[دينغ! تبلغ تكلفة السحب 50 نقطة استحقاق. شكرًا على المحاولة ، لقد تلقيت نقطة حظ واحدة]
عبس لو تشو قليلا. "حظي لم يتغير. هل هذا لأنني استخدمت وضعية خاطئة للسحب؟ "
نهض ببطء واقفاً على قدميه واستمر في السحب ، لكنه حصل على نفس النتيجة أربع مرات متتالية.
"إنه نصب!"
اتضح أن وضعيته لا علاقة لها بالنتيجة.
على الرغم من أنه اشتكى مرارًا وتكرارًا في ذهنه ، إلا أن لو تشو ظل مستقيماً أما تعابير وجهه فقد كانت مظلمة للغاية بالفعل.
"ستة وستون نقطة حظ ... هل ستجلب لي حظًا أفضل؟"
كان لدى النساء حاسة سادسة بينما كان لدى الرجال حدس قوي. كان على يقين من أنه سيحصل على شيء هذه المرة.
"السحب المحظوظ!"
[دينغ! تبلغ تكلفة السحب 50 نقطة استحقاق و 66 نقطة حظ. لقد تلقيت بطاقة إنعكاس واحدة.]
(*66 نقطة حظ تساوي 3300 نقطة إستحقاق، و بطاقة الإنعكاس ثمنها 500 نقطة)
"..."
كان لو تشو على وشك أن يطير في حالة من الغضب. لكنه أخذ نفسا عميقا ونظر إلى الأمام بعيونه العميقة القديمة.
"اللع... لا تهتم. الشتائم ليست أسلوب هذا البطريرك الشرير ، ولا تتوافق مع وضعي ". بعد إنفاق العديد من نقاط الإستحقاق ونقاط الحظ ، حصل على بطاقة انعكاس فقط. لم يكن يعرف هل يضحك أم يبكي. أراد أن يشكو من النظام ولكن إلى من يلجأ؟ لم يكن غاضبًا هكذا من قبل ، ولا حتى عندما فشل خمس عشرة مرة على التوالي أثناء محاولته صنع سلاح في لعبة على الإنترنت في حياته السابقة.
نظر لو تشو إلى نقاط الإستحقاق المتبقية. لا يزال لديه ألف ومائة وتسعون نقطة.
يبدو أن لعبة السحب كانت خطيرة. هل يجب أن يتوقف عن اللعب الآن بينما لا يزال لديه بعض النقاط؟
"السحب المحظوظ".
"[دينغ! تبلغ تكلفة السحب 50 نقطة استحقاق. لقد تلقيت سلاحًا: ‹لامسمى› ، لقد تلقيت مطية: بي آن]
لو تشو ، "؟؟؟"
السحب الذي سلب ست وستين من نقاط حظه لم يمنحه سوى بطاقة إنعكاس. لكن هذا السحب الذي إستعمل صفرًا من نقاط حظهمنحه سلاحًا و مطية؟! لم يعرف لو تشو ماذا يقول.
"لامسمى".
تم تسمية هذا السلاح بلا مبالاة ، لكن هذا لا يهم. لقد أنفق الكثير من نقاط الإستحقاق على ذلك! بالتأكيد كانت أفضل من كومة الخردة المعدنية في هذه الغرفة السرية ، أليس كذلك؟
عندما نادى لو تشو بإسمه ، ظهر ببطء جسم غير منتظم الشكل متوهجا بضعف في راحة يده. كان دائري الشكل في هذه اللحظة وبيضاوي الشكل في اللحظة التالي.
"ما هذا الشيء؟" عبس لو تشو. حاول أن يطلب من النظام بعض التلميحات ، لكن النظام لم يرد عليه. لوح بيده واختفى الجسم الأسود. ثم رآه يظهر في قائمة عناصر النظام مثل الحجر الأسود. ألقى نظرة خاطفة عليها ورأى صفًا من الكلمات الصغيرة تحتها: [يمكن أن يتحول إلى أي سلاح وفقًا لأفكارك ، وكلما كانت قاعدة الزراعة الخاصة بك أعلى ، أصبح أقوى]
"..."
يبدو أنه عنصر غير عادي ، وأثار اهتمام لو تشو. رفع يده اليمنى وظهر سلاح في كفه. هذه المرة ، كان سيفًا رائعًا قصيرًا يشبه خنجرًا. بعد ذلك ، تحول إلى سيف ، رمح ، هراوة ، مطرد ، والعديد من الأسلحة الأخرى.
"أنا أفهم الآن." لقد كان سلاحًا يمكن أن يتخذ أشكالًا مختلفة حسب الرغبة. على الرغم من أنه كان مجرد سلاح ، إلا أنه كان أفضل من عشرة أسلحة. لقد فاز بالجائزة الكبرى!
"دعوني أجرب قوته إذن"
.............................
في هذه الأثناء ، وصل مينغشي يين إلى كهف التأمل. عندما رأى يي تيانشين ذات المظهر المؤسف قال: "الأخت الصغيرة ... هل تريدين إلقاء نظرة على تجسد بصيرة المحن المائة الخاصة بي؟"
يي تيانشين ، "؟؟؟"
عبست محدقة في مينغشي يين الذي ظهر فجأة ، "إذا كنت هنا لقتلي بأمر من الشرير القديم ، فقط افعل ذلك. ليس عليك التباهي ... "
مينغشي يين حك رأسه ثم قال بشكل محرج ، "حسنًا ، لم أقصد ذلك."
"لا يهمني إذا كنت تريد قتلي أو تعذيبي ، فقط كن سريعًا حيال ذلك." أدارت يي تيانشين رأسها بعيدًا.
هز مينغشي يين رأسه وهو يتنهد قائلا "أختي الصغيرة ، إذا أراد المعلم قتلك ، لكان قد فعل ذلك بالفعل"
"إذن لماذا أرسلك إلى هنا؟"
"لم يفعل. لقد جئت إلى هنا بمحض إرادتي. بعد كل شيء ، أنت أختي الصغرى ، ولا يمكنني تركك تضلين الطريق "
ضحكت يي تيانشين. "أضل؟ أنتم من ضلوا الطريق ... "
"هل ما زلتي تحملين ضغينة ضد السيد بسبب تلك الحادثة؟"
ابتعدت يي تيانشين عنه مرة أخرى بوجه بارد فهي لم ترغب أبدا في تذكر الماضي.
مشى مينغشي يين وجلس بجانبها ثم لوّح بيده وأضاء الكهف على الفور.
"انضممت إلى الطائفة قبلك وعانيت أكثر منك. هل اشتكيت يومًا من أي شيء؟ " قال مينغشي يين.
”باه! يبدو أنني أتذكر أنك أكثر من شتمه خلف ظهره ".
"كحح! كحكح!" نظر مينغشي يين على عجل خارج الكهف وقال محرجًا ، "لقد تغير الزمن. المعلم لطيف جدا الآن ".
"طيب؟ قالت يي تيانشين وهي تهز رأسها قبل أن تنظر إلى مظهرها المكسور: "الأخ الأكبر الرابع ، هذه النكتة ليست مضحكة على الإطلاق". ما كانت تحاول إخباره به كان واضحًا.
(*تقصد لو كان طيبا كما تقول هل سيدمر زراعتي هكذا؟)
"انا لا امزح." وقف مينغشي يين وشبك يديه خلف ظهره متكلما بنبرة جادة: "بعد العيش لفترة طويلة ، أصبحت أفكار السيد واضحة. موقفه اليوم مختلف تمامًا عما كان عليه من قبل ".
"وماذا في ذلك؟"
"لماذا لا تفهمين؟" قال مينغشي يين بغضب. "المعلم لم يأخذ حتى ما فعلناه على محمل الجد!"
"لكنني فعلت! طالما أن هذا الشيء القديم لا يزال على قيد الحياة فلن يهدأ قلبي! "
باك!
رفع مينغشي يين يده فجأة وصفع يي تيانشين. لم يستخدم الطاقة بالطبع بل صفع وجهها مثل أي شخص عادي. ضربت الصفعة يي تيانشين بشدة لكنها نظرت إلى عينيه بعناد.
رفع مينغشي يين يده مرة أخرى ...
سووش!
أغمضت يي تيانشين عينيها.
إلا أن الكف توقفت بالقرب من خدها ولم تضربها. هز مينغشي يين رأسه وهو يتنهد ثم ربت على كتفها بدلاً من ذلك.
"يجب أن تسألي المعلم شخصيا... هذا كل ما لدي لأقوله. سأتركك لوحدك الآن!"
شعر أنه لا حاجة له لإقناعها أكثر. استدار وكان على وشك المغادرة عندما صرخ يي تيانشين ، "انتظر لحظة!"
"ماذا تريدين أن تقولي أيضًا؟"
"ستأتي أخواتي في قصر القمر المشتق لإنقاذي بالتأكيد. إذا كان ذلك ممكنًا ، آمل أن يظهر لهم الأخ الأكبر الرحمة " بدى صوت يي تيانشين و كأنها تتوسل إليه.
عندما سمع ذلك، ضحك مينغشي يين: "أنت تبالغين في تقدير نفسك حقًا. كيف سيأتين لإنقاذك و هن غارقات في مشاكلهن الخاصة الآن؟ "
"ماذا تقصد بذلك؟"
"خسرت طائفة يون ، وطائفة تيان ، وطائفة لاو الكثير من خبراء القصر الإلهي. هل تعتقدين أنهم سوف يلومون المعلم؟ لا! سيكون هدفهم الأول هو قصر القمر المشتق الخاص بك! "
بعد قول ذلك ومض جسده و إختفى في اللحظة التالية. سقط صمت فوق كهف التأمل بينما بدت يي تيانشين مذهولة و حائرة.
........................
في هذه اللحظة سمع لو تشو إشعار النظام.
[دينغ! لقد قمت بتأديب يي تيانشين, تم منحك 100 نقطة استحقاق]
لم يكن يتوقع ذلك.
"حسنًا ، بغض النظر عن أي تلميذ قام بتأديبها ، على الأقل هذا يظهر أن يي تيانشين لا تزال تتمتع ببعض القيمة."
كان يسيطر على سيف لامسمى وجعله يدور بسرعة في راحة يده قبل أن يتوقف ويمسك بمقبضه.
"مع قاعدتي في مجال تكثيف الإحساس ، ما زلت لا أستطيع التحكم فيه كما أريد."
ضرب السيف صابرا موضوعا على رف السلاح بجانبه.
بام!
طار الشرر في كل مكان. الصابر لا يزال سليمًا وكذلك لامسمى.
هذا هو العنصر الذي حصل عليه من السحب عندما لم تكن لديه أي نقاط حظ.
"إنه بالفعل قطعة خردة!"
______________________________
الأمور على جانب لو تشو حقا محبطة😥
لكن في خبر أكثر إيجابية يي تيانشين صارت تعلم أي ورطة أوقعت بها قصرها.