ملاحظة : يجب أن تقرأو الفصل رقم 0 إنه مهم جدا ، لكي لا تسألوني كيف فعلت هذا و لما هذا مفهوم.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
" سنلعب لعبة البطاقات المتماثلة ، لكنها تلعب بأوراق اللعب "
" يوزع الحكم أربع بطاقات عشواءية لكل منا ، و أربع بطاقات عشواءية على الطاولة "
" يمكنك أن تقوم بحركة واحدة بالتناوب من خلالها تستطيع تبديل بطاقة واحدة من يدك للحصول على بطاقة واحدة من الطاولة "
الهدف من هذا هو تجميع أربع بطاقات متشابهة في الرقم لكنها مختلفة في الشكل مثلا يمكنك جمع أربع بطاقات تحمل الرقم 7 لكن يجب أن تكون مختلفة في الشكل ، يعني أنك يجب أن تجمع بطاقات التي تحمل رقم 7 من كل شكل ( القلب و النجمة...) و أظن أن هذا سهل للغاية.
"من جهة أخرى يمكن أن تسلك طريقا أخر ، و ذلك عن طريق جمع بطاقات متسلسلة و متتالية و تحمل نفس الشكل مثلا يجب جمع بطاقات كالتالي 1,2,3,4 أو ،6,7,8,9 المهم أنها يجب أن تكون متسلسلة و لها نفس الشكل سواء كان قلب أو نجمة أو أحد الرموز المتبقية "
"حسنا لقد فهمت لكن هل البطاقات على الطاولة يمكننا رأيتها ، إن كان كذلك فهذا ممل و لا أعتقد أنها لعبة مقامرة بعد الأن إنها لعبة أطفال"
نظرت إلى عينيها و إنتظرت ردها ، راقبتها و ركزت على تحركاتها رغم أنها لم تبد أي ردة فعل كبيرة إلا أنني أستطيع رأيت بعض التردد الخفي في عينيها و القليل من الحزن و الخوف و حتى الغضب.
هذا بالتأكيد جعلني أفكر في إحتمال ، ألا و هو أن الفتاة أمامي ليست محترفة كثيرا في القمارة و ربما لم تشارك في أي شيء حدث كبير من قبل مما يجعل إحتمال أن هذه هي أول لعبة لها أو ربما لا.
نظرت إلى أنابيل و بالتركيز في عينيها أكثر إستطع أن أرى بعض الدموع تتكون في عينيها.
'من الواضح أنها هشة و خاءفة و غاضبة من شيء ما' فكرت قبل أن أحول نظري إلى رءيس عشيرة جابامي و زوجته و بالنظر إليهم إستطعت أن أرى أنهم غاضبين لدرجة أن وجههم تحول إلى الأحمر.
'من الواضح أن هذا سبب خوفها ، إن خسرت هذه المقامرة ربما تموت من الضرب المبرح'
خطرت هذه الفكرة في رأسي قبل أن أنظر للناحية الأخرى حيث تقف جوي جابامي ، التي كانت تبتسم بجنون و تضحك على مصير أختها بعد هذه المقامرة.
'أوه هذا هو سبب غضب زوجتي ، من المرجح أن أختها علمتها بعض الألعاب الطفولية و السهلة و بالتفكير في نية و شخصية زوجتي التي تشبه الأرنب ، من الواضح أنها ستقع في شباك أختها ، يا لها من مأسات '
خمنت لأنظر إلى أنابيل من جديد ، قلت بإبتسامة حلوة.
" إن كان الأمر كما قلت فل نجعل الأوراء مقلوبة حتى لا نراها هذا سيكون مثيرا للغاية "
تحدث بسرعة و لم أترك لإيريس أي فرصة للتحدث ، حتى لو كانت لديها حقد تجاهي فأنا لا أبالي و لا أهتم به حاليا.
( المؤلف : سأغير إسمها من أنابيل الغريب ل إيريس الأغرب)
خلال تحدثي أعطيت إشارة للموزع بالبدأ.
تدارك الموزع نفسه و بدأ بخلط الأوراق ، بصراحة أنا لا أهتم به رغم أنه من عشيرة جابامي إلا أنه لا يخطط لشيء ضدي.
إن جاز تصحيح هذا الأمر فمن الواضح أنه سيساعدني للفوز و هذا يرجح أنه خادم جوي.
______
تم توزيع الأوراق و تم وضع أربع بطاقات مقلوبة على الطاولة و تم إعطاء كل واحد فينا أربع بطاقات.
(المؤلف : تذكرو هذه ....(الديناري ♦)(الكوبة ♥)(السباتي ♣)(البستوني ♠)...)
عند حمل بطاقاتي بين يدي رأيت أنني أملك :
|2 ♣|
| J ♦|
عند النظر إلى بطاقاتي لم أستطع إلا التنهد و النظر إلى إيريس التي لها نفس تعبيري و ربما أسوء.
إن إحتمالية جمع أوراق متسلسلة و لها نفس الشكل هو أمر صعب ، أما بالنسبة لأوراق لها نفس الرقم و أشكال مختلفة فلا بأس بها دون ذكر أننا لا نستطيع رأيت الأوراق على الطاولة التي ترفع الصعوبة ب%100.
إن نسبة فوز الطريقة الثانية هي 51 في المؤة بينما الطريقة الأولى تحرز فقط 49 في المئة ، إنه فرق صغير لكنه ساحق .
طبعا النسبة المؤية تتغير حسب حظ الشخص و طريقة تفكيره.
من تفكيري الشخصي أنا لا أختار طرقا بل أصنع طرقا إنه إختلاف كبير.
من الناحية المنطقية نسبة جمع البطاقات و الفوز في الجولة هي 1/4 ، أي 25 في المءة.
و هذا يعني أن لطريقتية نفس النسبة... ما يمكن أن يحدد فوز شخص على الأخر هو الحظ بشكل عام.
"المرجو وضع رهانكم على هذه الجولة "
أخرجني صوت عذب و هو الخاص بالموزع أو بالأصح الموزعة، إنها أنثى.
بعد رجوعي للواقع نظرت إلى الرقاقات على جانبي الأيمن ، تستخدم الرقاقات للمقامرة ، و لا يمكن إستعمالها في العالم الخارجي لشراء الأكل و اللوازم.
أصغر رقم مرسوم على الرقاقاقات هو رقم 1 و هو نزين بطريقة عادية ، الرقاقة باللون الأسود و الرقم بالأبيض بينما أعلى رقم مرسوم هو 1 و هو مزين بنقوش باللون الذهبية و يرمز لمبلغ مليار ين.
طبعا توجد عدة رقاقات أخرى ، في المجموع توجد 8 رقاقات متنوعة و لكل واحد فينا 10 رقاقات من كل نوع:
سوداء : 1 مليون
رقاقة خضراء : 10 ملايين
صفراء : 20 ملايين
زرقاء فاتحة : 50 ملايين
زرقاء غامقة : 75 ملايين
برتقالية : 100 ملايين
حمراء : 500 ملابين
سوداء ذهبية : 1 مليار.
بالتفكير في حركتي التالية ، تأكدت أنني مجنون قليلا.
حملت رقاقة حمراء و رميتها على الطاولة و نقرت نقرتين على الطاولة لتأكيد قراري.
عند رأيت الرقاقة الحمراء سمعت الكثير من الوشوشات و الكلام الخفيفة من حولي.
"هل هو مجنون !!"
"إن عشيرة بامي حقا لا تخاف من خسارتها ، كيف يحضرون شخصا لا يفقه شيءا ليقامر.... هذا حقا شيء عجيب سأرويه لأحفادي ، أتوق لأرى سخرتهم و ضحكهم حينها هههه"
"لا تتسرع ربما لديه خطة لقلب الطاولة ، ربما يحاول إرباك خصمه ، في الأخير إنها إنة الرءيس جابامي "
"خطة مؤخرتي لإرباكها ، توقف عن قول التراهات هذا أحمق لعين لو كانت لدي فرصة أخرى ، لمسحت عشيرة بامي و جابامي من جذورها "
"فرصة مؤخرتي أنا الأخر ، لو أعطيناك فرصة لوجهت مؤخرة شيوخنا للعاءلات الأخرى ، تذكر أنك خسرت قبل إكمال خطوتين"
"على الأقل قمت بخطوة ، مقارنة بشخص إنسحب فقط بسماع إسم خصمه فأنا الأفضل "
"فل تغلق فمك"
سمعت محادثتهم و لم أعر لهم إهتماما ، كما فعل شيوخ العشاءر ، ذلك لأنهم ينتضرون مني تبريرا لحركتي.
"ل-لماذا راهنت بهذا المبلغ و أنت لا تعلم ما قد يحدث نحن لم نبدأ حتى المبارات "
سمعت الصوت الرنان و الجميل و حول نظري إلى إسريس و لم أستطع قول الكثير .
" أجبني لونها ، إنه براق " قلت لتظهر ملامح الصدمة على وجوه الأخرين و من تعابيرهم إستطعت إستنباط أنهم يفكرون في شيء واحد.
'هذا أحمق لعين'
بصراحة رغم أن حركتي كانت بالفعل مبنية على لون الرقاقة إلا أنني وجدتها مناسبة لخطتي ، أنا لست مهتما بالمال لأنه ليس خاص بي بل خاص بعاءلة موموبامي الذين يحترقون غضبا من خطوتي ، ذلك لا يشمل كيراكي طبعا لأنها باردة .
و أيضا لأن 500 مليون لا تعني لها شيئا.
هل أنت متأكد من رهانك "
"مهلا " رغم أنني أكدت سابقا بالنقر على الطاولة مرتين إلا أن طرحها للسؤال جعل يدي ترتجف و لم أستطع منع نفسي.
قمت بإرجاع الرقاقة الحمراء إلى إخوتها و حلت لحظة صمت و إرتخت نفوس الناس رغم أنهم قامروا بتهور و راهنو بمبالغ عالية أكثر مني إلا أن هناك إختلاف في المحيط.
إنها المبارات النهائية و يجب على المتافسين أن يرفعو من حذرهم بوضع 500 مليون على الطاولة كرهان دون معرفة ما سيحدث في المبارات هذا جنون.
بعد صمت و صدمة دامت 10 ثواني حركت رزم من الرقاقات و بإبتسامة عالية على وجهي قلت بصوتي الذي دوى في كل أنحاء القاعة.
"أقامر ب10 رقاقات حمراء و 10 رقاقات سوداء ذهبية"
"المجموع 15 مليارا و أنا متأكد من قراري "
عندما إنخفض صوتي تم سماع صوت العصافير خارجا ، كان هناك صمت و صدمة و إثارة لا نهاية لها.
أول من إستجمع نفسه هما شيخي عشيرة بامي ، رغم أن 15 رقم صغير بالنسبة لهم إلا أنه لا يزال مبلغا له وزن في الفعل و القول ، يمكن لمليار واحد أن يجعل 3 عاءلات تعيش في الرخاء إلى أجل موتهم.
مليار واحد يمكن من خلاله أن يفتح عدة محلات للمقامرة و قسب أموال طاءلة.
إنهم لا يهتمون بمليار تم إهداره في المقامرة حتى خمسون مليارا لن تزعزعهم و لن يهتمو بها لكن إن فقدو مثل هذا المبلغ ببساطة دون مقاومة فهذا حقا صداع في الرأس ، كما لو أنك تعمل لشهور لشراء هاتف في الأخير عندما تفتح علبة الهاتف يسقط من بين يديك و يتحطم...... تقريبا نفس الشيء.
إندفع الشيخين نحوي ، دون أن ألتفت إليهما أحسست بهما عن طريق حواسي .
تدخل طرف خارجي أثناء المقامرة يسبب عدة مشاكل دون ذكر أن المتدخل له علاقة بالمتنافسين ، هذا سيسبب حتما أضرار كبيرة.
دون إبداء أي خوف إنتظرت الصوت الباردة الذي هدأ و أخاف الشيخين.
" عودا إلى مكانكما أي حركة ستفعلونها دون ألأخد برأيي ستحاسبان عليها "
"إنه إبني و المال الذي يقامر به هو مالي الخاص هل تعارضانني "
تحدثت كيراكي بتهديد ، حتى الأشخاص الغير معنيين إستسلمو لصوتها ، بعد تردد و التفكير عاد الشيخين لمكانهما و دون نطق كلمة واحدة من الجمهور تحدثت إيريس.
" أقامر بنفس المبلغ "
كان صوت إيريس قويا بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفونها لكن مقرنتا بينهم و بيني و جوي و عشيرة جابامي الذين يعرفونها فيستطيعون تأكيد أنها خاءفة و توشك على الإنهيار.
المال التي تقامر به حاليا ليس مالها إنه مال عشيرتها و يمكنكم تخيل ما سيحدث إن لم تفز.
قد تتساألون لماذا لا تراهن بمبلغ أقل ، ببساطة اللعبة التي نلعبها توجد بها قاعدة و هي أن الشخص الذي يراهن أولا ، مهما كان المبلغ يجب على خصمه أن يقامر بنفس المبلغ لكي لا يكون هناك تهرب من المسؤولية...