الفصل القرمزي
——
الرهان مع الحاكم
———-
بدأ نيوفيليت يحسب عدد الذخيرة ، والتي وجدها ثمانية عشر رصاصة . كانت على عدد الاعداء الموجودين في الأبنية . وقف شسون أمام نيوفيليت . قائلًا له .
" سوف أنتظرك عند نهاية المنطقة ، وأن لم تخرج منها سوف يقُتل صديقك ، أيها المهرج الجميل "
ابتسم نيوفيليت ، وهو ينظر نحو نيالن ، قائلًا .
" لن تقتل أحد اليوم غير تلك العاهرة التي قتلتها "
ضحك شسون بصوت عالًا ، وبدأ يضرب على طاولة ، وهو يمسح دموع الضحك .
" لقد بدأت تعجبني حقًا أيها المهرج ،
نهض شسون من كرسيك ، وبدأ يُربت على كتف نيوفيليت .
لنرى مهاراتك هل فقط في الكلام أم في الفعل "
خرج نيوفيليت من عند البوابة . ونظر إلى الأبنية التي كانت مُحددة بالون الأحمر . دخل نيوفيليت إلى البناية الأولى ، وكان فيها حوالي ٤ طوابق .
صعد نيوفيليت إلى طابق الأول وهو يخطو بحذر شديد ، لأنهُ كان يتوقع وجود بعض الفخاخ . وصل المهرج إلى طابق الأول ، وكان هناك ممر طويل متصل به درچ يؤدي إلى طابق ثاني . كان نيوفيليت يمسك المسدس بشكل حذر ، وهو كان يسير في الممر ، قام بالضغط بقدمة على شيء بالخطأ ، وأنطلقت نحوه مجموعة من السكاكين . لكن قام بسرعة بالانحناء نحوة الأسفل .
بدأ المحقق بالتحدث مع نفسه ، قائلًا
‘ ماذا هل يملكون هكذا أفكار في هذا العصر ؟ ‘
تابعة طريقة إلى طابق الثاني ، وكان الممر هادئ جدًا ، ولكن عندما وصل إلى منتصف الممر أمسكة أحد الأشخاص من خلف ، وقفز شخص من الأمام ، أراد طعن نيوفيليت في بطنه . ولكن قام المهرج بضرب الشخص الذي أمامة ، بدأ هذا الشخص بالرجوع إلى الوراء .
أخرج الأثنان سكاكين حادة ، وبدأ مُستعدان من أجل الهجوم على نيوفيليت ، ولكن قام المحقق بالتقدم نحوهما بسرعة . ضرب الشخص الأول في بطنه وكسر يده ، ومن ثم قام نيوفيليت بضرب شخص ثاني بيده اليمنى من أجل أسقاط السكين من يده ، ولكن لم تسقط السكين من يده بتاتًا .
قام نيوفيليت بأخذ السكين من الشخص الآخر ، وبدأ بالأستعداد للمواجهة .
هجم الشخص الآخر بسرعة على نيوفيليت ، ولكن قام نيوفيليت بضرب القصبة الهوائية ، ومن ثم قطع اليد التي تمسك السكين ومن ثم قطع رأسه .
بدأ نيوفيليت بمحادثة نفسه ، قائلًا .
‘ لا داعي لإستخدام المسدس . على ما يبدو أنهُ يوجد أشخاص أكثر صعوبة من هولاء الدمى ‘
أكمل نيوفيليت صعودة إلى الطابق الثالث ، وكان الطابق هادئ ، كـ باقي الطوابق الآخرة . ولكن كان نيوفيليت يسير في حذر حتى سمع شيء من خلف ، وكانت كره مُلتهبة قد سقطت من الطابق الرابع على شيء منحدر من أجل عدم السقوط على طابق الثاني ، والتتدحرج نحو الطابق الثالث .
بدأ نيوفيليت بالركض بسرعة كبيرة ، وقام بالصعود على الدرج ، أتكأ المهرج على الجدار ، وكانت ضربات قلبة تزداد بسرعة كبيرة .
لم يكن يتوقع نيوفيليت حدوث هذا شيء أبدًا
، لأنهُ كان مستعد لأي فخ من الأعلى أو الأسفل أو حتى من الأمام ، لكن لم يتوقع أنهُ سوف تظهر صخرة من الأعلى فجأة عليه .
صعد نيوفيليت إلى الطابق الرابع ، ورآى أمامة مخلوق جالس على جثة ، ويملك سيفين . وقف المخلوق ، وألتف نحو نيوفيليت . كان هذا مخلوق عملاق ، وكان وجهه مشوة بالكامل .
بدأ هذا المخلوق بإطلاق سيف ساموراي نحو نيوفيليت . وكانت هذه إشارة على بدأ المواجهة ،
أول ما أخذ نيوفيليت السيف ، بدأ المخلوق بالهجوم بسرعة كبيرة مما أدى إلى تتدمير نصف الجدار الذي على يمين الدرج .
بدأ نيوفيليت بالهجوم ، وعندما تحرك قليلًا . قام هذا المخلوق بالركض بسرعة ، وأراد طعن المحقق ، ولكن قام بـ تغير أتجاة حركته. وضرب نيوفيليت على صدرة . من قوة الضربة ، اصطدم المحقق بالجدار .
تأذى نيوفيليت من هذه الضربة ، ولكن كان يشعر أن الألم الناتج من تلك الضربة أختفى بسرعة . لاحظ نيوفيليت أن هذا المخلوق تكمن قوته ، في حاسة السمع. لأن هذا المسخ مشوهة بالكامل . بدأ نيوفيليت بـ تحرك ببطئ شديد ، ومن ثم أنقض عليه من الجهة اليسرى ، وقام بـ قطع يده اليسرى .
كان هذا المسخ لا يملك فم ليصرخ به بسبب التشويه الكبير الذي على وجهه ، أنهُ شخص بلا ملامح .
بدأ عملاق بضرب بشكل عشوائي ، كان نيوفيليت يبتعد عنه بهدوء . وبعد ثواني أصبح المكان هادئ جدًا . قام هذا شخص بالسير بشكل هادئ .
حتى قام نيوفيليت بالذهاب نحو الجهه اليمنى . وقام بقطع يده اليمنى ، وسقط العملاق لا حوله ولا قوة له بسبب قطع يدية .
قام نيوفيليت بقطع رأسه بسرعة ،جلس نيوفيليت قليلًا على الأرض ، وهو يتحدث مع نفسه ، قائلًا .
‘ هذا عملاق جدًا مرعب ، ومستخدم جيد للسيف ،لو لم يكن أعمى لكانت النتيجة صعبة بيني وبينه
، وأيضًا أنهُ يعتمد على حاسة السمع . عندما امسكت السيف سمع صوت لمسي لسيف ، وعلى هذا الامر بدأ بالهجوم عليه ، مرعب حقًا حمدالله أنهُ مشوة بالكامل ‘
وصل نيوفيليت عند نهاية البناية ، وكان هناك منحدر متصل بالبنايه الثانية . قام نيوفيليت بالركوب على هذا منحدر ، و وصل نحو البناية الثانية .
من النظر الأول للبناية سوف تلاحظ وجود طابقين الطابق الأرضي والطابق العلوي . على عكس البنايه الأول لم يكن هناك بها غرف ، لكن في البناية الثانية ، وفي الطابق الأرضي يوجد بها ست غرف كل ثلاثة على جانب .
وضع نيوفيليت السيف على ظهرة . وبدأ بإظهار المسدس ذهب نحو الغرفة الأول ، ولم يجد بها لاي شيء . وذهب نحو الغرفة الثانية ، ونفس الشيء عند الغرفة الثلاثة ، والرابعة . أيقن نيوفيليت أنهُ يوجد شخص ، يا أم في الغرفة الخامسة او السادسة .
بدأ نيوفيليت ب فتح الغرف ولم يجد شيء . كان نيوفيليت لديه أحساس أن هناك شيء مريب ، بدأ نيوفيليت بالصعود على درج ، ولكن كان هناك شيء الصادم ، وهو أن جميع الغرف قد كانت مغلقه بأحكام بواسطة قطعة حديد كبيرة .
وهو كان في منتصف الممر ، سمع صوت جري أتي من الدرج ، وكان عددهم حوالي ثلاثة أشخاص تقريبًا ، سحب المحقق السيف ، وعندما صعد الشخص الأول رمى السيف عليه بشكل أفقي مما أدى إلى قطعة لـ نصفين .
لم يكن هناك مكان يستطيع نيوفيليت الأختباء منه ، كان لابد على المهرج الأرتجال أمام الأثنان الأخرين .
قام بإخراج المسدس . وظهر أمامة شخصان يرتدون زي الصيادين ، وكانت وجوههم غير مرئية .
قام هذا شخص بالنظر إلى السيف الذي قطع به صاحبة . رمى الصياد السيف على نيوفيليت ، أمسك نيوفيليت السيف ، بدأ الصيادان بأخراج أسلحتهما .
بدأ الشخص الأول بإطلاق النار ، ومن ثم هجم الثاني بالسيف ، ولكن أتيت الضربة على قطعة الحديد التي بُنيت على الغرفة .
كان نيوفيليت يُحادث نفسه ، قائلًا .
‘ منذو متى ، وأنا أمتلك هكذا سرعة ومراوغة بهذه الدقة ، والإهم أن عيني تشبة عين الصقر . استطيع رؤية الحركة بوضوح ، هل هذه أفعال المهرج أن جيرمان ! ‘
بدأ الأثنان بالهجوم على نيوفيليت ، ولكن صُدمت سيوفهما بقطة الحديد ، والتي كان نيوفيليت يركز عليها كثيرًا من أجل تعلق سيوفهما ، وتتيح لهُ الفرصة للقضاء عليهما ، قام نيوفيليت بقطع أيديهما التي تمسك السيوف .
قاما الأثنان بإطلاق النار على المحقق ، ولكن تجنباها بسرعة ، ومن ثم رمى السيف بشكل افقي وقطع رأس الأول ، ومن ثم أطلق النار على رأس الشخص الثاني .
إلى حد الآن أطلق نيوفيليت رصاصة واحدة ، وبقيت لديه سبعة عشر رصاصة وأمامة أثنا عشر ضحية .
قام بالنظر إلى نهاية الممر ، وقام بالذهاب إلى البناية الثالثة . والتي كان النظر إليها من بعيد تظهر أنها مُتصلَ .
كيف مُتصل ؟ . البناية الثلاثة ، والرابعة ، والخامسة ، والسادسة .قد اتصلت ببعضهم البعض ، وعندما دخل نيوفيليت إلى بنايه المختلطة . وجد أنها تتكون من غرف ، وسلالم ، وحتى ممرات طويلة .
كان المكان أشبة بالفندق . كان نيوفيليت حذرًا ، وقام بإمساك سيفة ومسدسة ، قائلًا
" يبدو أن الصيد الحقيقي سوف يبدأ من هنا "
خطا نيوفيليت نحو الدرچ التالي ، ولكن ظهر شخص أمامة وأثنان من خلفه ، موجهين المسدسات نحو رأس المحقق .
تحدث الشخص المجهول بإزدراء
" أذن ، أذن ، يبدو أن لدينا شخصًا مميز هنا ، هذه أول مرة يصل فيها شخص إلى البناية المختلطة "
ويتابع كلامة وهو يُشير نحو الدرج .
" سوف نلعب ، لعبة . وأذا فُزت في هذه لعبة سوف أجعلك تعبر نحو البناية الرابعة "
“ وما هذه لعبة ؟ “ كان نيوفيليت ينظر نحو الشخص المجهول ، والتي كانت عيونة حمراوتين.
تحدث صاحب العيون حمراء قائلًا .
" وأخيرًا بدأت بالتكلم ، لنلعب ، لعبة البلاك جاك أيها المهرج ، أذا فُزت سوف أجعلك تعبر إلى البناية الرابعة ، وأما أذا خسرت فـسوف تُعدم فورًا ، رميًا بالرصاص "
“ لا بأس لنبدأ التحدي “ إجابة نيوفيليت ببرودة وكبرياء شديد . دخلوا إلى أحد الغرف ، جلس كلاهما على الكراسي ، وكان هناك شخص مصوب المسدس نحو رأس . نيوفيليت ، والآخر يقوم بتوزيع الورق .
تحدث الشخص بابتسامة ساخرة
" لنرى مدى مهاراتك ، يا نيوفيليت "
كان لدى نيوفيليت بعض المعلومات التي ستساعده على تجاوز هذه اللعبة بسهولة .
بدأ الشخص بتوزيع الأوراق .
كان لدى هذا الشخص ثلاث بطاقات ، بينما كان لدى نيوفيليت أربع بطاقات . كانت البداية جيدة بالنسبة لنيوفيليت . ثم طلب المزيد من الأوراق ، فأصبح لدى الشخص ست بطاقات ، ولدى نيوفيليت عشر بطاقات . ابتسم الشخص ، متوقعًا أن نيوفيليت سيحصل على الحصة الأكبر بعد ذلك .
عندما طلبوا المزيد من الأوراق ، أصبح لدى الشخص ستة عشرة بطاقة ، بينما حصل نيوفيليت على بطاقة البلاك جاك . كان هذا الأمر صادمًا للشخص ، وبدأ يشعر بالغضب تجاه نيوفيليت .
شعر نيوفيليت بالخطر ، فأرجع كرسيه للخلف ليضرب الشخص الذي كان خلفه . ثم سحب مسدسه وأطلق النار على موزع الورق ، ثم صوب نحو يد الشخص ليسقط منه المسدس.
بعد ذلك، قتل الشخص الذي كان خلفه . كان الشخص الآخر يمسك بيده من شدة الألم . تحدث نيوفيليت قائلاً .
“ لقد توقعت هذه الحيلة القذرة منك، أيها الوغد . لذلك سأرسلك إلى هاديس "
ثم أطلق النار على رأسه.
نيوفيليت بدأ الحديث مع نفسه ، قائلًا
‘ هذا اللعين كان يحمل نظرات حقيرة منذ البداية ‘
وفجأة ، تحدث صوت مجهول وغريب من مكان غير معروف ،
" هذه بركات حاكم المقامرة "