الفصل الثاني عشر: مباراة سوزوكي
كان الصباح. دخلتُ الفصل، وكالعادة بدأ الدرس. كان المعلم جيرو يتحدث مباشرةً عن تفاصيل المعركة أو الحرب التي دارت في الحروب الثلاث التي تعلمها النينجا.
في هذه الأثناء، كنتُ أمسك أوراقًا وأكتب بيدي الأخرى ما يقوله المعلم جيرو. لحسن الحظ، ما زلتُ أتذكر كيف يُساعد لصق الأوراق في التحكم بالتشاكرا.
أراد أن يبدأ بهذا التمرين قبل أن ينتقل إلى تمرين تسلق الشجرة وكما جرت العادة بدأ سوزوكي في القيام بذلك بحيث أنه في كل الأماكن التي يذهب إليها كان يضع ورقة ويثبتها على جسده عن طريق التحكم في الشاكرا.
(تنبيه: مستوى التحكم في الشاكرا وصل إلى 0.11)
في البداية، كان ٠.١ فقط، ولكن بعد تدريب لنصف يوم، تمكنت من الوصول إلى ٠.١١، وهذا دليل على أن هذا التمرين مفيد جدًا لزيادة التحكم. لم يكن الأمر واضحًا لي، لكنني كنت واثقًا من أن رؤية شاشة النظام مفيدة، وكنت متأكدًا من أن التدريب كان أكثر فائدة من معظم تدريبات زملائي الآخرين. فكرتُ وأنا أنظر إلى بقية الطلاب.
في البداية لم يكن معظم الأشخاص في الفصل أشخاصًا أعرفهم تمامًا لأنهم لم يكونوا في القصة الأصلية، ولكن إذا كنت متأكدًا، كنت متأكدًا من أن ناروتو كان يبذل جهدًا أيضًا أثناء التدريب.
بعد انتهاء الحصة، أخذنا المعلم جيرو إلى الخارج وبدأ تدريب الرماية. تقدم ناروتو ووقف أمام المعلم. "ناروتو، عليك أن تبدأ الآن."
كما طلب المعلم، أمسك ناروتو بالكوناي الذي كان في حقيبة سلاحه وأصاب الهدف. كانت ضربته دقيقة لدرجة أن جميع الفتيات في الفصل صرخن.
هذا أمر مدهش كما هو متوقع من ابن الهوكاجي.
كان ذلك رائعًا، انظر كيف أصاب الهدف
لم تكن الفتيات فقط من يهتفن، بل كان الأولاد أيضًا، لكنني كنت أركز أكثر على ابتسامة ناروتو. لاحظتُ انزعاجًا واضحًا، وعرفتُ السبب. "يبدو أن لديه مشكلة مع ابن الهوكاجي". لم يكن هذا العنوان بعيدًا عن أفكار سوزوكي في تلك اللحظة.
للأسف، في تلك اللحظة، تذكر أن ابن ناروتو يعاني من هذه المشكلة أيضًا. فكّر في صمت: "يبدو أن هذه العائلة تعاني من نفس المشاكل، حتى لو اختلف العالم".
بعد أن انتهى ناروتو، أصبح إيتاشي هو من يتقدم لبدء الجولة الثانية من الامتحانات معه في كل مدرسة. كان من الممكن أن تكون هناك امتحانات في عالم النينجا، وكانت اختبارات بدنية.
بعد الوقوف أمام المعلم جيرو، أمسك إيتاشي على الفور بالكوناي التي كانت في مخزن أسلحته، ولكن الشيء المفاجئ، والذي فاجأني بشكل خاص مع بقية الطلاب، هو أنه أمسك بثلاثة كوناي في نفس الوقت.
ماذا يريد أن يفعل؟ هل يريد أن يجمعهما معًا؟
كان سوزوكي من عالم آخر وكان يعرف مهارات إيتاشي الهائلة وكان من المفترض أن يتخرج في سن الخامسة ولكن بما أنه كان في الأكاديمية في سن التاسعة مع سوزوكي فقد أثبت ذلك أن التغييرات كانت شيئًا مختلفًا عما توقعه سوزوكي.
بينما كان سوزوكي يفكر، أخذ إيتاشي نفسًا عميقًا، كانت الكوناي في يده أكثر تركيزًا، وشعر بثقلها. بدأ يرفع يده، وعيناه حادتان كعيني نسر، وكان تنفسه أكثر انتظامًا من أي شيء آخر.
في لحظة، انطلقت ثلاثة كوناي نحو الهدف. كان الأمر مروعًا للغاية، وأدهش الجميع. أصابت رميات إيتاشي الثلاث الهدف بدقة متناهية.
تفاجأ الصف، ولم يُفاجأ سوزوكي أيضًا بالنهاية. كان يعيش اللحظة أكثر من مُشاهد فيلم. لقد رأى طفلًا في التاسعة من عمره يُصيب هدفًا بدقة على بُعد عشرين مترًا بسلاحٍ يُشبه السكين. أي شخصٍ في العالم الحقيقي سيُفاجأ بهذا العرض المذهل للمهارة.
أحسنت يا إيتاشي، لقد كنتَ مذهلاً. حصلتَ على العلامة الكاملة. أشاد المعلم جيرو بإيتاتشي مبتسماً.
شد سوزوكي أسنانه من بعيد، "هل يُفترض بي أن أصبح بهذه المهارة؟" لم يكن الأمر صعبًا، بل كان شبه مستحيل، خاصةً أنه لم يُدرك حتى عدد النجوم التي وصلا إليها.
ماذا لو ابتسما لبعضهما البعض، ثم بدأ الطلاب الآخرون بالهجوم واحدًا تلو الآخر؟ راقبتُ كل واحد منهم، ولم يتمكن أيٌّ منهم من تحقيق هذه الدقة في الضرب. يجب أن تعلم أن ضرب الأسلحة لم يكن عشوائيًا.
كانت مهارة دقيقة للغاية وكان لا بد من اكتسابها من خلال التدريب المستمر وكان على الممارس أن يمارسها لسنوات قبل أن يتمكن من القول إنه كان سيدًا في الرماية.
كازوكي سوزوكي، حان دورك. حان دوري الآن. ذهبتُ مباشرةً، وكان الطلاب ينظرون إليّ. كان معظمهم ينظر إليّ بنظرات ساخرة كما لو كانوا يسخرون مني.
أخذتُ نفسًا عميقًا، وقلتُ لنفسي: لا شيء يُشتت انتباهي عن ذاتي. كان وجودي في هذا العالم صعبًا، لأنني كنتُ أعلم أنني يجب أن أصبح أقوى حتى مع التدخلات الكبيرة وأهدافي المستقبلية الكثيرة.
التقطتُ أنفاسي. راقبني المعلم جيرو وأنا أستعد للهجوم. أمسكت بالكوناي. كان الوحيد الذي أملكه في حقيبتي. أمسكت به بحكمة. كنتُ أعلم أنه لا جدوى من أي شيء آخر.
ينبغي عليك التركيز أكثر
(اكتشف النظام أن المضيف قام بتنشيط تعزيز الشاكرا. اكتسب المضيف مهارة جديدة: تركيز الشاكرا.)
فجأةً، شعر سوزوكي بتغييرٍ كبير. عرف أن هذا التغيير يعود إلى المهارة الجديدة. كان هناك شيءٌ جديدٌ أحس به. أصبح أكثر تركيزًا من أي وقتٍ مضى. شعر أن عينيه قريبتان جدًا من الهدف.
(تم تفعيل مهارة التركيز على الشاكرا)
ابتسمتُ. شعرتُ أنني أصبحتُ أفضل بحركة واحدة وأكثر سلاسة. أطلقتُ الكوناي. اندفع الكوناي بسرعة كبيرة وتوجه مباشرةً في الاتجاه الذي أريده بضربة قوية. أصاب الكوناي الهدف.
من جهة أخرى، اندهش الطلاب الذين شاهدوا ذلك. أصابت تسديدة سوزوكي الهدف مباشرةً في المنتصف بسلاسة فائقة.
المعلم جيرو: كانت ضربة دقيقة جدًا. يبدو أنه كان يتدرب بجد.
بينما كان الأستاذ يفكر، دُهش الطلاب بشدة من هذه الإصابة. تساءل بعضهم كيف استطاع تحقيق هذه النتائج العملية الرائعة. هل تحسنت حالته حقًا خلال هذه الأسابيع؟
كان سوزوكي مشهورًا جدًا في الأكاديمية لكونه الطالب الذي كان في أسفل القائمة. نعم، كان في أسفل القائمة بشكل كبير. لم يكن من المستغرب أن يسخر منه الطلاب الآخرون أو حتى يرفضوا التحدث إليه.
لكن فجأةً، بعد ثلاثة أسابيع، بدأ يتغير. خلال هذه الأسابيع الثلاثة، بدأ يشعر بالوحدة الشديدة، لدرجة أنه لم يعد يشارك في الصف كثيرًا، بل كان يتحدث فقط مع المعلم. فاجأ هذا بقية الطلاب.
هذه الضربة دقيقة جدًا. قال إيتاشي بجانب ناروتو: "أنت محق، كانت هذه الضربة دقيقة جدًا". وافق ناروتو على إجابة إيتاشي. وجد أن ضربتك كانت دقيقة جدًا وأصابت الهدف، وهذا كان مفاجئًا جدًا.
كيف أصبح بهذه المهارة؟ كان إيتاشي يتساءل بجدية عن الأمر. كان من أوتشيها، وقد تدرب مرات عديدة ليصل إلى هذه المهارة، وكان دائمًا يثق بقدرته على قراءة اتجاهات الأسلحة.
قبل الإطلاق بقليل، تغيرت طريقة إمساكه بالكوناي بشكل ملحوظ، مما زاد من دقة ضربته. لم يفهم إيتاشي السبب، لكنه أراد بشدة أن يعرف. للأسف، لم يكن لديه وسيلة للتحدث مع زميله، لذلك اكتفى هو وناروتو بالمشاهدة.
وفي هذه الأثناء، كان سوزوكي مندهشًا للغاية من الداخل لدرجة أنه صرخ بصوت عالٍ، "نعم!"
كانت صرخته مليئة بالسعادة ولكن في نفس الوقت مليئة بالدهشة لأنه حقق مثل هذه الضربة.
(مهارة تركيز الشاكرا)
أدرك سوزوكي أن هذه المهارة هي سبب إصابته المباشرة للهدف. أدرك أن هذه المهارة عزّزت قدرته على التصويب بشكل كبير.
انتهى الدرس، وكان المعلم جيرو يكتب تقاريره للهوكاجي. غادر جميع الطلاب المدرسة، ولم يبقَ في غرفة التدريس إلا هو يُصحّح بطاقاتهم. انبهر بطلابه، فقد تحسّنوا بشكل ملحوظ.
كان أفراد العشيرة بارعين جدًا في مهارات القتال. اجتهدوا في تدريبهم القتالي، لكن اختبارات السيطرة والمهارات الأخرى كانت ضعيفة. أما من كانوا بارعين جدًا في هذه المهارات، فكان يتذكر أسماءهم بدقة لأنهم كانوا الأفضل في فئتهم.
ناروتو أوزوماكي ناميكازي أوتشيها إيتاشي، بالإضافة إلى كازوكي سوزوكي، كان لديهم موهبة عظيمة جدًا، وقد رأى المعلم ذلك وأعجب به كثيرًا.
بعد أن رأى الإصابة بدقة، أيقن أنه نينجا وهي تشونين. كان قادرًا على استشعار كيف يُحسّن سوزوكي نفسه بالتشاكرا، وهي مهارة لا يكتسبها عادةً إلا من تجاوزوا مرحلة الجنين وأصبحوا على أهبة الاستعداد ليصبحوا من النخبة.
"كيف أتقنها؟" كان سؤالًا يشغل باله، لكنه في الوقت نفسه لم يكن يدري ماذا يقول عن طالبه الذي كان ضعيفًا لثلاث سنوات، ثم فجأةً بدأ يُظهر موهبةً عظيمة. في النهاية، لم يُعر الأمر اهتمامًا. رأى أن الأمر جيد، فلا داعي للتحقق منه، خاصةً بعد أن تحدث مع الصبي عدة مرات.
بعد أن أنهى سوزوكي وبقية زملائه تدريب الأسلحة، ساد جوٌّ حماسيٌّ في ساحة التدريب. كان معظم الطلاب متشوقين للقتال.
في هذه الأثناء، كان سوزوكي مستعدًا، وقد بذل جهدًا، والآن يقف أمام أحد الهيوجا. كانت المبارزات فردية، والآن حان وقت تألقه.
ماذا، هل تعتقد أنه ببعض التدريب... يمكنك تحقيق هدفك؟ أراد سوزوكي نفس المدرب من كلمات هذا الهيوجا. كان اسم الهيوجا هيوجا جينجي. نظر جينجي إلى خصمه بغطرسة.
ابتسم سوزوكي في سره وقال: "أتمنى أن تُحسن معاملتي يا صديقي". قال ذلك، لكن كلماته المباشرة أغضبت جينجي.
صحيح، لازم تغضب يا بني. رح يعطيني فرص كثيرة أهزمك.
دون أن يقول أي شيء آخر، اندفع جينجي مباشرة لضرب سوزوكي بلكمة واحدة.
(تم تفعيل تعزيز التشاكرا) فعّلتُ المهارة في ثانية واحدة. كنتُ بعيدًا عن ضربة جينجي. وقفتُ أمامه مباشرةً في وضعية مختلفة أدهشته.
"ما هذا الموقف الغريب..." قال بصوتٍ مُرتبك. فهمتُ ارتباكه.
كنتُ واقفًا رافعًا يديَّ وقدماي تقفزان على الأرض. كان وضعًا مميزًا من العالم الذي أتيتُ منه، وليس من عالم النينجا.
أتيتُ إلى الأرض، وكانت هناك أساليب قتال عديدة. صحيح أنني لم أعتد على أي أسلوب في حياتي، ولم أمارس أي رياضة، لكنني تدربتُ أربعة أسابيع بالإضافة إلى الأسبوع الأخير. كنتُ أطور مهاراتي في التحكم بالتشاكرا خلال فترة العلاج.
لقد فاجأ هذا الوضع الجميع.
كان سوزوكي يقفز على أطراف أصابعه، ويداه أمام بعضهما البعض في وضعية دفاعية. صرخ جينجي: "هل تعتقد أن هذه الوضعية ستساعدك..."
كان جينجي من عائلة فرعية، لذا لم يخشَ سوزوكي هذه الضربة. انحرف مباشرةً بقفزة واحدة بفضل الدفعة التي كانت تعمل. كانت سرعته عالية.
ما هذا؟ قال جينجي في حيرة.
اختفى سوزوكي على الفور وظهر بجانب جينجي. كانت قبضة سوزوكي مشحونة بالكامل كمطرقة. انطلقت مباشرةً وضربت أسفل خصر جينجي.
الضربة غير المتوقعة والغريبة السريعة جعلت جينجي يسقط على الأرض على ركبتيه.
ما هي الفكرة التي كانت في رأس الجميع؟
نظر المعلم جيرو وناروتو وإيتاتشي إلى هذه التقنية الغريبة، وخطر ببالهم: ما هي؟ كان سوزوكي يقفز بطريقة تشبه القفز على الأرض، وهو يحرك ذراعيه أمام وجهه، مانعًا الضربات.
تنهد جينجي بغضب وضغط على أسنانه، "يا لها من تكتيك غبي ..." كان الغضب يغلي في رأسه ولم يستطع رؤية اللكمة القادمة التي كانت تتحرك مباشرة إلى الأمام وتضرب وجهه بسرعة مثل المطرقة.
انفتحت عيناه البيضاوان على اتساعهما، بينما طار جسده للخلف عدة أمتار. لم يكن يخطر بباله سوى كيف خسرتُ.
وفي هذه الأثناء، توقف جميع الطلاب عن القتال ونظروا إلى سقوط جينجي.
نظر الجميع إلى الشخص الذي أسقط جينجي. كان سوزوكي، وقبضتاه لا تزالان مرفوعتين.
هرع المعلم جيرو إلى جينجي للاطمئنان على حالته. "انتهى التدريب. سأذهب لأخذ جينجي إلى المستوصف." أمسك جيرو جينجي وحملها إلى المستوصف.
هذا أمر لا يصدق كيف يمكنه ارتداء أحزمة جينجي "كانت فكرة صحيحة لأنه في النهاية لم يكن جينجي شخصًا عاديًا. صحيح أنه ليس بمستوى ناروتو والجميع يعرف أو إيتاشي لكنه لا يزال يتمتع بمهارات قتالية جيدة
لم يهتم سوزوكي بمظهر الطلاب بعد انتهاء الأمر، وحسب المعلم بدأ بالمغادرة.
(مبروك يا مضيف، لقد حققت انتصارك الأول، لقد حققت إنجازًا في عالمك الجديد.)
(مهارة الملاكمة ذات النجمتين) ظهر اسم المهارة
هذا جيد، يبدو أنني تمكنت من الفوز على الأقل في قتال ضد شخص عادي. لم يكن سوزوكي يخشى القتال، وأراد إثبات نفسه في هذا الأمر، فاستخدم كل ما لديه.
-----
كما تعلمون يا رفاق، أردت فقط أن أبدأ الأمور في الفصل ربما حتى أتمكن من إظهار بعض الأشياء التي يمتلكها البطل وأيضًا لإظهار قدراته، حسنًا، مهارات القتال التي استخدمها كانت ملاكمة تقليدية
هذا طبيعي، ولكنه مختلف، ربما بسبب ضعف الأطفال في هذا العمر. ليس الجميع مثل إيتاشي، لذا أعتقد أن مهارات التركيز المنطقي الحديثة وغيرها من الأمور مهمة. آمل أن تكون مفهومة لكم أيضًا، وأن تستمتعوا بالقراءة.