الفصل 238: موقف يو شانغرونغ.
فاجأت الطاقة السماوية الموسعة مينغشي يين أيضًا. و مع ذلك كان على استعداد للدفاع ضدها. كان يتوقع أن يكون أحد الحماة الأربعة العظماء للطائفة السفلى كخبير من سبع أوراق أن يكون لديه خدعة أو اثنتين في جعبته. إنقلب في الهواء و ثبت قدمه بعدما إنزلق بعد بضع مئات الأمتار.
شعر بالخدر في كل مكان. إذا كان قد تم القبض عليه على حين غرة ، لكان قد أصيب. حلق في الهواء و هو يحدق في باي يوتشينغ.
في هذه اللحظة ، كان باي يوتشينغ قد تذكر بالفعل تجسده.
كان المكان كله صامتًا. لم يشعر باي يوتشينغ بأي إحساس بالإنجاز لمجرد أنه تفوق على مينغشي يين. بدلا من ذلك صُدم. كان عليه أن يقيس قوة مينغشي يين بشكل صحيح ، مما جعله يشعر كما لو أن مينغشي يين كان يتراجع.
على الرغم من أنه لم يكن هناك شك في قدرته على هزيمة خصمه ، إلا أنه كان متفاجئًا. يبدو أن هناك سببًا وجيهًا يجعل الجميع يخافون من جناح السماء الشريرة. يبدو أن الشائعات حول قدرة السماء الشريرة على السيطرة على العالم الخارجي لم تكن بلا أساس.
"شكرا لك على السماح لي بالفوز." قام باي يوتشينغ بقبضة قبضتيه بتواضع.
"السابع ، لقد قللت حقًا من تقديرك." قال مينغشي يين و هو يحوم في الهواء:" لم أكن أتوقع أن تجد مثل هذا المساعد."
قال سي وويا: "الأخ الرابع ، لماذا عليك أن تفعل هذا؟"
"الأخ الأصغر السابع ، لماذا عليك أن تفعل هذا؟"
"لا معنى لقول أي شيء آخر ... الأخ الأكبر الرابع ، يرجى العودة. من فضلك أنقل رسالتي للمعلم". قال سي وويا: "أخبره أنني أبلي بلاءً حسنًا وأن الأخ الأكبر و أنا لن آخذ هذا على محمل الجد".
"أيها الوغد!" لعن مينغشي يين: "يا لجرأتك! كيف تجرؤ على التحدث بهذه الطريقة؟ أنت وصمة عار! " إلتفت لينظر إلى باي يوتشينغ وقال بصوت عميق ، "أنصحك بالبقاء بعيدًا عن هذا. اذهب بعيدا." تدحرجت الموجة الصوتية نحو باي يوتشينغ قبل أن تتبدد بعدة أمتار أمام باي يوتشينغ.
هز باي يوتشينغ رأسه بلا حول ولا قوة و قال:"بما أنك عنيد أيها السيد الرابع، ليس لدي خيار سوى القيام بذلك."
أزيز!
ظهرت تجسد يبلغ طولها 70 قدمًا مرة أخرى. كان شاهق فوق المناطق المحيطة. تجمع التشي البدائي من المناطق المحيطة نحوه بسرعة.
عبس مينغشي يين. نظر إلى التجسد بازدراء طفيف. لقد أخفى هويته أثناء إجراء تحقيقه مؤخرًا. تابع خيوطه على طول الطريق إلى جبل القمة الأصفر و وجد بنجاح سي وويا. شعر كما لو أن كل جهوده ستضيع بسبب باي يوتشينغ. كان حقا غير راضٍ!
مينغشي يين كان يحوم في الجو بينما كانت الطاقة تدور حوله.
دفع باي يوتشينغ بعيدًا عن السطح و طار باتجاه السماء مع تجسده.
شعر مينغشي يين بضغط غريب قادم عليه ، و تراجع بسرعة.
لا يبدو أن باي يوتشينغ يتراجع عندما إنطلق باتجاه مينغشي يين مع تجسده مثل السهم المطلق.
كانت الطريقة الأكثر فاعلية لسحق الخصم هي الاستفادة من الاختلاف في القاعدة الزراعية للفرد. في ذلك الوقت ، استخدم زعيم الطائفة الصالحة تشانغ تشونلاي هذه الطريقة بالذات لكسر تشكيل تشو هونغ غونغ الثماني. كانت الحيل الصغيرة بلا معنى أمام التجسد.
نظر سي وويا إلى المشهد في السماء بصدمة طفيفة.
كان ظهر باي يو تشينغ مستقيما أثناء تحركه ، و حافظ تجسده على نفس الموقف الذي كان عليه.
تمتم سي وويا بهدوء: "الأخ الأكبر ، هل هذه إرادتك حقًا؟"
تراجع مينغشي ين مرة أخرى ...
كانت التجسد تتحرك بسرعة كبيرة.
لم يستطع أعضاء دراغون داركنت إلا أن يثرثروا عندما نظروا إلى التقنية المروعة لنخبة الطائفة السفلى.
"سيواجه السيد الرابع في جناح السماء الشريرة وقتًا عصيبًا".
في نهاية اليوم ، كان مينغشي يين تلميذًا لجناح السماء الشريرة. كيف يمكن أن يتحمل كبريائه هذه الضربة؟
هز الآخرون رؤوسهم و تنهدوا.
في لحظة هجوم باي يوتشينغ و تجسده على مينغشي يين مجددا ظهرت ثلاثة شخصيات خضراء فجأة أمام باي يوتشينغ.
"هاه؟" توقف باي يوتشينغ و تجسده في الهواء.
تحول الأشخاص الثلاثة ببطء إلى شخصين مثل الانعكاس الذي يراه الشخص في الماء، نسختان طبق الأصل! كان الشخص يرتدي رداء أخضر و بينما يتطاير شعره الطويل في مهب الريح. حلق الشخص في الهواء و ذراعيه متقاطعتان. كان السيف على ظهره يطن و يهتز.
في هذه اللحظة ، توقف تجسد باي يوتشينغ عن الحركة تمامًا. لم يستطع المضي قدما على الإطلاق. أغلق عينيه قبل أن يفتحهما مرة أخرى. أصبح الشخصان الآن واحدًا!
السيف الذي حمله المبارز ذو الرداء الأخضر فك نفسه وطار مع إزاحة!
عند رؤية هذا ، غرق قلب باي يوتشينغ. ظهر اسم مرعب في ذهنه. "يو شانغرونغ"
تألق سيف طول العمر بشكل مذهل. مثل الألعاب النارية ، شكل قوسًا مثاليا أثناء تقطيعه تجسد لباي يوتشينغ.
سووش!
كانت سرعة السيف مروعة للغاية.
بمجرد أن تم تقطيع التجسد إلى النصف تبددت في الهواء.
في هذه الأثناء ، ترنح باي يوتشينغ قبل أن يسقط. عندما سقط من السماء بصق الدم. عندما تم تدمير تجسد للفرد ، كان الأمر نفسه بمثابة تعرضه لضربة قوية. هذه الضربة ستجعله طريح الفراش لمدة نصف عام.
إتسعت عيون باي يوتشينغ و هو ينظر إلى المبارز ذو الرداء الأخضر الذي حلق في الهواء و ذراعيه متقاطعتين.
كان المبارز ذو الرداء الأخضر يبتسم. كان شعره الطويل يرفرف في مهب الريح عندما عاد سيف العمر القرمزي إلى غمده.
إستمر باي يو تشينغ في السقوط. في اللحظة التي كان على وشك أن يضرب فيها الأرض ، ضرب فجأة الهواء وقام بشقلبة ب 180 درجة. عندما هبط أخيرًا على ركبتيه ، دعم وزنه بوضع يده على الأرض. كان يلهث بشدة و هو يحافظ على وضعه خائفًا جدًا من التحرك أو رفع رأسه. كان يعرف من هو الوافد الجديد. المبارز ذو الرداء الأخضر لم يكن سوى التلميذ الثاني لجناح السماء الشريرة يو شانغرونغ.
بعد فترة وجيزة ، بصق جرعة أخرى من الدم الذي لطخ ظهر يديه. كان لون دمه قرمزي مثل زهر البرقوق الأحمر.
صُدم مينغشي يين الذي كان يحوم في الهواء تمامًا عندما كان يحدق في يو شانغرونغ أخيه الأكبر الثاني في حيرة. لم يكن يعرف ما إذا كان يجب أن يشكر أخيه الأكبر الثاني. الذي ساعده للتو بإطلاق العنان لمهارة السيف ، لكن أخيه الثاني كان أيضًا أحد خونة جناح السماء الشريرة.
كان سي وويا هادئًا بشكل استثنائي. من ناحية أخرى ، كان مرؤوسوه في جبل القمة الأصفر يرتعدون خوفًا.
صمت العالم.
في النهاية ، كان سي وويا هو من كسر حاجز الصمت. "تحياتي ، الأخ الأكبر الثاني."
إنحنى الآخرون كذلك. "تحياتي ، السيد الثاني."
إبتسم يو شانغرونغ وديًا. و لوح بيده و قال: "يمكنكم الاستغناء عن الشكليات."
شعر الآخرون بالارتياح. فاجئ موقف يو شانغرونغ الكثير منهم. لم يكن يبدو كشرير يرتكب أعمالاً شريرة. من الواضح أنه كان رجلاً لطيفًا و مهذبًا و متواضعًا.
في هذه الأثناء ، كان مينغشي يين يكافح مع نفسه في هذه اللحظة. كان لا يزال يناقش ما إذا كان يجب أن يشكر يو شانغرونغ.
'باه! لماذا يجب أن أشكره؟ على الرغم من أنه ساعدني ، إلا أن الخائن لا يزال خائنًا!' لم يعتقد أن يو شانغرونغ سيفعل أي شيء له. بعد كل شيء ، كان يحظى بدعم معلمه ، وكان يعرف نوع الشخص الذي كان الأخ الأكبر الثاني عليه.
لم يستدر يو شانغرونغ. بدلاً من ذلك قام بإمالة رأسه قليلاً و ابتسم بلطف وهو يسأل: "الأخ الرابع الأصغر ، هل تتأذيت؟"
"هاه؟ لا ... لا ... شكرًا لك على مساعدتك ، أيها الأخ الثاني ، "قال مينغشي يين.
_____________
شكراً على القراءة، بما أن يو شانغرونغ هنا فمن المستحيل تماما أن ينجح مينغشي يين في إعادة السابع. كل جهده ذهب سدا. لا أشفق عليه كثيرا بما أنه أعطاني الأمل في القبض على سي وويا ( وكان قادراً على ذلك) و لكن في النهاية فشل مما أعطاني خيبة أمل من أني تحمست -على الفاضي- ! 💔