الفصل الثامن

قرر إنما أنه لا يمكنه ترك دماء أحبائه تذهب هباء وقرر أن يواجه الملك ديمواس بقوته الكاملة. كانت عيناه مشتعلة بالغضب والتصميم، وجسده

ينبض بقوة جليدية.

تحرك إنما نحو قلعة الملك ديمواس، وهو يعلم أن المعركة القادمة ستكون الأشد في حياته بمرور كل خطوة، كان الجليد يتشكل على قدميه، يزداد كثافة وقوة. كان الجليد يمتد من حوله، محولاً الطريق إلى مسار متجمد لا يمكن اختراقه.

عندما وصل إنما إلى قلعة ديمواس، كان الجميع في حالة من الصدمة الحراس لم يستطيعوا الحركة من الخوف والرعب. دخل إنما القلعة بشجاعة، عازما على مواجهة ديمواس مرة واحدة وإلى الأبد.

في الداخل، كان الملك .. مواس جالسا على عرشه يراقب إنما ببرود كان يعلم أن هذه المواجهة ستكون حاسمة. قال ديمواس بابتسامة خبيثة "أخيرا، جئت لمواجهتي. كنت أعلم أنك لن تستسلم بسهولة."

إنما: "لقد قتلت أحبائي، دمرت كل شيء كنت أعزه. سأجعلك تدفع الثمن."

بدأت المعركة بين إنما وديمواس بقوة هائلة. كانت ضربات سيف إنما مدمرة مغلفة بالجليد الذي كان يشتد كلما ازداد غضبه بالمقابل، كان ديمواس يستخدم قوة سحرية عظيمة، محاولا كسر دفاعات إنما.

تجاوز القتال الحدود المعتادة، حيث كانت الطاقة تتطاير في كل اتجاه، مدمرة كل ما يقف في طريقها. تذكر إنما تدريباته مع الرجل الفقير واستخدم كل مهاراته وخبراته لمواجهة ديمواس

في لحظة حاسمة، تذكر إنما تعويذة الرجل الفقير الأخيرة التي تعلمها، وهي تعويذة الجليد النهائية. بتركيز كامل نطق إنما التعويذة، مما أدى إلى تشكل عاصفة جليدية ضخمة حوله.

دیمواس، الذي فوجئ بهذه القوة، لم يستطع الدفاع ضد العاصفة. حاصرته الجليد وقيده بشدة مجمدا جسده بالكامل.

إنما: "هذه هي نهايتك ديمواس. لن تدمر المزيد من الأرواح بعد الآن.

بضربة واحدة قوية، استخدم إنما سيفه شوسوي ليقطع رأس ديمواس، منهياً حكمه الظالم للأبد.

بعد المعركة، وقف إنما بين الأنقاض، يشعر بثقل الانتصار والحزن على فقدان أحبائه. جاءت الأميرة وندا إليه، وضعت يدها على كتفه وقالت "لقد فعلتها، يا أميري الآن يمكننا بناء عالم جديد مليء بالسلام والعدالة.

وافق إنما، وبدأ في العمل مع وندا لإعادة بناء الممالك السبعة، وضمان أن يعيش الناس في سلام وحرية.

وهكذا انتهت قصة إنما الفتى الذي تحدى كل الصعاب ليصبح بطلا عظيمًا ويحقق العدالة في عالمه.

2025/01/07 · 9 مشاهدة · 341 كلمة
Almahnad
نادي الروايات - 2025