الفصل 668: التابوت الأحمر الناقل
داخل الغرفة..
فتح لو تشو عينيه ببطء.. نظر إلى المشهد خارج النافذة.. كانت الشمس مشرقة.
شعر كما لو أنه نام طوال جيل.
نظر إلى الشمس كما لو كان جالسًا تحت الجناح في أعلى جبل جولدن كورت.. لقد كانت فترة قصيرة فقط، لكنه شعر كما لو كان وقتًا طويلاً.
فتح يديه ونظر إليهما.. بعد هذه الراحة، شعر عقله وجسده بتحسن كبير.
بناءً على الصوت والكلمات، عرف لو تشو أن يو تشينغهاي كان ساجدا في الخارج... أخبره صوت يو تشينغهاي وكلماته وحواسه أن يو تشينغهاي البالغ قد عاد.
"ادخل."
عندما سمع يو تشينغهاي صوت سيده الفظ، كان مسرورا داخليا.. وقف على قدميه على الفور ودخل الغرفة.
أراد تشو هونغ غونغ أن يتبع يو تشينغهاي إلى الغرفة، لكنه لم يحب مثل هذه المواقف في المقام الأول.. كان الجو عادة ثقيلًا وخانقًا. لقد فكر في جمع الجميع هنا لجعلها مناسبة سعيدة.. بهذه الطريقة، قد ينسى أخوه الأكبر تلك الحوادث الوقحة منه.. مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار وقال "الأخ الأكبر، سأبلغ الآخرين بعودتك"
دخل يو تشينغهاي الغرفة.. كانت واسعة ومضاءة بشكل مشرق.. كان سيده جالسًا في مكان فخم.. مشى إلى سيده وركع أمامه مرة أخرى "تحياتي الخالصة يا سيدي"
تأمل لو تشو يو تشينغهاي؛ لم يكن في عجلة من أمره للتحدث.. لقد صُدم داخليًا عندما رأى مظهر يو تشينغهاي وبنيته الجسدية وبنيته قد أعيدت إلى ما كانت عليه قبل أن يموت.. على الرغم من أنه توقع حدوث ذلك عاجلاً أم آجلاً، إلا أنه لم يتوقع أن يعود يو تشينغهاي إلى شخصه البالغ بين عشية وضحاها.. على أي حال، كان شيئًا جيدًا.
بصرف النظر عن ذلك، لاحظ لو تشو أيضًا أن ولاء يو تشينغهاي ارتفع دفعة واحدة إلى أكثر من 85٪.. كان يتوقع الكثير..
بعد صمت طويل، قال فقط "أنا سعيد بعودتك."
لم تكن هناك كلمات توبيخ ولم يذكر ضغائن سابقة.. حتى نبرته لم تكن شديدة كما توقع يو تشينغهاي.
كان يو تشينغهاي قد أعد نفسه ذهنيا للعقاب.. بغض النظر عن العقوبة التي ينزلها عليه سيده، فإنه سيقبلها بكل طاعة.
"سيدي."
"قف وتحدث."
"مفهوم." نهض يو تشينغهاي على قدميه... على عكس محادثتهما السابقة على جبل جولدن كورت، كان يو تشينغهاي مطيعا جدا الآن.
وقف لو تشو كذلك.. قال "كما تمنيت، غزت الطائفة السفلى الإمبراطورية"
قال يو تشينغهاي بخجل "كل الشكر لك يا سيدي"
"سأسألك شيئًا، وستجيبني بصدق." نظر لو تشو إلى يو تشينغهاي.
"اسأل عن كل ما تريد، سيدي.. سأخبرك بكل ما أعرفه ".
"حاليا، المقاطعات التسع تحت سيطرة الطائفة السفلى.. لقد أُصيبت الدول الأثنى عشر بخسائر فادحة... المعلم الإمبراطوري، جيانغ وينكسو مات لكن، لا تستطيع الإمبراطورية الاستغناء عن الحاكم.. هل فكرت يومًا في أن تصبح إمبراطورًا؟" سأل لو تشو.
عند سماع هذا، سقط يو تشنغهاي على عجل على ركبة واحدة وقال "أنا لا أجرؤ!.. الطائفة السفلى بأكملها على استعداد لدعمك للعرش وخدمتك يا سيدي!"
هز لو تشو رأسه وقال "هل تعتقد أنني أريد ذلك؟"
فوجئ يو تشينغهاي.. ثم اعتقد أن هذا كان واضحًا. إذا كان سيده قد أراد حقًا هذا المنصب، فهل هناك حاجة لأن ينتظر سيده حتى الآن؟
"فقط أخبرني إذا كنت تريد أن تصبح إمبراطورًا أم لا؟"
تحت السماء من يجرؤ على قول لا؟
فكر يو تشينغهاي للحظة في الأمر قبل أن يهز رأسه ويثول "إذا كان هذا قبل قيامتي، لربما قلت نعم... ومع ذلك، الآن ... مات بينغ آن(الامبراطور)، وتحققت رغبتي وتم انتقامي... لقد علمني الموت ثلاث مرات الكثير.. لست مهتما بالعرش بعد الآن".
قال لو تشو راضيا "من الجيد أنك فكرت في الأمور كما يجب".
في هذه اللحظة، دخل أعضاء جناح السماء الشرير إلى الغرفة.. عندما رأوا يو تشنغهاي البالغ، بدوا مندهشين.
كان من الطبيعي أن يستقبل الأخوة الصغار الأخ الأكبر... دوانمو شينغ ومينغشي يين وتشاو يو ويي تيانشين وسي وويا وتشو هونغ غونغ ويوانير الصغيرة وكونش انحنوا جميعا واستقبلوا يو تشينغهاي في انسجام تام. "تحياتي، أخي الأكبر."
إذا كان العرش قد فقد جاذبيته ليو تشينغهاي بالفعل، فإن الوضع الحالي جعله يشعر بمزيد من اليقين أنه لا يريد أن يصبح إمبراطورًا... كانت الحياة عبارة عن سلسلة من العطاء والأخذ. كان هناك العديد من الأشياء التي لا يمكن امتلاكها في نفس الوقت..
"سيد الطائفة!" هرع الحماة الأربعة الكبار عندما سمعوا الخبر.. عندما رأوا يو تشنغهاي بخير أمامهم، ركعوا بالدموع في عيونهم..
هؤلاء هم حماة يو تشينغهاي الذين مروا معه في السراء والضراء في ساحة المعركة غازيا الأرض تلو والأخرى.. مشى إليهم وساعدهم على الوقوف قبل أن يربت على أكتافهم.. "لقد قمتم جميعا بعمل عظيم، أنا سعيد لرؤيتكم بخير"
كما استقبله الآخرون "مرحبًا بعودتك، السيد الأول."
لم يكن يو تشينغهاي شخصًا يحب هذا.. لا شك أنه كان فخورا حتى العظام لكنه لم يكن مغرورا ولا وقحا... قام بقبض قبضتيه نحو الشيوخ..
كل من يجب أن يكون هنا، كان هنا... إلا هو.. الشخص الوحيد المفقود هو يو شانغرونغ..
استدار يو تشينغهاي لمواجهة سيده وقال "لقد سقط الأخ الأصغر الثاني في الهاوية التي يبلغ عمقها 100000 قدم فقد لإنقاذي.. سيدي، أنا أطلب الإذن لدخول الهاوية وإنقاذ الأخ الأصغر الثاني".
هز لو تشو رأسه وقال "إنه أمر خطير للغاية في الهاوية.. بقدراتك، أخشى أنك لن تصل لأخيك أساسا.. كان الأمر هناك عسيرا حتى بالنسبة لي".
قال سي وويا "المياه السوداء في قاع الهاوية هي موطن للوحوش رفيعة المستوى.. مما وصفه السيد، هذه الوحوش ليست أضعف من تشينغ هوانغ.. حتى مع وجود قاعدة زراعة ثمان أوراق للأخت الكبرى السادسة، لم تستطع فعل أي شيء حيال تشينغ هوانغ.. النزول إلى الهاوية بدون خطة مناسبة يعادل الاندفاع إلى الموت ".
أومأ الآخرون برأسهم.
كان لدى البشر ميل طبيعي للخوف وتجنب الظلام.
نظر يو تشينغهاي إلى سي وويا وقال "ماذا تعتقد أننا يجب أن نفعل الآن؟" كان يو شانغرونغ الآن في مجال اللوتس الأحمر بسببه. لم يستطع الجلوس وعدم عمل أي شيء.
قال سي وويا "لا داعي للقلق، الأخ الأكبر... التابوت الأحمر نوع من الناقل. يمكن أن يمر عبر الهاوية ... لقد أرسلت بعض الرجال لاستعادة الأحرف الرونية الحمراء التي نثرها جيانغ وينكسو عندما خسر. . أعتقد أننا قد نكون قادرين على بناء نسخة عن التابوت الأحمر قريبا بناء على ما لدينا".
"هذا جيد." أومأ يو تشنغهاي.
تقدمت تشاو يو إلى الأمام. انحنت وقالت " الأخ الأكبر، عليك أن تسيطر على العاصمة وتتولى منصب ال..."
قبل أن تنتهي، هز يو تشينغهاي رأسه وقال "أنت افعلي ذلك."
تشاو يو. "..."
جيانغ أيجيان رن على الفور "أنا أتفق! لم يقل أحد أن النساء لا يمكنهن تولي العرش!"
حتى الأمير الثالث العظيم ليان العظمى والذي يعد شرعيا الوريث التالي للعرش قدم دعمه.. لن يكون لدى الآخرين أي شيء آخر ليقولوه حول هذا الموضوع. إلى جانب ذلك، كانت تشاو يو أميرة من العائلة الإمبراطورية، وكان لديها دعم وتفضيل الإمبراطورة الأرملة.. من حيث القبول، سيكون المسؤولون أيضا أكثر استعدادًا لقبول توليها العرش..
ابتسم الآخرون.
"لكن ..." تمتما تشاو يو.
”لا لكن.. النقاش ينتهي هنا، لا تفكري حتى في التراجع... وأنا لدي طلب واحد فقط".
"ما هو أيها الأخ الأكبر؟"
"عاملي رفاقي كما يجب" قال يو تشنغهاي.
"لا داعي للقلق بشأن ذلك، الأخ الأكبر." قالت تشاو يو بابتسامة.
"أنا مرتاح لسماع ذلك."
ربما لم يتوقعوا أن تؤدي هذه المحادثة البسيطة إلى انتخاب إمبراطورة.. عندما سمع هوا تشونغ يانغ وبقية الحماة الأربعة هذا، أرادوا التحدث.
ومع ذلك رفع يو تشنغهاي يده لإيقافهم. قال "أعرف ما ستقوله.. أنا إتخذت قراري.. ليست هناك حاجة لإقناعي ".
انحنى الحماة الأربعة للطائفة السفلى ولم يقولوا شيئًا..
أومأ لو تشو.. كان مسرورا.. كان يرى أنهم قد تخلوا عن هواجسهم. لم يكن هذا بالأمر السهل القيام به. سيكون هذا مفيدًا أيضًا لزراعتهم وتقدمهم في المستقبل أيضًا. في النهاية.. وجد الضجة هنا كبيرة وقال "إذا لم يكن هناك أمر آخر، ليكن هذا كل شيء لليوم".
كانت المرحلة التالية من زراعته مهمة للغاية.
انحنى الآخرون وغادروا باحترام..
......
لقد استقرت المقاطعات التسع. لكنهم احتاجوا إلى مزيد من الوقت لبناء التابوت الأحمر..
فجأة شعر يو تشينغهاي بالملل.. كان قد خرج للتو من الغرفة عندما نادى "الأخ الأصغر الرابع".
"نعم، الأخ الأكبر؟" رد مينشي يين.
"لقد سمعت أن قاعدة الزراعة الخاصة بك قد تحسنت بشكل كبير.. لقد تعافيت للتو وجسدي متيبس. تدرب معي".
"..." مينغشي يين
قال يو تشينغهاي في حيرة: "أنت لا تبدو بخير".
قال مينغشي يين بنبرة رجاء "الأخ الأكبر، أنا حقا لست مناسبًا لك".
"لا أعذار" أومأ يو تشينغهاي برأسه قبل أن يوجه نظره إلى دوانمو شنغ وقال "الأخ الأصغر الثالث، انضم إلينا."
"بالطبع" وافق دوانمو شينغ دون أي تردد.
"الثامن، أنت أيضا ..." أشار يو تشينغهاي إلى تشو هونغ غونغ...
"هاه؟"
لم ينتظر يو تشينغهاي حتى إجابة تشو هونغ غونغ.. وضع يديه على ظهره وتوجه إلى الساحة..
لم يكن أمام الثلاثي من خيار سوى اتباعه..
بعد فترة وجيزة، كانت هناك صرخات من ثلاثة معارضين تعرضوا للضرب من قبل خصم واحد في الهواء... كان صوت تشو هونغ غونغ عاليا جدا بشكل خاص وأوضح أنه ضرب بشدة ((يستاهل))
يمكن للآخرين أن يتنهدوا فقط..
......
في أثناء ذلك
في دير الألف صفصاف في منطقة اللوتس الحمراء.
اقترب يو شانغرونغ من النافذة ونظر إلى المشهد.
"الكبير، لقد جمعت المعلومات التي تريدها... الشخص الذي قتل اللوان كان يي زين.. إنه الشيخ الأعلى الذي يتمتع بأعلى مكانة في بيت النجم الطائر.. بعد هذا العمل الفذ ارتفعت شهرة يي زين.. كان اللوان يحرس مكانًا يسمى كهف الماء الأسود الغامض.. هذا ليس مكانًا يجرؤ فيه المزارعون على الاقتراب منه، وفي كل عام، كانت محكمة السماء العسكرية ترسل العشرات من المزارعين إلى الكهف للاستكشاف ولم يعد أي منهم على الإطلاق " قال جي فينغ شينغ
"لا أحد نجا؟" كان يو شانغرونغ في حيرة من أمره.
"قد لا تعرف هذا، الكبير، لكن كهف المياه السوداؤ مكان شاسع للغاية.. لا يمكنك رؤية أي شيء هناك. يشاع أيضًا أن هناك العديد من الوحوش رفيعة المستوى في الكهف. إنه مظلم للغاية من الداخل، ومن السهل جدًا أن تفقد طريقك.. حتى المزارعون ذوو تسع أوراق لن يدخلوا هذا المكان ببساطة. لا أحد يعرف إلى أين يؤدي الكهف".
هذه كانت أعمال القدر.. حتى المزارعون ذوو تسع أوراق لن يقللوا من شأن كهف المياه السوداء الغامض، ومع ذلك، نجا يو شانغرونغ منه.
قال يو شانغرونغ "شكرًا لجهودك، في مقابل ذلك، سأعلمك تقنية سيف أساسية."
شعر جي فينغ شينغ بسعادة غامرة عندما سمع هذا.
.........
سادس وآخر فصل لليوم ...
خلونا متفقين ان وقفة اليوم جميلة وهادية👀
نكمل غدا بإذن الله..