الفصل الثالث: المهمة الكابوسية
"انا اعلم انك لست مقتنعا تماما بشأن وجود الاشباح في العالم, في هته الحالة, مارأيك بلعبة صغيرة؟ الحقيقة ستتوضح لك عندما تفتح عينيك"
كما ذكر من قبل تفاصيل المهمة الكابوسية لم يكن واضحا على الاطلاق و لكنه اعطى شعورا مخيفا.
"بالنظر على التفاصيل يبدوا انها ستتظمن لعبة من نوع ما, و لكن كيف للعب لعبة ان يكون مهمة كابوسية"
لكي ينهي المهمة العادية كان على تشن غي ان يعمل بال توقف لعدة ساعات. و بالكاد استطاع ان ينهي كل الدمي, و هو يلعب يالهاتف حس الفضول لدى تشن غي اشعل "هل علي تجربتها"
ما ان ظهرة هذه الفكرة, حتى كبرت و توسعت كالعروق و احتلت كل ماكن من عقله. المهمة الكابوسية ستعطي افضل المكافأت, و بما انني لا استطيع ان انهي المهمتين السهلة و العادية المعطاتين اليوم, ان هطا افضل رهان لدي"
المنزل المسكون سيغلق اذ لم ينجوا موسم العطلات هذا. تشن غي علم خطورة الحالة التي كان فيها. ايججاد بصيص الامل هذا لم يكن الا بسسبب الحظ. لذالك هو لن يدع اية فرصة تمره بسهولة.
"اذن فليكن. فبعد كل شيء سيكون علي ان اختار المهمة الكابوسية عاجلا ام اجلا. اذن لما لا اختارها الان"
جالسا على السرير تشن غي ضغط على المهمة الاخيرة.
"هل انت واثق انك تريد اختيار المهمة الكابوسية؟ بعد القبول, ظروف غريبة قد تحدث"
"اجل"
الهاتف اومض و التفاصيل الحقيقية الخاصة بالمهمة الكابوسية ظهرة.
"سيتطلب الامر الكثير من الجرءة. حظ عظيم و القليل من المساعدة لكي ترى العالم المخفي. اللعبة التي سنلعبها تدعى 'انت اخر في المرآة'. ادخل الحمام وحيدا على 2:04 صباحا, اغلق الباب, و اطفئ الاضواء. انظر الى المرآة و اشعل شمعة بينك و بينها. و بعدها اغلق عينيك و ركز. عندها يمكنك ان تبدء بقول اسمك ببطء"
"اي شيء قد يحدث في الظلام, ربما سيظهر وجه غير معروف فس المرآة, او قد يكون هناك زوج من الاعين تتربص في الركن يشاهدانك, او دم يتقطر من احيط السقف. لا يهم ما سيحدث, كل ما عليك ان تتاكد منه هو ان تبقى صامتا و ان تقف امام المرآة بهدوء"
"بعد نصف ساعة, المهمة ستنتهي تلقائيا, شريطة انك لن تفتح عينيك مهما حدث في تلك النصف ساعة"
بعد قراءة مقدمة المهمة, قلب تشن غي تحرك من الخوف "ايمكن انه هناك عالم مخفي من الاعين العادية حقا"
لقد كان هناك المزيد من الوقت قبل ال 2:04 صباحا المعطات. بدل التحرك الى الحمام, تشن غي بدء باداء ابحاثه على الانترنات, تشن غي قد استطاع بالفعل ان يجد المزيد من المعلومات عن هذه اللعبة المزعومة. و كلها كانت قصص اشباح. بعض الناس قالوا انهم قد لعنوا بعد لعب هذه اللعبة, بينما الاخرين ذكرو اصحاب عائلة و اصدقاء مفقودين, مقتنعين انهم قد جذبوا الى عالم المرآة.
كل واحدة من هذه تبدوا حقيقية" كلما قرء, كلما زاد اهتمام تشن غي, لقد كان. بعد كل شيء, مالك منزل مسكون, تمرينه اليومي كان ان يأتي بطرق جديدة لاخافة الناس, في بيئة سليمة بالطبع. و هو يقرء معلومات بشأن هذه اللعبة, لقد شعر و كأن عالما جديدا قد فتح امام عينيه.
"انه مثير بطريقة غريبة ان تلعب لعبة مخيفة في منتصف الليل داخل منزل مسكون"
لقد تحقق من مستوى بطارية هاتفه, لقج اراد ان يسجل هذه المناسبة الهامة.
"لاحقا, ساسجل كل ما سيحدث, اذ ما كانت مخيفة بقدر ما قال أولائك الناس, ربما ساظيف سينلريو جديدا للبيت المسكون"
لقد بحث في الغرفة عن شمعة و ولاعة. و عندما دقة الساعة 2 صباحا. حمل الاشياء المحضرة و تحرك نحوى الحمام في الطابق الاول من المنزل المسكون.
سبب قيامه بهذه اللعبة في حمام الطابق الاول كان محسوبا من قبل تشن غي, فإذا ما حدث شيء خطير اصناء العملية, على الاقل سيقفز من النافذة مباشرة لكي ينقذ نفسه. المنزل المسكون كان هادءا بشكل مخيف في الليل. شاب رفض ان يشعل الانوار لكي يوفر الكهرباء, دخل الحمام الضيق و الصغير بشمعة و مصباح يدوي.
"بيئة مظلمة و مغلقة هي الافضل في احداث الشعور بالخوف في قلب الشخص. المرحاض هو عادة المكان الذي يحتوس على اكثر كمية من طاقة الين في المبنى. المرايا و الاحواض, تلك الاغراض لا يمكن ان تصبح عادية اكثر و لكن هته الاغراض اليومية تستعمل عادة لكي تزيد الضغط النفسي. الشخص خلف هذه اللعبة ذكي للغاية, انه يعرف كيف يستخدم الضعف الموجود في قلب الانسان عادة, و بالتالي انه قادر على صناعة جو مخيف باشياء و اوضاع عادية" تشن غي وجد هذه الفرصة مثالية لتحسين حرفته.
"الرعي الحقيقي لا يحتاج الى ادوت غالية الثمن, انه يحتاج فقط الى ان يظهر و يعلي احساس القلق الفطري في قلب الانسان" تشن غي اخذ نفسا عميقا و بدء التسجيل بهاتفه "انا لا اعلم ماهية النتيجة التي ستاتي به هذه اللعبة و لكن اذا ما حدث اي شيء لي, انا اتمنى من الشخص الذي سيجد هذا الهاتف ان يحفظ هذا الفيديو جيدا لانه مفتاح, مفتاح قيم لفتح طبقات الخداع الكثيرة"
بعدها تشن غي وضع الهاتف بجانب الحوض. و عدل الزاوية حتى اصبحت الكاميرا قادرة على التقاط الشخص و المرآة في الاتجاه المعاكس منه.
"انها 2:01 صباحا, ثلاث دقائق بعد"
انتظار الموت اكثر إخافة من الموت بحد ذاتها, الصمت في المرحاض قوى كل انواع الاصوات او الاصداء في الغرفة. بينما مرة الثواني, قلب تشن غي بدء بالركض.
لقد نظرى الى الوقت في هاتفه, عندما اشارة يد الدقائق الى الاربعة, اطفئ المصباح اليدوي و اشعل الشمعة. متابعا التعليمات, وضعها بينه و بين المرآة.
النار الراقصة كانت هي مصدر النور الوحيد في الظلام, لقد ومضت و دارت بين العالم الحقيقي و عالم المرآة. ربما لقد عملت كضوء مرشد من نوع ما. مشيرة الطريق لمهما كان موجودا في عالم المرآة.
تشن غي نظر الى انعكاسه في المرآة و شعرىبغرابة غير طبيعية "هل بدءة اللعبة؟"
لقد اخفض رأسه و اغمض عينيه قبل ان يبدء بتمتمة اسمه برق.
"تشن غي تشن غي تشن غي..."
تكرار اسم المرء سيضع مسافة نفسية بينهما, في النهاية, حتى اسم المرء سيبدوا غريبا في اذنه. هذه النظرية تشبه, كيف بعد النظر الى كلمة صينية مرارا و تكرار, المرء سيجد انه قد نسي كيف يكتبها عندما يطلب منه ذالك.
لكي يمنع هذا الاثر النفسي من ان يحدث له, كل مرة قال بها تشن غي اسمه, كان يترك ثلاث ثوان فراغ, بهذه الطريقة سيستطيع ان يحسب الوقت ايضا.
فبعد كل شيء, شروط نجاح المهمة كانت ان يبقي عينيه مغلقتين لنصف ساعة مهما حدث.
'ان اقف امام مرآة و العب لعبة بشمعة على 2 صباحا داخل منزل مسكون... اذ لم اكن افعل هذا بنفسي حتى انا ما كنت لاصدق ان شخصا ما قد يفعل شيئا غبيا كهذا برضاه' تشن غي واصل قول اسمه بينما العديد من الافكار العشوائية مرة برأسه.
'هذه اللعبة مملوءة بالرعب النفسي, أصعب جزء ليس لن تواجه تلك الاشباح و الاساطير المزعومة, بل ان توقف دماغك عن الشرود و صناعة سيناريوهات مخيفة لتخيف نفسك. مادمة لم تفتح عنيك, كل شيء سيكون على ما يرام'
و لكن القول اسهل من الفعل, لانه بعد عشرة ذقائق من بدء اللعبة شيء ما حدث بالفعل.

2019/02/01 · 1,562 مشاهدة · 1095 كلمة
reverof
نادي الروايات - 2024