كنت أعرف بالفعل عن حالة الإقليم، لذلك كنت أتوقع ذلك بالفعل ولكن عندما نزلت من العربة واستنشقت الهواء من حولي، أدركت أن الوضع كان أكثر دماراً مما كنت أعتقده

"من فضلكِ كوني حذره."

أرشدني الفارس إلى مدخل القرية. لا يبدو أن فرسان المرافقين يحملان عداء تجاهي - كان شيئا لم أكن أتوقعه. ولكن حتى لو أظهروا مدى احتقارهم ، مالي غير المواصله .

عندما إتبعت الفرسان ، رأيت كم كان الأمر فظيعا داخل القرية نفسها. فقد معظم الناس منازلهم بسبب هجمات الوحوش الشيطانية، وكان الجرحى الذين لم يتلقوا العلاج المناسب يجلسون على جانب الطريق.

كان أصعب شيء يمكن مشاهدته هو رؤية النقص الغذائي، لا ينبغي حتى أن تسمى الخضروات المتعفنه التي يأكلوها وجبات طعام.

لقد جئت إلى هنا بأبسط فستان كان لدي، ولكن حتى هذا كان مصنوعا من الحرير. فجأة، شعرت أنني كنت فخما جدا. أدركت أن الخبز والمتشنج الذي أحضرناه كانا قليلين جدا بحيث لا يمكن اعتبارهما مساعدة مناسبة لهؤلاء الناس.

"الآن، من فضلك اصطف في الطابور."

لكنني لم أستطع إلا أن أعطيهم في النهاية، وبالتالي استمر توزيع مساعدات الإغاثة للخبز والطعام كما همو مخطط له. بدون ان اتكلم ، شاهدت الناس يصطفون وفقا لتعليمات الفرسان ،كانت مشاعري فوضويه للغايه .

"شكرا لك."

"شكرا لك على الطعام."

كان هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين أظهرو اكراهيتهم علانية تجاهي، لكنهم لم يفعلوا أي شيء يؤذيني بشكل مباشر، فبدو مرهقين للغايه لفعل ذالك فأخذو الطعام وقدموا شكر ميكانيكيا، ثم غادروا

هل كان والدي على علم بهذا الجحيم الفظيع الذي خلقه؟

لا، كان مثل هاذا الشخص …… لم تكن لتهتز منه شعره واحده ، او يذرف دمعه لأن والدي كان من النوع الامثل الذي في يحكم الجحيم ،لم يولد بأي تعاطف على الإطلاق.

لماذا كان مثل هذا الشخص دوق إيفريت؟

هل سيتم سيعاقبه والدي في يوماً ما؟

ضعت بالتفكير وانا اوزع الطعام، بسبب هذا السؤال الذي ضل يتكرر في ذهني. ثم—

"اللعنه!" أيتها الساحرة الشريرة! لديها دماء إيفريت القذرة!"

"……!"

هرع القروي الذي كان ياخذ الطعام فجأة وصرخ في وجهي،بمجرد أن حاولت يديه الملطختين بالطين الإمساك برقبتي، أمسك بي فارس بسرعة وسحبني للخلف كان جيريمي.

في الوقت نفسه قام ويل الفارس الآخر، بدفع القروي على الارض وثني ذراعيه على ظهره لإيقافه.

حدث كل ذلك في لحظة كان القروي الآن وجهه أولا على الأرض بينما كان محتجزا هناك من قبل ويل، ولكن عندما نظر إلي، حدق بي بعيون محتقنه بالدماء كانت نظرته مليئة بالاستياء.

"عفوا، لا يجب أن تقاوم."

حاول ويل إيقاف القروي بشكل عاجل لكنه بدا أكثر قلقا بشأن هذا الرجل اكثر مني. كما لو أنه فهم سبب تعرضي للهجوم لمائة مرة.

"اتركني يا سيدي حتى لو اظطررت للذهاب إلى الجحيم، سأقتل تلك الساحرة وأسحبها معي! اللعنة على إيفريت! كل هذه غلطتكم!"

حدقت بفارغ في الرجل الذي استمر في الصراخ بشكل غاضب طوال الوقت، حاول ويل تهدئة الرجل، وتم توجيه النظرات الناقده نحوي من جميع الجهات.

كان الجميع يلومونني. ومع ذلك كلما استطعت فعلته؛هو الاستمرار بإعطاء الطعام.

كان ذلك لأنني كنت ابنة الدوق إيفريت.

في حين أنه في الواقع، لم يكن حتى والدي البيولوجي

"أنتي و والدك! و إخوتك الأكبر سناً الشبيهين بالشياطين! كل ما ستفعله إيفريت سيكون ملعوناً! ستدفعون جميعا ثمن خطاياكم!"

تم سحب القروي الذي كان يسبب الاضطراب في نهاية المطاف بعيدا من قبل الجنود الذين جاءوا بعد سماع الضجة، لكنه استمر في الصراخ بأعلى صوت برئتيه .

وجميع أولئك الذين حدقو في الرجل رجعو ونظرو إلي بأشمئزاز، بدا أن عيون الاخرين تعبر عن هذا أيضا.

"لا يوجد أحد في صفك، كلنا نحتقرك."

*

"هل أنت بخير يا سيدتي؟"

سألت شارلوت بقلق عندما تخطيت العشاء في وقت متأخر من المساء، ابتسمت بلطف بصراحه ولم أشعر بالجوع.

إذا كانت نية سيده سيمور هي إيذائي عقليا في هذا التفتيش الإقليمي، فقد نجحت.

كان يحيط بي من جميع الجوانب بؤس إقليم فالنتينو، ولم أستطع محو هذا الكابوس الرهيب من ذهني.

"قد لا يكون لديك شهية، ولكن من فضلك تناول كوبا دافئا من الحليب على الأقل قبل النوم، ولكن سيدتي ألستي تتخطين العديد من الوجبات في هذه الأيام"

"لأ بأس أنا بخير،سأتناول الطعام بشكل صحيح بدءاً من الغد، لذلك لا تقلقي بعد الآن."

يبدو أن شارلوت لم تصدق كلماتي، لكنها لم تعد تحاول تطلب الامر مني بعد الآن بدلا من ذلك، عندما قلت إنني سأأكل غدا

سألت "هل ستفعلين ذلك حقا؟" ولست متأكده حقاً مما إذا كانت اجِابتي مقنعه بما فيه الكفاية.

في النهاية، خرجت شارلوت من الغرفة وتركت وحدي في الغرفة القاتمه ،بعدها حاولت الاستلقاء في السرير والنوم لكنني لم أستطع بمجرد أن أغمض عيني، مما رأيته هو الارض المدمرة للإقليم.

على الرغم من أنني كنت أعرف أنه ليس ذنبي، إلا أنني شعرت بشعور شديد بالعاروالذنب.

حتى لو كنت أرغب في مساعدتهم، فإنهم لن يروا ذلك إلا على أنه عمل من أعمال الخداع والنفاق.

لكن هل كان من الممكن المشاهدة وعدم فعل أي شيء؟ على الرغم من أنني اعرف لكن لأ استطيع البقاء ساكنه

لذلك لم يتبق لي خيار سوى إيجاد طريقة

*

قررت التخلص من جميع المجوهرات التي أحضرتها معي تقريبا بعد الزواج، ولم أترك سوى عدد قليل منها.

أعطاني والدي هذه كهدايا زفاف، لكنه لن يهتم بما فعلته بهم على أي حال في المقام الأول، تم تقديم هذه الهدايا فقط لحفظ ماء وجه أيفريت

على أي حال، بما أن هذه الجواهر باهظة الثمن، فقد تمكنت من الحصول على كمية كبيرة من الذهب والأموال في المقابل

الآن، سيكون كافيا تسليم هذه إلى المسؤول حتى يمكن إضافتها إلى خزانة الإقليم، لكنهم سيعارضون ذلك.

إذا شوهدت العروس، التي تزوجت من العائلة قبل أقل من أسبوع، تبيع مجوهراتها وتعطيها على هذا النحو، فقد يتأذى فخر دوقية فالنتينو وسيفكرون، "كيف تجرؤ ابنة إيفريت المنافقة هذه على أهانتنا".

لكي لا يحدث هذا اضطررت إلى استخدام طريقة مختلفة لاستخدام هذه الأموال بفعالية في المكان المناسب. على سبيل المثال …

"……"

أخرجت صندوقا صغيرا كان شيئا أحضرته من بيت إيفريت.

عند فتح الغطاء، تألق جسم فضي موجود داخل الصندوق تحت الضوء الداخلي الذي ينعكس عليه.

كانت هذه هي الأداة السحرية التي أعطاني إياها أوين.

إذا كنت بحاجة إلى التحقيق في أسرار دوق فالنتينو الشاب بشكل سري فستخدمي هاذا إنها أداة سحرية تسمح لك بتغيير مظهرك إلى الشخص الذي تفكر فيه قد تكون هناك بعض المشاكل إذا لم تستطعي تذكر الخصائص الجسدية الصحيحة لجسم هاذا الشخص، ولكن أضن أن لديك ذاكرة جيدة

لم أكن أعرف أن مخططات ذالك الوغد المجنون ستكون مساعده رائعه

بالطبع أعطاني أوين هذه الأداة السحرية بوضع سبب خبيث في الاعتبار ولكن في النهايه، لم أرغب في البحث عن أسرار دوقية فالنتينو كما أمرني أوين، كلما سأقوله إنني حاولت ولكنني لم أستطع العثور على أي شيء وأتظاهر فقط بأنني غير كفئه

بالنسبة لأوين وهيسن وأبي، كان عدم كفاءتي أمرا مفروغا منه لذلك لن يشكون حتى في ذلك.

فبعد كل شيء، اعتقد أوين اعتقادا راسخا أن لديه تحكم كامل علي.

مع إمالة زوايا من شفتي لأعلى ابتسمت ابتسامه عريضه.

أخذت الأداة السحرية التي على شكل قلادة، وعلقتها على رقبتي كان حجم القلادة مناسب للغايه لأخفائه تحت الملابس.

مع هذا يمكنني أن أتحول إما إلى خادمة أو فارس وأذهب لتوزيع الطعام بالمال الذي حصلت عليه من بيع الجواهر

بطريقة ما كانت هذه طريقة جيدة.

*

ومع ذلك حتى عندما اعتقدت أنني أخفيت أعمالي بشكل جيد بما فيه الكفاية، لم يغلق التاجر فمه ووصلت الأخبار إلى ثيودور ا

لا أصدق أن هذا الفم لا يزال مفتوحا حتى عندما دفعت له ما يكفي لإسكاته

في مواجهة زوجي جلست أمامه واحتسيت الشاي الذي لا لم يكن له طعم ليس الأمر أنني لم أستطع تذوق أي شيء، ولكن الشاي نفسه لم يكن له نكهة ربما أصيب لساني بالشلل.

حتى لو كان لهذا الشاي سم، فلن يكون هناك شيء غريب فيه

"سمعت أنك بعتي مجوهراتك"

عند سماع صوت ثيودور نظرت إلى الأعلى.

لا يبدو أن كبريائه قد تأذا لم يبدو غاضباً لكنه بدا منزعجا حتى لو كان يعتقد أنني كنت أفعل شيئا عديم الفائدة وغير مجدي

فقد أعدت فنجان الشاي الخاص بي وأجبت بشكل هادئ ودون تردد.

"لم أعد أحب تلك المجوهرات بعد الأن أريد شراء مجوهرات جديدة."

بالطبع كانت هذه كذبة

ولكن حقيقة أنني كنت أوزع الطعام سرا كان شيئا لا يعرفه سوى شارلوت.

مع اقتضاب حاجبيه، سخر مني ثيودور بصوت مرتفع ثم رد.

"ليس عليك بيع مجوهراتك القديمة للحصول على المال لشراء أخرى، بغض النظر عن مدى سوء وضع أرضنا لا تزال دوقيه فالنتينو حاكمه الشمال لذا ،يمكنك شراء ما يكفي من المجوهرات دون الحاجة إلى جرح كبريائك"

"……"

ماذا كان يقول؟

كان ثيودور شخصا قلقا بشأن الإقليم وحياة شعبه أكثر من أي شخص آخر لأبد فقط أنه فقط يحاول خداعي، ربما لأنه لم يكن يود الخساره أما ايفيريت ولكن حسناً ذالك لم يهم ليس وكأني سأخبره بالحقيقة على أي حال

"أعتذر، سأكون أكثر حذراً في المرة القادمة."

"……"

عندما تحدثت بصوت صغير ورأسي لأسفل، بدا أنه ليس لديه ما يقوله لي نظرت إلى الأعلى ونظرت إلى وجهه فكرت في الأمر لم تبدو حالته جيدة.

هل أنت مريض؟وجهك شاحب للغايه هل لاتزال غير متوافق مع روحك المتعاقده؟

لكن لم يكن لدي الحق في نطق هذه الكلمات

"لا بأس يمكنكي المغادرة الان ليس لدينا حديث آخر"

بناء على طلبه وقفت من مقعدي ولكن نظر إلي بطريقة جعلتني أشعر بالتوتر لم أكن أريد أن أكون تحت تلك النظرة بعد الآن، لذلك حاولت الاسراع في الخروج

ومع ذلك في اللحظة التي أمسكت فيها بمقبض الباب تحدث مرة أخرى، كما لو كان قد تذكر شيئاً للتو كانت نغمة صوته تعبر عن السخرية

"بعد إلقائك نظرة حول الاقليم أنه مفاجئ جدا بأنكِ ترغبي شراء بعض المجوهرات الجديده، بجديه أنت حقاً أبنة إيفريتمن فضلك كوني مرتاحه لن تحتاجي للذهاب إلى مثل هذه الأماكن بعد الآن في المستقبل"

وهو حتى لم يسأل حتى عما إذا كنت خائفه من أنني كدت أن أختنق من قبل ذلك القروي الغاضب

لأ أعتقد بأنه كان سيكون سعيدا إلى حد ما إذا تم خنقي حتى الموت في ذلك الوقت، عندها سيكون أقل إزعاجا له ولن يحتاج إلى رفع يده بنفسه

"……"

انحنيت بصمت وغادرت الغرفة

·

وبعد بضعة أيام رأيت ثيودور يتصرف بشكل غير عادي.

—————

هاي🦦

شرايكم باحداث الفصل؟؟

على كثر ما المؤلفه تحاول ترقع للبطل لايزال غثيث

مهما حاول يصير لطيف بعدين

حسابي انستا comeshoko@

2023/03/16 · 934 مشاهدة · 1604 كلمة
Rebecca
نادي الروايات - 2025