صلوا على النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ❤️💗💖💕💗💓💕
قراءة ممتعة ❤️💗💖💕💗💓
يلا نبدأ 💝🩷💞🩷
.
.
.
.
.
.
.
.
« امبراطورية يارليم - كهف مجهول - المختبر »
.
.
سطع أضواء المصابيح السحرية لتملأ أرجاء المختبر بضوئها أبيض بارد ، كاشفاً عن جدران حجرية تحيط بالمكان من كل جوانب ، فلا نوافذ تطل على الخارج ، ولا مخرج سوى ذلك الباب الحديدي الوحيد
بينما اختلطت في الهواء رائحة المواد الكيميائية المنبعثة من الطاولة حيث توجد الأدوات الزجاجية الغريبة والمحاليل الملونة تنبعث منها الابخرة ذات الالوان غريبة ، وبجوارها يقبع كرسي خشبي قديم ، يبدو وكأنه شهد سنوات من الاستخدام
في زاوية الغرفة ، وعلى سرير ابيض بسيط ، كان مايكل فاقداً للوعى ، بوجهه شاحب كالأموات ، وأنفاسه تخرج متقطعة ولاهثة بصعوبة ، بينما يجلس ايدن بجواره كظله ، يراقبه بصمت ، بينما تختلط فيه مشاعر القلق والغضب
ايدن :
( اللعـ**نة علي ، لو ان قوتي ليست مختومة فقط لتمكنت من اخراجك بسهولة )
تحدث ايدن بحزن وعجز وهو يقبض يديه وينظر لوجه مايكل شاحب بقلق ، ثواني حتى تحرك جفن مايكل وتململ جسده قليلا ولكنه لم يستطع حراك
( مايكل )
رفع ايدن رأسه عندما لاحظ تحرك جسد مايكل ، وصرخ بقلق منادياً اسمه ، ليضغط مايكل على جفونه ويحاول فتحها الا انه صعق بالاضواء ساطعة
" اه "
جلجلة [ صوت سلاسل تصتدم ببعض ]
اغمض مايكل عينيه بتألم وحاول تحريك جسده ليسمع صوت سلاسل حول معصمه
فتح عينيه مرة اخرى بصعوبة وتألم ، وهو يزفر أنفاسه بضيق ليحدق بأيدن الذي يرفرف فوق رأسه وعينيه ممتلأ بالدموع
( هل ...هل انت بخير ؟ ، اتستطيع تحدث ؟ )
ابتسم مايكل ابتسامة باهتة محاولاً اطمأنان ايدن الذي يعقد حاجبيه بقلق على حالة مايكل ، بينما فتح مايكل شفاهه وقال بصوت مبحوح
" لما.... تبكي....كالاطفال ؟ ، وجهك قبيح "
ابتسم ايدن على سخرية وقال بأنزعاج
( لا اصدق انك تسخر مني وانت في هذه الحالة ، غبي )
همهم مايكل بأبتسامة على توبيخ ايدن ، ثم عقد حاجبيه بتألم وقال بصوت مرهق
" ايدن .... ايفان "
تنهد ايدن من تصرفات مايكل بأنزعاج وفكر بغضب
' تباً يجب ان يهتم بنفسه اكثر ، ايخاف على ايفان وهو مكبل بسلاسل ومخطوف '
هز رأسه يميناً ويساراً بعدم حيلة من تصرفاته وقال
( هو بخير لا تقلق ، انه محتجز في احدى زنزانات هنا ، ويبدو ان ذلك شيطان مجنون قبيح الذي حقنك ، يريد اجراء تجارب على جسده بعدما عرف انه مستذئب )
زفر مايكل براحة عند سماعه ان ايفان بخير وحرك يديه ليسمع صوت جلجلة مرة اخرى ، فألتفت برأسه بصعوبة وحدق بالاصفاد حول يديه بأنزعاج
" هاااااه ، منذ متى وانا فاقد للوعى ؟ "
( منذ خمس ساعات ، لقد جلبوك الى هنا بعدما فقدت الوعى وذهبوا بعدها ولم ارهم منذ ذلك الوقت )
اومأ مايكل ليتذكر امر جهاز مضاد للمانا ليقول بسرعة
" ماذا عن جهاز ؟ ، هل تدمر ؟ "
( لا ، يبدو انه تضرر كثيراً وكان سيتدمر الا ان ذلك رجل الذي يدعى نوكس اصلحه قبل ان يتدمر ، ومع ذلك يبدو انه لايزال متضرراً )
عض مايكل على شفتيه بأنزعاج وهو يفكر من اجل ايجاد للمصيبة التي وقع فيها
' تبـاً ، هذا يعني ان كل مافعلناه كان من دون فائدة ، الان كيف سأخرج من هنا ؟ ، تبـاً كل ذلك بسبب هروبي من دوق لو انني بقيت بجانبه لما حصل هذا ، ولما اختطف ايفان ايضاً ، كل ذلك بسببي '
( لا تعض شفاهك ، لاينقصك جروح )
تحدث ايدن بأنزعاج وتوبيخ ليقلب مايكل عينيه واستمر بالتفكير ، ولكن قاطع افكاره صوت ايدن الذي همس بتفكير وحيرة وقال بأنزعاج
( لكن انا لا افهم ....... اعني ان جهاز مضاد للمانا كان لا يزال يعمل ، اذن........ كيف استعمل ذلك رجل الذي يدعى نوكس سحر ؟ )
توسعت عينا مايكل ورفع انظاره بصدمة لأيدن
' مهلا !!؟ ، معه حق ، كيف تمكن من استعمال سحر في حين ان مانا كانت مضطربه ؟! '
شعر مايكل بالصداع ليغمض عينيه بتألم ثم يفتحهما بوهن وحدق بالسلاسل بينما يرتجف يديه قليلا ليتنهد بتعب ، ثم قال بصوت خافت وهو يهمس لأيدن
" ايدن..... اذهب واحضر ايفان "
رفع ايدن احدى حاجبيه بحيرة ليقول بغضب وحدة
( وكيف اتركك هنا وحدك مع ذلك المجنون ايها الذكي )
اغمض مايكل عينيه من شدة الالم ، وقال بأرهاق
" ايدن .... جسدي يؤلمني ولا استطيع استعمال قوتي النارية حالياً ، وانت لا تستطسع فعل شيء بدون مانا ، اذن الحل الوحيد للهروب هو ايفان ، ويجب ان نتجنب ذلك ساحر ... لذا .... هيا بسرعة ، كل دقيقة نمضيها هنا تكون اكثر خطورة "
تتنهد ايدن واومئ برأسه مجبرةً فكلام مايكل صحيح ، فهو من دون فائدة بدون سحر ومانا ، ليقول بأنزعاج
( هااااه حسناً لكن ماذا عنك ؟ )
ابتسم مايكل بخفة وقال محاولا جعل ايدن يطمأن
" لا تقلق علي ، اذا حاولوا قتلي سأستدعيك ، واذا حاولوا اذيتي سأستعمل سوار لكي لا اشعر بألم واستعمل قوتي نارية "
اومأ ايدن وخرج من الغرفة من خلال الباب ، بينما حرك مايكل جسده محاولا فك قيوده بالنار الا ان محاولاته بائت بالفشل
" هااااه ، اريد عودة لغرفتي ، اقسم انني لن اخرج منها مرة اخرى " (╯︵╰)
حدق بالسقف ليغرق بأفكاره وتحاليله الذي لا تنتهي ولايجد لها اجابه واضحة
' اي ورطة هذه ، انا لا اعرف ما اذا كان فير عذب مايكل مثلما فعل في حلم ام ان هذا لم يحدث بعد ، لكن اذا كان عذبه مثلما فعل في حلم ، لوجد اثار جروح وندوب على جسده ، الا ان جسده سليم ماعدا اللعنة التي على جسده ، وماذا عن ذلك رجل ذو رداء والقناع الاسود ماذا به ايظن انه باتمان ام ماذا ، ولما اشعر غريزياً بالخطر منه ، ايمكن انه فعل شيئاً لمايكل بطريقة ما ، جسدي يتفاعل لا ارادياً عندما اراه او اسمع صوته '
سيييييك [ صوت صرير الباب ]
قاطه افكاره صوت صرير الباب ، ليلتفت للصوت ويجد فير الذي دخل وبيده قنينة زجاجية فيها سائل احمر ، دخل فير بخطوات ثابتة بينما يوجد ضمادة على احدى جانبي رأسه واحدى عينيه ثم توقف فجأتاً عند مدخل وحدق بمايكل ليبتسم ابتسامة مخيفة جعلت اطراف مايكل ترتجف
' تباً ، لا ليس الان '
ارتجف جسد مايكل ليبتسم فير ويقترب منه ببطئ وهو يقول
" يبدو ان الامير استيقظ اخيراً ، اذن هل نبدأ ببعض ضيافة "
تحدث فير بسعادة غامرة بينما يرتجف صوته من حماس ، ليعقد مايكل حاجبيه بينما يرتجف جسده ولكن كلامه خرج عكس شعوره، ببرود وثبات تحدى به خوفه
"ضيافتك تبدو رخيصة تماماً كوجهك الذي يحتاج لمزيد من ضمادات على الاقل اخفت وجهك قبيح "
توقفت ابتسامة فير للحظة، ثم انفجر بضحكة هستيرية ترددت أصداؤها في جدران المختبر الباردة
" هاهاهاهاهاهاهاهاها "
ثم اقترب ليميل برأسه أمام وجه مايكل مباشرة، قائلاً بصوت فحيح
" دعنا نرى اذا كنت ستستمر بالسخرية بعد ان ابدأ بالعمل "
ارتجف جسد مايكل واغمض عينيه ، وكأن جسده يعرف ماذا سيفعل فير
' تبـ**اً ،جسدي لا يتوقف عن الارتجاف ، لدي شعور سيئ حيال ما سيحدث '
ازداد ارتجاف جسده عندما تذكر الالم الذي شعر به في الحلم وحدق بالسقف بقلق
' اللعـ##نة ، متى سيجدني ايثان او دانيال حتى اذا كان دوق اي احد ، .............. '
التفت فير وسار بخطوات هادئ بالاتجاه طاولة ، بينما يدندن بأغناني مستمتعاً وسعيداً بالوضع ، ثم بدأ بالاجراء تجارب على دم في قنينة ، لتمر عدة دقائق وهو يعمل ، بينما يحدق به مايكل
' ماذا يفعل وهو يغني كالمجنون ، اعتقد ان صوته يصلح لأفلام رعب ، مهلا ليس وقت هذا الان يجب ان افكر بطريقة للهرب '
رفع رأسه للسقف واغمض عينيه محاولا استعمال طاقته الا ان امر لم ينجح ، فتنهد بغضب ليسمع صوت خطوات فير وهو يقترب ، ففتح عينيه بسرعة وهو يحاول تحرر من سلاسل
جلجلة جلجلة [ صوت سلاسل ]
" لا تحاول ، هذه السلاسل قوية ، ولاتستطيع كسرها بجسدك ضعيف هذا "
تحدث فير بسخرية وهو يتقدم لمايكل وفي يده حقنة اخرى ، عقد مايكل حاجبيه وحدق به بكره ، بينما ابتسم فير وامسك بمعصه
" اتركني ايها الوغـ**د ، ابتعد عني ، ماذا تفعل ؟ "
حاول مايكل مقاومة الا انه لم يستطع تحريك جسده او فعل شيء بسبب سلاسل ، بينما ازدادت ابتسامة فير وغرس ابرة في يد مايكل وضغط عليه ببطى فتأوه مايكل بألم
" اغغغ ، ابتعد عني ، قلت ابتعد عني ، اغغغ ، ااااه "
ضغط فير على حقنة لتدخل محتويات الحقنة الى جسد مايكل ببطئ ، بينما شهق مايكل وانطلق انين مؤلم من فمه وهو يشعر وكان حمماً يدخل لجسده
" اغغ ، اه "
" ااااااااه ، ..هاه ،هاه ،هاه ،هاه"
صرخ مايكل بتألم ثم توقف فور انتهاء محتويات حقنة وتنفس بسرعة يلتقط انفاسه وهو يشعر بالالم ، بينما ابتعد فير ببطئ عندما انتهى من تفريغ حقنة في يد مايكل
" هاه هاه هاه هاه "
اخذ مايكل انفاسه بسبب صراخ ، بينما رمى فير حقنة واخرج دفتر وقلم ، واخذ يحدق بمايكل بتركيز وصمت ، ثواني حتى بدأ جسد مايكل بالارتجاف بقوة شديدة
جلجلة جلجلة [ صوت سلاسل ]
' اغغ ،تباً بماذا حقنني ذلك وغد ، اشعر ان عظامي تذوب ، ... هذا مؤلم '
نزلت دموع مايكل وهو يأن من ألم ، بينما يقبض يديه بقوة ويضغط على شفاهه لكي لا يصرخ ، وفير يجلس على كرسي بجانبه يدون ملاحظات بهدوء ليس وكأن مايكل على وشك الموت
" هممم ، ردة فعل قوية جداً ، لكن مازال جسد يتحمل ذلك، وليس هناك نزيف حتى الان "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« قاعة عرش - قصر الامبراطوري - امبراطورية يارليم »
.
.
الامبراطور فرانس : " هممم ؟ ، خطفوا فتى اذن ، ولم يقتلوه "
تحدث الامبراطور بملل وهو يجلس على عرشه في قاعة كبيرة لايوجد احد بها غير الخادم ، الذي ينظر اليه الامبراطور بنظره باردة ، ليرتجف خادم قليلا وقال بتوتر
الخادم : " نعم سيدي ، لقد تلقينا معلومات ان عملية قد نجحت وتم اختطاف صبي ، وحالياً هم في احدى كهوف الغربية للعاصمة "
همهم الامبراطور وهو يشير بيده للأنصراف ، فأنحنى خادم بأحترام وتراجع للخلف وهو يخرج من قاعة
" جلالتك هل تسمح لي بالدخول "
خرج صوت مستشار الامبراطور بهدوء خلف الباب ، ليومئ الامبراطور ويفتح الخادم الباب
دخل مستشار بهدوء وسار بثبات ليقف امام الامبراطور وينحني له
الامبراطور : " ما الامر ايها مستشار ؟ ، ماذا يحصل ؟ "
" جلالتك ، لقد جاء دوق أدوارد من الامبراطورية آرون ، وهو يطلب لقائك "
رفع الامبراطور احدى حاجبيه بأهتمام وهو ينقر على مسند كرسي ليقول ببرود
" احضرهم لهنا "
" نعم جلالتك "
انحنى مستشار وسار خارجاً من قاعة عرش ، بينما عند سقف وعلى احدى الاعمدة قاعة تحرك عصفور صغير على عنقه جهاز مربع صغير جداً وطار خارجاً من الغرفة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« قصر الامبراطوري لأمبراطورية يارليم ، غرفة الامير الثالث »
.
.
دخلت اشعة شمس من نوافذ مفتوحة للغرفة لتنعكس على شعر الاحمر للأمير بيرسي الذي يجلس على سرير وهو يضم رجليه الى صدره وينظر امامه بشرود
زقزقة زقزقة [ صوت عصفور ]
فك بيرسي يديه بسرعة عندما سمع صوت عصفور ونظر للنافذ فدخل منها عصفور صغير ، وطار اليه بسرعة ، ليبتسم بيرسي اخيراً ويقول براحة
" تاي ، عدت اخيراً "
طار عفور والذي اسمه تاي امام بيرسي وهو يزقزق ويطير للأعلى واسفل وكأنه يتفحص حالته ، امسكه الامير بسرعة ، وابتسم له بحب
" لا تقلق انا بخير ، الاهم ، هل صورت ماحدث ؟ "
زقزقة زقزقة
زقزق عصفور ليفك الامير جهاز حول عنق عصفور بحذر ، وعندما ضغط عليه انبعث منه ضوء ثم كبر لتضهر صورة ثلاثية الابعاد للامبراطور فرانس مع الخادم وهما يتحدثان ، توسعت عينا الامير وهو يستمع لكلمات ملك ونهض بأنفعال من على سرير
" لا ، لا ، كيف امسكوه مرة اخرى ؟ ، كيف ؟؟ "
بعثر شعره بتوتر ثم امسك بشعره بغضب وقلق ، واخذ يأتي ذهاباً واياباً في الغرفة بينما يزقزق عصفور حوله وكأنه يطمأنه ، توقف الامير بيرسي وقال بنبرة حزينة
" تاي ، ماذا افعل ؟ ، انا خائف ، اذا بقى هناك ، سيقتلونه ، او ،او "
توقف ليجلس على الارض ويستند بظهره للسرير ، وقال بحزن بينما بدأت دموعه بالانهمار
" ماذا افعل ؟ ، هيك ، هيك "
زقزقة زقزقة
رفع الامير رأسه ليمسك عصفوره تاي بيديه وكأنه مصدره وحيد للأمان وبكى بحرقة وهو يتذكر اخر لقاء بمايكل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« فلاش باك »
.
.
داخل ممرات مظلمة لمكان مجهول ، ركض مايكل والامير ثالث بيرسي بسرعة لتصدع وقع اقدامهما صغيرة في ارجاء المكان بخوف وقلق ، بينما يحاولان التقاط انفاسهم
" اخخ "
وقع مايكل ارضاً ممسكاً بصدره ، ليتوقف بيرسي ويلتفت اليه بسرعة
" اخييي !؟ "
ركض بيرسي اليه وركع بجانبه ، بينما امتلأ عيناه بالدموع ، جلس مايكل واستند بظهره على جدار حجري بارد ممسكاً بصدره
' تباً ، ماذا فعلوا لجسدي ؟ '
التفت برأسه ليراى دموع بيرسي فأبتسم بحزن ، ورفع يده يبعثر خصلات شعره
" انا بخير ، هيا اذهب "
توسعت عينا بيرسي ونفي برأسه بقوة وانفعال ، لينزل مايكل يديه وقال بحدة
مايكل : " بيرسي ، اخبرتك ان تهرب الان "
صرخ مايكل على الامير بيرسي لينزل الامير بيرسي رأسه وقال بقلق
" لكن ، لكن ماذا عنك ؟ ، سيقتلونك ، اذا وجدوك سيقتلونك ، ارجوك لا اريد ان افقدك ايضاً اخي ، انا خائف "
تنهد مايكل واحتضنه بين ذراعيه وهو يربت على رأس بيرسي الذي احتضنه بقوة ، ثم فكا العناق ليمسك مايكل بكتف بيرسي وقال بجدية وصرامة لا يتقبل نقاش
" بيرسي ، اسمع صغيري ، انا لن اموت ، لكن يجب على احدنا خروج لكي يجلب مساعدة اليس كذلك ، لذا اهرب الان وانا سألحق بك لاحقاً ، حسناً "
تردد بيرسي ليقول بصوت مبحوح
" هل تعدني انك ستخرج حياً ؟ "
ابتسم مايكل واومأ برأسه
" اعدك انني لن اموت ، كما انني قوي اليس كذلك ، اذهب بسرعة وعندما تخرج من نطاق جهاز مضاد للمانا استعمل هذا اداة وسينقلك انياً لمكان اخر ، وعندما تخرج تأكد من اخبار عائلتي بمكاني حسناً "
تحدث مايكل بهدوء ليمسح بيرسي دموعه وهو يمسك بالاداة التي اعطاه مايكل وقال بثقة
" حسناً اخي ، اعدك انني سأنقذك لذا تحمل ارجوك "
نهض وخرج راكضاً من مكان ، بينما يحدق مايكل بظهره مبتعداً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« انتهى فلاش باك »
.
.
نفض بيرسي افكاره من رأسه وقال بأصرار
" شهقة ، لا ، لايجب ان اكون ضعيفاً ،يجب ان اجد حلا للأمر "
نهض بأصرار ليسمع صوت الامبراطور مستشار وهو يتحدث مع الامبراطور عن قدوم دوق
توسعت عينا بيرسي ليقول بسرعة
" هذا هو ،الدوق اذا اخبرت دوق فسيقوم بأنقاذه ، اذا اخبرته بمكان مايكل فأنا متأكد من انه سينقذه مرة اخرى "
اتجه لباب غرفته بسرعة ، ليفتح الباب ببطئ واخرج رأسه قليلا ينظر للممر ، ثم بخطوات خافته وحذرة خرج من الغرفة بهدوء وكأنه شبح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
« كهف - مختبر - بعد ساعة »
.
.
" كهك ، سعال سعال "
تك تك [ صوت سقوط قطرات دم ]
سقطت قطرات دم من فم وانف مايكل على غطاء الابيض لسرير ليلونه باللون احمر قاني ، بينما شحب وجه مايكل وتسارعت نبضات قلبه وانفاسه ، واصبحت رؤيته ضبابية ، لم يكن يسمع شيئاً او يراى اي شيء غير شعوره بالالم
جلجلة جلجلة [ صوت سلاسل ]
دوى صوت سلاسل في المختبر وهي ترتطم ببعض مع ارتجاف جسده ، بينما بجانب سرير كان فير لايزال جالساً على كرسي يراقب وضع مايكل بملل وهو يدون بعض اشياء في دفتره
" في دقيقة رابعة بدأ انفه بالنزيف ، وفي دقيقة حادية عشرة بدأ يبصق الدم ، في دقيقة عشرين بدأت حمى خفيفة ، وفي دقيقة ثلاثين اصبحت حمى حادة "
كان يدون وكأن الذي امامه مجرد حيوان يقوم بأجراء تجارب عليه
' اللعنة عليك ايها المجنون ، فاليتوقف هذا ، اغغ ، هذا مؤلم ، مؤلم جداً '
كان مايكل يصرخ بداخله غير قادر على كلام وهو يضغط على اسنانه من ألم ، وبعد دقائق توقف ارتجاف جسده فجأتاً وارتخى جسده مغمضاً عينيه فاقداً للوعي اخيراً ، حدق فير به لثواني ليهمهم ويقول بفضول
" هممم ؟ ، في دقيقة خامسة وستون فقدان الوعي اذن ، هذا مثير للأهتمام "
توقف عن الكتابة ليحدق بتركيز على حالة مايكل سيئة ، وحمى حادة ليتنهد ويقول بأنزعاج
" تسك تسك ، يا له من ضعيف يبدو انني سأأجل باقي تجارب ليوم اخر "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
2717 كلمة
اتمنى ان تنال اعجابكم
اخبروني برايكم في تعليقات