فجأة اعين زوريان فتحت بالكامل بينما الم حاد صدر من معدته . جسده تشنج بالكامل, والتوى اتجاه الشى الذي وقع عليه . وفجأه كان مستيقظا بشكل كامل بدون اثر للنعاس في مزاجه.


"صباح الخير, اخي!" صوت مرح مزعج صدر من فوقه"صباح, صباح ,صباح!"


زوريان نظر بغضب في اخته الصغرى , لكن هي فقط ابتسمت بصفاقة (بوقاحة), وما تزال متمددة على معدته. هي كانت تهمهم في نفسها بشكل واضح, وتركل بقدميها بشكل هزلي في الهواء بينما تدرس خارطة العالم الضخمة المعلقة على الجدار بجانب فراشه.

او بالاحرى. تدعي التامل ,زوريان راها تنظر اليه باهتمام من زاوية عينيها لترى ردة فعلة.


كان هذا ماحصل عليه لعدم غلقه الباب و وضع محيط تنبيه اساسي حول سريره.


"انزلي" هو اخبرها في صوت هادئ واستطاع التجمع.


"امي قالت ان اوقظك" هي قالت الامر بواقعية ولم تتحرك من مكانها .


"ليس هكذا, هي لن تفعل".زوريان تذمر ,ابتلع غضبه وبصبر انتظر حتى هي تقللل من حذرها.

كما المتوقع, كيريلي نمت بشكل واضح بعد فقط لحظات من التظاهر بلا مبالاة.فقط قبل ان تتمكن من انفجار, زوريان بسرعة امسك ساقيها وقلبها من حافة السرير. هي وقعت على الارض مع صراخ وعواء غاضب.

سرعان ماقفز زوريان على قدميه ليستجيب بشكل افضل لاي عنف قد تقرر فعله للانتقام منه. هو نظر لاسفل اليها و كشر بازدراء.

"انا ساتذكر هذا في المرة القادمة التي اوقظك فيها".


"ذلك مستحيل,"هي ردت بتحدٍ "انت دائما تنام اطول مني".


زوريان تنهد ببساطة في هزيمة. المشاغبة اللعينة. لكن هي محقة في ذلك.


"لذا.."هي بدات بحماس, وقفزت على قدمها"هل انت فرح؟"


زوريان شاهدها للحظه وهي تثب بنشاط في غرفته كقرد شرب الكافين.

هو تمنى لو لديه بعض من طاقتها الا محدودة .فقط البعض.


"عن ماذا؟" زوريان سئل ببرائه, مدعياً الجهل .هو علم ماذا تقصد, طبعا, لكن سؤال اسئلة واضحة باستمرار كانت اسرع طريقة لازعاج اخته الصغرى و اسقاط محادثة هو لم يرد انت تنشأ.


"ستعود الى الاكادمية!"هي تنحب. هي تعلم بوضوح ماكان يفعل. هو احتاج تعلم بعض الخدع الجديدة. "تعلم السحر. هل يمكنك ان تريني بعض السحر؟"


زوريان اخرج تنهيده طويله من المعاناة. كيريل تعامله دائما مثل شئ كزميل اللعب خاصتها . رغم انه يفعل افضل ما لديه لعدم تشجيعها .ولكنها عادة ماتبقى ضمن حدود معينة غير معلنة. هي كانت بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لا تطاق , مع ذلك,

امه لم تكن متعاطفه ابدا مع حجته .لكبح جماحها. كل ما كان يفعله القراءة طوال اليوم . وهي تقول ذلك ليس وكأنه يفعل شئ مهما.لحسن الحظ ان عطلة الصيف انتهت هو امكنه اخيرا الابتعاد عنهم جميعا.


"كيري. انا يجب ان اوضب اغراضي, لماذا لا تذهبين لمضايقت فورتوف كتغيير؟".


هي عبست فيه بتعاسة ثانية وثم رفعت راسها وكانها تذكرت شيئا وجرت مسرعة خارج الغرفة. اعين زوريان اتسعت هو ادرك ماتخطط له ثانية بعد فوات الاوان.


"لاا!" هو صاح بينما ركض خلفها, فقط ليجد باب الحمام يصطدم بوجه . هو دق على الباب في احباط. "اللعنة عليك. كيري! انت لديك كل الوقت في العالم لتذهبي للحمام قبل ان استيقظ".


"انا سعيده لانة لا يحدث لي " كان جوابها فقط.


بعد القاء بعض اللعنات المختارة عند الباب, زوريان عاد لغرفته ليرتدي ملابسة . هي ستبقى بالداخل لدهور, هو كان متاكداً, ولو لمجرد اغاظته .


بسرعة غير لباس نومه وارتدى نظارته, زوريان اخذ لحظة لينظر حول غرفته. وكان مسرورا لملاحظة ان كيريل لم تفتش في اغراضه قبل ايقاظه.هي لديها مفهوم غامض عن خصوصيات الاخرين.


لم ياخذ من زوريان وقت طويلا لتوظيب .. هو ابدا لم يفرغ حقيبته.لاكون صادقا.هو كان سيعود الى سيوريا قبل اسبوع اذا اعتقد ان امه كانت ستسمح له. هو كان فقط يوظب مستلزمات المدرسة عندما ادرك مع غضب ان بعض من كتبه المدرسية كانت مفقوده.

هو يمكنه المحاوله بسحر تحديد المواقع . لكن هو كان متيقننا انه يعلم اين انتهى بهم الامر. كيريل عادة تاخذهم الى غرفتها. لا يهم كم مرة اخبرها زوريان ان تبقي اصابعها الصغيرة اللزجة بعيدة عنهم. عمل وفقا لحدسه . هو تحقق مرتين من مستلزمات الكتابه خاصته .

وكما هو متوقع, وجدهم مستهلكين بشكل كبير.


دائما ما يحدث - في كل مرة يعود فيها الى المنزل, كيريل ستشن غارة على لوازمه المدرسية. نضع جانبا المشاكل الاخلاقية المتاصلة في اقتحام غرفة اخيك لاجل سرقة اشيائه, ماذا بحق الارض كانت تفعل بكل تلك الاقلام والمحايات؟

في هذا الوقت هو على وجه التحديد اشترى ادوات اضافية باخذ مزاج اخته بعين الاعتبار. لكن مازال هذا لم يكفي. هو لم يستطع ايجاد مساحته الوحيدة في دُرْجِه, وهو اشترى علبةً كامله منهم قبل مجيئه الى المنزل.

لماذا لا تستطيع كيريل الطلب ببساطة من الام ان تشتري لها بعض الكتب و الاقلام خاصتها لم يكن الامر واضحا ابدا لزوريان. هي كانت الاصغر و الابنه الوحيدة لذا الام كانت دوما سعيدة لتدليلها - الدمى التي اخبرت امي ان تشتريها كانت اغلى بخمس مرات

من زوجين من الكتب و كومة من اقلام الرصاص.


على اي حال, بينما زوريان ليس لديه اوهام ابدا عن رؤية ادوات الكتابه خاصته مرة اخرى, هو حقا احتاج كتبه الدراسيه. ومع اخذ ذلك بالاعتبار, هو سار لغرفة اخته. متجاهلا تحذير "ابقى بعيدا!" على الباب, ,

وبسرعة وجد كتبه المفقودة في موقعها المعتاد - مخفية تحت السرير,وراء العديد من الحيوانات المحشوة وضعت بشكل ملائم.


هو انهى توضيب اغراضه, هو نزل الى الطابق السفلي ليتناول شيئا ويرى ما والدة تريد منه.


على الرغم من ان عائلة تعتقد انه ببساطة يحب النوم, .زوريان لديه سبب بالفعل ليستيقظ متاخرا. يقصد انه يمكنه ال طعامه في سلام. بينما الجميع قد فطروا قبل ذلك, قليل من الاشياء تزعجه اكثر من شخص يبدا محادثة بينما ياكل.

وكان ذلك الوقت بالظبط عندما بقية عائلته يكونون اكثر ثرثرة. لسوء الحظ الام لم تكن مستعدة لتنتظره كل يوم. , وتهبط اليه فورا عندما تراه ينزل. هو لم ينهي حتى نزول الدرج وهي وجدت مسبقا شيئا لا يعجبها به.


"انت لا تنوي حقا الخروج ومظهرك هكذا, اليس كذالك؟"هي سالت


"ما الخطا في ذلك؟"زوريان سال, هو كان يرتدي ملابس بنية.مختلفة قليلا عن تلك التي يرتديها الاولاد عندما يذهبون اللى المدينة.بدت على مايرام بالنسبه له.


""انت لاتستطيع الذهاب مع هذا المظهر"امه قالت , مع تنهيده طويلة."مذا تعتقد الناس سيقولون اذا هم رأوك ترتدي هكذا؟"


"لاشئ؟"زوريان حاول


"زوريان لا تكون صعبا " هي قاطعته."عائلتنا تكون واحدة من اركان هذه البلدة.نحن تحت المراقبه في كل وقت نحن نغادر فيه المنزل. انا اعلم انك لا تهتم بمثل هذه الاشياء. لكن المظاهر مهمة لكثير من الناس.

انت تحتاج لتدرك انك لست بجزيرة ولا تستطيع تقرير الامور كما لو انك الوحيد بالعالم. انت عضو في هذه العائلة.وافعالك تنعكس حتما على سمعتنا. انا لن اسمح لك باحراجي بمظهر مثل عامل مصنع مشترك. عد لغرفتك وارتدي بعض الملابس المناسبة "


زوريان منع نفسه من الاشاحة بنظره لمدة كافية ليدير ظهره لها. ربما رحلة الذنب خاصتها قد كانت اكثر فاعليه لو ان هذه هي المرة الاولى التي تجربها عليه. ما يزال, شئ لا يستحق الجدال . هو غير الى مجموعة غالية من الملابس.

كان مبالغا فيها تماما, باعتبار انه سيقضي يوما كاملا في القطار.الا ان امه اومات بالموافقه عندما راته ينزل الدرج .هي كانت تديره و تشير اليه كم لو انه حيوان عرض لبرهة قبل ان تعلن "انه لائق الى حد ما". هو ذهب الى المطبخ , ولازعاجه امه تبعته,

لا اكل في سلام اليوم, على ما يبدو.


والده لحسن الحظ كان في واحدة مرحلات عمله, لذا هو لن يضطر لتعامل معه اليوم .


هو دخل المطبخ و عبس عندما راى وعاء من العصيده ينتظره مسبقا على الطاولة. عادة هو يصنع فطوره الخاص , وهو تعجبه تلك الطريقة. لكن هو يعلم ان امه ابدا لن تقبل بذلك.هذه كانت فكرتها كبادرة سلام . مما يعني انها ستطلب شيئا هو لا يحبه.


"انا قررت ان اعد لك شيئا اليوم, وانا اعلم انك دائما تحب العصيده"هي قالت . زوريان امتنع عن ذكر عدم حبه للعصيده منذ الثامنه "انت نمت اطول مما اعتقد ان تفعل,رغم ذلك. انه برد في حين كنت انتظرك".


زوريان اشاح نظره و القى تعديل خفيف ’تسخين الماء’سحر في العصيدة , الذي اعاده فورا الى درجه حرارة مرضية.


هو اكل افطاره في صمت في حين كانت تخبره عن نزاع يتعلق بالمحاصيل واحد من مورديهم شارك فيه, هي تلف وتدور حول اي موضوع ارادت فتحه. هو بدون جهد . انها كانت عمليًا مهارة النجاة لكل طفل من عائلة كازينسكي, لان

كلا من الام و الاب معرضون للمحاضرات المطولة لكل موضوع يمكن تخيله . لكن الامر مضاعف بالنسبة لزوريان الذي كان الخروف الاسود في العائلة وبالتالي تعرض لهذه المحاضرات اكثر من البقية. لحسن الحظ. امه لم تفكر في سبب صمته .بسبب ان

زوريان كان دائما صامتا قدر الامكان عندما يكون مع عائلته - هو تعلم من العديد من السنوات انها اسهل طريقة لانسجام مع عائلته.


"امي"هو قاطعها "ان استيقظت عن طريق قفز كيري علي ولم تكن لدي فرصة لذهاب الى الحمام والان انت تزعجينني وانا اكل. اما الوصول الى نقطة او الانتظار بضع دقائق في حين انتهي من افطاري".


"هي فعلتها مرة اخرى؟" تسلية واضحة في صوتها.


زوريان لم يقل شئ قبل ان يضع خلسة في جيبه تفاحة من الوعاء في الطاولة في حين امه لم تكن تنظر.كانت هناك الكثير من الاشياء المزعجة التي تقوم بها كيريل مرارا و تكرارا, ولكن الشكوى الى امه عن ذلك كان مضيعة للوقت, لا احد في هذه العائلة كان في صفه.


"اوه, لا تكن هكذا"امه قالت. ملاحظتًا ردة فعله الغير مسروره "هي فقط تشعر بالملل وتلعب معك, انت تاخذ الامور على محمل الجد تماما مثل والدك".


"لا شى بي مثل والدي"زوريان اصر. رفع صوته وصرخ عليها.هذا سبب كرهه الاكل مع الناس الاخرين. هو عاد لافطاره مع نشاط متجدد. حريص لانهاء هذا باسرع وقت ممكن.


"بالطبع , انت لست كذلك" هي قالت برقة قبل ان تغير الموضوع فجاه"في الواقع, هذا يذكرني بشئ . انا ووالدك ذاهبان لكوث لزيارة دايمين."


زوريان وضع الملعقة في فمه لمنع نفسه من اطلاق تعليق ساخر. انه دائما دايمن هذا, دايمن ذاك. كانت هناك ايام حين تسال زوريان لماذا والديه لديهم ثلاث اطفال اخرين بينما هم بوضوح معجبين بابنهم الاكبر . حقا الذهاب لقارة اخرى لمجرد زيارته؟ هل كانوا سيموتون

لو لم يروه عاما واحد؟


"وما علااقة ذلك بي؟"زوريان سئل


"ستكون زيارة طويلة."هي قالت. "نحن سنكون هناك ل سته اشهر, نقضي معظمها في السفر من مكان لاخر. انت وفورتوف ستكونان في الاكادمية لاكنني خائفة على كيريل , هي فقط في التاسعة , انا لا اشعر بالراحة بجلبها طويلا معنا".


زوريان شحب , هو اخيرا عرف ما ارادت منه. الجحيم .لا


"امي, انا في 15"


"اذا؟"هي سالت, "والدك وانا تزوجنا سابقا عندما كنا بعمرك"


"الاوقات تغيرت. بالاضافة, انا اقضي معظم اليوم في الاكادمية"زوريان استجاب."لماذا لا تطلبين من فورتوف الاهتمام بها؟ هو اكبر بسنة و لديه شقته الخاصة."


"فورتوف في سنة الرابعة"امه قالت . "هو سيتخرج هذا العام ويجب ان يركز على درجاته."


"انت تقصدين انه قال لا"زوريان استنتج بصوت عالي.


"و بالاضافة ...."هي تابعت .وتجاهلت تعليقه. "انا متاكده انك تعلم كيف ان فورتوف يمكن ان يكون غير مسؤول في بعض الاوقات .انا لا اعتقد انه قادر على الاعتناء بفتاة صغيرة "


"و خطا من ذلك؟"زوريان تذمر بهدوء, بصوت عالي اسقط ملعقته ودفع الصحن بعيدا عنه. ربما فورتوف كان غير مسؤول بسبب علمه ان الام والاب ببساطة سيلقون مسؤولياته على زوريان اذا هو فقط لعب دور الغبي لمدة كافية.

لم ذلك لا يخطر في بالها ؟ لماذا يقع عليه دوما التعامل مع تلك العفريته الصغيرة؟ حسنا هو لم يكن ليكون مثقلا بهذا لو ان فورتوف كان جيدا جدا برعاية كيريل. اذن بالتالي كان زوريان !!


زائد, ان مفشية السر الصغيرة ستقدم تقرير بكل ما فعله الى امه بعد عودتها بدون ثانية تفكير. افضل شى عن حضور المدرسة حتى الان من المنزل كان انه يمكنه فعل مايريد مع عائلته كون انه لا احد اكثر حكمة, ولا توجد هناك طريقة ليتخلى عن ذلك.

هذه كانت فقط مجرد حيله واضحة من والدته للتجسس عليه حتى تتمكن من اعطائه محاضرة عن فخر العائلة والاخلاق اللائقة.


"انا لا اعتقد اني مناسب لذلك ايضا,"زوريان تابع بصوت اعلى قليلا. "انت قلت قبل عدة دقائق مضت اني احراج لهذه العائلة. نحن لا نريد افساد كيري الصغيرة مع موقفي غير المهتم, الان سنفعل؟ "


"انا لم-.."


"لا! "زوريان صرخ


"اوه.افعلها بطريقتك" هي نفخت في استسلام "لكن حقا انا لم اقترح-".


"ما الذي تتحدثون عنه؟".;كيريل نادت من خلفه .


"نحن كنا نتناقش عن اي مزعجه فاسدة تكونين,".زوريان قام بالرد على الفور .


"لا انتم لم تفعلوا!"


زوريان فقط اشاح بنظره ونهض من كرسيه , ينوي الذهاب الى الحمام, فقط ليجد اخته الصغيره الغاضبة تغلق طريقه .هو كان هناك يطرق في الباب.


"انا ساحضره!"قال زوريان بسرعة,مع العلم ان والدته ستطلب من احدهم فتح الباب و ان كيريل لن تتزحزح من مكانها في اي وقت قريب - هي يمكنها ان تكون عنيدة جدا اذا ارادت ذلك.



هذا كيف وجد نفسه يحدق في امراة ترتدي النظارات وتلبس ملابس لونها كاكي(لون اسمر مائل لصفار) غالية المظهر وتحتظن كتابا سميكا بين اذرعها.


المراة اعطته نظره تقييم , وظبطت نظاراتها "زوريان كازانيسكي؟".


"اوه, نعم؟"هو قال. هو غير متاكد كيف يجب ان يرد على هذا التطور.


"انا ايلسا زيليتي, من اكاديمية سيوريا الملكية للفنون السحرية انا هنا لمناقشة نتائج شهادتك. "


اللون نضب من وجه زوريان. هم ارسلوا فعلا ساحر ليتحدث اليه!؟ ماذا يفعل لتبرير هذا!؟ امه ستسلخه وهو على قيد الحياة.!


"انت لست في مشكلة سيد كازانيسكي," هي قالت,و تبتسم في لهو "الاكادمية لديها عادة لارسال ممثل لطلاب السنة الثالثة لمناقشة مختلف المسائل الهامة . انا اعترف.كان يجب علي زيارتك قبل ذلك. لاكني كنت مشغوله جدا هذا العام. لديك كامل اعتذراتي."


زوريان حدق فيها لبضع ثواني.


"هل يمكنني الدخول؟"


"ههه؟ اوه!"زوريان قال"اغفري لي اخلاقي انسة زيليتي.تفضلي ادخلي ..ادخلي" .


"شكرا لك," هي قبلت بادب وخطت داخل المنزل .


بعد تقديم سريع لامه وشقيقته, سالته السا اذا كان لديه مكان ما يمكن فيه مناقشة المسائل المدرسية بشكل خاص.الام قررت بسرعه الذهاب الى سوق البلده واخذ كيريل معها .وتركه وحده في المنزل مع الساحرة.التي بعثرة الاوراق فورا على طاولة المطبخ.


"اذا .زوريان"هي بدات"انت تعرف مسبقا انك نجحت الشهادة"


"نعم . انا استلمت اشعارا خطي" هو قال"سيرين ليس لديها برج ساحر لذا انا كنت ساخذ الشارة عندما اعود الى سيوريا."


السا ببساطة سلمته لفيفه مختومه . زوريان تفقد اللفافة لبضع ثوان ثم حاول كسر الختم ليتمكن من قرأتها. لسوء الحظ الختم كان صعبا للغاية للكسر . بشكل غير طبيعي .


هوعبس السا لم تكن لتعطيه اللفيفة اذا اعتقدت انه لايملك القدرة على فتحها؟ اهو اختبار من نوع ما؟ هو لم يكن اي شخص خاص بشكل رهيب. لذا هذا يجب ان يكون سهلا.ما المهارات التي كل ساحر من شانه ان يملكها .....



هو ازاح نظره تقريبا .حين ادرك ماكان عنه كل هذا . هو وجه بعض المانا الى الختم و حالا كسر الختم نفسه في المنتصف. مما سمح لزوريان بفتح اللفيفة. كانت مكتوبة بخط انيق جدا ويبدو انه نوع من اثبات الهوية بما انه ساحر دائرة الاولى.

هو نظر في السا. التي اومات له بالنجاح. و مؤكدة لزوريان انه اجتاز اختبارا من نوع ما.


"انت حقا لايجب عليك حمل شارتك الا بعد انهاء المدرسة" هي قالت "الشارة مكلفة جدا ولا احد سيزعجك عنها الا اذا كنت تخطط لفتح متجر او بدلا من ذلك بيع خبرتك السحرية . اذا سبب احدهم الازعاج لك لاي سبب , فقط احلهم الى الاكاديمية و نحن سنوضح الامور".


زوريان لم يبالي .في حين هو ينوي ان يبتعد عن عائلته . هو يفضل الانتظار حتى يتخرج وذلك كان بعيدا بسنتين . هو اشار لها لتتابع.


"جيد جدا السجلات تقول انك عشت في منزل الاكادمية في العامين الماضية افترض انك تنوي المواصلة؟".


هو اوما وهي مدت يدها الى داخل احد جيوبها وسلمته مفتاحا غريبا نوعا ما . زوريان يعلم كيف تعمل الاقفال بشكل عام . هو يمكنه اختيار الابسط منها مع وقت كافي. لكن هو لم يتمكن من معرفة كيف من المفترض ان يعمل هذا المفتاح- لم يكن له 'اسنان' ليتناسب مع الريش

داخل القفل. استنادا الى حدسة , هو وجه بعض المانا الى داخل المفتاح. وخطوط ذهبية خافتة اضائت فورا على سطح المعدن . هو نظر الى السا في سؤال صامت.


"سكن السنة الثالثة يعمل بشكل مختلف عما اعتد عليه" هي اخبرته. "وكما انت تعلم , الان انت ساحر دائرة اولى معتمد, الاكادمية مخولة لتعليمك سحر من الدائرة الاولى و اعلى.. منذ انك ستتعامل مع مواد حساسة, الامن العالي مطلوب لذا انت ستتحرك الى مبنى مختلف.

قفل بابك يكون مرتبط بالمانا خاصتك, لذا انت يجب عليك ان توجه بعض من المانا خاصتك ال داخل المفتاح مثلما فعلت فقط قبل الان وهو سيفتح"


"اه," هو قال , مكتوف الايدي هو ادار المفتاح في يده , متسائلا كيف بضبط حصلوا على توقيع المانا خاصته .شئ يحتاج البحث فيما بعد ..هو افترض.


"في العادة انا ساشرح لك بالتفصيل ماذا يعني ان تكون طالبا في السنة الثالثة في اكاديمية سيوريا السحرية. لكن انا سمعت ان لديك قطارا يغادر قريبا,

لذا لماذا لا ننطلق الى السبب الرئيسي مباشرة؟ انا هنا: مرشدك و الدروس الاختيارية انت تستطيع سؤالي اي شئ تريد معرفته "


زوريان نشط من هذا. خصوص عند ذكر 'المرشدة' .كل السنة الثالثة اعطوا مرشدا يتقابلون معه مرة في الاسبوع, الذي من المفترض ان يعلم الطلاب بطرق غير ممكنه في شكل الفصل العادي. وبطريقة اخرى تساعدهم على الوصول الى اقصى امكانياتهم.اختيار مرشد يمكن ان يجعل او يدمر

مهنة الشخص السحرية . زوريان يعلم بذلك لذا كان حذرا. لحسن الحظ, هو قد سأل بين الارجاء الطلاب الاكبر سنا ليعلم اي واحد الافضل و ايهم الاسوا, لذا هو قرر انه يود ان يحصل على الاقل على واحد اعلى من المتوسط.


"لذا اي المرشدين الذين استطيع الاختيارهم ؟" زوريان سئل


"حسنا, في الواقع انا قلق من انك لا تستطيع"إلسا قالت معتذرة "مثلما قلت لك, كان من المفترض ان اصل اليك مبكرا . لسوء الحظ , الكل ما عدا واحد من المرشدين امتلأت حصصهم بالطلاب في هذه المرحلة"


زوريان كان شعوره سيئا حول هذا...."من يكون هذا المرشد ؟"


"زفيم تشاو."


زوريان تأوه , ودفن وجهه بين يديه. من بين كل المعلمين زفيم كان متفق عليه على نطاق واسع بانه اسوء مرشد يمكن ان تحصل عليه. انه فقط يجب ان يكون له.اليس كذلك؟


"انه ليس سيئا," السا اكدت له ."الشائعات اكثرها مبالغ فيها, ومعظمها تنتشر عن طريق طلاب غير راغبين بفعل نوع العمل الذي يطلبه البرفسور زفيم من اوامره. انا متاكدة ان ذو الموهبة , والطالب الذي يعمل بجد لن يواجه مشكلة معه."


زوريان تذمر"افترض انه لا توجد فرصة للتبديل الى مرشد اخر, هل توجد؟ "


"ليس حقا, لقد حصلنا العام الماضي على نسبة نجاح جيدة , وجميع المرشدين غرقوا مع الطلاب كما الان. والبروفيسور زفيم هو الاقل عبءا من المرشدين المتاحين."


"اتسائل لماذا؟"زوريان تمتم "حسنا.ممتاز.ماذا عن الدروس الاختيارية؟"


السا ناولته لفيفة اخرى ,غير مختومة.تحتوي هذي القائمة على جميع الفئات الاختيارية التي تقدمها الاكاديمية. كانت طويله .طويلة جدا .انت يمكنك الاشتراك في اي شئ تقريبا.

حتى الاشياء التي لم تكن ذات طبيعة سحرية تماما: اشياء كالادب الكلاسيكي و الرياضيات المتقدمة و الهندسة المعمارية. كان متوقعا منذ ان تقليد ايكوسيان السحري كان مرتبطا دائما ارتباطاً لا ينفصم مع الملاحقات الفكرية الاخرى.


"يمكنك اختيار مايصل الى خمسة ولا يقل عن ثلاثة دروس اختيارية هذا العام وسيكون ملائما لنا اذا فعلت ذلك الان حتى نتمكن من وضع اللمسات الاخيرة علىى الجداول خلال عطلة نهاية الاسبوع قبل بدا الفصول . لا تكن خائفا بسبب حجم القائمة الهائل

,واذا وجدت شيئا لا يناسبك يمكنك التبديل خلال الشهر الاول من المدرسة."


عبس زوريان . كان هناك العديد من المواد الاختيارية لكن لم يكن متاكدا مما يريد اختياره. هو قد خدع سابقا بقسم المرشد . لذا هو حقا لايمكنه تحمل اخفاق اخر هنا. هذا سياخذ وقتا.


"من فضلكِ لاتفهميني بشكل خاطئ انسه زيليتي لكن هل تمانع اذا اخذنا استراحة قصيرة قبل ان نكمل هذا؟"


"بالطبع لا" هي قالت. "هل هناك مشكلة ؟"


"لا على الاطلاق," زوريان اكد ."ان الامر فقط ..انا حقا احتاج الذهاب الى الحمام ؟"


ربما ليست افضل طريقة لترك الانطباع الاول, كيريل ستدفع ثمن وضعة في هذا الموقف.


-------------------------------------------------------------------------------------------------------



تخلف زوريان عن عائلته في صمت بينما هم يدخلون محطة قطار سيرين . متجاهلا تحيه فورتوف المبتهجه لبعض من اصدقائه. هو تفحص محطة القطار بحثا عن اي وجوه مألوفه, كالمتوقع, هو خرج فارغا. هوحقا لايعرف كل ذلك العدد من الناس في مسقط راسه.

بينما والداه يحبان تذكيره. هو شعر بتحديق امه اليه لعدم نجاحه بالبحث عن مقعد فارغ. لكنه رفض النظر اليها- هي ستأخذ ذلك كفرصة لبدا محادثة وهو يعلم مسبقا ما ستقوله.


'لماذا لا تنظم لفورتوف واصدقائه, زوريان؟'


لانهم مغفلين غير ناضجين , تماما مثل فورتوف . ذلك هو السبب.


تنهد , النظر الى مسارات القطار الفارغة مع الازعاج. القطار كان متأخرا. لم يكن يمانع الانتظار على هذا النحو لكن الانتظار مع الحشود هو تعذيب نقي. عائلته لن تفهم ابدا. ولكن زوريان كره الحشود .

لم يكن شئ ملموس,حقا-كان اشبه بتجمعات كبيرة من الناس التي تطلق نوعا من الحضور الذي يرهقه باستمرار. معظم الوقت كان مزعجا. برغممن لديه استخداماته - والديه توقفوا عن اخذه للكنيسه عندما ادركوا ان سحبه الى قاعة صغيرة ممتلئه بالناس يؤدي الى

الدوار و الاغماء بعد دقائق معدودة. لحسن الحظ, محطة القطار لم تكن مزدحمة كفاية لانتاج تلك التاثيرات. لكن زوريان يعلم ان التعرض لوقت طويل من شانه ان يسبب اضرارا. وتمنى ان لا يستغرق القطار فترة طويلة. لانه لايريد قضاء بقية اليوم مع الصداع.


ضحكة فورتوف العالية اخرجته من تأملاته الكئيبة. اخوه الاكبر لم يكن لديه تلك المشاكل. هذا مؤكد. هو كان مرحا. واجتماعي, ولديه الابتسامة التي يمكن ان تضئ العالم .الناس الذين احاطوه كانوا بوضوح مفتونون به.

هو برز بينهم من اول لحظة. بالرغم منه لديه نفس البنية النحيلة التي لدى زوريان. هو فقط لديه ذلك النوع من الحضور حوله. هو كان مثل دايمن من هذه الناحية . فقط دايمن لديه تلك المهارات ليدعم روعته.


هو سخر منه ,وهز راسه . زوريان لم يعلم كيف فورتوف قد قبل في مؤسسة من المفترض ان تكون للنخبة مثل اكادمية سيوريا السحرية. لكن هو يشتبه بقوة في ان والده قام برشوة ليدخل فورتوف. ليس بسبب ان فورتوف كان غبي . هو كسول جدا وغير قادر على التركيز على مهمة مهما كانت حرجه.

لم يكن معظم الناس يعرفون ذلك. طبعا , الصبي الرائع كما الجحيم , بارع جدا في كنس عدم كفاءته تحت البساط.


والده دائما يمزح ان كلا من فورتوف وزوريان حصلا على نصف من دايمن: فورتوف حصل على روعته و زوريان كفائته.


زوريان ابدا لم يحب روح دعابة والده.


صافرة اخترقت الهواء. القطار دخل المحطة مع صرير عالي من كبح العجلات المعدنية ضد المسارات. كانت القطارات الاصلية هي التي تعمل بالبخار والتي تصدر الدخان اينما ذهبت وتستهلك كميات لا محدوده من الفحم . ولكن هذا كان مدعوما باحدث محركات التقنية السحرية التي

تستهلك بلورات المانا بدلا من ذلك. نظيف و ارخص و يتطلب صيانه اقل. زوريان يمكنه فعلا الشعور بالمانا من القطار كلما اقترب . الرغم من ان قدرته على الاحساس بالسحر متراجعة جدا لتخبره بأي تفاصيل .

هو دائما اراد النظر الى غرفة المحرك لكن لايمكن ابدا معرفة طريقة جيدة لتعامل مع مشغلي القطار .


لكن ذلك التفكير لوقت اخر, هو قدم وداعا سريعا لامه وكيريل و دخل القطار ليجد لنفسه مقعدا , هو اختار عمدا حجرة فارغة, وهو امر كان من المستغرب الحصول عليه بسهولة .على الرغم من الحشود الا ان اعدادا قليله اخذت هذا القطار خاصة.


وبعد خمس دقائق , اصدر القطار صافرة اخرى وبدا رحلته الطويلة الى سيوريا.


-------------------------------------------------------------------------------------------




كان هناك صوت طقطقة حادة، يليها صوت رنين الجرس.


"نقف الآن في كورسا،" صوت عارم صدى. صوت طقطقة مرة أخرى. "أكرر، نقف الآن في كورسا. شكرا."


كان المتكلمون يضربون مرة أخيرة قبل الصمت.


أصدر زوريان تنهد طويل من الغضب وفتح عينيه. كان يكره القطارات. الملل، والحرارة، والأصوات الإيقاعي الكل تآمر لجعله نعسان، ولكن في كل مرة هو يذهب للنوم كان يستيقظ بوقاحة من قبل مذيع محطة.

أن هذا هو الغرض من ذلك مذيع - لايقاظ الركاب الذين سوف ينامون خلال وجهتهم - لم تضيع على زوريان، لكنه لم يكن أقل إزعاجا بسبب ذلك.


هو نظر من خلال النافذة، إلا أنه رأى محطة قطار مثل أي محطة أخرى. في الواقع، كانت متطابقة تماما مع الخمسة السابقة،

وصولا الى الموجز الأزرق على الوح الأبيض الكبير قائلا "كورسا". على ما يبدو كان معماريوا المحطات يعملون على نوع من النماذج هذه الأيام. وبالنظر إلى منصة المحطة التي كانوا يقيفون فيها،هو يمكنه ان يرى حشداً كبير من الناس في انتظار لركوب القطار.

كانت كورسا مركزا تجاريا رئيسيا، والكثير من الأسر التجارية التي ظهرت حديثا يعيشون هنا، ويرسلون أطفالهم إلى أكاديمية سيوريا المرموقة ليصبحوا سحرة ويختلطوا مع الأطفال من الناس المؤثرين الآخرين.

وجد زوريان نفسه متمنيا ألا ينضم إليه أي من زملائه الطلاب في المقصورة التي هو فيها، لكنه كان يعلم أنه كان حلما فارغا - كان هناك عدد كبير جدا منهم، وكانت المقصورة فارغة وهو الوحيد فيها. فعل كل ما في وسعه ليجعل نفسه مرتاحا في مقعده وأغلق عينيه مرة أخرى.



وكان أول شخص انضم إليه في المقصورة سمين، فتاة ترتدي نظارات مع ياقة خضراء. أعطته لمحة سريعة وبدأت في قراءة كتاب في صمت. كان زوريان قد وضع مع رفيق سفر مقبول، ولكن سرعان ما جاءت مجموعة من أربع فتيات أخريات واخذن المقاعد الأربعة المتبقية لأنفسهن.

كان الوافدون الجدد أربعة بصوت عال جدا وميل للضحك، كان زوريان يميل بشدة للنهوض والحصول على مقصورة جديدة.

أمضى بقية الرحلة بالتناوب بين النظر من النافذة الى الحقول التي لا نهاية لها وتبادل نظرات الانزعاج مع فتاة الياقة الخضراء، التي بدت غاضبة بالمثل من قبل تصرفات الفتيات الأخريات.


كان يعرف أنهم يقتربون من سيوريا عندما رأى الأشجار في الأفق. كانت هناك مدينة واحدة فقط على هذا الطريق الذي كان هذا قريبا من الغابات الشمالية الكبيرة، والقطارات تجنب خلاف ذلك الاقتراب من مكان سيئة السمعة جدا.

التقط زوريان حقيبته وذهب للوقوف إلى جانب المخرج. وكانت الفكرة هي أن تكون من بين أول من ينزل، وبالتالي تجنب الازدحام المعتاد الذي يحدث دائما بمجرد وصولهم إلى سيوريا، لكنه كان متأخرا جدا - كان هناك بالفعل حشد عند المخرج عندما اقترب.

هو انحنى على النافذة القريبة وانتظر، واستمع إلى المحادثة النشطة بين ثلاثة طلاب من السنة الأولى بجانبه، الذين كانوا يتحدثون بحماس فيما بينهم حول كيف كانوا ذاهبون للبدء في تعلم السحر وما الى ذلك.

، هم سيصابون بخيبة الامل - السنة الأولى كانت كلها جوانب نظرية، وتمارين تأمل، وتعلم كيفية الوصول إلى المانا باستمرار.


"يا هذا! انت واحد من الطبقات العليا، أليس كذلك؟ "


نظر زوريان إلى الفتاة التي تتحدث معه وقمع اثار الانزعاج. لذلك لم يكن يريد التحدث إلى هؤلاء الناس. كان في القطار منذ الصباح الباكر، وقد أعطته الأم محاضرة سيئة لأنه لم يقدم الى إلسا شيئا لتشرب بينما كانت في المنزل، ولم يكن في مزاج لأي شيء.


وقال "اعتقد انه يمكنكي ان تصفيني بهذه الصفة".


"هل يمكن أن تظهر لنا أي السحر؟" سألت بحماس.


"لا"، قال زوريان بشكل صريح. لم يكن حتى الكذب. "القطار محكوم على تعطيل تشكيل مانا. كان لديهم مشكلة مع الناس بدءوا الحرائق وخربوا المقصورات ".


"أوه"، قالت الفتاة، بخيبة أمل واضحة. هي عبست. وكانها تحاول معرفة شئ ما. "تشكيل المانا؟" سألت بحذر.


زوريان رفع الحاجب. "أنت لا تعرفين ماهي المانا؟" كانت في السنة الأولى، نعم، ولكن هذا كان ابتدائي. يجب على كل من ذهب إلى المدرسة الابتدائية أن يعرف على الأقل ذلك بكثير.


"سحر؟" ايميلي حاولت.



"هوه " زوريان تنهد ."المعلمين سيسقطونك بسبب ذلك. لا، انها ليست سحر. انها قوى السحر - الطاقة، القوة، أنها تحويلات الساحر إلى تأثير سحري. سوف تتعلم المزيد عن ذلك في المحاضرات، وأعتقد. النقطة الاساسية هي: لا مانا، لا السحر.

وأنا لا أستطيع استخدام أي مانا في الوقت الراهن. "


كان هذا مضللا، ولكن أيا كان. لم يكن هناك أي وسيلة ليشرح هذه الأشياء لغريب عشوائي، وخاصة انه يجب أن تعرف بالفعل هذه الأشياء.


"انا بخير. آسفة لإزعاجك . "


مع الكثير من الصرير والبخار، توقف القطار في محطة القطار في سيوريا، وخرج زوريان بأسرع ما يمكن، وتجاوز هلع السنوات الأولى الذين يحدقون فيما أمامهم.



محطة القطار في سيوريا كانت ضخمة، حقيقة واضحة بسبب حقيقة أنها كانت مغلقة، مما يجعلها تبدو وكأنها نفق عملاق. في الواقع، كانت المحطة ككل أكبر حتى، لأن هناك أربعة "الأنفاق" مثل هذا ، بالإضافة إلى جميع مرافق الدعم.

لم يكن هناك شيء من هذا القبيل في أي مكان في العالم، وكان كل شخص تقريبا في حالة ذهول في المرة الأولى التي رأوا فيها ذلك. كان زوريان أيضا، عندما نزل لأول مرة هنا. وقد تضاعف الشعور بالارتباك من قبل الكم الهائل من الناس الذين ذهبوا من خلال هذه المحطة،

سواء كانوا ركاب يذهبون الى وخارج سيوريا، اوالعمال الذين يقومون بتفتيش القطار وتفريغ الأمتعة، او بائعوا الصحف يصرخون بالعناوين، أو المشردين الذين يتسولون من أجل بعض التغيير.

على حد علمه، هذا التدفق الهائل من الناس لم يتوقف حقا، حتى في الليل، وكان هذا اليوم حافلا بشكل خاص.


نظر إلى الساعة العملاقة المعلقة في السقف، واكتشف أنه كان لديه الكثير من الوقت، اشترى لنفسه بعض الخبز من المخبز القريب ثم جلس في الساحة المركزية لسيوريا، ونوى تناول طعامه في حين يجلس على حافة النافورة هناك. كان مكان جميل للاسترخاء.


كانت سيوريا مدينة غريبة. وكانت واحدة من أكثر المدن نموا والأكبر في العالم، والتي كانت للوهلة الأولى غريبة، كما كانت سيوريا على مقربة خطيرة من البرية التي تنتشر فيها الوحوش ولم تكن في موقع تجاري مناسب.

ما حقا صعد بطريقها إلى الشهرة كانت حفرة دائرية ضخمة على الجانب الغربي من المدينة - ربما مدخل البرج المحصن الاكثر وضوحا من اي وقت مضى و مانا الرتبة التاسعة المعروف جيدا للجميع . الكميات الكبيرة كليا من المانا التي تتدفق من العالم السفلي جعلت المكان

مغناطيسا لايقاوم للسحرة. وجود ذلك العدد الكبير من السحرة جعل سيوريا مختلفة عن اي مدينه في القارة. سواء في ثقافة الناس الذين يعيشون هناك، وبشكل واضح ،في العمارة في المدينة نفسها.

كثير من الاشياء التي يكون بنائها غير عملي في اي مكان اخر تحدث هنا بشكل روتيني. وجعلت من أجل مشهد ملهم إذا تمكنت من أن تجد بقعة جيدة لمشاهدة المدينة منها.



تجمد في مساره عندما لاحظ سرب من الفئران يحدق في وجهه من أسفل الدرج بينما كان على وشك أن ينزل. سلوكهم كان غريبا بما فيه الكفاية، ولكن ضربات قلبه حقا تسارعت عندما لاحظ رؤوسهم. كان ذلك ... كانت أدمغتهم مكشوفه!؟

ابتلع ببطئ وأخذ خطوة إلى الوراء، وتراجع ببطء من الدرج قبل أن يلتفت ويهرب في عدو سريع. لم يكن متأكدا مما كانوا عليه، ولكن هذه ليست بالتأكيد فئران طبيعية.



كان من المفترض الا يكون مصدوما ، على الرغم - مكان مثل سيوريا يجذب الكثير من السحرة - مخلوقات سحرية من جميع السلالات لا يمكن ان تقاوم مكان مثل هذا. كان سعيدا فقط ان الفئران لم تتبعه، لأنه لم يكن لديه شيء في سحر القتال.

وكان السحرالوحيد الذي يعرف أنه يمكن أن يستخدم في مثل هذه الحالة هو سحر" اشباح الحيوانات" ، وهو ليس لديه فكرة عن مدى فعالية ضد مثل هذه المخلوقات السحرية .


اهتز إلى حد ما ولكنه لا يزال عازما على الوصول إلى نافورة، حاول الدوران حول جمع الفئران من خلال الذهاب من خلال الحديقة المجاورة، ولكن الحظ لم يكن الى جانبه اليوم. مشى مسرعا ووجد فتاة صغيرة تبكي على جسر الذي كان عليه ان يعبره،

وأخذت منه خمس دقائق لتهدئتها كفاية لمعرفة ما حدث. كان من المفترض ان يتجاوزها ويتركها هناك للبكاء، ولكن انه لم يكن بارد القلب.


"ا.ال.الد.. الدراجة!" انها تكلمت في النهاية، مع فواق . "انها س.سقطت !" هي تبكي.


زوريان نظر، في محاولة لتفسير ما كانت تحاول أن أقول له. على ما يبدو من التحقيق أنها لم تكن بدون معنى، أشارت الفتاة نحو جدول جار تحت الجسر. نظر زوريان على حافة الجسر، وبالتأكيد، كان هناك دراجة للأطفال نصف مغمورة في المياه الموحلة.


وقال زوريان "هاه". "أتساءل كيف حدث ذلك؟"


"انها سقطت في!" الفتاة كررت، وتنظر كما لو أنها سوف تبكي مرة أخرى.


قال زوريان: "حسنا حسنا، لا حاجة لمحطات المياه ، سأجلبها ... حسنا؟"


حذرت بهدوء "سوف تصبح قذرا". زوريان يمكن أن يقول من لهجة صوتها أنها تأمل أن يجلبها على أي حال.


قال زوريان "لا تقلق، ليس لدى نية الخوض من خلال هذا الطين". "راقب."



وقدم بعض الإيماءات والقى سحر "الارتفاع في الهواء" ، مما تسبب في الدراجة إلى ارتفاع بقوة من الماء الى الهواء. كانت الدراجة أثقل بكثير من الأشياء التي كان يمارسها عادة ، وكان عليه أن يرفع الدراجة أعلى بكثير مما كان يفعل عادة،

لكنه لم يكن شيئا خارج قدراته. هو سحب الدراجة من مقعدها عندما كانت قريبة بما فيه الكفاية ووضعها على الجسر.


قال زوريان "هناك". "كل شيء موحل ورطب ولكن لا أستطيع مساعدتك هناك. لا أعرف أي سحر للتنظيف. "


"ح.حسنا"، وقالت انها نأخذت ببطء، يمسك دراجة لها كما كان ذاهبا ليطير من يدها لحظة تركها.


وقال لها وداعا وغادر، وقرر ان الاسترخاء في النافورة لم يكن مقدرا له ان يكون. يبدو أن الطقس يزداد سوءا بسرعة كبيرة جدا - كانت الغيوم الداكنة تقترب بشكل كبير عبر الأفق، وتنذر بالمطر.

قرر ببساطة الانضمام إلى خط منتشر من الطلاب الذين خاضوا بالوحل نحو الأكاديمية وينهي هذا.


كان الطريق طويلا من محطة القطار إلى الأكاديمية، حيث كانت المحطة في ضواحي المدينة وكانت الأكاديمية بجوار الحفرة مباشرة. اعتمادا على مدى اللياقة البدنية ، وكم من الأمتعة كان لديك لتسحب حولها، يمكن أن تصل إلى هناك في ساعة أو ساعتين.

زوريان لم يكن مناسبا بشكل خاص، مع ما لديه من بنية نحيلة وطرق مغلقة، لكنه كان وضع عمدا مصباحا تحسبا لهذه الرحلة. وانضم إلى موكب الطلاب الذي كان لا يزال يتدفق من محطة القطار في اتجاه الأكاديمية،

متجاهلا السنة الأولى في بعض الأحيان التي تكافح مع الأمتعة المفرطة. تعاطف معهم لأن أخوته الحمقى لم يحذروه على الاحتفاظ بالأمتعة في الحد الادنى، وكان مثلهم في المرة الأولى التي وصل فيها إلى محطة القطار،

ولكن لم يكن هناك شيء يستطيع القيام به لمساعدتهم.


مع وضع التهديد من المطر وسوء الحظ جانبا، هو شعر بالحيوية كلما اقترب الى اراضي الأكاديمية. كان يستفيد من المانا المحيطة التي تحيط بالمنطقة المحيطة بالحفرة، ويجدد احتياطيات المانا التي قضيها في دفع دراجة الفتاة. تم بناء أكاديميات السحر دائما على رأس آبار مانا لغرض صريح من استغلال هذا التأثير - منطقة مع مستويات عالية من المانا المحيطة كانت مكانا مثاليا للسحرة عديمي الخبرة لممارسة القاء تعاويذهم، منذ أن تنفذ منهم المانا يمكن تجديد المانا الطبيعية من خلال سد نقص احتياطيات المانا من البيئة المحيطة.


أخذ زوريان التفاح الذي لا يزال يحمله في جيبه وجعله يسبح في الهواء الى راحة يده. لم يكن سحرا حقا، بقدر ما كان تلاعب بالمانا الخام - ممارسة تشكيل المانا التي كان من المفترض أن تساعد السحره على تحسين قدرتهم على السيطرة وتوجيه الطاقات السحرية. بدا مثل شيء بسيط، لكنه استغرق زوريان عامين قبل أن يتقنه تماما. وتساءل في بعض الأحيان عما إذا كانت عائلته على حق وأنه كان يركز حقا على دراسته. كان يعرف حقيقة أن معظم زملائه لديهم سيطرة ضعيفة بكثير على سحرهم، وأنه لا يبدو أنه يعرقلهم كثيرا.



والغى المانا التفاح في الهواء و جعلها تسقط على راحة يده. وتمنى انه كان لديه نوعا من سحر الحماية من مطر - أول قطرات المطر بدأت بالفعل في السقوط. ذلك، أو مظلة. كلاهما يعمل على ما يرام، إلا ان المظلة لا تتطلب عدة سنوات من التدريب لاستخدامها.


وقال زوريان: "السحر يمكن أن يكون سارقا في بعض الأحيان".


أخذ نفسا عميقا وبدأ الهرب.



---------------------------------------------------------------------------------------


"هاه. لذلك هناك سحر حماية من المطر "، تمتم زوريان بينما هو رأى قطرات المطر تتفرق على حاجز غير مرئي أمامه. لقد وسع يده على حافة الحاجز، ومر دون عوائق.هو ارجع يده فجأة من البلل مرة أخرى إلى داخل الحاجز وتابع الحدود بقدر ما يمكن أن يتبع بعينيه. من ما كان يمكن أن يقول، حاجز طوق مجمع الأكاديمية بأكمله (ليس شيئا هينا، حيث كانت ارض الأكاديمية واسعة جدا) في فقاعة واقية التي اوقفت المطر - والمطر فقط - من اختراق ذلك. يبدو أن الأكاديمية رفعت أجنحتها مرة أخرى، لأنها لم يكن لديها هذه الميزة في المرة الأخيرة التي كانت تمطر فيها.


هو تجاهل، التفت واستمر نحو مبنى إدارة الأكاديمية. كان سيئا للغاية ان الحاجز لا يجففك أيضا عند عبوره ، لأنه كان مبللا تماما. ولحسن الحظ، كان حقيبته مضاده للماء، لذلك ملابسه والكتب المدرسية لم تكن في أي خطر من الخراب. هو تباطأ ليأخذ نزهة على مهل، تفحص جميع المباني التي تكون الأكاديمية. لم تكن الأجنحة هي الشيء الوحيد الذي تم ترقيته. بدا المكان كله ... مثالي، لعدم وجود مصطلح أفضل. كل مبنى تم طليعه حديثا، تم استبدال طريق الطوب القديم بأكثر من ذلك بكثير، وكانت الزهور في ازدهار بالكامل، والنافورة الصغيرة التي لم تعمل لسنوات كانت فجأة تعمل.


"اتسائل عن ماذا كل ذلك؟"، هو يتمتم


بعد بضع دقائق من التفكر، هو قرر ان لا يهتم كثيرا. هو سيعلم عاجلا أو آجلا، إذا كان امرا ذا أهمية.


كان المبنى الإداري، في الغالب، خاليا من الطلاب. معظمهم أخذوا مأوى من المطر بدلا من التعجل مثل زوريان، وهؤلاء لم يكونوا في كثير من الأحيان يعيشون على اراض الأكاديمية، وبالتالي ليس لديهم أي سبب ليأتون إلى هنا اليوم. كان ذلك مثاليا بقدر ما كان يقلق زوريان، لأنها تعني أنه يمكن ان ينتهي بسرعة هنا.



"بسرعة" تبين أنه مصطلح نسبي - استغرق منه ساعتين من الجدال مع الفتاة العاملة في مكتب الإدارة قبل أن يعتني بجميع الأوراق اللازمة. وسأل عن جدوله الدراسي، لكنه قيل انه لم يتم الانتهاء منه بعد، وأنه سوف يضطر إلى الانتظار حتى صباح الاثنين. تعال للتفكير في ذلك، ذكرت إلسا نفس الشيء. قبل أن يغادر، أعطته الفتاة كتابا من القواعد التي من المتوقع أن يتعلمها الطالب في السنة الثالثة قبل إرساله في طريقه. زوريان تصفح كتاب القواعد بلا مبالاة بينما كان يبحث عن الغرفة 115، قبل وضعه في واحدة من اكثر المقصورات غموضا في حقيبة ظهره، هو ابدا لن ينظر إليه مرة أخرى.


وكانت المساكن التي توفرها الأكاديمية فضيعة جدا، وكان لزوريان تجارب غير سارة للغاية معها، ولكنها كانت مجانا ومساحة الشقة مبالغ فيها بشدة في سيوريا. حتى الأطفال من النبلاء يعيشون في كثير من الأحيان في الأكاديمية بدلا من الشقق الخاصة بهم، لذا من كان هو حتى يشكو؟ إلى جانب ذلك، العيش على مقربة من قاعة المحاضرات يخفض وقت المشي كل صباح ووضعه على مقربة من أكبر مكتبة في المدينة، لذا كانت هناك بالتأكيد جوانب جيدة لذلك.


وبعد ساعة، ابتسم لنفسه عندما دخل غرفة واسعة إلى حد ما. كان أكثر سعادة عندما أدرك أنه كان له حمامه الخاص. مع حجرة استحمام، لا أقل! كان التغيير موضع ترحيب من يحتاج إلى تقاسم غرفة صغيرة ضيقة مع رفيق حجرة مستهتر وتقاسم حمام مشترك واحد مع الطابق بأكمله. وفيما يتعلق بالأثاث، كانت الغرفة تحتوي على سرير وخزانة ومجموعة من الأدراج ومكتب للعمل وكرسي. كل شيء كان زوريان بحاجة اليه، حقا.



واسقط زوريان حقائبه على الأرض، وغير ملابسه الرطبة قبل الانهيار على السرير مع ارتياح. كان لديه يومين كاملين قبل أن تبدأ الصفوف، لذلك قرر تأجيل التفريغ غدا. بدلا من ذلك ظل بلا حراك على السرير، وتساءل للحظة لماذا لم يتمكن من سماع قطرات المطر تضرب زجاج النافذة بجانب سريره، قبل أن يتذكر حاجز المطر.


"كان علي أن أتعلم كيف ألقي ذلك".هو تمتم .


وكان مجموعة سحرة محدودة للغاية في الوقت الراهن، وتتألف من حوالي 20 سحر بسيط، لكنه كان لديه خطط لتدارك ذلك هذا العام. وباعتباره ساحر دائرة اولى معتمد، كان لديه إمكانية الوصول إلى أجزاء من مكتبة الأكاديمية التي لم يمكنه الوصول لها من قبل، وكان يخطط لإغارة على التعاويذ التي تحتويها. إلى جانب ذلك، هذا العام من المفترض أن تكون الدروس أكثر تركيزا على عملية القاء السحر الآن هم قد أثبتوا انفسهم وانهم مؤهلين ، لذلك يجب أن يتعلم الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام في الصف أيضا.


تعب من الرحلة الطويلة، أغلق زوريان عينيه، ونوى اخذ قيلولة قصيرة. هو لن يستيقظ حتى صباح الغد.






--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اتمنى تكون الترجمة مرضية في حال وجود اخطاء اتمنى التنبيه...

ترجمة: Chrollo

2017/07/02 · 808 مشاهدة · 6251 كلمة
Chrollo
نادي الروايات - 2024