الفصل التاسع والستين:قتال الملوك الجزء الثالث
ارجعت نظري للشخص الاول وهجمت باستخدام السيف ولكنه اخرج رمح وتصدى لي ولكن قوتي تفوق قوته باضعاف لهذا طار للخلف و هو يدمر كل ما يمر به.
توقف عن الطيران للخلف بصعوبة اراد ان يقف ويخرج من هذا الموقف ولكن ظهرت امام وجهه باستخدام تعش الدماء جعلته يقف بدون فعل شيء ويرتعد خوفاً لوحت سيفي ولكن تصدا له شيء خفي وجرحني في خصري تراجعت وانا امسك خصري ولاحظت وجود مادة غريبة تبدو كسم او شيء ما.
نظرت للاشخاص الذين امامي وانطلقت مجدداً نظرا لي بخوف وعدم تصديق ولكني لم اهتم واستخدمت مهارة جري لزيادة سرعتي, ظهرت امامهم واستخدمت مهارة السيف الخالد لمضاعفة قوة هجماتي.
بتلويحة مني قطعتهما وماتا بسهولة نظرت الى السماء التي كانوا فيها وتبقى 8 سيكون هذا مزعج قليلاً اذا بقى اتباعي هنا لأني لا استطيع استخدام قوتي الكاملة, وايضاً هل يستخفون بي حتى لا يهجمون معاً؟ ربما ساضطر لاريهم قوتي الكاملة.
نظرت لاتباعي الذين متجهزين ورافعين سيوفهم واسلحتهم ليقاتلوا معي, يا لهم من حمقى وكانهم يستطيعون القتال امام اشخاص مثلهم, علي ارسالهم الى عالم الراحة الابدي.
لوحت بيدي واختفوا جميعاً ودخلوا عالم اسود بلكامل ولكن في هذا العالم الاسود يوجد نجمة مطلة على قصر تزيده جمالاً وأجلالاً وتزيد من هيبته.
نظرت لهم باستصغار مجدداً وقلت لهم بغرور
"الان يمكننا اللعب كما يحلو لنا لذا لا داعي للتردد وتقدمو جميعاً, ام انكم ما زلتم خائفين؟"رويدون
شعرت بغضبهم ولكن لم اهتم بمشاعرهم كنت انتظر فرصة هجومهم حتى استغل جميع ثغراتهم, ولكن عكس ما توقعت لم يهجموا ولكنهم انتظرو حدوث شيء.
ربما يخططون لصنع مخطوطة او ما شابه هل انتظر؟ هل انا احمق لانتظارهم ام ماذا.
انطلقت بسرعة كبيرة جعلتهم متفاجئين وامسكت احدهم من رقبته وقاتل بصعوبة ليتحرر ولكن استخدمت شمس الغرور وجعلته يصبح طائر مشوي, نظرت للباقين واستخدمت السيف العتيق, ولكن قبل ان اتمكن من اطلاق المهارة تم قطع يدي من شخص توقعته ميت تراجعت للوراء وانا متفاجئ قليلاً.
حسناً كان موته بسهولة مفاجئ لهذا توقعت هذا نوعاً ما (يتكلم عن الشخص اليختفي) , حسناً انا محاصر الان .. سيكون الامر جيد كتدريب لاحتلال العالم الذي كنا فيه.
تكونت مصفوفة تحتي منعتني من التحرك وايضاً شعرت بضغط رهيب منها وكانت تقمع جميع قواي وكنت في حالة مستضعفة.
في جهة المدمر
"غريب اشعر بشعور سيء, ولكن لا اعرف ما هو, هذا غريب"المدمر
كان فوق المدينة التي تكلم عنها سابقاً وكان معه عشرات الالاف من التنانين وجميعهم جاهزين لحرق وتدمير أي شيء فقط بعد أذن من المدمر وكانوا يتطلعون عليه بحماس ويريدون منه ان يستعجل لعطائهم الأمر.
"جميعكم باستخدام السلطة التي اعطاني اياها ملكنا أمركم ان تدمرو هذه المدينة بلكامل بدون ترك احد, لمجد ملكنا " صاح المدمر لتحفيز جيشه
صاح الكل بعده "لمجد ملكنا" بحماس بدون ملل لأن مجد ملكهم كل ما يريدون لا اكثر.
خرج شخص من المدينة وضرب المدمر وجعله يتراجع وكسر جزء بسيط من قرنه.
المدمر هز رأسه بسبب الدوار ونظر للشخص الذي ضربه وجد شاب بجسد انسان ويملك جناحي طائر نظر له المدمر بنية قتل جعلت كل من شعر بها يرتجف خوفاً ولكن ليس الشخص الذي امامه.
"يبدو انك تملك بعض القوى امدحك على هذا"المدمر
اجاب الشخص بسخرية
"لا اعلم اذ اهنأك ام لا؟ اهنأك بسبب قوتك التي من المفترض ان تموت معك في ما مضى او لا لانك مجرد جثة يتم استخدامها من قبل ذلك الشخص, حقاً اشفق عليك"
نظر له المدمر بغضب وقال ببرودة
"لا اهتم اذا كنت جثة متعفنة ام لا ما دمت بجوار ملكي هو من اعطاني هذه القوى التي تعتبر سخيفة بلنسبة له ولكنه ما زال يستخدمني رغم هذا, وهذا يجعلني سعيد فماذا اريد غير هذا؟ لا شيء"المدمر
هز الشخص رأسه وكانه ملل من شرح لاحمق وكان شرحع بدون فائدة
"انه شعور غرسه فيك حتى لا تخونه, ان المشاعر التي في داخلك مزيفة بلكامل لما لا تتقبل الواقع؟"
سكت المدمر بدون قول شيء وكانه يفكر بشيء.
في جانب بيليون
كان امامه شخص يخبره بنفس ما يقوله للمدمر وكانهم فكرو بجعلهم يتفرقون, نظر بيليون له بسخط وقال ببرودة وغضب شديدين.
"ماذا اذاً؟ لقد متنا بلفعل ويحق للفائز ان يفعل أي شيء والخاسر لا يمكنه فعل شيء"بيليون
هجم عليه وضربه بصدره بقوى لا يمكن قياسها جعلت المتلقي يبصق دلائاً من الدماء بينما يطير للخلف سقط على حطام اخرج بيليون رمحه و وضع الكثير من المانا حتى تحول الرمح للون الذهبي بلكامل والهالة التي تخرج منه ستفزع كل من يراها حتى لو كان اله.
رماه على الشخص الذي تدمر على القرية, طعنته ولم يستطع حتى فعل شيء حتى لو كانت لفديه فرصة لكان ميت لا محالى ولكن الغريب انه ما زال حي وكان يتنفس بصعوبة واعتبر الامر فرصة لكي يهرب.
سمع صوت خطوات قادمة اتجاهه رفع رأسه بصعوبة وتفاجئ بوجود الملاك الذي رماه بلرمح امامه, بدأت اسنانه تطقطق بعضها البعض بخوف وعلم لما لم يمت بعد, لانه شاهد الابتسامة الشيطانية التي لن تراها على اي ملاك ابداً, كان يبتسم من الأذن للأذن لأنه اراد ابقاء الشخص حي ليتكلم معه على راحته.
"الان يمكننا الكلام كما نريد لذا هيا لا تتردد وقل كل ما في جعبتك"بيليون
تم سماع صرخات ألم وتوسل في جميع انحاء القرية وجعلت جميع القرويين يرتعبون ولا يفعلون شيء لكي لا يغضبوا الملاك الشيطاني الذي بدأ بتعذيب رئيسهم فقط بسبب عدة كلمات عن ملكه.
لم يطل الأمر حتى مات ذلك الشخص, تنهد بيليون بملل.
"تشي هذا ممل حسناً سيكون جندياً لي لاحقاً لذ لا بأس"بيليون
نظر الى السماء وابتسم بخفة ولطف وقرر
"دعنا نرى تقدم صديقنا الصغير"بيليون
انطلق بيليون في السماء باستخدام اجنحته التي تشبه الشفرات والتي ستقطع اي شيء امامها
المدمر
بعد صمت دام طويلاً تكلم اخيراً بتردد
"صراحتاً لا اعلم ما ان كنت استطيع الثقة فيه او لا؟, وهذا يزعجني جداً اريد ايجاد جواباً ولكن لم اسئله ابداً لاني خائف ان يغضب ويستبعدني من جيشه"المدمر
اجابه الرجل بسرعة وكانه كان متوقع هذا
"ماذا اذاً هل تعتقد انه الوحيد الذي يستحق ان تكون جندي له؟ لا يمكنك حتى ان تكون جيش كامل لأجلك فقط اذاً لماذا تقاتل من اجله؟"
فكر المدمر مجدداً ولم يتوصل لأجابة وهذا جعله محتار اكثر لانه توقع ان العلاقة التي بينه وبين ملكه اعمق من هذه اذاً لماذا؟ لماذا لماذا, ولكن هل يوجد شخص يستطيع اجابتي؟
"ماذا علي ان افعل؟"المدمر
"هذا بسيط عليك ان تتخلى عنه فقط, ألا ترى انه يقتل اي شخص فقط لاجل مصلحته ولا يهتم بمن يقتلهم, انا متأكد ان جميعكم قد قتلهم و بعدها جعلكم جنوده, هذا لا يغتفر"
"انت محق انه يجبرنا على هذا لذا يمكنني خيانته كما اريد..صحيح اريد اريد..اريد رؤته مجدداً"المدمر
"رؤته مجدداً؟"
"من انت ماذا تفعل بعقلي ابتعد..لما تصر على ازعاجي دائماً انا حتى لا اعرفك..توقف عن تذكيري باشياء لا اعرفها رجاءً"المدمر
"مهلاً ماذا تقول بحق الجحيم؟"
لم يرد عليه المدمر وكان هذا الشخص متوتر لانه لا يعرف ماذا يفعل بهذه الحالة, بدأ المدمر بلصراخ بصوت عالي بلغة غير مفهومة وبعض الكلمات التي يمكن فهمها.
"توقف انا لا اعرفك ابتعد عني..انا لم افعلها ولكنهم اجبروني لذا اتركني..هذا مؤلم لن اعيدها بعد الان فقط اتركني هذه المرة اعدك بهذا"المدمر
استمر في الصراخ والتجرك بحركات عشوائة وتدمير كل ما حوله حتى جنوده.
اتاه صوت جعله يرتاح وازال منه كل الألم والمعانى التي كان يعيش فيها وشعر بدفئ على رأسه بعد ان استقر مجدداً رفع رأسه وقال بصوت لطيف وكانه طفل.
"بابا"المدمر
وبعدها اغمى عليه بدون سبب وعاد لعالم الراحة الابدي.
"هذا غريب هل سماني بـ بابا؟ حسناً لا يهم الان"رويدون
نظرت الى الشخص الذي كان يعبث في المدمر, واستخدمت عين الدمار وانفجر وتحول الى حمام من الدماء والحم, نظرت الى الملاك الذي يحدق بي من بعيد وبعدها اقترب.
عندما وصل بلقرب مني انحنا في الاجواء لانه لا يستطيع الركوع, وقال متسائل.
"يا ملكي اسمح لي ان اسئل عن سبب تواجدك هنا؟"بيليون
"شعرت بمشاعر المدمر لهذا اتيت بسرعة, يبدو اننا لا نعرف عنه شيء عكس ما نتوقع"رويدون
صمت بيليون بدون قول شيء لانه بعد رؤية صديقه يصرخ من المعانى وألم لم يستطع التصديق ان هذا فعلت شخص ما لانه قوي.
"بلمناسبة لما لم تدخل عندما رأيته هكذا؟"رويدون
"لم اعرف ماذا افعل بموقف كهذا..وانا لم أمر بموقف كهذه من قبل لذا تفرجت فقط, في البداية توقعت انه يتعمد فعل هذا ولكن بعد رؤية انه يصيح الماً فكرت عكس هذا وبقيت كمتفرج"بيليون
"حسناً لا ألومك انا مررت بمواقف كهذه كثيراً لهذا علمت ماذا علي ان اقول"رويدون
صمت بيليون للحظات وبعدها فكر بأمر جروح سيده وسئله
"هل تقاتلت انت ايضاً يا ملكي؟"بيليون
"اه اجل يبدو انهم تعمدو تفريقنا حتى يقتلونا كل واحد بمفرده"رويدون
قبل دقائق
بعد محاصرتي باستخدام المصفوفة لم استطع مقاومة قوتها لهذا استخدمت تبادل الظلال وتمكنت من تفعليله بصعوبة, بعدها اشتريت مهارة عين الدمار التي من الممكن قتل شخص بنظرة واحدة فقط.
استخدمتها على احدهم وبصق الدماء انطلقت نحوه وطعنت خنجر في خصره وتراجعت للوراء, لم يفهمو لما فعلت هذا ولكن شعرو بشيء خطير نظرو للشخص الذي طعنته وفي جرحه كان الخنجر بلون احمر وكان على وشك الانفجار, تم سمع دوي انفجار هز المكان وناثر بقايا الرجل في كل مكان.
تم جرح الباقين بجروح خطيرة إلا احدهم, انطلقت على الجرحة حتى اتخلص منهم وتمكنت من هذا بسهولة ولكن لماذا ذلك الشخص لا يتدخل نظرت له بعين الدمار ولكنه لم يتأثر.
"انت اقوى من ما توقعت امدحك على هذا"
"تمدحني؟ هل انت احمق"رويدون
"لا تقل هذا الان سنستمتع معاً على انفراد"
انطلقت في اتجاهه ولوحت سيفي ولكن تفادها بسهولة استخدمت سلطتي وامسكت احد اجنحته واستخدمت مهارة رمي الخنجر عليه وطعنت خنجر في صدره ولكنه ما زال هادئ.
"ماذا؟ تبدو متفاجئ"
"نوعاً ما لأني اواجه غريب اطوار"رويدون
"انت وقح كل ما في الأمر هو لما علي الخوف من الموت اذا كنت ستجعلني احد جنودك, في الواقع اليس من الافضل السماح لك بأن تقتلني و جعلي خالد لا أموت واسمتر في ان اكون اقوى, ما رأيك؟"
"انت حقاً غريب اذا اردت هذا كل ما عليك قتل نفسك وبعدها ساجعلك احد جنودي"رويدون
"ربما تكون محق ولكن ما زلت رجل ومحارب يدافع عن شعبه لا يمكنني الانتحار والتخلي عنهم ببساطة, عليك ان تفهم موقف وقتلي بسرعة واريد ان لا اتألم اذا تطلب الأمر"
لم اجبه وبقيت صامتاً نظرت له مجدداً وسئلت
"ما هو اسمك لم اعرفه بعد؟ وايضاً كيف تعرف عن قدرتي؟"رويدون
"اولاً اسمي تاي(تاي لو حليب.. اسف تأثير الصيام 😂) وثانياً يمكن للملوك معرفة قوة بعضهم البعض برؤتها"تاي
"لهذا السبب اعرف قدرتك لم اعرف هذا من قبل"رويدون
"اذاً ما قولك؟"تاي
"لا بأس, تحضر لكي تموت"رويدون
بعد الكثير من تبادل الضربات انتهت المبارة بموته كما اراد, استخلصت ظله وتنهدت بعمق توقعت اني سا استرخي اخيراً ولكن شعرت بمشاعر المدمر المؤلمة لهذا ذهبت له مسرعاً.
الان
"كما هو متوقع من ملكي, اذاً الان ماذا سنفعل؟"بيليون
"ساستخلص ظلال الجميع بعدها سنخرج من هذه الزنزانة"رويدون
بعد استخلاص جميع الظلال التي تستحق خرجنا من البوابة وجدنا الغابة محترقة وما زالت تحترق يبدو انها اقوى من ما هو متوقع, لم استدعي هذه المرة المدمر لانه في غيبوبة لسبب ما.
استدعيت الويفر وطرت فوق المكان وسمعت اصوات بشر نظرت الا الاسفل وجدت بعض الاشخاص الذين يلاحقون اثنين نظرت جيداً ولاحظت ان الاثنان هما اركون وإلياس ويطاردوهما مجموعة عليها الكثير من الوشوم ويحملون الرماح.