21 - العالم التاسع

في العالم التاسع

في سنة ١٥٧٦ ....

هذا العالم يعد من العوالم العريقه والمتطوره وكمثال على تطورها فاهي تضاهي لندن في سنة ١٩٠٠ في التطور ....

يعد من العوالم التي لا تشرق الشمس ابداً فيها ودائما القمر القرمزي موجود فوق سمائها ... ويتحرك عكس عقارب الساعه .... ودائماً في اوقات محدده يقف الزمن ويقوم بالرجوع الى وراء ولهذا نشهد انهم في ١٥٧٦ ....

منذو ( ١٥٠٠ سنه )....

وكل هذا الالم الذي يحصل الى هذا العالم بسبب افعال

( أسترا )...

قبل أسبوعين أستلم المحققان قضية القاتل الذي ارعب لندن في ذلك الوقت بسبب قتله للناس بطرق مرعبه ودقيقه وهي انتزاع القلب دون اصابة اي عضو اخر غير القلب وانتزاعه بواسطة يده وليست أله حاده او شيء اخر ....

كانت هذه القضيه يتولها العديد من المحققين ورجال الشرطه وحاول في ايجاد اي دليل ولكن بدون اي فائده تذكر حتى ....

جرائم قتل تكون عشوائيه ليست في وقت محدد او يوم .... متى ما اراد فعل المعصيه ....

اعطى العمده ( ادفياس مكتورني ) هذه القضيه الى المحققان ( برايدون ) و ( مارلين )..

قام بالتحقيق بالقضيه لمدة ٦ ايام كامله دون نوم واكل بسيط ... حتى ان أوزانهم قد قلت بسبب التفكير والبحث المتواصل في جميع أركان المكان وحتى في المجاري القذره ....

ولكن في يوم الايام قد قابلوا المهرج الغامض ... الذي أعطاهم الأمل في الوصول الى الطرق التي كانت مغلقه ... وقد اصبحت مفتوحه اليهم ...

أعطى المهرج قوه غامضه الى برايدون ...

والتي يستطيع منها اظهار الحق والباطل في أن واحد ..... وان لم يفعل كلاهما سوف تقوم اليد بالمحاسبه ....

كان كل من مارلين وبرايدون جالسين في مكتبهم ...

وكان برايدون يتمعن في الخطوط الصفراء على راحة يده ....

تحدثت مارلين ...

"... هل تثق في كلام المهرج ؟ ..."

اجابها برايدون وهو يجمع اصابعه الخمسه معاً ...

"... لا يوجد حل أخر هو الأمل الاخير في وسط الظلام ..."

وقفت مارلين ولبست ردائها وقالت

"... من الافضل التحرك واسقاط هذا القاتل القذر .."

وبعد ثواني قليله طرق احدهم الباب ...

امر برايدون الطارق بالدخول ...

والا كان العمده ( ادفياس )...

وقفوا كل من مارلين وبرايدون احتراماً الى العمده ....

قام العمده بالجلوس وامرهم ايضاً ....

تحدث برايدون بصيغة الهدوء

".... ما سبب هذه الزياره ايها العمده ...."

تحدث العمده وهو منزعج قليلاً ...

"".... ايها المحققان لقد اعطيناكم هذه القضيه منذو حوالي اسبوعين ولكن بدون اي فائده لم نحصل على اي خيط واحد ..."

ارادة مارلين التحدث ولكن قاطعها العمده برفع يده ...

".... سوف نقوم بأغلاق هذه القضيه لعينه ونترك امرها في وقت لاحق ...."

تحدث برايدون

"... ولكن سيدي العمده نحن نسير بشكل صحيح ...."

قام العمده من كرسيه وهو يلبس معطفه ....

".... انا احترمكما ايها المحققان ولكن لا فائده ..."

وعندما لمس العمده مقبض الباب تحدثت مارلين بصوت ذو غرور وتكبر

".... سوف نضع رأس هذا القاتل على مكتبك الخاص ما رأيك ايها العمده وشرط خلال هذا اليوم سوف نقبض عليه ...."

ترك العمده مقبض الباب ونظر اليهم وهو يبتسم ...

"... اذن ، اذن سوف اعطيكم فقط هذه الفرصه واريد رأس ابن العاهره على مكتبي ،، وان لم توافيا بوعدكم سوف يكون حسابكم مختلف جداً ..."

قام العمده بالخروج .... واخذ برايدون معطفه وأرتداه وقال

".... لنذهب الى المستشفى ( كليتان العام) .... ونعرف التفاصيل عن ابن لعينه هذا ..."

أومأت مارلين برأسها وقام بالخروج وركوب أحصنتهم ......

وبعد حوالي نصفه ساعه تقريباً .... وصلوا الى المستشفى العام ....

وقاما بدخوله وسؤال عن مكتب المدير ...

والذي كان في الطابق الثالث ....

وقف كل من مارلين وبرايدون امام الباب ....

قام برايدون بفتح يده بشكل كامل .... ووضعها على باب ..... ونفتحت يده بشكل خماسي وكأنها كانت مقطعه الى شكل خماسي ....

الحق : هذا شخص سوف يتكلم بكل شيء سوف يعرفه ولن يخفي اي سر عنكما ....

الباطل : سوف يقوم بأخفأ معلومه مهمه عنكما هذه المعلومه سوف تحدد وجهة القاتل أن لم يقل لك اين هو حاول فتح الدرچ خاصته ....

وعادت يد برايدون الى طبيعتها ... كان كل من مارلين وبرايدون مندهشين بشكل غير طبيعي

امسك برايدون چف يده بشكل قوي ... وقال بصوت مريب

"... يبدو ان هذه هبة المهرج ...."

قام برايدون بطرق الباب على المدير .... وأمر المدير الطارق بالدخول الى المكتب ...

دخل كل من مارلين وبرايدون .... تفاجئ المدير قليلاً منهما ولكن سرعان ما وقف احتراماً اليهم وقام بصافحتهما واشاره بيده نحو كرسي ....

جلس كل من مارلين وبرايدون وبدء برايدون الحديث بصوت هادئ ومسترخي ...

"... اولاً مرحباً بك سيد مولر ، وثانياً لقد اتينا من اجل سؤالك عن شيء مهم ،، قبل فتره اختفى اشهر طبيب في جراحة القلب والاورده هل لديك معلومات قد تفيدنا ..."

اجابه الدكتور مولر ...

"... اهلاً بكما ايها المحققان ، بخصوص الشخص الذي جئتم من أجله ، قد هرب ..."

انصدم كل من مارلين وبرايدون ...

تحدثت مارلين ...

"... ما الشيء الذي جعله يهرب دكتور مولر ..."

قام دكتور مولر بخلع نظراته ووضعها على طاوله ...

"... قبل سنتين قام بعمليه جراحيه لطفل صغير كان يعاني من ثقوب في القلب ... وكان الدكتور أبراهام من افضل الدكاتره في هذا الشيء ،،، ولكن لا فائده قد فعل شيءً خاطئ جعل طفل يموت في غرفة العمليات ، وعلى اثرها قد هرب من غرفة العمليات ولم نجد له اي شيء ..."

قامت يد برايدون بحرقه وعندها نظر الى يده وكان مكتوب عليها ( باطل )....

قامت مارلين بالنظر الى راس الدكتور كان فيه على رقبته في الجهه اليسرى بقع دم خفيفه وعندما نظرت بكل وضوح وجدت ان هذا جلد ....

ولكنه كان جلد قد صلخ من جسد ما ....

بكل بساطه هذا شخص يرتدي وجهه شخص قد تم انتزاعه من ضحيه معينه ....

نظر الدكتور مولر الى مارلين ...

"... هل هنالك خطب ايها المحققه ؟ ..."

نظرت مارلين الى برايدون وفهم برايدون المعنى من هذه النظره ....

قام الدكتور بالوقوف وقفز من عند النافذه التي كانت خلف ظهره نحو البنايه التاليه ....

قام كل من مارلين وبرايدون بالقفز من عند النافذه ومطاردته عند أسطح المباني ....

كان يقوم بالركض بسرعه كبيره على سطح المباني ...

وكان يقوم برمي اي شيء كان امامه نحوهم ....

كان المحققان يتجنبان هذه الضربات ... حتى قام الدكتور بالقفز . نحو مستودع كبير مهجور ...

وقفز ورائه المحققان ... قام المحققان برفع اسلحتهم نحوه ... وهذه الاسلحه من النوع الذي يقتل شخص عادي من ضربه واحده اوالمستذئب والمخلوقات الاخرى يحتاج من طلقه الى طلقات متعدده ....

"... هذه النهايه ايها القاتل هذه نهايتك الان والى الابد ..."

ضحك الدكتور بشكل عالي وقام بنزع الجلد عن راسه وأدار ظهره نحوهم ....

كان وجهه طبيعي وشعره اصفر وكان هنالك ثلاث ندب على عينه وكانت الأذن اليسرى مقطوعه ....

"... انتقامي (يضحك بصوت عالي) لقد قمت بأكمال انتقامي الجميل لقد استطعت فعل ذلك..."

قام برايدون بأطلاق النار نحوه ولكن قم بمراوغة الرصاصه... وقام بالهجوم وكان مستهدف قلبه...

ولكت قامت مارلين بأصابة يده برصاصه جعلته يتراجع الى وراء...

تحدثت مارلين

"... الم يقل لك ان تحمي قلبك لقد كنت سوف تموت ايها الاحمق.."

امسك برايدون قلبه وكان ينبض بشكل اسرع من الخوف كان على لحظات قريبه من الموت...

هجم السفاح على مارلين ولكن قامت مارلين بمراوغة الحركه... وقام برايدون بوضع المسدس على راسه....

واطلق عدة طلقات متتاليه نحو راسه....

مما جعله يسقط فوراً .... كان السفاح يقوم ببصق الدماء رغم ان رصاصة اصابة راسه بشكل مباشر وكان يقول....

لقد كان ابني العزيز ،، ابني الجميل ورائع قد قتل على يد الدكتور مولر ،،

كم انا اشتاق اليك يا ابني العزيز ،، والدك لقد أخذ بثأرك...

نظر السفاح نحو المحققان والذي كان يدعى ليون...

انا لست بسفاح او قاتل انا قتلت القاتل وانتزعت جلده انا قمت بتخليص العالم من هذا لعين اليوم....

يقوم ببصق الدماء

ايها المحققان اذهبا الى مكتب المدير وأفتحو الدرچ سوف تجدون اسماء الاطفال والاشخاص الذي قتلهم الدكتور مولر...

ومن ثم فارق الحياة

نظر كل من برايدون ومارلين نحو الاخر بصدمه كبرى تعلى ووجهم....

الشخص الذي قتلوه كان مجرد مواطن عادي جعل موت والده يقوم بالطقوس الملعونه.... من اجل ان يقوم بقتل القاتل ....

ليون لم يكن المذنب بل كان مولر هو المذنب....

قام كل من مارلين وبرايدون باخذ الجثه لجلد راس مولر الى العمده وقاموا بتكلم بجميع التفاصيل وقاموا بتسليم ورقه فيها اسماء الاطفال والاشخاص المقتولين في المستشفى وفي الطرق العامه او حتى البيوت وفيها الايام والاوقات كل جريمه وكان الدكتور ابراهام مجرد خيال قد صنعه ليون من اجل شيء خفي لا احد يعرفه واخذ سره معه اراد ليون ان يكذب بأي طريقه من اجل ابعاد الشبهات عنه امام المحققان ولكن بدون فائده لقد ظنا انه القاتل،،،وفي الاخير لا نعرف لماذا وضع اسم الدكتور ابراهام وهل هو شخص حقيقي ام خيالي !....

لقد مات في هذه القضيه بطل أخذ بثأر العالم والجميع...

قام العمده بتكريم المحققان امام العلن وقام بترقيتهم وجعلهم من الرتب الخاصه....

...

كان كل من مارلين وبرايدون في المقهى...

تحدث مارلين

".... لم اكن اتوقع موت شخص بريء ولكن في نظري كان هو بطل...."

ابتسم برايدون ونظر من النافذه نحو القمر القرمزي وقال

"... البطل هو ليون والمهرج ليس نحن...."

المهرج صاحب القناع القرمزي

2024/05/10 · 42 مشاهدة · 1448 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025