الفصل 775: محنة يي تيانشين
عندما ظهرت الصورة الرمزية، وسع ني تشي والمزارعون الذين يرتدون ملابس خضراء عيونهم في حالة صدمة.
"هذا…"
الصورة الرمزية لها تسعة رؤوس.. بدت الرؤوس شرسة مثل التنانين الحمراء والثعابين الشيطانية التي كانت تلوح بمخالبها وتكشف عن أنيابها.
"تسعة رؤوس؟" ترنح ني تشي للخلف. يمكن رؤية تلميح من الخوف في عينيه.
كانت هذه صورة رمزية بتسعة رؤوس.. كشف خمسة من الرؤوس عن أنيابهم واندفعوا نحو المزارعين..
كانت الصور الرمزية المصغرة في الدوجو مثل وجبات حمراء لذيذة دخلت فم الرؤوس التسعة.
"آآه!"
رن صراخ المزارعين البائس في الهواء.
داخل تكوين السماء المطلقة، تم تقليص قوة 30 مزارعًا إلى قوة طفل.. أصبح كل واحد منهم فريسة. ما مدى صعوبة أن تلتهم الرؤوس التسعة 30 كعكة؟ كان الأمر سهلا مثل رفع ذراعه.
كان ني تشي لا يزال في حالة صدمة.
لم يكن تكوين السماء المطلقة لدوجو يي زين تشكيلًا او حاجزا عاديًا. بصرف النظر عن إضعاف الخصوم وتقوية مستخدمه، فإنه يحجب الأصوات والبصر.
لم يحب يي زين أبدًا اقتراب الناس أو دخولهم إلى الدوجو. في السنوات الأخيرة، قام فقط بتجنيد تلميذ واحد ليحضر وجباته ومعيشته.
كان لدى جيانغ شياو شينغ فهم جيد لمزاج سيده، وقد ترقى إلى مستوى توقعات سيده. على الرغم من أنه كان يؤدي أداءً جيدًا وفقًا لمتطلبات سيده الصارمة، إلا أنه لا يزال يعاقب كثيرا.. في هذه اللحظة، كان ينتظر خارج الدوجو، غير قادر على سماع ورؤية ما يجري في الداخل.
عرف التلاميذ في بيت النجم الطائر قواعد الفناء المكون من خمسة طوابق في القمة الوسطى. لذلك، لن يزور أحد في وقت مثل هذا. بغض النظر، كان جيانغ شياو شنغ يحرس في الخارج، ويراقب الزوار الجاهلين.
داخل الدوجو، بدا أن المعركة بدأت تنتهي بعد الفوضى والاضطراب الأوليين.
بدت مقل عيون ني تشي كما لو كانت ستخرج من مآخذها بينما كان يحدق في الصورة الرمزية للرضع التسعة وهم يكشفون عن أنيابهم. كان متحجرا. سقط على ركبتيه واهتز بلا حسيب ولا رقيب.
"أ-أنت… أنت رجل قبيلة أجنبية؟"
ظل تعبير يي زين دون تغيير.. جلس القرفصاء أمام نقش "رو".
مات الآخرون، باستثناء ني تشي.
تنهد يي زين بهدوء قبل أن يقول "للأسف، أنت اخترت الطريق الخطأ."
اندفع أكبر رأس وهو الرأس الموجود في المنتصف إلى ني تشي.
كسر!
لوح يي زين بيده.
تراجعت الصورة الرمزية للرؤوس التسعة إلى جانبه على الفور.
نظر إلى الرؤوس التسعة.. خمسة منهم كانوا نشطين وبدت الأربع رؤوس الأخرى متدلية كزهور ذابلة.. غمغم مع نفسه "على الرغم من أنها ليست لذيذة مثل مزارعي الأوراق التسع، إلا أن 30 مزارعًا من عالم المحن الوليدة لا بأس بهم."
لوح بذراعه مرة أخرى. ظهرت حلقة من أختام الطاقة النصية ونزلت على الصورة الرمزية.. في غضون لحظة، رفع أحد الرؤوس المتدلية ببطء. غلفها ضوء أحمر، وبهذه الطريقة، كان هناك ستة رؤوس شيطانية نشطة الآن..
تم نسج وتغير الصورة الرمزية ببطء قبل أن تعود إلى شكلها العادي الشبيه بالبشر..
تتألق الأوراق التسعة على زهرة اللوتس الحمراء...
"ثلاثة رؤوس بعد ..." شد يي زين قبضته.
اختفت الصورة الرمزية.
ارتدى تعابير مؤسفة على وجهه وهو يتمتم "أوه، مينغ تشانغدونغ. ربما كنت رحيمًا جدًا معك".
......
وفي الوقت نفسه، في مجال اللوتس الذهبي.
كان مجال اللوتس الذهبي يتعرض مؤخرا للهجمات المتكررة من قبل الوحوش. كان هذا هو الحال بالنسبة لمقاطعة يي أيضًا.
في محطة الترحيل.
"منذ أن بدأ المزارعون في يان العظمى بمحاولة مرحلة الأوراق التسع، أصبحت الوحوش أكثر عدوانية. كان سيد طائفة تيان نان قونغوي يدور حول دعم أكبر عدد ممكن من الناس بعد أن أصبح مزارعًا من تسع أوراق.. يستخدم السيد الرابع من جناح السماء الشرير سلاحًا مهلكًا وألقى الحذر في مهب الريح بينما كان يجذب الوحوش الضخمة بعيدًا.. كم هو مثير للإعجاب! " قال مزارع بصوت عال.
"علينا فقط أن نتحمل هذه الأوقات الصعبة. عندما يكون هناك المزيد من مزارعي الأوراق التسع، فإن الوحوش لن تكون مشكلة كبيرة بعد الآن ، "هذا ما قاله أحدهم.
"هذا صحيح. أرسل جناح السماء الشرير الآنسة السادسة لرعاية مقاطعة يي... ستنجو يان العظمى بالتأكيد. "
في هذه اللحظة، صرخ أحدهم خارج محطة الترحيل "الوحوش هنا مرة أخرى!"
سووش! سووش! سووش!
طار المزارعون في محطة الترحيل واتجهوا نحو أسوار المدينة.
في هذه الأثناء، أمام المدينة الرئيسية، شابة ترتدي أردية بيضاء بدت منفصلة عن ارتباطاتها الدنيوية نزلت على سور المدينة وهي ينظر إلى الوحوش في السماء.. كانت هذه الشابة تحرس هذا المكان منذ أيام.
منذ أن بدأت الوحوش في مضايقة المدن البشرية اتخذ سي وويا العديد من الإجراءات والخطط. على سبيل المثال، سيكون المزارعون ذوو تسع أوراق تعزيزات متحركة للاستفادة الكاملة من قوتهم القتالية. وفي الوقت نفسه، تم تكليف المزارعين ذو الثمانية أوراق بالعناية بالمدن وحماية الحواجز دون إشراك الوحوش. هذا الإجراء يعمل بشكل جيد للغاية وتسيب في عد وجود ضحايا وخسائر بشرية..
كانت يي تيانشين أحد هؤلاء المزارعين المكونين من ثمان أوراق والذين تم تكليفهم بحماية المدن وحواجزها...
عندما نظرت يي تيانشين إلى الوحوش الطائرة في السماء، تجمع العديد من المزارعين خلفها.
"تحياتنا، الآنسة السادسة."
ومضت عينا يي تيانشين للحظة قبل أن تومئ برأسها وقالت بخفة "مرحبًا".
"الآنسة السادسة، هذا يشبه الوحش الضخم الذي هزمه السيد الكبير جي سابقا.. إنه أقوى بكثير من الوحوش الاعتديادية!" قال أحدهم بقلق.
”لا تقلق. التصرف وفقًا للخطة" قالت يي تيانشين وهي تنظر إلى الأفق "كل ما يتعين علينا القيام به هو التوقف لبعض الوقت ومنعه من إتلاف الحاجز بينما ننتظر وصول المزارعين المكونين من تسع أوراق".
في الواقع، يمكن رؤية وحش ضخم لافت للنظر من بعيد، وهو يطير بين الوحوش الصغيرة باتجاه الحاجز.
"اقتلهم."
طار المزارعون في الحامية وقتلوا الوحوش.
لم يكن هناك من يخاف من الوحوش الصغيرة.
منذ أن أصبحت المعلومات أن بعض الوحوش تسقط قلوب حياة علنية، كان المزارعون متحمسين إلى حد ما لقتل الوحوش. بعد كل شيء، حتى قلب الحياة الصغير كان ثمينًا للغاية..
في هذه اللحظة، اندفع وحش طائر بجناحيه عشرات الأمتار نحو المدينة.
كانت يي تيانشين في حيرة. "هل يوجد مزارع تسع أوراق في مقاطعة يي؟"
بام!
لم تكن هجمات الوحش الضخم شيئًا يستطيع المزارعون العاديون تحمله.. تقهقروا كما ظهرت تموجات في السماء.
كان جسد الوحش، شنغ يو أحمرا تمامًا. كان يشبه صقر الجبال وكان له زئير الأسود.
على الرغم من درجة الحرارة ارتجف المزارعون وهم ينظرون إليه.
“ابقوا داخل الحاجز.. سوف أتعامل معه". قفزت يي تيانشين، رسم طيرانها قوس أبيض في السماء. استعانت بالطوق الغرامي المهلك، وتركت تموجات في أعقابها.
بووم!
ألقت تقنية الموج الأزرق، وضربت موجة مد من الطاقة شنغ يو.
صرخ شنغ يو بينما سقط العديد من ريشه.
"كما هو متوقع من تلميذة جناح السماء الشرير!"
"إنه لأمر لا يصدق أن يمتلك مزارع ثمان أوراق هذه القوة."
في نظر الغرباء، كان المزارعون ذوو ثماني أوراق من جناح السماء الشرير دائمًا أقوى من أقرانهم.
سحبت يي تيانشين طوقها الغرامي ونظرت إلى شنغ يو.
بعد الشعور بالألم من الهجوم، طار شنغ يو أعلى وأعلى في السماء.
"الآنسة السادسة، حاذري!"
على الرغم من أن يي تيانشين كانت مزارعة رائعة لثماني أوراق، إلا أنه كان من المستحيل عليها الفوز على وحش ضخم الخاص بمزارعي التسع أوراق
تراجعت يي تيانشين مع تصاعد موجة الطاقة.
طار طوق الغرام فوق موجة الطاقة.
توقف شنغ يو فجأة وأطلق زئيرا يصم الآذان دوى في المدينة بأكملها.
لم يستطع العديد من المزارعين تحمل التأثير وانخفضوا من السماء. في هذه الأثناء، كان المزارعون ذوو الرتب المنخفضة على الأرض ينزفون بغزارة من عيونهم وآذانهم..
"تراجعوا!"
لقد فهمت يي تيانشين الوضع الذي كانوا فيه؛ كان رهيبا. نظرت إلى الأعلى وقالت "سوف أوقفه. البقية منكم اقتلوا الوحوش الصغيرة. "
"مفهوم."
كان يي تيانشين ماهرة وجريئة.. طارت خارج الحاجز.
في هذه الأثناء، بدا أن اهتمام شنغ يو يركز على يي تيانشين. ربما كان ذلك بسبب أنها اصابته في وقت سابق. رفرف بجناحيه بعنف عندما طار نحو يي تيانشين وكان منقاره الحاد ومخالبه تلمع بضوء أحمر.. زأر مرة أخرى.
شعر المزارعون في المنطقة المجاورة بوخز في فروة الرأس ودمائهم تغلي.
صرخ أحدهم "اطلب المساعدة! الآنسة السادسة لن تكون قادرة على الصمود لفترة طويلة! "
"سيحتاج المزارعون ذوو تسع أوراق ساعة على الأقل للوصول إلى هذا المكان على عربة طائرة.. علينا أن نفعل شيئًا لنوقفه لبعض الوقت حتى ذلك الحين! "
طار المزارعون في مدينة مقاطعة يي.
اتحد البشر بشكل غير مسبوق في التعامل مع الوحوش.
بعد فترة وجيزة، تجمع 100 مزارع على أسوار المدينة.
تم تكليف المزارعين الذين لديهم قواعد زراعة في أو أسفل عالم المحكمة بالتعامل مع الوحوش الأصغر.
من ناحية أخرى، رتب مزارعو المحن الوليدة أنفسهم في كتيبة ضخمة وهم ينطلقون باتجاه يو شنغ.
"الآنسة السادسة، نحن قادمون!"
أطلق المزارعون العنان لقوتهم وهم يتجهون نحو شنغ يو.
انجرفت صوابر الطاقة، وأختام الكف، وسيوف الطاقة نحو الوحش الضخم مثل موجة المد والجزر.
بام! بام! بام!
لم يكن لدى يي تيانشين وقت لالتقاط أنفاسها عندما حلقت مرة أخرى.
زأر شنغ يو مرة أخرى.
كتيبة المزارعين نشّطوا طاقاتهم الوقائية وسدوا الموجة الصوتية.
قامت يي تيانشين بتنشيط صورتها الرمزية.
وقفت بفخر في الهواء صورة أنثى نحيلة من ثمان أوراق لوتس ذهبية.
أطلعت صوتها وقالت "نحن قريبون جدًا من المدينة.. سأجذبها بعيدًا ".
حدق شنغ يو في يي تيانشين باهتمام كما لو كان ينظر إلى وجبة لذيذة قبل أن يلاحقها بشكل محموم.
"هذا سيء! إنه يلاحق الآنسة السادسة! "
"ه..هذا.. انظروا إلى اللوتس الذهبي للآنسة السادسة."
كانت أوراق اللوتس الذهبية الثمانية ممتلئة ورائعة.. لقد نسجوا كما لو أن الورقة التاسعة كانت على وشك أن تنبت.
منذ أن كان شنغ يو وحشًا طائرًا، كانت سرعته في الهواء صادمة بشكل طبيعي. في كل مرة يرفرف بجناحيه، يثير عاصفة.
طارت يي تيانشين بعيدًا عن المدينة.. في غمضة عين، كانت بالفعل على بعد أكثر من 10 أميال من المدينة.
لم يجرؤ المزارعون على التشتت. لقد حافظوا على تشكيلهم أثناء مطاردتهم.
كان شنغ يو سريعًا جدًا. لم يمض وقت طويل قبل أن يلحق بيي تيانشين. كان يلاحق صورتها الرمزية المكونة من ثمان أوراق بمخالبه
كانت الصورة الرمزية التي يبلغ ارتفاعها 100 قدم فقط نصف حجم شنغ يو.
بووم!
يي تيانشين شخرت عندما سقطت.. كانت تبصق الدم.
صاح الآخرون بصدمة.
"احموا الآنسة السادسة!"
"اطلقوا!"
اقترب المزارعون المائة من الوحش.. أظهر كل منهم صورته الرمزية في هذه اللحظة.. شكلت الصور الرمزية من ورقة واحدة إلى سبع أوراق جدارًا في السماء. لقد كان مشهدا يثير الإعجاب.
عندما نزلت يي تيانشين، شعرت بقلبها يتحرك قليلاً عندما رأت جدار الصور الرمزية.
كان هناك العديد من الأشياء في العالم التي تتطلب إجراءات فورية، ولا تترك الوقت للناس لتوخي الحذر.
بووم!
انتفخ ريش شنغ يو وهو يرفرف بجناحيه ويزأر.
باام! بووم! بووم!
تم إرسال الصور الرمزية تحلق، وبصق المزارعون الدم من رد الفعل العنيف.. هؤلاء المزارعون المائة لم يكونوا متطابقين مع شنغ يو على الإطلاق.
تعمق عبوس يي تيانشين.. قاومت الألم وهي تنظر إلى الآخرين. بعد لحظة، أظهرت صورتها الرمزية مرة أخرى بعد أن طارت في السماء.
الغريب، بعد أن أظهرت صورتها الرمزية، بدا أن شنغ يو يتجاهلها. بدلاً من ذلك، استمر في الاندفاع تجاه صور المزارعين الآخرين.
أصيب المزيد من المزارعين عندما تعرضت صورهم الرمزية للهجوم من قبل شنغ يو..
غرق قلب يي تيانشين.. صرت على أسنانها ووجهت المزيد من القوة إلى لوتسها الذهبي.. نسج اللوتس الذهبي مع أوراقه الثمانية مع تسرب هالة حياتها..
كما هو متوقع، استدار شنغ يو.
"تراجعوا! لا تتبعوني! سأستدرجه بعيدًا! " صرخت يي تيانشين وهي تطير إلى الجانب.
بزغ الإدراك على الآخرين في هذه اللحظة.. مع هذا الإدراك، نشأت مشاعر معقدة في قلوبهم.
"سوف تنبت ورقة الآن؟ هل هي مجنونة؟"
"تحاول الآنسة السادسة إغراء الوحش الضخم بعيدًا بهالة مزارع تسع أوراق..."
"ستموت بالتأكيد!.. حيويتها قليلة وهي لم تقطع اللوتس"
تجمع المزارعون مرة أخرى. شعروا بالصراع.
"هل أنتم خائفون من الموت؟" يأل أحدهم
"لا، على الاطلاق! إذا كنتُ كذلك، فسأكون مختبئًا في المدينة الآن".
"في هذه الحالة، دعونا نواصل حتى النهاية!"
"لنذهب!"
على الرغم من أنهم أصيبوا، إلا أنهم لم يتراجعوا... حلقو في تشكيل وطاردوا الوحش
......
حلقت يي تيانشين بأقصى سرعة بينما حاولت جذب شنغ يو بعيدًا. عندما رأت أنهم بعيدون بما فيه الكفاية عن المدينة، استعدت لسحب صورتها الرمزية والتوقف عن محاولة الاختراق التي كان هدفها جذب الوحش.. للأسف، لم تكن الأمور بهذه البساطة التي تخيلتها.. غرق قلبها عندما اكتشفت أنها لا تستطيع سحب صورتها الرمزية، وكان اللوتس الذهبي يزداد سرعة أثناء دورانه..
..........
خامس فصل من ثمانية لليوم
بحوية يي تيانشين الضعيفة كيف تتوقعون أن تتغلب على هذه المحنة؟👀