في صباح اليوم التالي ....
استيقظ نيوفيليت مفزوعاً من حلماً غريب ...
كان وكانه يقوموا بذبحه على مذبح وكان هنالك ثلاثة اشخاص
الاول اعمى
والثاني اصم
والثالث وضع يديه على فمه
ورابع كان فوقه وهو يضحك ومن ثم قطع راسه ....
استيقظ نيوفيليت مفزوعاً من حلمه
كان يتحدث في نفسه وهو يتصبب عرقاً ويمسك رقبته ...
(( هذه المره الاول التي احلم هكذا حلم وليس كأي حلم ،،، هذا يعد كابوس )))
قام بالنهوض ونظر الى مرأة ....
كان يمسك وجهه ويقول
".... يريد هذا العالم ان يصيبني بالجنون ( ابتسم،،، وقام بالوقوف ) اتحسب نفسك أذكى مني لقد فعلت شيءً خاطئً في تعامل مع شخص يفوق الجميع ذكاءً ..."
اصبحت الساعه السابعه صباحاً
وقامت الشرطيه اليزابيث بفتح الباب الى نيوفيليت ....
"... هل انته مستعد ايها المحقق نيوفيليت ..."
قام بالانحناء حتى يعبر من باب بسبب طوله وضخامته ....
وقال
"... بأتم الاستعداد لهذه القضيه الجميله ...."
خرج من الفندق وقالت له
".... ما هي اول خطواتك ...."
قام بوضع اصابعه الاثنين على ذقنه وثم وقعت عينه على كلمة مستشفى ....
"... الاشخاص الذين قتلهم هذا شخص هل انتم محتفظين بهم في المشرحه ؟ ..."
قالت اليزابيث ...
"... نعم محتفظين فيها في مستشفى لندن المركزي ..."
قال نيوفيليت لنذهب الى هناك ...
صعد نيوفيليت في العربه وكان ينظر من خلال النافذه الى لندن وكيف هي اصبحت متطوره في عام ١٩٧٠ عن هذا العام الذي يعد الحقيبه المكروه لبعض الذي . يعيشون في لندن ....
تحدثت اليزابيث
"... من انته هذه اول مره اراك فيها ،،، وايضاً كيف صادف وجودك هناك وكيف عرفت ان شرطي ( ماركوس ) انه سوف يقتل خلال دقيقتين ..."
نظر نيوفيليت اليها وقال
".... الجواب على سؤال الثاني وهو بكل بساطه سر المهنه ..."
علامة الصدمه على اليزابيث
"... سر مهنه ،،، او تستطيع ان تقول حظ ...."
نظر نيوفيليت اليها وعن طريق الخطأ لمس يدها لجزء من الثانيه ...
"... انا اسف جداً ايتها شرطيه يبدو هذا المطب جعلني المسكِ ..."
انصدمت اليزابيث من فعلته وقالت له
"... كن حذراً في المره الثانيه ،،، وايضاً ما قصدك بسر المهنه ! او تعتبر حظ !..."
ضحك نيوفيليت
وقالت وهي مستغربه قليلاً
"... على ماذا تضحك ..."
تحدث نيوفيليت وقال
"... سوف اثبت لكِ انه سر مهنه وليس حظ ... عندما نصل الى وجهتنا سوف يحدث لكِ شيء معين ..."
قالت
".... وما هذا الشيء الذي سوف يحدث لي هل سوف اقتل كما قتل ذالك الشرطي ؟ ...."
نظر الى نافذه وقال
".... كلا ،،،، انتظرني قريباً عندما نصل ...."
وبعد حوالي ١٥ دقيقه ....
قام نيوفيليت بالنزول في البدايه من عند العربه وتبعته اليزابيث
وهي كانت تريد ان تتحدث قام احد الاشخاص بسحب المسدس منها ولكن ....
قام نيوفيليت بضربه على قصبته الهوائيه وسحب المسدس منها وضربه على بطنه بقوه شديده ....
كانت اليزابيث مصدومه ....
كانت غاضبه نوعً ما
".... ماذا تفسر هذا هل هو حظ ام ماذا وكيف تقوم بالنزول من العربه اولاً ...."
نظر اليه وهو يبتسم
".... لولا نزولي من العربي ايتها الشرطيه لكنتِ في عداد الموتى ...."
كانت لا تعرف ماذا تقول
وكان هنالك شرطي رأى ماذا حدث وقام بالقدوم اليهما....
قال الشرطي
".... هل حدث لكِ شيء سيدتي ؟..."
اجابته
"... كلا ،،، شكراً لحضورك الى هنا وايضاً قم بوضعه في زنزانه..."
"... حاضر سيدتي
نظرة اليزابيث الى نيوفيليت وقالت له
".... لا اعرف كيف فعلت وذلك من انت ...."
ابتسم نيوفيليت في وجهها وقال
".... المحقق نيوفيليت لا يوجد شيء اخر ...."
قام كل من اليزابيث ونيوفيليت بالدخول الى مستشفى وامرة اليزابيث،،، نيوفيليت بالوقوف حتى تاخذ بعض الصلاحيه للدخول الى غرفة التشريح ...
كان نيوفيليت يتحدث مع نفسه ويقول
(((... يجب علي تتطوير هذه المهاره التي حصلت عليها ،،، اريد عندما انظر الى الشخص اعرف مصيره وليس عندما المسه .،،،، تباً يجب علي الحصول على معلومات من ذلك لعين...)))
فجأه تحدث هذا شخص
،،، ماهذا الكلام البذيء عني يا نيوفيليت تريد ان تعرف كيف تقوم بتطوير تلك المهارات التي عندك والتي سوف تحصل عليها مستقبلً
والاجابه بسيطه
سوف تكتشف ذلك بنفسك ايها المحقق نيوفيليت ...
"... ايها لعين ...."
وفجأه ظهرت امامه اليزابيث
".... هل تتحدث معي ..."
نظر نيوفيليت اليها وقال
"... كلا ..."
قالت
"... هيا لنذهب لقد حصلت على اذن للدخول الى مشرحه ..."
دخل كلاهما الى مشرحه
وقال نيوفيليت
"... هل هذه جميع الجثث الخاص بالقاتل ؟ ..."
اجابته اليزابيث
"... نعم انها جميعاً تعود الى هذا القاتل ...."
نظر اليها وقال
"... هل يمكنك الانتظار خارجاً ....."
اجابته اليزابيث
"... ولماذا علي الخروج لا ادري ماذا سوف تفعل ..."
تقرب منها قليلاً وقال
"... في رأيك ماذا سوف افعل ؟ ،،، انتظري في الخارج من فضلك وعندما انتهي من تحقيق سوف اطرق للباب للتدخلين الى هنا ..."
اجابته
".... اذا فعلت شيءً خاطئ لن تلقى الرحمه مني ..."
خرجت وقامت بأغلاق الباب
"... ياللنساء ...."
قام نيوفيليت بفتح ورأى الجثه الاولى
راى الراس فيه ثلاث طلقات بالترتيب وعلى شكل مثلث
وقام بالنزول وراى ان بطن الضحيه
مقطوعه على شكل علامة (X)
وراى باقي الجثث وكله في نفس الطريقه
والغريب انهم كلهم من اصحاب الشعر الاشقر.......
قام نيوفيليت بتخيل كيف قتلوا
اول شيء خطر في مخيلته
هو ان في البدايه قام بوضع علامة (X) ومن ثم قام بأطلاق النار عليهم ....
والشيء الثاني الذي سوف يناقض الاول وهو
لو قام بأطلاق النار ومن ثم وضع علامة (x) لأخذ منه وقتً كثير ....
فا ذهب مع الخيار الاول ....
وفي الجزء الثاني من القضيه
القاتل لديه بعض القدرات الخارقه
وعلى الاغلب انه من صنف المغتالين
يتميز هذا الصنف بتعذيب الضحيه وقتله
وعلى ما يبدو ان هذا شخص يقوم بقطعهم بشكل لا يقتلهم فوراً حتى يتعذبون بشكل كبير قبل ان يطلق النار عليهم ...
وايضاً هنالك شيء في تلك الحادثه التي رأيتها في الفندق وهو ان القاتل ...
اصبح مغروراً بحيث انه يقوم بقتل في الصباح الباكر واستغل غياب الشخص الذي يستقبل الاشخاص في الفندق عند قتل ضحيته الاخيره ...
علي القول هو ان هذا شخص خارق للطبيعيه ومستعمل اسلحه خطير وذو مهارات قويه ولكنه مغرور وهذا يفسر قتل ذلك الشرطي ....
قام نيوفيليت بأعادة النظر على باقي الجثث ووجد ان علامة (x) تختلف من جثه الى اخرى ...
وافترض على اثر ذلك هو ان قاتل يستعمل خنجر ...
ويأتي الى ضحيه من الامام ومن ثم يقوم بقتلهم ....
ولكن هل يوجد ربط بين علامة المثلث وعلامة الاكس .....
قام نيوفيليت بطرق باب ومن ثم قامت اليزابيث بفتح باب وخرج نيوفيليت وقال لها
"... لنذهب الى ذلك الفندق الذي حدثت فيه القضيه ...."
قامت بأمسكه من يده
".... عليك في الاول اطلاعي على التفاصيل التي عرفتها عن القاتل ...."
قام نيوفيليت بسحب يده وقال
".... اول شيء لا تلمسي يدي وثاني شيء عندما ننتهي من الرحله الى الفندق الذي قتل فيه الضحيه اريدك ان تجلبي جميع الجرأئد على مدار سبع سنوات وليس الست ...."
اجابته
"... ومن انته حتى تأمرني بذلك ..."
اجابه
".... رئيسك اوكل هذه مهمه لي وشيء اخر الا تريدون التخلص من هذا الشخص ( وقام بتقريب فمه من أذانها ) من يعلم هل سوف تكوني الضحيه التاليه لأن هذا شخص يحب النساء ذات الشعر الاشقر ...."
كانت ملامح الصدمه على اليزابيث ....
قام كلاهما بركوب العربه
وبعد ١٥ دقيقه وصلوا الى الفندق التي قتلت فيه الضحيه ...
كان مغلق ولايسمح للناس بالدخول اليه ...
وقف نيوفيليت في مكان الضحيه وبدء يتأمل فيها ....
ومن ثم ذهب الى جهه المقابله وقام بفعل حركه غريبه ...
قام بتلويح بيده ووضع علامة (x) ومن ثم مثل انه يطلق النار ....
استنتج من ذلك
ان هذا القاتل يأتي من المقدمه ويقوم بالقطع بشكل سريع يجعل الضحيه تتعذب ومن ثم يقوم بقتلها ...
خرج نيوفيليت ومن ثم قام هو واليزابيث بالذهاب الى الفندق وكانت تقول له في الطريق ....
"... ماذا وجدت ...."
نظر اليها وقال
"... كل شيء سوف يظهر غداً لكم ولكن عليكِ في البدايه احضار لي بعض الجرائد على مدار سبع سنوات وليس متى بدء القاتل مسيرته هل هذا واضح ...."
دخول كلاهما الى فندق ومن ثم دخل نيوفيليت الى غرفته وبعد بضع ساعات قامت بأحضار الجرائد له ....
كانت حوالي ٣٠ جريده والتي كانت مميزه وهو التي يريدها نيوفيليت
قامت اليزابيث بغلق الباب على نيوفيليت
وبدء نيوفيليت بتجميع الخيوط واحد تلو واحده ....
وبعد ساعه كامله وجد الحل ....
وكانت نظرة الانتصار على وجهه ....
وقال
"... هل تحسب انك اذكى مني ،،، سلسلة الجرائم سوف تتوقف يا (ال) (در) ...."
.....