الفصل 555 : صعود العلو الشاهق وحيدا
سجد يو تشنغهاي لأنه كان مستعدًا للعقاب.. بعد كل شيء، استدعى شجاعته ليقول كل ما يدور في ذهنه. حتى لو ضربه سيده وعاقبه بشدة، فلن يشتكي. بناءً على السنوات التي قضاها مع سيده، كان يعرف جيدًا كيف يمكن أن يكون سيده غير معقول وعصبي.. ناهيك عن التحدث بجرأة كما فعل، فقد رأى سيده شيئًا تافهًا مثل آراء تلاميذه المختلفة وإبداؤها امامه على أنه عدم احترام... لقد سجد من الخوف والاحترام تجاه سيده.. وأيضًا على أمل أن يستمع السيد إلى الكلمات التي كان عليه أن يقولها.
نظر لو تشو إلى يو تشينغهاي الذي كان لا يزال على الأرض.. هز رأسه وقال "قِف وتحدث".
"لا أجرؤ."
"لقد قلت بالفعل ما يجب أن يقال، إذا كنت تريد الاستمرار في الركوع طوال الليل، فافعل".
عند سماع كلمات لو تشو، ابتلع يو تشينغهاي قبل أن يقف على قدميه ببطء...
سوف يفعل فقط عكس ما يقال له بالضبط.. لم يتغير عناده منذ أن كان طفلاً..
كان لو تشو مدركًا أن جي تيانداو لم يحب أبدًا التفكير مع الآخرين.. فضل جي تياندو إقناع الآخرين بقبضته.. في الواقع، يمكن أن يؤدي استخدام القبضة إلى حل العديد من المشاكل. ومع ذلك، كانت هناك أشياء لا يمكن حلها باستخدام القبضات.
نظر لو تشو إلى يو تشينغهاي.
على الرغم من أن يو تشينغهاي بذل قصارى جهده للحفاظ على رباطة جأشه، إلا أنه وجد صعوبة حتى في التنفس بعد أن قام على قدميه قرب سيده.. جلبت هذه المحادثة معها ضغوطا هائلة. بالتفكير أن زعيم الطائفة السفلى كان يشعر بالرعب في هذه اللحظة..
"يكفي." لوح لو تشو بيده وسار في اتجاه آخر. "يجب على الرجل أن يكافح.. أولئك الذين ليسوا على قدر كلماتهم ليسوا لائقين ليكونوا تلاميذ لجناح السماء الشرير.. أنت ترتجف كل بضع ثوان.. كيف ستدمر العاصمة الإلهية هكذا؟"
فوجئ يو تشنغهاي عندما سمع كلمات لو تشو. سارع المشي خلف لو تشو وسأل بتردد "سيدي... أنت... هل.. أنت.. توافق؟"
سار لو تشو كما قال "لقد أوفيت بكلماتي دائمًا. لقد منحتك ستة أشهر.. لديك أقل من شهر واحد... سأعاقبك كما يجب عندما يحين الوقت".
كان يو تشنغهاي سعيدًا جدا... انحنى وقال "في هذه الحالة لدي طلب واحد يا سيدي".
"ما هذا؟"
قال يو تشينغهاي "الآن بعد أن أصبحت المقاطعات التسع تحت سيطرة الطائفة السفلى ولم يبقى سوى العاصمة.. إذا كان ذلك ممكنًا، آمل ألا يتدخل أحد من جناح السماء الشرير في هذا الأمر".
توقف لو تشو عن المشي. التفت لينظر إلى يو تشينغهاي وسأل "هل أنت واثق؟"
قال يو تشنغهاي "بطبيعة الحال ... باستثناء الأخ الأصغر السابع.. لا شيء مؤكد في العالم.. أنا أرجوك أن توافق على هذا، سيدي".
لم يرد لو تشو على الفور. بدلا من ذلك، واصل السير إلى الأمام. بعد فترة وجيزة، وصل أمام صخرة ضخمة. كان الحرف "هاي" من اسم يو تشينغهاي محفور عليها. أشار إلى "هاي" وسأل: "لقد نحتت هذا منذ سنوات بعيدة.. هل تتذكرها؟"
كانت الكتابة فوضوية ومائلة إلى الجانب.. لقد تآكلت بمرور الوقت والطقس، ومع ذلك، كانت لا تزال مرئية بوضوح.
أجاب يو تشينغهاي بابتسامة "أتذكر".
وقف لو تشو ساكناً وهو يواجه يو تشنغهاي وقال ببطء "أنت الأخ الأكبر، ومن الطبيعي أن تتحمل كل شيء على كتفيك.. آمل أن يتم نقش القاعدة الحديدية لجناح السماء الشرير إلى الأبد في قلبك تمامًا مثل هذه الكلمة ".
سقط يو تشنغهاي على ركبة واحدة مرة أخرى "الزملاء التلاميذ لن يتقاتلوا فيما بينهم أبدا... لن أجرؤ على نسيان ذلك"
ذكّرت الكتابة الموجودة على الصخرة الضخمة يو تشنغهاي بالوقت الذي كان يزرع فيه هنا.. كيف طار الوقت بسرعة! في غمضة عين، مر 300 عام.
كانت الأشجار والنباتات مورقة وخضراء الآن. كل شيء تغير..
داعبت الرياح لحية لو تشو.. على الرغم من أن بطاقات الانعكاس كانت تجعله أصغر سناً، إلا أن مظهره كان لا يزال مظهر رجل عجوز.
نظر لو تشو إلى تلميذه الأول وقال "يو تشينغهاي..."
"أوامرك، سيدي."
"أنا كنتُ أنت، وأنت ستصبحني يومًا ما... إذا تكرر الماضي مرة أخرى، ماذا ستفعل؟"
عندما سمع يو تشينغهاي السؤال، صُدم.
لم ينتظر لو تشو إجابة.. لوح بكمه وغادر.
صمت الجزء الخلفي من الجبل. قبل أن يعرف ذلك، كان الوقت عميقًا في الليل.
بعد وقفة طويلة، غمغم يو تشنغهاي "إذا أتيحت لي الفرصة للبدء من جديد، كنت سأفعل كل شيء كما هو مرة أخرى... أنا لم أندم على أي شيء"
.....
في منتصف جبل جولدن كورت
كان مينغشي يين يرافق يو تشينغهاي إلى أسفل الجبل في هذه اللحظة.. سأل: "الأخ الأكبر .. كيف كان الحديث؟ ماذا أخبرتك؟ المعلم أهدئ بكثير مقارنة بالماضي، أليس كذلك؟ "
لم يرد يو تشينغهاي على أسئلة مينغشي يين. بدلاً من ذلك، استمر في السير على الجبل بينما كان يستمتع بمناظره..
شعر مينغشي يين بالملل.. كان عادة ما يسارع إلى أسفل الجبل ولم يأخذ الوقت الكافي للاستمتاع بالمناظر المملّة.. المشي على الجبل بهذه السرعة أزعجه حقًا المشهد من حوله.. شعر مينجشي يين بالارتباك وهو يمشي.
"الأخ الأصغر الرابع، سمعت أن المعلم جند أختًا صغيرة جديدة، هل هذا صحيح؟"
أومأ مينغشي يين برأسه وقال "نعم ... دخلت تلك الفتاة الصغيرة مباشرة إلى عالم التنوير الغامض.. بعد خمسة أشهر اصبحت بالفعل في المرحلة المتأخرة من عالم تكثيف الحواس.. إن موهبتها محيرة أكثر من الأخت التاسعة الصغرى. "
"همم" قال يو تشينغهاي "لا عجب أن السيد قبلها كتلميذة".
"حتى لو لم يقبلها السيد، فإن الطوائف الأخرى ستقاتل لتجنيدها".
سأل يو تشينغهاي متشككًا "هذه الفتاة الصغيرة ليس لها علاقة أو رابط بالسيد، صحيح؟"
"ماذا تقصد، أخي الأكبر؟"
"لماذا تسأل عندما تعرف ما أعنيه؟"
"انا لا أعرف حقا!" كان يعرف في الواقع، كان لدى الجميع شكوك حول أن تكون كونش هي الابنة غير الشرعية لجي تياندو.. لكنه لم ولن يجرؤ أبدا على قولها بصوت مسموع مهما حدث
"انسى الأمر."
بعد لحظة، وصل يو تشينغهاي ومينغشي يين أخيرًا إلى سفح الجبل.. مروا عبر الحاجز.
قال يو تشينغهاي "الأخ الرابع، اعتني جيدا بالسيد لأجلي"
"واو، لم أعتقد أبدًا أنك ستهتم بأي شخص، الأخ الأكبر."
"ماذا قلت؟"
"أوه، لا شيء لم اقل شيئا على الإطلاق.. أعني ... سأعتني به بالتأكيد.. أرجوك لا تقلق، الأخ الأكبر!" قال مينغشي يين على عجل
اندفع يو تشينغهاي بعيدًا عن الأرض وغادر في الهواء. اختفى في سماء الليل في لحظة.
بعد أن غادر يو تشينغهاي، ربت مينغشي يين على صدره على عجل وقال "ياللهول ... كان ذلك قريبًا، قريبًا جدًا. لحسن الحظ، لم يكشف شيئا من كذبي سابقا".
بمجرد انتهاء مينغشي يين من التحدث رن صوت معارض من خلف شجرة قريبة. "إنه ليس سوى عرض نفاق ممل".
ارتجف مينغشي يين.. نظر في اتجاه الصوت وقال "آه.. الأخ الأكبر الثاني؟ لماذا أنت هنا؟"
"الرابع، كيف تجرؤ ولا ترسل لي أنا عندما حدث شيء خطير للغاية في جناح السماء الشرير؟" سأل يو شانغرونغ..
"آآه... هذا" لعن مينغشي يين حظه بصمت في قلبه. شعر على الفور أن الحياة كانت قاسية ومليئة بالمصاعب سيتعرض للضرب حتى الموت الآن إذا قال شيئا مثل أن أخاه الثاني أعاد الزراعة وظنه أضعف من أن يساعد، أليس كذلك؟
"الأخ الأكبر الثاني، كانت تحركاتك دائمًا غير متوقعة.. حاولت ولكن لم أستطع الوصول إليك.. اشتكى السيد ذات مرة من أنك لم تكتب رسائل لتعلم عن موقعك وحالتك.. لهذا السبب اتصلت بالأخ الأكبر.. أرجوك لا تحمل هذا ضدي"
عندما سمع يو شانغرونغ هذا، تلاشى عبوسه.. أومأ برأسه وقال "لقد أخطأت في إلقاء اللوم عليك."
"لا، لا، لا بأس."
قال يو شانغرونغ "إذا حدث أي شيء كهذا مرة أخرى، يجب أن تعلمني على الفور.. مفهوم؟".
"بالطبع!.. كما تريد" عندما رأى مينغشي يين أن يو شانغرونغ كان على وشك المغادرة، قال على عجل "الأخ الأكبر الثاني، ألن تقوم بالدخول للراحة داخل الجناح؟"
"لا. لدي شيء آخر لأفعله". غادر يو شانغرونغ في الهواء بمجرد انتهائه من التحدث..
"رحلة آمنة، الأخ الأكبر الثاني." عاد مينغشي يين الذي تعلم من تجربته السابقة بصمت إلى الحاجز ودخل إلى جناح السماء الشرير بعد أن رأى يو شانغرونغ خارجًا.
....
مبكرا الصباح التالي.
فتح لو تشو عينيه. قاس حالة التأمل لقوته غير العادية.. كان يشعر بوضوح أن وتيرة تأمله للقوة غير العادية قد زادت. وبالمثل، زادت أيضًا قدرته على تخزين قوة غير عادية. ومع ذلك، فقد استغرق الأمر من خمسة إلى سبعة أيام لتجديد قوته غير العادية بالكامل..
لم يستمر لو تشو في التأمل في لفائف الكتابة السماوية. بدلاً من ذلك، نهض ونظر إلى الرسم القديم. عندما رأى أنه لا توجد مناطق جديدة ظاهرة، عاد إلى وسادة الذروة.
درس النظام.. بعد ترقيته، تحسنت قوته غير العادية، وحصل على قوة جديدة للاستماع.. لم يكن لديه أي قوة غير عادية لاختبار القوة الجديدة قبل قليل.. الآن وقد جمع بعضًا منه، قرر أن يجربها ...
تلا ترنيمة لأول كتابة سماوية داخليًا [لاكتساب القوة لسماع كل شيء حتى نتمكن من سماع الأصوات في جميع العوالم كما نرغب.]
كما هو متوقع، دخلت أصوات ناعمة في أذنيه ...
"لقد خرج السيد من زراعته في عزلة. وسوف يفحص تقدمنا كتلاميذه قريبًا.. هذا ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به. في الماضي، كان أي شخص لم يرضي معايير السيد يتعرض للضرب أولاً حتى أصبح نصف ميت قبل أن يُلقى في كهف الانعكاس". قا تشو هونغ غونغ للمزارعات حوله
"ماذا؟ لكن سيد الجناح لا يبدو كشخص عنيف!" قالت عدد قليل من النساء في حالة صدمة.
"هيه، لهذا السبب لا يجب أن تحكم على الكتاب من غلافه.. قد يبدوا السيد كعجوز حكيم لكنه عصبي وصعب المراس ويصبح متوحشا جدا في غضبه... أم هل تعتقدن أنني أحمق؟" تنهد تشو هونغ قونغ بلا حول ولا قوة. "حسنًا، أعتقد أنني كذلك. لا يسعني حل هذا. لقد ولدت بهذا الدماغ بعد كل شيء".
ضحكت المزارعات. "لا لا .. الاستماع إليك يتفوق على القراءة لمدة عشر سنوات، السيد الثامن."
'هذا الشقي يحتاج درسا آخر..' فكر لو تشو..
..............
النحس للثامن شغال 100% كل ما يجي يقول كلمة يقفطه لو تشو😂
وعلى رقم تشو هونغ غونغ المنحوس نودعكم اليوم
ثامن وآخر فصل لليوم... نكمل غدا بإذن الله