الفصل 214: فتح مخطوطة كتابة السماء.
تلاشى الضوء ببطء.
[دينغ! حصلت على السلاح: خنجر السماء]
[دينغ! حصلت على لفافة كتابة السماء المفتوحة]
نظر لو تشو إلى الأرض.
رأى خنجرًا بلون اليشم ... كان هذا الخنجر أكبر قليلاً من شظايا السماء. كما كانت أكبر من الخناجر العادية. بدى لماعا و رائعا. لسوء الحظ ، لم يقترح النظام مالكًا مناسبًا للخنجر.
نظر لو تشو إلى لوحة معلومات النظام مرة أخرى. الأسلحة التي بحوزته حاليًا هي لامسمى و قاطع الحياة و الصندوق الملطخ بالدموع.
أحب لو تشو لامسمى أكثر. بعد العديد من الاختبارات ، كان مقتنعًا بأن لامسمى كان من الدرجة الأولى.
حصل على قاطع الحياة من زعيم الطائفة الصالحة ، تشانغ يويشي، و تم صقل السلاح مرة أخرى. لقد كان عنصرًا رائعًا أيضًا.
كان هناك أيضًا الصندوق الملطخ بالدموع الذي يمكنه مقاومة هجمات تلاميذه. لقد كان بالتأكيد عنصرًا في درجة السماء.
'بصرف النظر عن لامسمى، يمكنني إعطاء الأسلحة المتبقية لتلاميذي. بعد كل شيء ، إذا كانوا أقوياء ، فأنا ، بصفتي معلمهم ، سأكون قويًا أيضًا.'
حاليًا ، لم يكن هناك سوى تلميذته الخامس ، تشاو يوي، و تلميذه الثامن ، تشو هونغ كونغ ، بلا سلاح.
'كيف يمكنني توزيعها؟'
كانت تشاو يوي فتاة ، و بدى قاطع الحياة كبيرا جدًا و قبيحا لها. بدى الصندوق الملطخ بالدموع أكثر مثل قفازات الملاكمة. يبدو أكثر ملاءمة لـ تشو هونغ غونغ. و مع ذلك كان تشو هونغ غونغ قد عاد مؤخرًا إلى جناح السماء الشريرة ، و كان مزاجه قصيرا. قبل أن يتأكد من ولاء تشو هونغ غونغ ، لم يكن ينوي منحه سلاحًا.
يبدو أن خنجر السماء كان الأنسب لـتشاو يوي. و مع ذلك فإن قاعدتها الزراعية لم تدخل عالم المحن الإلهية الوليدة ، لذا لم تستطع إتقان سلاح من الدرجة الأولى.
التقط لو تشو خنجر السماء من على الأرض. تسلل إحساس بالجليد إلى راحة يده من الخنجر و هو يلمع ببرود.
"لطيف." لم يستطع لو تشو إلا الثناء عليه. "ومع ذلك ، لامسمى لا يزال يبدو أفضل."
فجأة كان لديه الرغبة في اختبار خنجر السماء ضد لامسمى. ومع ذلك ، عندما فكر في مدى رعب لامسمى رفض الفكرة.
يجب أن يكون خنجر السماء سلاحًا من مستوى السماء. سيكون من العار أن يتم تدميره.
وضع الخنجر بعيدًا و نظر إلى لفافة كتابة السماء المفتوحة.
"هل هذا له علاقة بالمخطوطات الثلاثة لكتابة السماء؟" تساءل لو تشو. لمس اللفافة و تحطمت المادة التي تشبه المخطوطات. ذابت الشظايا في بقع من ضوء النجوم دخلت جسده. فتح لو تشو واجهة كتابة السماء في النظام لإلقاء نظرة ...
أضاءت المخطوطة البشرية ، لكن مخطوطات الأرض و السماء كانت لا تزال قاتمة.
'ليست كذلك؟'
فتح المخطوطة البشرية ، و كان الصف الأول من النص الذهبي اللامع الذي ظهر أمام عينيه هو قوة الكلام.
أثناء الاضطرابات في مدينة أنيانغ، كانت هذه هي الكلمات التي ظهرت في ذهنه. 'في هذه الحالة ، ما هو الهدف من المخطوطة المفتوحة لكتابة السماء؟'
كان لو تشو في حيرة ، لكنه لم يفكر في الأمر. لم يفهم أبدًا كتابة السماء منذ أن بدأ في قرائتها بعد كل شيء.
جلس لو تشو ورجلاه متقاطعتان وعزم على فهم كتابة السماء مرة أخرى.
عندما تم استدعاء قائمة كتابة السماء ، دخل لو تشو في حالة الفهم.
على ما يبدو في نفس اللحظة ، ظهرت نصوص كتابة السماء في ذهنه.
[لاكتساب قوة لا حصر لها من الجسد تظهر في الحالة الجسدية للفرد ، و إحضار من حوله إلى الحكمة ، و قيادتهم نحو القوى و طريق التنوير.]
[ لاكتساب قوة الكتم حتى يظهر السمادهي في الجسم و يشع في المناطق المحيطة مثل الضوء ، و مع ذلك لا يتزعزع في السمادهي*]
(*للتذكير: هذا هو مستوى من التأمل و السكينة يمكن الوصول إليه)
في اللحظة التي ظهرت فيها كتابة السماء ، بدت حالة لو تشو العقلية المنتعشة في البداية و كأنها قد انخفضت إلى حد ما.
سرعان ما انغمس في فهم كتابة السماء حتى أنه لم يشعر بمرور الوقت.
مرت سبعة أيام في غمضة عين.
في هذه الأيام ، قضت يوان وقتها في زراعة و مراقبة المتسول العجوز ، بان ليتيان.
لم يفعل بان ليتيان شيئًا سوى شرب الخمر و النوم ... لم يكن يبدو مختلفًا عن المتسولين الذين تراهم عادة في الشوارع.
بدى بان ليتيان لا قيمة له و لا يستحق المساعدة. و مع ذلك بدى قانعًا بالحالة التي كان عليها. كان يرقد حيث يريد ، و يستلقي تحت أشعة الشمس ، و يفرك الأوساخ من على جلده أحيانًا.
"أيتها الفتاة الصغيرة ... ألا تملين من النظر إلي كل يوم ؟!" قال بان ليتيان و هو يشرب بعض النبيذ.
"أخبرنا المعلم أن نراقبك ... بالمناسبة ، كيف تجاوزت الحاجز؟" سألت يوان بفضول.
"هل تريدين أن تعرفي؟" فحص بان ليتيان محيطه. لم يكن هناك سوى اثنين من المزارعات.
أومأت يوان.
ضحك بان ليتيان و قال: "هل تعرفين ما الذي يعجبني فيك؟"
"ماذا؟"
"أنت صريحة و صادقة و متواضعة."
ضحكت يوان منغمسة في النرجسية. "حسنًا ، هذا ما يقوله إخوتي الكبار أيضًا."
"هل يمكن أن تخبريني ... إذا كان هناك أي شخص يحمل الاسم الأخير بان في جبل غولدن كورت؟" سأل بان ليتيان.
"بالطبع."
"أين هو؟"
"هنا. أليس اسم عائلتك بان؟ "
"..." سعل بان ليتيان قبل المتابعة ، "أعني شخصًا آخر بإستثنائي!"
لعبت يوان بشعرها شاردة الذهن. ثم قفزت من الفرع الذي كانت تجلس عليه و قالت: "هل تقصد بان تشونغ؟ أوه ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، لدى كلاكما نفس الاسم الأخير! هل أنت والده؟ "
ارتعش وجه بان ليتيان الحذق: "أنا ... هذا ليس اسم عائلتي. أنا فقط أسأل ... "
"هذا غريب. العجوز بان ، أنت مجرد شحاذ عجوز عادي. ألست قلقًا من أن يقتلك معلمي؟ " سألت يوان.
سعل بان ليتيان عاجزًا: "أخبرتك أن إسم عائلتي ليس بان."
"حسنًا ... إذن أخبرني كيف تجاوزت الحاجز!"
ابتسم بان ليتيان بلا مبالاة و قال: "حتى شبكة الأسماك الأكثر متانة بها فجوة ..."
صارت يوان في حيرة من أمره.
عندما رأى بان ليتيان أن وضع الشمس قد تغير ، وقف و انتقل إلى مكان آخر قبل الاستلقاء. وضع رأسه على ذراعه و قال: "الفتاة الصغيرة ، بان تشونغ ... ميت ، أليس كذلك؟"
قالت يوان بفخر: "لحسن الحظ ، لقد إلتقى بمعلمي ... إذا لم يعلمه معلمي أسلوب ستة يانغ ، لكان قد مات منذ زمن طويل".
"من الجيد سماع ذلك ... كيف حاله على الجبل؟"
"لا تقلق ، ابنك بخير." إندفعت يوان بعيدًا عن الأرض و قفزت على الفرع.
بوه!
بصق بان ليتيان من النبيذ الذي كان قد شربه للتو. "اسمي الأخير ليس بان. كيف يكون ابني؟ "
نظرت يوان إلى العجوز بتأمل، يبدو أنها وصلت لإستنتاج ما، فأومأت برأسها و قالت:"حسنًا ، لديك وجهة نظر."
أومئ بان ليتيان ، مسرورًا. ثم قال بإصرار: "أيتها الفتاة الصغيرة ، هل يمكنك إحضار المزيد من النبيذ ... أحضر لي النبيذ الذي يبلغ عمره قرنًا من الزمان ، ألا يمكنك؟"
قالت يوان بوجه مستقيم: "حسنًا ، سأحضره لك ، على حساب حفيدك".
فوجئ بان ليتيان. تشكلت عقدة في صدره جعلته يفقد الرغبة في الكلام. كان يتساءل كيف يمكنه شرح نفسه عندما رن ضجيج صاخب من السماء الشريرة.
بزت! بزت! بزت!
بعد فترة وجيزة ، ظهرت دوامة ضخمة فوق جناح السماء الشريرة. يمكن رؤية بقع من ضوء النجوم في وسط الدوامة.
توقف الجميع في غولدن كورت عما كانوا يفعلونه للنظر.
في الوقت نفسه ، تم امتصاص طاقة حاجز غولدن كورت بواسطة الدوامة. كان مثل الدوامة في وسط المحيط.
كانت المزارعات يتصرفن منذ فترة طويلة مثل تلاميذ جبل غولدن كورت. عندما رأين هذا ، قالت أحداهم على عجل: "أبلغ الشيخ هوا ، السيد الثالث ، السيدة الخامسة و الآنسة التاسعة!"
__________________________________
إستذكرت الآن أن مولي في إحدى مرات ظهورها القليلة، نطقت مجيبة على خادمة لها سألتها عن إختفاء بان ليتيان لفترة طويلة بدون أثر، فقالت أن بان ليتيان سيظهر عاجلا أم آجلا أمام جناح السماء الشريرة حين يسمع أن بان تشونغ هناك. و قد صدقت.
أعتقد أنها لم تتوقع أن لا أحد إستطاع العثور عليه بسبب أنه صار متسولاً قذرا!