على الرغم من أن يوان الصغيرة تود لو تضحك حقًا في هذه اللحظة لكنها خنقت ضحكتها عندما سرقت بعض نظرات إلى سيدها.
كان تعبير لو تشو هادئًا مثل بحيرة مياه ساكنة. لا أحد يستطيع معرفة ما كان يفكر فيه. استمر في تمسيد لحيته.
نظر يوان الصغيرة إلى سيدها بقلق. لقد فكرت في نفسها: 'لم يكن السيد معتادًا على لمس لحيته كثيرًا. لماذا أصبحت لديه هذه العادة فجأة؟'
عندما رأى تشاو شو أن لو تشو لم يرد عليه ، قال: "سيدي ، من فضلك ساعدنا!"
في النهاية ، قال لو تشو فقط بلا مبالاة ، "لدي خططي الخاصة. يوان أرسليهم لهم بالخارج ".
أومأت يوان الصغيرة. قفزت نحو تشاو شو وأشارت إليهم للمغادرة.
شعر تشاو شو بالعجز. لم يكن لديه خيار سوى المغادرة.
كان لو تشو عاجزًا عن الكلام. بصفته المعلم هل كان عليه أن يرفع راية العدالة للتعامل مع تلميذه؟ علاوة على ذلك ، كان مينغشي يين يقتل فقط قطاع الطرق ، وليس خطف الفتيات الصغيرات.
كان من الواضح أن عامة الناس لديهم رأي متحيز بشأن جناح جناح السماء الشريرة. بغض النظر عما فعله جناح السماء الشريرة ، فسيُنظر إليهم على أنهم يسببون المتاعب.
جيانغ ايجيان لم يغادر. "سيد ... سيدي؟"
نظر لو تشو الذي كان لا يزال جالسًا إلى جيانغ أيجيان وقال: "جيانغ أيجيان".
ركض جيانغ أيجيان بسرعة إلى لو تشو وقال بابتسامة ، "كنت أعلم أنك لن تبقيني على مسافة ذراع ، أيها السيد."
فقد وجه لو تشو الحذق القليل من اللامبالاة عندما قال ، "أقضي أيامي متحصنا على الجبل ، وأنا غير متصل بالعالم الخارجي. إذا كنت على استعداد لأن تكون عيني وأذني ، فلن أعاملك بشكل غير عادل ". أراد أن يجعل نفسه يبدو ودودًا قدر الإمكان. شيء ك: 'دعونا لا نخاف هذا الرجل' بعد كل شيء ، كان من الطبيعي أن يكون الشخص الجبان خجولا.
قال جيانغ إيجيان بطريقة تحقر الذات ، "س.. سيدي؟ من فضلك لا تمزح! أنت معلم بوذي ، بالتأكيد لست بحاجة إلى أن يصبح شخص مثلي عينيك وأذنيك ".
"أنت لست على استعداد؟" سأل لو تشو.
أذهل سلوك لو تشو جيانغ أيجيان. يبدو أنه إذا لم يوافق على هذا الطلب ، فلن يكون للو تشو أي تفاعل معه. قام بضرب ذقنه وهو يفكر في ذلك. أخيرًا قال ، "سيدي ، بموقفك ومكانتك ، ستعطيني نوعًا من التعويض ، أليس كذلك؟ لا يمكنني القيام بذلك من أجل لا شيء ".
تذكر لو تشو أن هناك العديد من السيوف الثمينة في غرفة جناح السماء الشريرة المخفية. لم يسبق له أن قام بتقييم درجتهم من قبل ، لكنه لم يعتقد أنها كانت منخفضة. 'على الأقل ، هنالك ذلك السيف.. إنه جيد جدًا. إنه مطابق للامسمى قد يكون سلاحًا من عالم السماء'. بعد ذلك سأل ،" هل تحب السيوف؟ "
"هاه؟" جيانغ إيجيان كان مرتبكًا من عدم تسلسل الأحداث.
"انسى الأمر ..." نهض لو تشو واقفا على قدميه ووقف يديه على ظهره. قال ببطء ، "لقد عرفني سيفي بالفعل كمالكه ، لكن إذا أصبحت عيناي وأذني ، يمكنني أن أعطيك سيفًا جيدًا أو اثنين."
ابتسم جيانغ إيجيان على نطاق واسع بمجرد ذكر السيوف الجيدة ، بدى أنه فقد بعضًا من ذكائه السريع بمجرد ذكر السيوف. سأل بعيون مشرقة: "ما مدى روعته؟"
"ليس أضعف من سيوف الزوجين!"
صفع جيانغ إيجيان على فخذه وصرخ دون أي تردد ، "إتفقنا!"
"..." أصبح لو تشو عاجزًا عن الكلام بسبب سلوك جيانغ أيجيان ، لكنه حافظ على تعبيره الهادئ على وجهه.
شعر جيانغ ايجيان بسعادة غامرة في هذه اللحظة. لقد جمع الكثير من السيوف الجيدة في حياته. كانت هناك سيوف ذات تصاميم وأنماط غريبة من مجموعة متنوعة من الدرجات في مجموعته. ومع ذلك ، كانت أسلحة السماء دائمًا أثمن ما يكون. بعد كل شيء ، لا يمكن إلا اكتشاف أسلحة السماء ، وليس البحث عنها. لطالما امتلك موهبة فطرية في جمع المعلومات ، ولن تكون هذه الوظيفة صعبة عليه. بعد فترة ، نظر في أرجاء الغرفة قبل أن يسأل ، "يا سيدي، أين وضعت الشريرة؟"
نطق لو تشو ، "اذهب!"
"سأرحل الآن." قبل أن يغادر جيانغ أيجيان النزل ترك لو تشو مع طريقة للاتصال به.
عندما غادر النزل ، شعر بالانتعاش. مد يده وابتسم. ومع ذلك ، ظهرت فكرة فجأة في ذهنه. 'كم من الوقت سأفعل هذا؟ يبدو أننا لم نناقش الإطار الزمني! ألن يكون الأمر سيئًا إذا اضطررت إلى القيام بذلك مدى الحياة؟ هو لم يقل لي متى سيعطيني السلاح! هذا سيء ، هل تم خداعي؟ هل سأتعرض للضرب إذا عدت للتفاوض معه الآن؟'
..............
داخل الغرفة.
قالت يوان الصغيرة بازدراء ، "يا له من رجل وقح!"
قال لو تشو بهدوء ، "إنه مفيد".
يمكن ليوان الصغيرة أن تقول أن سيدها كان متعبًا. قامت من كرسيها وقالت ، "سوف آخذ إجازتي."
بعد مغادرة يوان الصغيرة ، لم يذهب إلى الفراش على الفور. فتح وانتقل عبر المركز التجاري. في قسم التجسد ، لم تكن هناك أي تغييرات. التجسد الوحيد الذي فتحه كان أربعة أرباع قوية.
بالنسبة لأساليب الزراعة هناك فقط فهمه لكتابة السماء.
بإمكانه فقط تحسينه ببطء فليس هناك طريق مختصر لذلك. تحقق مرة أخرى ليرى ما إذا كان قد فتح أي أسلحة أو طرق زراعة. أراد تغيير الواجهة واكتشف أن قسم الأسلحة وأساليب الزراعة لا يزال أحمر.
(* هو لا يمكنه الدخول إليه لشراء أي شيء!)
تساءل لو تشو عما إذا كان هذا بسبب أن قاعدته منخفضة جدًا لتستطيع إلغاء قفل الأسلحة والتقنيات. تنهد في فهم ، بعد كل شيء ، كان جي تيانداو لا يزال في أوج عطائه عندما قبل تلاميذه. كان عليه أن يحرص على عدم اتباع خطى جي تيانداو.
تساءل لو تشو عما إذا كان جي تيانداو قد مات لأن حياته وصلت إلى نهايتها وتراجعت قاعدته الزراعية. ومع ذلك ، نظرًا لأن لو تشو كان لديه بطاقات الانعكاس ، لم يعتقد أنه سيواجه مشاكل جي تيانداو. هو لن يكرر أخطاءه!
بقول ذلك ، تركت له مشكلة واحدة. فكر مع عبوس على وجهه ، "ماذا سيحدث إذا واصلت استخدام بطاقات الانعكاس؟ هل سأضطر إلى الزحف إلى رحم أمي؟ هذا لا يختلف عن الانتحار! "
ومع ذلك ، تغير مزاج لو تشو نحو الأفضل. إذا استخدم بطاقات الانعكاس كل عام مع تقدمه في العمر ، ألا يعني ذلك أنه سيحصل على الحياة الأبدية؟ قال لنفسه 'هذا المنطق لا تشوبه شائبة!'
بعد ذلك ، سحب لو تشو واجهة كتابة السماء و واصل سعيه لفهمها. مر الوقت وهو يغمر نفسه في النص ، وجاء الفجر دون أن يدرك ذلك.
سقط لو تشو نائما في منتصف القراءة. عندما استيقظ ، شعر وكأنه عاد إلى أيام دراسته. وبينما كان على وشك النزول من السرير ، سمع خطى متسارعة خارج بابه.
بدت نبرة صوت تشاو شو أعلى حيث قال على وجه السرعة ، "س.. سيدي! ساعدنا من فضلك! وصل شرير جناح السماء الشريرة بالفعل إلى مدينة رونان! ستنزل الكوارث علينا! "
قال لو تشو بلا مبالاة عبر الباب ، "دعه يأتي، لن يفعل أي شر ". نظرًا لأنه كلف مينغشي يين بمهمة ، فسيكون مينغشي يين جريئًا للغاية إذا تجرأ على ارتكاب أفعال شريرة في هذه المرحلة.
"سيدي ... الشرير شرير بطبيعته ، كما أنه مشهور بأفعاله الشريرة. هذا الشرير قد دخل المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم وعلق رأسين عند بوابات المدينة. المواطنون خائفون جدا من الخروج من منازلهم! الشرير لديه قاعدة زراعة عميقة. سرعته وحركاته ليست شيئًا يمكن للناس العاديين المقارنة به. أخشى أنك الشخص الوحيد في مدينة رونان القادر على هزيمته أيها السيد! "
هز لو تشو رأسه ونزل من سريره. بعد القيام ببعض التمارين البسيطة ، شعر بتحسن كبير. أخيرا ، فتح الباب.
عندما رأى تشاو شو لو تشو يخرج من الغرفة ، انتابته مشاعر أنه واجه صعوبة في تجميع الجمل معًا. بعد فترة ، قال أخيرًا: "سيدي ، من فضلك افعل شيئًا! أتوسل إليك نيابة عن مواطني مدينة رونان! "
ظل لو تشو صامتًا وهو يحدق في تشاو شو.
في هذه اللحظة ، ظهر يوان الصغيرة و تشاو يوي. "معلم!"
كانت تشاو يو ترتدي أردية بيضاء بسيطة ، مختلفة عن تلك التي كانت ترتديها على المذبح المقدس.
"لنذهب." لوح لو تشو بيده.
نادى تشاو شو مؤقتًا ، "سيدي؟"
"تعال." وضع لو تشو يديه خلف ظهره ونزل الدرج.
عندما سمع تشاو شو هذا ، شعر بسعادة غامرة و مشى على عجل إلى لو تشو. كان على يقين من أن هذه كانت علامة على موافقته على المساعدة.
بعد أن عاد تشاو شو إلى مقر إقامته أمس ، كان قد استمع إلى رواية مفصلة من مرؤوسيه عن الحادث على المذبح المقدس. عندما سمع كيف لم يتأثر لو تشو بتهويدة براهمان لمعبد الفراغ العظيم ، وهزم الراهب كونغ شوان ، وأخضع الشرير ، كان مليئًا بالاحترام تجاه لو تشو. لم يكن يريد الإساءة إلى لو تشو على الإطلاق. ومن ثم أرسل رسالة إلى القصر وأبلغهم أن الرمز الملكي في حوزة راهب بوذي كبير. كما أخبر القصر أنه لا يملك القوة لاستعادة الرمز.
عندما غادروا النزل ، التفت تشاو شو لينظر إلى يوان الصغيرة و تشاو يوي كما كان يعتقد في نفسه: 'هذه الفتاة ذات اللوتس الذهبي بين حاجبيها يجب أن تكون هي الشريرة لجناح السماء الشريرة.'
'إن قاعدة زراعة السيد عميقة. بوجوده إلى جانبنا ، ليست هناك حاجة للخوف من الشرير الرابع لجناح السماء الشريرة. النصر في الحقيبة!'
_______