23 - المهرج و سفاح الشطرنج (2)

كان صوت رعد قوي جداً وكانت تمطر بغزاره شديده ،، كان ضوء برق يدخل الغرفه ويقوم بأضاءتها من قوته ،،، كانت ابتسامة الشر على فم السفاح وابتسمامة الجنون على فم المهرج....

في طبيعية الحال هنالك اختلاف كبير بين الابتسامة بين شخص قد فقد عقله واصبح بلا تفكير حتى ابتسامته تكون مجرد شيء ظاهري....

ولكن عليك الخوف من شخص الهادئ عندما يبتسم ،،، وخاصه اذا كانت الابتسامه مقاربه الى ابتسامة الشيطان بنفسه...

قام المهرج بمسح الدم من الفم الى الأذن من جهه واحده وقام بالابتسام ابتسامه عريضه حتى ان سفاح بدأت تختفي ابتسامته والتي كانت دلاله على الفوز

لقد قام نيوفيليت بدهسها بقدميه....

صرخ نيوفيليت بشكل عالي وقال...

".... اجعلني استمتع يا ابن العاهره القذره ،، هل تسمي هذه ضربه حتى ،، لقد قمت بدغدغتي يا عاهر...."

قام السفاح بسحب سكين من عند بطنه وقال الى نيوفيليت

"... بدأت تثير غضبِ ،،، لن أجعلك ترتاح حتى في قبرك ايها المحقق...."

هجم المهرج بسرعه كبيره وقام بسحب الرداء من عند وجهه القاتل وقام بطعن بعينه ومن ثم ضربه في بطنه بقوه شديده....

ولكن دخل في قدم المهرج سكين بسبب ان بطن السفاح فيها سكاكين تخرج بأستمرار....

نظر السفاح الى المهرج وكان شكله .... وسيم... ذو شعر اسود وعين زرقاء ذات ملامح حاده ويملك هالات تحت عينه... وتوجد على اذنه قطع جزيء...

امسك السفاح بعينه وهو يضحك وقام بأدخال اصبعه في عينه المقلعوه وقام بوضعه الدم علو فمه وابتسم في وجهه المهرج....

"... انه دمي ،، يا الهي انه دمي ،،، ان طعم دمي لذيذ ،، ايها المحقق لقد قمت حقاً بأسعادي... لم ألقى مبارز رائع مثلك في حياتي ولذلك سوف أطلعك على اسمي لتخبره في الجحيم....

انا ادعى أمكشورار كترانيروا (سفاح الشطرنج)

اجابه نيوفيليت وهو يقوم برفع راسه قليلاً الى الاعلى

"... وكأن هذا يهمني يا أمكشورار...."

قام امكشورار برمي ثلاث سكاكين على المهرج ... قام المهرج بتخطي السكاكين ولكن اتيت ضربه في ظهره وقام امكشورار برفع السكين الى الرقبه ومن ثم سحبها بشكل افقي....

خرجت دماء هائله من عند المهرج .... ولكن في جزء من الثانيه قام نيوفيليت بالتعافي تتدريجياً.....

انحنى راس امكشورار الى يمين قليلاً وقال

"... يبدو انك لست بعادي ايها المحقق ،،، انته تشبهني...."

ضحك المهرج وقال

".... وهل انا أشبه عاهره مثلك كم هذا مضحك بحق...."

هجم المهرج واصبح تلاحم فيما بينهم وقام المهرج بضرب امكشورار على صدره بواسطة قدمه ومن ثم سحبه من شعره.... وضربه مره اخرى .....

قام أمكشورار بأستعادة توازنه ومن ثم قام بضرب المهرج على القصبه الهوائيه ومن ثم طعنه ثلاث مرات في صدره.... وضرب بقوه على سكين وهي داخل صدره....

اصطتدم المهرج برف الكتب وسقط عليه الرف والكتب معاً ....

كان جميع ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء القتال وفوز نيوفيليت في القتال .... ارادة الشرطه التتدخل في الامر ولكن قام العمده بأمرهم بأن لا يفعلو شيء.....كان العمده مبتسم قليلاً.... والجميع ينتظر الشخص الذي سوف يخرج من الغرفه حياً....

وفي ظلمه حالكه كان نيوفيليت في وسطها وهو واقف بكل ثقه ورجوله.... ظهر أمامه شخص طويل القامه وعملاق شعره طويل جداً ظهوره قوي جداً كان واقف فوق نيوفيليت

وكان فاتح يده بشكل افقي.... وهو يقول الى نيوفيليت

".... اقضي عليهم ايها الغامض قم بأنهاء عصر البشريه وقم بتخليص العالم من هذه القذاره......افعلها كم فعلتها سابقاً....."

(افعلها نيوفيليت) يصرخ عليه بصوت عالي....

استيقظ اليونورا من صحوته.....

كان امكشورار منزعج قليلا وهو يقول

"... الم اطعنه بكل قوه الم اجعله يرى الموت قبل ان اقتله ،، اذن لماذا هذا الوحش واقف امامي...."

قام اليونورا بمد يديه بشكل افقي وقال

".... ما بين الـ١٣ عالم انا الوحيد المبچل بينهم ...."

وقام بأمساك رقبة السفاح بسرعه كبيره حتى ان امكشورار لم يلاحظ ذلك وقام برميه من عند النافذه من الطابق الثالث وقام اليونورا بلاحق به.....

تجمع الناس هنالك في الحديقه خلفيه ليشاهدو القتال...

كان هنالك ناس يتحدثون فيما بينهم ويقولون هل بدء المتحولون بظهور مجدداً....

كان العمده متوتر جداً عندما نظر الى اليونورا وكأن هنالك خطر أحس به قد سار في عظامه.....

قام السفاح ببصق الدم على اليونورا وقام برمي عدة سكاكين اصابة قدم اليونورا ولكن قام اليونورا بأرجاع السكاكين على امكشورار واصابه احد هذه السكاكين الجهه التي تخرج منها سكاكين مما ادى الى حدوث خلل وادى الى انفجار الجهه اليمنى....

كانت الدماء كثيره .... وقف امكشورار وحاول ان يقوم بسحب سكين من عند بطنه ولكن الالم كان كبير.. قام اليونورا بوضع خنجره في بطنه في الجهه اليسرى .... كان صراخ السفاح عالي جداً...

تحدث اليونورا وقال....

"... هكذا كان اصوات الأناس الذين ماتوا على يديك يا امكشورار ،،، أنا الشيء الذي يجعلني غاضباً وأمقتكك بشكل كبيره وأحتقرك ،،، وهو قتلك لعائله ذلك القزم...."

بصق أمكشورار الدم على اليونورا وقال

"... كانوا من افضل الضحايا الذي قتلتهم.....كما كان صراخ الاطفال رائع ،، كصوت طفلي.."

وعند أنهاء امكشوار كلامه ،،، قام اليونورا بضربه على فمه مما انكسر حوالي ١٠ اسنان من قوة الضربه.... وقام ينهال عليه بالضرب بقوه شديده... حتى ان جمجمته قد أنكسرت من قوة الضربه....

وقام رجال الشرطه بأمساك اليونورا....

كان أمكشورار طفل صغير كأي طفل عادي ولكنه ولد في عائله قذره من أب مجهول المصدر وأمه قذره تنام مع اي رجل.... وكان طفلها يعاني من التنمر في مدرسته وفي البيت من قبل امه والاشخاص الذين تجلبهم الى بيت....

كان أمكشورار طفل جميل ورائع وكان محب للقراءه وذكي خاصه في لعبة الشطرنج....ولكن الامور التي حدثت جعلته يتغير (١٨٠) درجه .... في يوم من الايام دخل الى بيته ووجد امه قد كانت مقتوله بطريقه وحشيه .... رغم ان امه كانت غير مهتمه به ولكنه كان يحبها....

وبعد وفاة امه ذهب الى كنيسه ليعيش هناك...ولكن كان دائماً غاضب وانفعالي بشده وكان يقوم بقتل حيوانات وأشعال الحرائق في عدة اماكن....

ولكن لكلِ نار ، هنالك من يقوم بأطفأها.... وكانت (مالي) هي الماء التي سوف تقوم بأخماد النار....

في يوم من الايام.... كان أمكشورار يلعب عند السلم لعبة الشطرنج كان في ذلك الوقت عمره حوالي ١٨ عاماً.... وعندها جلست بقربه مالي وقامت بتحريك احد الجنود بطريقه ذكيه للغايه....

قام أمكشورار برفع راسه قليلاً ونظر اليها وكانت جميله جداً ذات شعره ابيض طويل وعين خضراء واسعه وكانت ذات طول مميز....

كانت هذه فتاة أحلام أمكشورار ،،، اخذ يخرج ويلعب معها في كل وقت حتى انها احبته ايضاً كان شاباً مرحً لقد تغير بشكل كبير عندما رأها... أكمل دراسته وكان في مجال التربيه علوم الفيزياء لأنه كان يحبها بشده ،،، وايضاً كان قسم يستطيع ان يستخرج منه بعض الاموال الجيده...

اصبح امكشورار عمره ٢٥ سنه وقام بالتزوج من حبيبته (مالي) .... كان يحبها جداً من كل قلبه وكان يعمل من أجلها فقط ولكن....

الشخص تعيس الحظ يبقى تعيس الحظ مهما جرى.... وهو كان راجع من عمله ساعه ٧ مساء بعد يوم طويل ومرهق.... قام بفتح الباب وهو كان مبتسم ابتسامه جميله وكان حامل الورد من اجلها .... ولكن عندما فتح الباب وجد شيء غير متوقع .... وهو ان زوجته مشنوقه وجنينها في بطنها .... كان جنين خارج من بطن زوجته....

سقط امكشورار على الارض مباشره وهو منصدم انصدام كلي.... وبعد ثواني عده أمسك احد الاشخلص كتفه وقال له

"... سوف اعطيك هذه هديه قم بأخذك بثأرك جيداً بها...."

وعندها بدء سلسلة الجرائم التي كان يفعلها على طريقة الشطرنج وانتهاء اسطورته على يد (اليونورا) ....

لقد كان سفاحً مرعبً يكره الموت ويحب الحياة ولكن في النظر الى عينه سوف تجد ان الحياة سلبت منه منذو وقتً طويل....

...

2024/05/12 · 40 مشاهدة · 1153 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025