الجزء الأول
3 سنوات من العمر.
مؤخرا تعرفت اخيرا على أسماء والداي.
اسم والدي هو باول جريرات.
واسم أمي هو زينيث جريرات.
اسمي روديوس جريرات.
الابن الأكبر لعائلة ال "جريرات"
على الرغم من اسمي هو روديوس، كان والداي دائما يختصران أسماءهما عندما ينادين على بعضهما البعض واختصروا اسمي إلى رودي، وهكذا لم أتمكن من معرفة اسمي الكامل إلا بعد وقت طويل.
الجزء الثاني
"أوه رودي حقا يحب الكتب"
بما أني دائما أتجول برفقة كتاب ،زينيث قامت بالضحك.
لم يقوموا أبدا بتوبيخي أو حتى محاولة أخذ الكتاب بعيدا.
لدي دائما كتاب موجود تحت إبطي حتى عندما أقوم بالأكل، ولكن أنا لن أقرأ كتاب السحر أمام عائلتي.
إنه ليس لإخفاء موهبتي، إنه فقط أنا لا أعلم كيف ينظر الناس إلى السحر في هذا العالم.
في عالمي السابق ، تمت مقاضاة الساحرات خلال العصور الوسطى.
كان ذلك عندما تمت معالمة أي ملقي للتعاويذ كملحد وحرقه.
هناك كتب عملية مثل هذه في هذا العالم، لذا فإن استخدام السحر ربما لن يعتبر بدعة ،لكن هذا لا يعني بالضرورة انه سينظر إليه كشئ إيجابي.
ربما يكون الاتفاق المشترك هو أنه لا يمكن استخدام السحر إلا بعد أن يصبح المرء بالغًا.
لأنه عمل خطير من شأنه أن يسبب الإغماء بعد إفراط استخدامه.
قد يفكر البعض في الأمر على أنه ضار للنمو.
وبهذا النوع من التفكير ، قررت أن أبقي فهمي للسحر سرا على عائلتي.
ربما تم الكشف عن هذه الحقيقة منذ زمن طويل عندما أطلقت تعاويذا سحرية من النافذة .
وأنا حينها لم يكن لدي خيار . أردت معرفة مدى السرعة التي يمكنني بها إطلاقهم على أي حال.
نظرت الخادمة (أعتقد أن اسمها هو ليليا) إلي أحيانا بتعبير خطير ،ولكن والداي استمرا بكونهما سعيدا الحظ لذلك شعرت بأن الأمر بخير.
إذا تم إيقافي هنا أعتقد أن ليس لدي خيار ،لكن لا أريد أن أضيع فترة النمو.
ستذبل الموهبة إن لم يتم تنميتها عندما تحتاج إلى النمو .
لا بد لي من الاستفادة من هذه الفترة بقدر ما أستطيع.
الجزء الثالث
مع ذلك كان يجب علي وضع نهاية لهذا التدريب السري.
كان بعد ظهر اليوم .
لقد ارتفعت قدرة المانا خاصتي كثيرا لذا بدأت بتجربة بعض التعاويذ المتوسطة. تلاوة تعويذة مدفع الماء بالتفكير بتجربتها ببساطة.
الحجم:1 السرعة:0
كالمعتاد ، أردت فقط أن أفعل ذلك لملء البرميل بالماء.
أنا فقط فكرت في أنها ستنتهي بالتناثر على الأكثر.
لكن بشكل غير متوقع ، تم إطلاق كمية هائلة من الماء ، لتحطم فتحة كبيرة في الجدار.
ُتركت صادما ، لم أتمكن من التفكير في ما يجب القيام به بسبب الصدمة.
hلفتحة التي تم فتحها في الجدار هي دليل واضح على أنني استخدمت السحر.
ولا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك.
استسلمت بسرعة.
"ماذا حدث!؟ هوااا ... "
في البداية كان باول هو الذي اندفع.
ثم تحدق في الجدار وفمه مفتوح.
"ما-اوي ما الذي.........رودي، هل أنت بخير ؟"
باول حقا رجل لطيف.
مهما حاول أي حد التفكير بالأمر ،أنا بالتأكيد الذي فعل ذلك ،ومع ذلك هو قلق على جسدي.
"وحوش؟لكن في هذا المكان؟" حتى الان ما زال يتمتم بأشياء مثل هذه بينما ينظر حوله بحذر.
"يا إلهي......."
وتبعته زينيث إلى الغرفة .
كانت أكثر هدوءًا من الأب.
بعد النظر إلى الجدار المدمر وبرك الماء على الأرض ،
"أوه؟....."
عيناها أصبحت أكثر حدة وهي تحدق في صفحة الكتاب السحري حيث تركته مفتوحا.
بعد أن نظرت إليّ وإلى الكتاب ، جاءت أمامي ، وحدقت في عيناي بتعبير لطيف.
مخيف.
ليس هناك ابتسامة في عينيها.
وما زلت أركز عيني المشتتين على زينيث بكل قوتي.
تعلمت شيئا عندما كنت نييت[1]. عندما تفعل شيئا خاطئا ، فإن الموقف العنيد سيجعل الأمور أسوأ.
لذلك ، لا أستطيع تجنب عينيها.
هذه لحظة تحتاج فيها إلى موقف نادم.
لا أستطيع أن أتجنب عيني الشخص ، ولا بد لي من مواجهة وجهه. هذا وحده سيجعلني أبدو أكثر ندما.
لا يهم ما يعتقده المرء. الهدف الرئيسي هو أن تظهر الأسف.
"رودي ، هل قرأت بصوت عال ما هو مكتوب في هذا الكتاب؟"
"أنا آسف."
أومأت برأسي ، واعتذرت.
عندما تفعل شيء خاطئ ، من الأفضل أن تعتذر ببساطة.
بعد كل شيء ، أنا فقط ، لا أحد آخر ، كان يمكن أن يفعل ذلك.
إذا قمت بقول كذبة رخيصة فإني لن أصبح جديرا بالثقة.
كذبت بقدر ما كنت أرغب في الماضي ، وأصبحت غير جديرا بالثقة نتيجة لذلك.
"لا ، انتظر ، هذا سحر متوسط ......"
"كيااا! هل سمعت ذلك يا عزيزي؟ طفلنا عبقري بعد كل شئ"
تغلبت صرخة زينيث على كلمات باول.
وأمسكت يدي باول وقفزت في ابتهاج.
يا للحيوية.
هل تم تجاهل اعتذارى؟
"لا ، أنت ، أنا ، لم أعلمه أي كلمة على أي حال!"
"دعنا نعين له معلم منزلي في الحال! سيصبح هذا الطفل ساحرا عظيما في المستقبل!"
كان باول لا يزال يشعر بالقلق ، في حين أن زينيث كانت مسرورة تمامًا.
يبدو أن زينيث متحمسة من معرفتها أني قادر على استخدام السحر.
وربما كنت أشعر بالقلق أكثر من اللازم ، بالتفكير أنه لا ينبغي على الأطفال استخدام السحر.
بقيت ليليا هادئة حيث قامت بتنظيف الغرفة بهدوء.
ربما عرفت هذه الخادمة أنني كنت أستخدم السحر لبعض الوقت ، أو كان لديها بالفعل شعور بأنني كنت أفعل ذلك بطريقة ما.
ربما لم تكن تعتقد أنه كان أمرًا سيئًا ، لذا لم تأخذه جديا.
أو ربما أرادت فقط رؤية الوجوه السعيدة لوالدي.
"هيا يا عزيزي اذهب إلى روا غدا وقدم طلبا للعمل!! هذا الموهوب يجب أن يدرب جيدا !!"
كانت زينيث تشعر بالحماسة ، مما أثار مشاعر العبقرية والموهبة.
هل اعتبرت عبقريًا لكوني قادرا على السحر فجأة؟
هل يبالغ والداي كثيرا ؟ أم أن استخدام سحر من المستوى المتوسط يعتبر شئ مذهل ؟ أنا لا أستطيع معرفة ذلك.
لا ، ربما انها حقا مبالغة من والدي.
لم استخدم السحر أبداً أمام زينيث من قبل.
"أعتقد أن هذا صحيح". ولكن بما أنها قالت هذه الكلمات ، ربما كانت بالفعل تعتقد أنني كنت عبقريًا.
هذا لا أساس له.
اه كلا.
تذكرت فجأة.
لأنني كنت دائما وحيدا.
عندما كنت أقرأ ، كنت أقرأ أحيانا أو أكرر العبارات التي أحببتها.
ومنذ أن جئت إلى هذا العالم ، كنت أغمر نفسي أثناء قراءة الكتب.
في البداية كانت اليابانية ، ولكن بعد أن تعلمت كيفية التحدث ، كنت أستخدم لغة هذا العالم دون وعي.
وبعد ذلك ، عندما تمتمت لنفسي ، "رودي ، هذا هو -----" زينيث كانت تعلمني معاني هذه الكلمات.
وبسبب ذلك ، تذكرت الكثير عن الشروط الثابتة لهذا العالم. حسنا ، لا تلقي بالا لذلك.
لم أقل أي شيء لأي أحد ، لكنني تعلمت كلمات هذا العالم بنفسي.
لم يعلمني والدي حتى كيف أتحدث.
من وجهة نظر والدي ، سيبدو الأمر أن "طفلنا يستطيع أن يقرأ الكلمات التي لم نعلمها له أبداً ، وأن يقرأ محتويات الكتاب بصوت عالٍ."
هذا بالتأكيد عبقري.
إذا كان هذا طفلي ، فسأفكر أنه عبقري.
في الماضي ، حدث الشيء نفسه عندما ولد أخي الأصغر.
نشأ بسرعة ، وفعل كل شيء أسرع مني ومن أخي الأكبر
قول الكلمات ، و المشي على قدميه.
كان والداي متفائلين أيضًا. كلما فعل أطفالهم شيئًا ، حتى لو لم يكن شيئًا كبيرًا جدًا ، سيقولون "هذا الطفل بالتأكيد عبقري"
حسنًا ، أنا من النييت الذين رسبوا في المدرسة الثانوية ، وعمري أكثر من 30 عامًا.
بدون هذه التجربة ، سأكون بائسًا يائسًا.
هذا 10 مرات! 10 مرات![2]
"عزيزي ، احصل على معلم! بالتأكيد سنجد معلماً سحرياً جيداً في روا !! "
وبعد ذلك ، عندما يجدون شخصاً ذا موهبة ، فإن الشيء الوحيد الذي سيفعله كل الآباء هو الحصول على أفضل تعليم له.
في حياتي السابقة ، أعجب والدي بموهبة أخي الأصغر ، ودعوه يتعلم كل أنواع الأشياء.
وهكذا ، اقترحت زينيت إستئجار ساحر ليكون معلمي المنزلي.
لكن باول اعترض على هذه الفكرة .
"انتظري ، ألم نقرر أنه إذا كان صبياً ، سنجعله سيافا بدلاً من ذلك؟"
إذا كان رجلاً ، فسوف يتعلم السيف. إذا كانت فتاة ، فسوف تتعلم السحر.
يبدو أنه تقرر قبل ولادتي.
"لكنه يستطيع تفعيل التعاويذ المتوسطة في هذا العمر !! إذا بدأ التدريب الآن ، سيصبح ساحرًا رائعًا! ”
"لكن الوعد هو وعد ، صحيح !؟"
"ما الذي تعبيه ب وعد!؟ ألست دائما تخرق وعودك !؟ "
"إن أمورى ليس لها علاقة بهذا الآن ، صحيح !؟"
وهكذا ، بدأ شجار الزوجين في تلك اللحظة.
ليليا بهدوء قامت بتنظيف الغرفة.
"دعه يتعلم السحر في الصباح ، وتعلم المبارزة في فترة ما بعد الظهر. أليس هذا جيدا؟
بعد أن استمر الخلاف لفترة من الوقت ، انتهت ليليا من تنظيفها وتنهدت ، واقترحت ذلك ، لإنهاء الجدال.
وهكذا ، أخضعني الأباء الأغبياء للدراسة بينما تجاهلوا ما أراده طفلهم.
اوه حسناً. أعتقد أنه جيد لأنني قررت العيش بجدية.
الجزء الرابع
وبسبب تلك الأسباب ، قررت عائلتنا تعيين معلم.
يبدو أن الدخل كمعلم لطفل نبيل ، هو جيد إلى حد ما.
باول واحد من الفرسان القلائل في هذه المنطقة ، وكان لا يزال يتمتع بوضع نبل الطبقة الدنيا. وبالتالي ، فهو قادر على توفير راتب يتلاءم مع وضعه.
لكن هذه منطقة قروية بعيدة عن العاصمة.
وبالتالي ، فإنه من النادر الحصول على المواهب الرائعة ، ناهيك عن السحرة.
هل سيكون بإمكانهم توظيف شخص ما بمجرد إرسال طلب إلى نقابة السحرة و نقابة المغامرين؟
على الرغم من أن لديّ مثل هذه المخاوف ، إلا أن الشيء غير المتوقع هو أننا سرعان ما وجدنا مُعلِّمًا ، وأن المعلم سيأتي غدًا.
لم يكن في هذه القرية أي نزل ، لذلك يشمل عرض العمل السكن أيضًا.
وفقا لتخمين والدي ، فإن الشخص القادم ربما هو مغامر متقاعد.
لن يأتي الشباب إلى الريف ، ويمكن لساحر المحكمة العثور على عمل بسهولة في العاصمة.
في هذا العالم ، لا يتأهل سوى السحرة المتقدمين وأعلاه ليكونوا معلمين سحريين.
وبالتالي ، من المحتمل أن تكون درجة المغامر أعلى من المتوسط.
من المحتمل أن يكون الشخص القادم في منتصف العمر أو رجل كبير السن الذي قضى حياته مكرسة للبحث عن السحر.
هذا الشخص ربما لديه لحية ، مما يعطي انطباعا عن الحكمة.
"أنا روكسي. من فضلك أعطني توجيهاتك "
لكن خلافا لتوقعاتي ، جاءت فتاة صغيرة بدلا من ذلك.
من المحتمل أن تكون في عمر مماثل لطالب مدرسة متوسطة.
وهي ترتدي ثوبًا ساحرًا بنيًا ، وشعرها الأزرق الفاتح في ضفائر ، وكان جسمها الصغير محسوسًا تمامًا.
كان الجلد الأبيض ، خالٍ من أي سمن ، مصحوبا بعيون مسترخية نصف مفتوحة. كان لديها شفاه تبدو متقشرة ، وعلى الرغم من أنها لا ترتدي نظارة ، فإنها تعطي صورة لفتاة تعمل دائما في المكتبة.
انها تحمل حقيبة في يد واحدة ، ومن ناحية أخرى شئ يمكن أن يستخدمه الساحر فقط.
وهكذا قابلت ثلاثتنا في هذا المنزل.
"......"
"......"
كان والداي عاجزين عن الكلام بينما ينظرون إليها.
هذا متوقع.
لقد تجاوز ما كنا نتوقعه.
تخيلنا أن يكون المعلم شخصًا قد تخطى العديد من السنوات.
لكن الشخص الذي جاء كان شخصا صغيرًا مثلها.
بالنسبة لي ، الذي لعب الكثير من الألعاب ، لم يكن ساحرًا شبيهًا بـ اللولي[3] شيءًا غريبا بالنسبة لي.
لولي ، عيون نصف مفتوحة، قوية
مع هذه الصفات الثلاث ، فهي مثالية.
من فضلك كوني زوجتي.
"آه آه ، أنت ، تلك ، مدرس منزلي؟"
"آه ، هذا ، حقا ---"
مع تمتمة والداي ، لقد أضفت بسرعة
"أنت صغيرة حقًا."
"لا أريد أن أسمع ذلك منك."
لقد تم رفضي على الفور
ربما لديها عقدة حول هذا الموضوع.
على الرغم من أنني لم أكن أشير إلى الصدر.
تنهدت روكسي.
"هاه. على أي حال ، من هو الطالب الذي يفترض أن أقوم بتدريسه؟"
نظرت حولها بينما كانت تسأل.
"آه ، انه هذا الطفل."
زينيث قدمتني أنا من كنت بين ذراعيها.
وقمت بتوجيه غمزة إليها (4)
واتسعت عيناها على الفور مع تنهيدها
"هااا. أعتقد أنه يحدث من وقت لآخر ، هاه ، أن هناك العديد من الأباء الأغبياء الذين يعتقدون أن طفلهم لديه موهبة بعد النمو بشكل طفيف ... "
قامت بالتذمر بهدوء
لقد سمعت ذلك!! انسة روكسي!!
حسنًا ، لم أتمكن من الموافقة أكثر من ذلك.
"ما هذا؟"
"إنه لاشيء. ومع ذلك ، أعتقد أن الطفل الخاص بك لا يفهم مفهوم السحر ، أليس كذلك؟"
"لا بأس. رودي هنا موهوب للغاية !!"
قالت زينيث شيئًا قد تقوله أي والدة غبية.
تنهدت روكسي مرة أخرى.
"ها ها ، أفهم. سأبذل جهدي."
ربما افترضت أنه من غير المجدي قول أي شيء آخر.
ومع ذلك ، تقرر أنه في الصباح ، ستكون دروس روكسى ، وفي فترة ما بعد الظهيرة ، ستكون دراسة السيف تحت قيادة باول
[1] نييت: شخص لا يعمل ويجلس في منزله فترة كبيرةولايقوم بشئ سوى الأكل والشرب واللعب
[2] 10 مرات: بسبب ان عمره هنا 3 سنين عكس الماضي 30 سنه ف10 مرات تشير إلى المضاعفة في عمره
[3] لولي: فتاه صغيرة
[4]في الرواية الأصلية (ゝω・)