت من يتكلم عنه روي كثيراً ويريد تخطيك, لابأس بك"

"عذراً؟"جين

ماذا يقصد بـ لابأس بك وصلت لهذا المستوى خلال سنتين تقريباً

"اسمي كايدن سيد السيف الذري"كايدن

هل يعقل انه الشخص الذي وصل الى المستوى الذري في الصحيفة السابقة

"سيدي علينا الذهاب الان ستفتح البوابة الان"روي

اوماء له وذهبنا الى البوابة فتحت وكانت كبيرى جداً ليدخل شخص بطول مئتي متر داخلها

"صحيح سيتم نقلنا الى اماكن مختلفة بعد دخولنا لذا تجهز"يان

"حسناً"جين

دخلت البوابة وظهرت في صحراء لا حدود لها حاولت ايجاد احد معي ولكن دون فائدة استدعيت الويفر وامتطيته بعد الطيران لمسافة طويلة وجدنا معبد نصفه مدفون تحت الرمال دخلت اليه

كانت البوابة حجرية ومنقوش عليها بهيروغليفية ولم افهم شيء منها دخلت الى هناك وجدت تماثيل باشكال كثيرة واكثر التماثيل رأيتها في الارض في مصر

كان هناك حجر منقوش على شكل حشرة الجعران بلون اخضر على شيء يشبه المذبح, قررت اخذه وبعدها معرفة ما يفعل ولكن نظرت الى التماثيل كنت اشعر بحياة فيها رغم كونها صغيرة جداً ولكنها كافية لتحريك هذه التماثيل, استدعيت بيليون وتورس وكايل وبلنسبة للباقين لم استدعيهم بسبب المكان الضيق كنت سا استدعيهم بعد ان اخذ هذا الشيء

تحركت التماثيل ولكنها لم تكن بلقوى المناسبة لتجابه جنودي اخذت الحجر كان حجر غريب كان يشبه اليشم ولكن كان له شيء مختلف ولا اعرف ما هو, ادخلته في مخزني و ارسلت جنود ظل لمعرفة ما يوجد داخل المعبد بعد ربع ساعة اخبرني احد الجنود انه يوجد خنجر ذهبي في اسفل المعبد, نزلت وارسل الجنود لتنظيف المكان من التماثيل او اي شيء عدائي اخر

نزلت ببطئ وحولي تماثيل محطمة لم اعرها اي اهتمام واملت سيري حتى نزلت الى الاسفل في القبو كان الخنجر جميل وحاد وبطول متر ونصف يشبه السيف اكثر من كونه خنجر وعليه الكثير من الرموز

امسكته واهتز المعبد باكمله بعدها ظهر تابوت في داخله مومياء وكان يرتدي ملابس الفراعنة القديمة فتح عينيه ببطئ ليجدني اطعن بلخنجر الذهبي بصدره فتح عينيه على مصرعيهما غير مصدق لما حدث, انا لستاحمق لانتظر حتى يستيقظ بلكامل حتى اقتله

ولكنه لم يمت حاولت قطع رأسه ولكن لم يمت ايضاً حاولت الكثير من الطرق المختلفة ولكن بدون فائدة, همم اه تذكرت لما لا استعمل مهارة مفترس الملوك, وضعت يدي على رأسه وبدأت المهارة تعمل خرج مادة سوداء لزجة من يدي واغرقت الفرعون وبداء صوت تكسر العظام وصراخ الفرعون بعد خمس دقائق انتهيت والان اخذت مهارة منه تدعى عين الطبيعة يمكنها معرفة اي شيء واستعماله ويمكن للمهارة ان تكشف اذا كان الذي يتكلم معك يكذب او لا

تنهدت ونظرت الى الخنجر عرفت فوراً ما هو وما استعماله الاصلي

خنجر الفراعنة: سلاح تم صنعه على يد حداد معجزة في البداية تم استخدام الخنجر كسلاح ولكن بعدها فكر الفرعون استخدامه كمفتاح لفتح بوابة واستدعاء الالهة القديمة ولكنه بدون فائدة بدون الخناجر الستة الاخرى

قوى الخنجر:1536

مهارات اضافية:

شمس المعركة: في كل مرة تقتل فيها شخص ستزيد مشاعر الاشخاص اليائسين في المعركة.

حاكم عالم الموتى:يمكنك استدعاء ارواح المحاربين والقتال بجانبك يمكنك استدعاء 5 فقط.

ياله من خنجر رائع ساستخدمه جيداً ولكن اذا جمعت سبع خناجر يمكنني استدعاء الالهة المصرية القديمة رائع, خرجت من المعبد وقررت انه قبل ان اجتمع مع اخوي والباقين ساجلب ما اردته من قبل

..................................................................

.....................................................

.........................................

..............................

...................

..........

في مكان اخر خارج عالم ازورا

الرجل الغريب انتبه لما حدث للكون وغضب جداً وضرب الارض باقوى ما لديه ودمر العالم الذي كان عليه, خرج الضوء الذهبي اشار عليه

"انت ايها اللعين ماذا يحدث لما تغير القدر هكذا هاه؟"

"وكيف لي ان اعلم, ما كان عليه ان يدخل في عالم ازورا من البداية وفوق هذا التقى بعائلته قبل ان يكمل ما اردناه"

قال الضوء بغضب

"ماذا الان؟ هل سنبقى هكذا؟"

"لا لدي خطة اخرى ولكن تحتاج بعض الوقت فلترسل كيفن الى عالمه"

اختفى الضوء بدون ان يشرح شيء تنهد الرجل وفتح البوابة الى مكان تواجد كيفن

"انت يا طفل"

"همم؟ ما الامر؟"كيفن

"سارسلك الى عالمك هيا بنا بشرط انه سيتم ازالة جميع مهاراتك العلاجية وايضاً جميع مهارات مصاص الدماء وسيبقى لديك فقط القدرة القتالية ومهارة التحكم الذهني"

كان كيفن متوتر وغير مصدق فتحت بوابة ودخلها كانت الارض ولكن لا يوجد وحوش لا يوجد خطر فقط الامان الذي لطالما احبه, خرج من زقاق الى شارع مليء بلناس بداء الناس تخرج هواتفها وتصوره بسبب شكله وملابسه

لم يهتم بهم لانه اعتاد على هذه النظرات من قبل وقرر البحث عن عائلته كانت عائلته فقيرة ولكن ليس لدرجة انهم لا ياكلون لايام, في مكان ما في امريكا وجد منزله لم يتغير بعد كل هذه السنين اراد الذهاب وقرع الباب ولكن صوت من خلفه كان صوت امرأة عجوز

"ك.كيفن هل هذا انت؟"

التفت للخلف و وجد امه سقط على الارض وبدات الدموع تنهمر من عينيه, بدأت هي ايضاً في البكاء وعانقته بقوى

"امي, امي لقد اشتقت اليك كثيراً"كيفن

"انا ايضاً يابني اشتقت لك اكثر"

بعد البقاء لاكثر من نصف ساعة اتت فتاة صغيرة بعمر الـ13

"امي ما لذي تفعلينه؟"

كانت اخت كيفن الصغرة, قالت امه ان يدخلوا بعدها سيشرح ما حدث من قبل, كان لدى كيفن اخت صغرة واخت كبرى والكبرى الان في عملها

"ماذا عن اختي جينا؟ اين هي؟"كيفن

"انها تعمل في مصنع"

"هاه؟ لما تعمل في مصنع؟"كيفن

"هل تذكر الحادث قبل ان تختفي؟"

"هل تقصدين عندما كانت اختي تقود السيارة وبسبب حادث انا اختفيت بعدها"كيفن

"اجل بسبب هذا الحادث تشوه وجه اختك وتم رفض طلبها لتكون ممثلة ولم تستطع ايجاد عمل في اي شركة اخرى ما عدى المصنع"

اختي تعمل في مصنع كل ما اتذكره عن اختي هو انها كانت اجمل فتاة في المدرسة التي كانت فيها والان هي تعمل بمصنع, حسناً لقد عدت بعد غياب طويل لهذا سوف اساعدهم.

2021/04/13 · 739 مشاهدة · 912 كلمة
Deadmen
نادي الروايات - 2024