كانت العناكب الرملية نوعًا من الحشرات التي تعيش في الصحراء.
كان لعناكب الرمل الناضجة ستة أزواج من الأرجل ؛ كانت سميكة وطويلة. كان طول أربعة أزواج منهم أكثر من ثلاثة أمتار لمساعدتهم على الحركة بينما كان زوجان من الأرجل الأمامية حادة مثل الشفرات. كانت مخصصة للصيد.
كان لديهم درع من المسامير المجوفة على قسمهم الخلفي وكان هناك فتحة في القسم الأوسط لوضع البيض.
خلال موسم التزاوج ، كانوا يغرون فريستهم في الكهف قبل حقن كل بيضهم في جسم الفريسة. ثم يقومون بلف الفريسة بشبكة عنكبوتية.
بعد أن يفقس البيض داخل جسم الفريسة ، سوف تلتهم صغار العناكب أعضاء الفريسة الحية وتمزق بطن الفريسة للانضمام إلى أسرتها.
في الواقع ، تمتلك هذه العناكب خاصية فريدة تتمثل في أنها كانت جميعًا خنثى (لديها أعضاء تناسب ذكري وانثوية). في كثير من الأحيان ، كان اثنان من العناكب الرملية يتشاجران ، ثم يقوم الفائز بتلقيح الخاسر.
في بعض الأحيان ، يتورط اثنان أو أكثر من العناكب الرملية في القتال ، وفي بعض الأحيان ، قد يتطور الموقف بطريقة أكثر تعقيدًا بكثير حيث قد ينتهي الأمر بجميع العناكب المشاركة في القتال. الشيء الأكثر غرابة في هذا الأمر هو أن صغار العناكب لن تتمكن بعد ذلك من التعرف على والدها ...
...
كانت العناكب الرملية التي كانت تملأ قمة الجبال الثلجية تزحف نحو القاع. كانت سريعة ، وبالتقدير ، ستصل إلى قاع الجبال الثلجية في غضون ساعة ، على بعد أكثر من 30 كيلومترًا من مصب الوادي حيث يقع لين هوانغ والباقي.
بفضل قدرة لين هوانغ على الرؤية ، لم يستطع سوى اكتشاف النقاط السوداء على قمة الجبال الثلجية ولم يتمكن من معرفة ما كانت عليه.
لحسن الحظ ، نجح يي ييو و يي تشنغ اللذان كانا على المستوى الذهبي في التعرف على عناكب الرمال وقدرا أعدادهما. كان هناك حوالي 100000 منهم.
إذا اخترقت عناكب الرمال خط الدفاع ، فسيستغرق الأمر أقل من ساعة لذبح السكان البالغ عددهم 200000 نسمة.
أصيب يي تشنغ بالذعر. لم يكن لديهم عدد كافٍ من الناس هنا وكان هناك حشد من العناكب الرملية قادم.
"هل يوجد هنا رماة أسلحة ثقيلون ؟!" صاح يي تشنغ بصوت عالي.
كان رماة السلاح الثقيلون مهنة فرع من فئة المسلحين وكانوا خبراء في الهجمات القوية والمدمرة بعيدة المدى.
أراد لين هوانغ أن يكون مسلحًا باعتباره مهنته الثانية ولكن ليس صانع السلاح الثقيل. كان يخطط لأخذ قاذف السلاح الخفيف أو حتى طريق القناص.
ينتمي صانعو الأسلحة إلى ساحة المعركة ، والتي لم يكن لين هوانغ حريصًا عليها.
في الواقع ، فإن معظم الصيادين لا يعتبرون هذه المهنة.
كما هو متوقع ، لم يرد أحد على يي تشنغ.
كان يأمل في حدوث معجزة عندما سأل ، ولكن عندما سكت في المقابل غرق قلبه.
باستثناء مدافع متوسط الحجم ، لم يكن هناك أي شخص آخر يمكنه الهجوم من مسافة تزيد عن 30 كيلومترًا.
"أخي ، ما الذي يدعو للقلق؟" سأل أحدهم.
نظر يي ييو إلى يي تشنغ بازدراء. بينما كان الجميع يشاهدونها ، قامت بعد ذلك بوضع مدفع طوله ثمانية أمتار على يدها اليسرى في غضون ثوان.
فوجئت يي تشنغ وسألها بعناية ، "تذكرت أنك لم تنجح حتى في تقييمك المبتدئ لمهنة إطلاق النار؟ بدون الترخيص ، كيف تمكنت من شراء هذا؟ "
"هل هناك أي شيء لا يمكنك شراؤه في السوق السوداء؟" قالت يي ييو.
"أليست بقايا السلاح الناري التي تباع في السوق السوداء باهظة الثمن ... هل اقترضت المال فقط لشراء هذا؟" تذكر يي تشنغ فجأة أن Yi Yeyu تقترض المال منه في وقت سابق.
لقد وجد الأمر غريبًا أيضًا لأن يي ييو كانت يجب أن يكون لديها ما يكفي من مصروف الجيب لإنفاقها اليومي لكنه أقرضها بعض المال على أي حال.
"لذا ، أنت لست غبيًا بعد كل شيء ،" قالت يي ييو بينما كانت تسحب بعض بلورات الحياة في خزان طاقة المدفع.
شعرت يي تشنغ بالألم عندما رأى أفعالها لأن أصغر بلورة حياة تحتوي على 100 عام من ضوء الحياة. كل من بلورات الحياة هذه تكلف ما لا يقل عن 10 ملايين نقطة ائتمان. بالنسبة لآثار الأسلحة النارية ، فإن كل هجوم يستهلك بلورة حياة واحدة.
"يي ييو ، أنت لست صانع أسلحة ، لماذا تشتري بقايا السلاح الناري؟ أي رجل سيتزوجك إذا بقيتي هكذا؟ (انا سات وجها الي يمانع يرد بالتعليقات😂😂)" أراد يي تشنغ أن يعلمها درسًا.
"اهتم بشؤونك الخاصة ، ألست عازبًا أيضًا ؟!" قاطعت يي ييو كلامه.
"في المستقبل ، لا تقترض مني المال لشراء مثل هذا الهراء!" كان يي تشنغ غاضبا.
"لن أفعل! تافه جدا! " سخرت يي ييو ووجهت المدفع إلى الجبال الثلجية.
عند رؤية ذلك ، توقف يي تشنغ عن الكلام وقفز على الصخرة العملاقة التي كانت تقف عليها.
وقف خلفها ونظر إلى الاتجاه الذي تم توجيه المدفع نحوه ، ثم رفع السلاح قليلاً.
"ماذا تفعل ، سوف أفتقد الطلقة إذا أطلقنا النار من هذه الزاوية!" وبخت يي ييو بينما نظرت اليه.
"لقد أخبرتك أنه ليس لديك الموهبة لتكون صانع أسلحة ، لكنك لم تستجب لنصيحتي". هز يي تشنغ رأسه وأوضح قائلاً: "سيحتاج قاذف السلاح أن يأخذ البيئة بعين الاعتبار بالإضافة إلى تقدير تأثير الهجوم. في مثل هذه الحالات ، إذا هاجمت الموقع الذي تعبر فيه عناكب الرمال ، فسيكون التأثير محدودًا. ولكن إذا هاجمت قمة الجبال الثلجية ، فقد تتسبب في حدوث انهيار جليدي يمكن أن يدفن جميع العناكب ".
عرفت يي ييو أن ما قاله كان صحيحًا ، لذا لم تعد تجادل لكنها نظرت اليه نظرة غير راضية.
"إذا انحنى جسمك إلى الأمام بهذا الشكل ، على الرغم من أن بقايا السلاح الناري يمكن أن تمتص الارتداد ، فإن مدفعًا بهذا الحجم سيكون له ارتداد أقوى بكثير." ربت يي تشنغ على ظهرها.
ثم وقف خلف يي ييو مرة أخرى لإعادة تقييم زاوية المدفع وأومأ برأسه ، "أطلق النار الآن!"
بعد تأكيد يي تشنغ ، أطلقت يي ييو المدفع.
تم إنشاء كرة مشعة عند فوهة المدفع وفي جزء من الثانية ، تحولت إلى وهج أبيض وأطلقت باتجاه الجبال الثلجية.
اهتز جسد يي ييو من الارتداد ، لكنها كانت ثابتة بيدها خلفها.
"انفجار!"
ضرب الوهج الأبيض قمة الجبل الثلجي ، وبدأ كل جزء منه يرتجف.
سرعان ما انهار الثلج في القمة. كانت مثل أمواج المحيط ، تنمو تدريجيًا في الحجم والسرعة. ثم دفنت النقاط السوداء فوق الجبال الثلجية.
بالنظر إلى النتائج ، كانت يي ييو فوق القمر(التعبير عن الرضا).
كانت سعيدة لأنها تمكنت من قتل أكثر من 100 ألف عنكبوت رملي في طلقة واحدة فقط.
لم تتوقع أن يحدث ذلك لأنها افترضت أنها ستحتاج إلى 20 طلقة على الأقل لقتل كل العناكب.
"لطيف!" أعطها يي تشنغ ابتسامة.
احمرت خجلا يي ييو. لولا توجيه يي تشنغ ، لما حققت هذا النجاح.
"سأترك هذه الجبال لكم. إذا كان هناك أي وحوش تقترب من هذا الاتجاه ، فاستخدم نفس الطريقة كما فعلت الآن ، "أمر يي تشنغ يي ييو وقفز عائدًا إلى الصخرة العملاقة التي كان يقف عليها من قبل.
تم دفن جميع عناكب الرمال تحت الثلج بالقرب من الجبال الثلجية. كانوا يتدحرجون نحو سفح الجبال الثلجية.
كان الثلج يتدحرج باتجاه مدينة الجبال الثلجية في الأمواج. ومع ذلك ، لا يمكن رؤية أي شيء خارج الجبال الثلجية حيث كانت مغطاة بخط دفاعهم.
تم حل الأزمة بهذه الطريقة.
كان لين هوانغ يراقب كل شيء من البداية حتى النهاية.
وهو يشاهد الثلج وهو يبتلع العناكب الرملية ، وتنهد ،
"بغض النظر عن العالم ، فإن قوة الطبيعة تكون دائمًا ساحرة ..."
(لقد عدت)