41 - سيناريو الوهم - ماضي أثلستان (8)

كان هولكر واقف في مكانه وهو ينظر أليهم وقام بالتقدم نحوه ووضع مسافه قريبه بينه وبينهم... أبتسم الشخص المجهول وقام بألاشاره ألى أحد الخمسه...

"... يا ويلير ، أنه يوم سعدك من أجل تجربة قدراتك الجديده بعد أسابيع من التدريب...."

قام ويلير بالتقدم ألى ألامام وأنحنى الى الشخص المجهول....

"... سوف أقوم بأحضر رأسه الى حضرتك أيها الجنرال دارك ...."

قام بالنهوض وتقدم نحو هولكر ووقف أمامه ، وكان فرق طول مرعب بينهم ، قام ويلير بسحب سيفه من أجل مبادرة الهجوم ولكن كان هولكر يقوم بصد السيف بيده العاريه وكان لا يحدث أي خدش له ... قام ويلير بوضع يده على بطن هولكر وأراد تفعيل تقنية التفجير للقلب ، ولكن لم يتأثر هولكر بأي شيء ،،، كانت معالم الصدمه على وجهه ويلير....

قام هولكر بأمساك كتف ويلير وقام بخلعة ، كان ويلير لم يشعر بأي شيء ، كانت الصدمه على معالم وجههم ، حيث كان هولكر يمسك بيد ويلير ، وكان ويلير ينظر الى يده التي قطعت ومن ثم ينظر الى جزء المقطوع ، لم يشعر بأن يده قد قُطعت ، صرخ ويلير بشكل عالي ، ولكن قام هولكر بأمساك فمه وكسر فكه بكل قوه ..

ومن ثم قام بأمساكه من رقبته ورميه نحو أسمال القرش ، كانت اسماك القرش تتسابق على من يقوم بأكله أولا...

ضحك الجنرال دارك بصوت عالً وقال....

"... أذن انته احد الجنرالات ، لنرى ما أن كنت سوف تصمد أمام ألاثنان أخرين ...."

أشار دارك نحو ألاثنان وهم ، ألتينو ، وجوزيف.... قاموا بالانحناء نحو الجنرال دارك ، وقاموا بالهجوم بسرعه على هولكر وكان يقومون بضربه بكل قوه ولكن بدون فائده حتى أنهم أرادو قطع رأسه ولكن كان بلا أي فائده....

تراجع ألتينو وجوزيف الى خلف وكان أيدهم ترتجف بشده ، وكان الجنرال دارك لا يعرف ماذا يجري ، قام الجنرال هولكر بتحول مطرقته الى قيثاره من أجل العزف عليها ...

تحدث ألتينو وهو منزعج

"... هذا الحقير يقوم بالعزف في وسط المعركه هل يستهزء بنا ؟ ...."

هجم ألتينو وكأنه حيوان طائش بلا عقل نحو هولكر وعندما وصل الى مجال هولكر ، أنفجر جسم ألتينو الى قطع عديده ولكن لم تسقط قطرة دم على هولكر ،

كان الجنرال دارك يستشعر الخطر لأول مره ، كان ألاثنان بالخلف يرتجفون فقط من النظر أليه ، كان جوزيف يرتجف بشكل كبير حتى أنه ترك سيف وأراد الهرب ولكن قام هولكر بجعل المقطوعه الخاصه بالعزف تلحق به ، وقامت برفعه ، وكان يبكي ويتوسل بكل طريق ، ولكن بسرعه قام بضرب الوتر وألا يتحول جسمه الى مجموعة خيوط ، وقام برميه نحو أسماك القرش..

قام هولكر بتغير أتجاه القثياره خاصته ووضعها بشكل مستقيم وقام بضرب الأوتار بشكل قوي مما أدى الى قسم ألاثنان ألاخرين وقام بقسم الجسر أيضاً وتتدمير نصفه...

كان الجنرال دارك فقط يشاهد ولا يعرف ماذا سوف يفعل... قام بأشهار سيفه ووضع عليه السحر ألاسود ، الذي يقوم بقتل أي شخص أذا لمسه وتغيرت هالة الجنرال دارك بشكل كبيره ...

توقف هولكر عن العزف وقام بتحويل قيثارته الى مطرقه ، وتقدم ووقف بوجه دارك ، قام دارك بالاختفاء وضربه من خلفه ولكن لم يتأثر أبداً ، وقام بالهجوم بشكل متكرر من أجل تقطيعه ولكن لا فائده ، كان سيف على وشك أن يكسر من كثر الضرب ، قام دارك بتحويل سيفه الى السيف الاسود الحاد ، حيث أنهُ اذا وصل السيف الى مجالك فسوف تموت قبل أن يلمسك...

قام الجنرال دارك بالهجوم وأراد قطع رأسه ولكن لا فائده ، هنا قد تغيرت معالم وجه الجنرال دارك لأنه قام بتسديد عدة ضربات نحوه ولكن بدون أي فائده ، لأول مره في حياة الجنرال دارك يشعر بالخوف والرعب من شخص ، قام هولكر برمي مطرقته على ألارض وقام بأمساك الجنرال دارك من رقبته وقام بأمساك سيف وكسره ، قام هولكر بقطع كلتا يد الجنرال ومن ثم وضعهما في فمه ...

وقام بأحداث أربع ثقوب في عينه ومن ثم ١٩ ثقب في صدره و ٣٠ في بطنه ومن قام بقطع قدميه ، ووضعهما في فتحة صدره ، وقام بتركه بالهواء بواسطة (سلطة الحاكم) الذي تجعله يتحكم بالشخص عن بعد ، وقام بالتصفيق بيده بقوه ، مما أدى الى تحويل الجنرال دارك الى مجرد كرُة لحم ، وقام برميها نحو أسماك القرش ، وصل الجنود الى عند الجنرال هولكر وقاموا بألقاء التحيه ، عليه ، وكان الجنود متفاجئين ، لم يروا ألاعداء ، لقد شاهدوا فقط الدماء ....

قام هولكر بأمساك مطرقته ، وقام برفع يده أتجاه الجزء المدمر من الجسر وقام بتصليحه ، وأمر الجنود بعبور الجسر ، وقام بعض الجنود بشكره ، وذهب الجنرال يسير معهم بأتجاه القصر الملكي ....

وعند المنطقه الرابعه كان الجنرال أرمينيوس يسير في أزقة المدينه ، حتى دخل في مكان عباره عن جثث كثيره كان شارع عباره عن جثث فقط كانت تمطر بقوه شديده ... كان هنالك شخص في أفق كان معطي ظهره الى ألامام وكان جالس على كومة الجثث ويقوم بتقطيع رؤوس الجثث واحداً تلو ألاخرى .... قام هذا الشخص بأدارة رأسه وألا كان الجنرال زافيريون داركستار....

تقدم الجنرال أرمينيوس وقام بالسير على كومة الجثث .. وقف الجنرال زافيريون وقام بحمل سيفه ووضع خوذته...

تحدث الجنرال أرمينيوس وهو يقوم بالنظر الى كومة الجثث...

"... على ما يبدو أن هذه هوايتك ، الهويه في تقطيع الجثث هل كلامي صحيح ؟..."

تقدم الجنرال زافيريون وأجابه ...

"... هذا صحيح ولحسن الحظ كانت الجثث سوف تنتهي ولكن أتيت أنت لنستفيد من جسدك الهزيل..."

وتابع زافيريون كلامه....

"... لماذا لا نتقاتل بدلً من الكلام الفارغ هل تتفق معي أيها الجنرال أرمينيوس ...."

أبتسم الجنرال أرمينيوس وقال...

"... هذا صحيح لنتقاتل يا أخي ...."

كانا يسيران في أتجاه معاكس للأخر وكان أرمينيوس يتحدث مع زافيريون....

"... لماذا تركت الجهه الغربيه يا زافيريون ؟ ، هل من أجل المال أم السلطه أو القتل دون محاسبه قانونيه ..."

أبتسم زافيريون وقال...

".... كل الذي قلته صحيح يا أرمينيوس ، المال والسلطه والقتل دون محاسبه قانونيه ، هل هناك أجمل من هذا الشيء برأيك ؟...."

عبسة وجه أرمينيوس وقام بالتكلم بصوت عالً جداً....

"... أذن هل هكذا تكافئ والدنا ، الذي قام بالتضحيه بحياته فقط من أجل المملكه والجهه الغربيه العادله ، التي جعلت الفقير يمكنه العيش مع الغني وعكس تماماً . وليس كالحياة في تلك الجهة البشعه التي يكون ألاغتصاب شيء روتيني لديكم...."

كان زافيريون يضحك على كلام أرمينيوس وقام برفع يده بشكل مستقيم مع أربع أصابع...

"... يا ألهي دعك من هذا الهراء القبيح بحقك ، وجهك يچلب الضحك وأنته تتحدث بالعدل والمساواة ، كفاك كذب

سكتة زافيريون للحظه ومن ثم قام بالصياح بصوت عالً

دعك من هذا الهراء أيها ألاحمق الذي يحب السلام ، ما الذي سوف يچلب السلام أليك ها ؟ ما أجمل الحروب والقتل وألاستيلاء والقفز على رقبة القوي الذي كان يدعي القوى ها ؟...."

لوح أرمينيوس بيده بشكل أفقي وقال

"... هذا كلام عديم الفائده مثلك ، كلام فارغ يخرج من شخص أقصى طموحه هو الحروب وقتل ألابرياء والوقوف ليس على رقبة القوي بل على الضعيف ، لا تتدعي الذكاء أمامي زافيريون ، لقد ذهبت الى جهة الشرقيه من أجل هذا المنصب ، منصب الجنرال ، الذي لم تستحقه في الجهة الغربيه ...."

تغيرت ملاحم زافيريون وأصبح غاضب جداً...

".... هذا المنصب كنتُ أستحقة أكثر منك هل تعلم ذالك ؟

صاحة زافيريون بشكلً عالي

كنت أستحقه أفضل منك ، أني اقوى وأذكى منك ، أنته فقط مجرده حشره أستطيع سحقها بيدي كيفما أشاء...."

ضحكة أرمينيوس بشكل عالي...

"... تسحقني كالحشره ؟ ، الجبان الذي ترك الحق وذهب مع الباطل هو الذي سوف يسحق كالحشره..."

توهجة سيف زافيريون بالنور ألاصفر ، لأنه كان مستخدم سحر النور ألاصفر المقدس ، تحدث زافيريون وهو يبتسم...

"... تتحدث عن الحق وعن الباطل والخير والشر ، ولكن لماذا أنته من مستخدمي عنصر الظلام أذا كنت أنته على حق ؟..."

توهجة سيف أرمينيوس بالظلام ألاسود والمرعب ، كان من مستخدمي عنصر الظلام المقدس....

فتح أرمينيوس جزء قليل من عينه وظهر ظلام مرعب منها ومن ثم قام بأغلاقها ....

"... وهل تضع النور كحجة على أفعالك ؟ ، كم أنته غبي بحق ،

لحظة سكوت ومن ثم تابع كلامه ....

....أذا كنت أنته الشمس فسوف أكون أنا القمر لأقوم بحجب ضوءك المشؤم ...."

أصبح زافيريون أكثر غضبً بعد سماعه لهذه الكلمات ، قام زافيريون بالهجوم ، وأراد طعن أرمينيوس ولكن قام أرمينيوس بتغير أتجاه السيف وقام بوضع يده على صدره وقال....

الظلام المقدس .... وتكون هذه تقنيه بوضع سجن على قلب لـ ٥ ثواني ويستغل المستخدم أن يحدث ضرر للعدو ...

ولكن قام زافيريون بسرعه كبيره بأمساك يد أرمينيوس وكسرها ، ولكن قام أرمينيوس بخدش زافيريون بالظلام على كتفة ،، مما أدى الى حرقة كبيره على كتفه...

أمسك زافيريون كتفه وقام بوضع النور على جرحه من أجل علاجه ولكن قام أرمينيوس بالظهور خلفه من أجل قطع يده ولكن قام زافيريون بصد الضربه بواسطة سيفه ، ومن ثم ألتف بسرعه وضربة بواسطة قدمه ، وتوهجة يد زافيريون بالنور وأطلق شعاع قوي ، ولكن لحسن حظ أرمينيوس لم تصبه ....

"... يالحظك ، لقد كنت قريباً من أن يسحق رأسك ..." كان زافيريون مزدجراً لأن التقنيه لم تصبه

أبتسم أرمينيوس...

"... حاول التصويب جيداً ألم تتعلم كيف ترفع يدك ، أو كلا أنها ترتعش...."

ضاقت عيون زافيريون وقام بالهجوم بسرعه وضرب أرمينيوس على رأسه بقوه شديده وقام بأمساكه من درعه قام زافيريون بطعن أرمينيوس ، ولكن قام أرمينيوس بأخراج السيف وقام بتدوير السيف وطعن زافيريون بسيفه ، وأراد إرمينيوس طعن زافيريون بسيفه ولكن قام زافيريون بأمساك السيف وتدويره وطعنه بكل قوه في بطنه...

ضحك كلاهما ... وقال أرمينيوس

"... يبدو أن كلانا ضاقه من طعم سيفه...."

كان زافيريون مبتسماً بوجهه أخيه....

"... لم أتوقع أن طعم سيفِ لذيذ..."

وقام كلاهما بضرب ألاخر ، وقام كلاهما بسحب سيفهما ، هجم أرمينيوس وقام بتسديد ضربات بواسطة سيفه وكان زافيريون يقوم بصدها بكل قوه وأحترافيه وكانت ضربات عشوائيه من قبل أرمينيوس ولكن كان زافيريون يراقب بوضح تحركات أرمينيوس ، وأخيراً تصادم سيفهما بقوه ، وأصبح الدور التالي الى زافيريون الذي كانت حركاته دقيقه جداً ولكن كان أرمينيوس يقوم بصد الضربه بواسطة السيف ومن ثم يقوم بصدها بواسطة يد الظلام ...

وقام كلاهما بضرب ألاخر بتقنيات معاكسه للأخر ...

النور القاطع ، الظلام القاطع....

قام أرمينيوس بوضع السيف على الجثث من أجل أيقاف نفسه بالأصطتدام في الجدار وكذلك زافيريون.

ضحك زافيريون وقام بتحريك يده شمالاً وجنوبً وكان يقول ألى أرمينيوس....

"... هل هذا كل ما لديك يا أخي ، هل هكذا والدنا دربك ؟..."

وقف أرمينيوس وقام بأمساك نصلة ....

"... الكلام موجة أليك ألم تلاحظ أن أصبعين من يدك اليمنى قد قطع ؟...."

رفع زافيريون يده اليمنى ورأى أن يده غارقه بالدماء ، ولكن ضحك زافيريون وقال ....

"... وأيضاً الكلام موجة أليك لم تلاحظ أن خدك يخرج منه الدماء ...."

أمسك أرمينيوس خده وقام بلمس الدم بيده ، قام ألاثنان بالضحك ، وتشافى كلاهما ....

وهجما كلاهما بسرعه كبيره .... كانا يقاتلان بيدهما ومن ثم يقوما بالقتال بواسطة السيف ، قام أرمينيوس بطعن أرمينيوس ببطنه بقوه شديده وقام بوضع يده على صدره وقال....

الظلام المقدس ، وشل زافيريون لمدة ٥ ثواني ، إراد ارمينيوس قطع يده ولكن وضع زافيريون يده على رأس أرمينيوس وقال

النور المجنون .... وهذه تقنيه تقوم بأدخال العقل في حالة الاوعي ، ولكن قام أرمينيوس بأستعادة توازنه وكلاهما أطلق أشعاعً قويً من الظلام والنور وهما كان رأساً على عقب ....

وضع زافيريون سيفه على الجثث وقام بالوقوف مرة ً اخرى ، ولكن في تلك لاحظ رأى يده قد طارت عالياً ، وإراد أرمينيوس ضربه على رأسه ولكن قام زافيريون بوضع يده على رأسه وقام بأمساك لكمة أرمينيوس وقام بضربه بواسطة قدمه ، وقام بالقفز بسرعه كبيره من أجل أمساك يده التي. قطعت ، وأرجاعها الى مكانها....

أبتسم زافيريون وقام برفع يده التي قطعت...

"... كن أكثر أحترامً يا أخي عليك أن تعطي بعض المساحه..."

رفع أرمينيوس أصبع السبابه على فمه وكان يقول له

"... لا الكلام أيتها العاهره ..."

وقام بالهجوم بسرعه وقام بأمساك راس زافيريون ووضعه على الجثث ومن ثم قام بتسديد ضربات جداً قويه ، حتى أن رأس زافيريون دخل في احد أحشاء الجثث حتى دخل في أعماق ألارض ، ومن ثم قام بتسديد موجه من الظلام نحو رأسه ، وفي ألاخير قام برفعه ورميه عالياً ، وضرب زافيريون ببرج الساعه ، وإراد أن يسقط ولكن قام أرمينيوس بوضع سيف زافيريون في بطنه ، وكان زافيريون معلق ببرج الساعة بواسطة سيفة....

كان أرمينيوس ينظر الى برج الساعه ، كان زافيريون غارقاً في دمائه بكثره ، ولكن كان يضحك بصوت عالً ، حتى قام برفع رأسه والذي كان بدون خوذه ، بسبب أن الخوذه قد دُمرت ، كان يشبه أرمينيوس بشكل كبير ، أو بالأحرى أن كلاهما توأم ، وكان مغلق عينيه ....

قام زافيريون بسحب السيف من صدره وقفز نحو الجثث ، مما أدى الى تحويل أغلب الجثث الى أشلاء وكانت تمطر دم بواسطة الجثث ....

أشار زافيريون بسيفه ... وقال له وهو مبتسم...

".. هل تريد العب لفتره أطول يا أخي ؟ ...."

وعندما كان يريد أن يقوم برد عليه تجمع العديد من الجنود من الجهة الشرقيه ومن الجهة الغربيه ، وكانت أعدادهم كبيره ، وكانت نقطة ألالتقاء للوصل الى القصر الملكي هي تقع في برج الساعه ، كان في الجيش الغربي الجنرال هولكر ، ومن النخبه مود والجنرال الثاني أكين ، أرادو مساعدة الجنرال أرمينيوس ولكن أشار بيده وقال كلا لهم ... وكذلك زافيريون أراد الجيش التتدخل ولكن منعهم من ذلك ....

كان هولكر جالس وهو يعزف نغمه هادئه ولكن فيها شعور الحرب والموت ...

كانت مود تريد مساعدة الجنرال زافيريون ولكن أمسك الجنرال أكين كتف مود وقال لها

"... هنالك أمور لا نحتاج للتدخل فيها ، وأيضاً الجنرال أرمينيوس يعد من الجنرالات ألاقوى وذو خبره قتاليه مرعبه جداً ...."

كانت مود تشير الى زافيريون

"... حضرت الجنرال أكين ، نعلم أن أرمينيوس جنرال قوي ومرعب ولكن هنالك شيطان يقفزلا يهمه أي شيء بتاتاً...."

قام بالأشاره نحو الهاله المحيطه بالمكان...

"... أنظري جيدً لهالة الظلام والنور ، لقد وضعها من أجل عدم عبور اي شخص أنه قتال التوأمان...."

كان الجميع يشاهد بصمت وهولكر يعزف ومود قلقة ... كان ألاخوان يبتسمان لكلاهما.... وهجما في نفس الوقت ، ومن قوة الهجوم أختل توازن ألارض ، حتى أن الغيوم بدأت تنفصل عن بعضها بسبب الهجوم المرعب ، والذي كانا يعرفان لولا وضع الحاجز للتضرر الجنود بشكل كبير ....

كان قتال مرعب جداً بالتقنيات والسيوف ، كان أرمينيوس يسدد ضربات مرعبه وكان يقوم بأدخال زافيريون تحت ألارض من قوة الضربه ، وكان زافيريون يمسك رأس ارمينيوس ويقوم بأطلاق أشعاع قوي يجعل أرمينيوس يحلق في الهواء ويقوم بواسطة سيفه بأظهار ضوء مرعب وقوي ينطلق نحو أرمينيوس ولكن يقوم أرمينيوس بصد النور بواسطة الظلام ، كانا يتقاتلان في الهواء الطلق وكانت تمطر بغزاره وكان القمر القرمزي ينظر أليهم ....

كانت مود تنظر الى الجثث وتركز في زيهم الملطخ بالدماء والطين وكانت تركز بشكل جيد حتى رأت شيء غريب بهم ... ولكنها غضت النظر عن هذا الشيء وقامت بالنظر الى القتال ...

كان هولكر كلما يتغير نمط القتال يقوم بتغير نمط الموسيقى....

"... يبدو أن القمر خاصتك حجب الشمس خاصتي ...." قالها زافيريون نحو أرمينيوس...

ضحك أرمينيوس وكان يلوح بيده شمالً وجنوباً...

"... هاهاهاها ، يبدو أن شمسك ضعيفه يا أخي حاول التدريب بشكل جيد أو ، لا يوجد وقت لأنك سوف تموت هنا ...."

هجم أرمينيوس وكانت يده غارقه بالظلام المرعب ، وكذلك زافيريون الذي كان غارقاً في النور ، أصبح تصادم بينهم بألايدي ، وكان قتالهم جداً سريع حتى الذي يشاهدون لم يلاحظوا ذالك ، صاحة زافيريون وهو يقول الشعاع المقدس ، ولكن أوقفه أرمينيوس ، وقام أرمينيوس بضرب زافيريون بقوه على وجه ولكن لم يتأثر زافيريون أبداً وقام بضرب أرمينيوس على الجثث حتى أخترقت الجثث وألارض معاً ، وقام زافيريون بالقفز وأطلاق ألاشعاع المقدس مرةً أخرى ...

خرجه أرمينيوس وكان زيه العسكري قد تتدمر وظهرت عضلة البطن وعضلاته المفتوله ...

"... على ما يبدو لقد دمرت ملابسِ بواسطة لكماتك أيها الحقير ...." قالها أرمينيوس مازحاً

"... دعك من البكاء سوف أشتري لك ملابس جديده لاحقاً ...." إشار بأصبع ألابهام الى خلف وهو يضحك

كان الجنرال أكين يركز في قتالهم المرعب والذي كان مشحوناً بالطاقه ، ولكن كان لدى أكين أحساس بطاقه غريبه وغير مفهومه ....

هجم أرمينيوس بسرعه شديده ، ولكن صدها زافيريون ، لكن لم يلاحظ بوجود أرمينيوس خلفه وقام بقطع يده ، وقام بوضع راحة يده على صدر زافيريون ونطق بـ

الظلام المقدس

وتوقف لـ ٥ ثواني وقام بقطعه الى نصفين ... سقط زافيريون على ألارض وكان الجزء العلوي قد أنفصل عن الجزء السفلي ، والغريب أيضاً أن أرمينيوس قد قطع الى نصفين ، بسبب أن زافيريون لوح بسيفه بسرعه قبل أن يقوم بتفعيل الظلام المقدس...

كانا الجيشان والجنرال أكين ومود يحسبون إن كلاهما ماتا ، ولكن خرج ضوء أسود وضوء أصفر من عينهما ، وقد أخترق الغيوم وأظهر السماء الصافيه ، وكان مزيج بين لون الاصفر والظلام الذي يحجب الرؤيه ، حتى ظهرا في هذا الشكل الغريب...

كان أرمينيوس تحيط به هالة الظلام وكان يملك أجنحتان كبيره تستطيع بهذه ألاجنحه أن تحجب الشمس ، وكانت عين إرمينيوس يخرج منها الظلام... والمثل الى زافيريون حيث كان يملك أجنحتان كبيره وعينيه كانا يخرجان منها لون المقدس إلاصفر...

كان أرمينيوس يحمل سيف بلا نصل بل يحتوي على ظلام قاطع ، وزافيريون أيضاً ....

كانا ألاثنان يحلقان في السماء ... كان الجميع ينظر بدهشة تظهر على وجوههم ... رفع كلاهما راحة يده واحدث موجه قويه هزت الكره ألارضيه وكأنها زلزال... حتى أن الملك أدريد وأثلستان شعرا بالهزه وهم يقاتلون الجنود عند القصر الملكي... وكان الملك يعرف ماذا يحدث ...

"... يبدو أن القتال سوف يخوض منحنى أخرى وكبير أيضاً ...." كان أدريد ينظر المشهد المهول ما بين الهاله الصفراء والهاله السوداء

"... قوة من هذا ؟ هل هذه قوة الجنرال أرمينيوس ...." سأل أثلستان الملك أدريد

"... نعم أنه أبن النور والظلام ، داركستار ...."

كانا يتقاتلان ويخرج منهما أشعاعات قويه جداً كانت تهز المكان ، قام أرمينيوس بضرب زافيريون بقوه على ظهره ومن ثم قام بأظهار موجه قاطعه قام برميها نحو زافيريون ، ولكن قام زافيريون بجعل أجنحته عباره عن درع لحمايته ، وقاما ألاجنحه بسحب هذه الطاقه وتحوليها الى النور وأطلاقها نحو أرمينيوس ، لم يستطع أرمينيوس تجنب الضربه ، حاول صدها بسيفه ولكن بدون فائده فقدت أصطتدمت به....

ولكن هجم بسرعه على زافيريون رغب ألاصابه القويه التي على يده وجسمه بشكل كامل ولكن قام بأمساك أجنحة زافيريون وتلويح بجسمه من جهه الى جهه أخرى وهو كان يلوح ، رأى أمام عينه يده تسقط ، واتيت لكمه نحو وجه ارمينيوس جعلته يصطتدم في الحائط بقوه شديده ....

نهض أرمينيوس وكأن شيءً لم يحدث بتاتاً... قام زافيريون بتلويح بأجنحته وكان يقصد بهذه تلويحه ، هو عليه التقدم والمواجهه....

قام أرمينيوس بأرجاع سيفه للخلف وقام بتلويحه بقوه شديده حتى قطعت الجثث وألارض الى نصفين... لم يستطيع زافيريون ملاحظتها بسبب سرعة القطع المرعبه ، وكانت يده قد قطعت ...

أبتسما كلاهما ، وظهرت يد جديده لكلاهما ، وهجم زافيريون وعندما أراد أن يطلق أشعاع ، كتبه بالهواء الكلمه وقام بأطلاقها بسرعه ، وكتب ارمينيوس بالهواء كلمة الدرع الاسود ، وقام بصد الضربه المميته....

صعد أرمينيوس ألى ألاعلى وقام زافيريون بالاحق به ، وهجم كلاهما وقامت بتلويح بسيفهما بسرعه كبيره حتى أن المجال الذي وضعها كان على وشك الكسر ، وكان عزف هولكر يتغير مع أيقاع السيوف ، كان الجميع يشاهد بصمت ، وكأنه قتال من عالم أخر ....

تصادم سيوفهم بقوه كبيره ، وكان كلاهما يضحكان ...حتى سمع الصوت المرعب ، الصوت المقدس لدى الجهة الشرقيه ، أنه صوت الشيطان حاكم الملك القرمزي ....

( دايموس )

صرخة دايموس بشكل مرعب حتى أن ألارض أهتزت من قوة الصرخة ، هبط كلاهما على ألارض ، وكان الجميع ينظر الى القمر القرمزي ويستمعون الى صرخة الشيطان دايموس ...

والجميع كان يعرف هذه ألاشاره ، وهذه تدلل على أن دايموس لقد أعجبه القتال لحد أنه قام بهز الكوكب بأكمله.....

كانت مود تحدث الجنرال أكين وتقول له....

"... هل هذه صرخة الشيطان دايموس ، يالها من مرعبه ..."

كان أكين ينظر الى القمر القرمزي وكانت يده ترتجف قليلاً...

"... صرخة دايموس دليل على أن القتال نال أعجابه وعليهم أن يستمرا في القتال ...."

عندما سمع هولكر صرخة دايموس قام برفع قناعه ألى حد فمه وقام بالأبتسام وقام بالعزف بطريقه مرعبه وتلائم هذا الجو الكئيب الذي يجلب الخوف ...

سمع الملك أدريد وأثلستان صرخة دايموس ...

"... على ما يبدو أن القتال قد أعجبة الى حد أنه قام بهز الكوكب ...."

كان أثلستان فقط ينظر ....

وفي الجهه الاخرى من القصر الملكي كان الملك واقفً أمام السلم وكان أيثيلبرت جالس على السلم وهو يقوم بربط سيفه بواسطة حبل مصنوع من النار ...

".... على ما يبدو أن تلك الصرخه من الشيطان دايموس قد أعجبة قتال ...." قال أيثيلبرت وهو يقوم بتلميع سيفه....

كان الملك كليتان واضع يديه خلف ظهره وكان يبتسم ...

"... وما أجملها من صرخة وكأنها نغمه لا تسمعها فقط كل ١٠٠ عام ...."

وفي الجهه ألاخرى ... عند قتال التوأمان زافيريون وأرمينيوس .... كان زافيريون يبتسم عند سماع صرخة دايموس.... وكان يقول الى أرمينيوس

"... لا تخيب ظن الشيطان دايموس حاول الصمود لوقتً أطول ...."

ضحكة أرمينيوس وكان يلوح بأصبع السبابه

"... هذا الكلام موجة أليك أيضاً القتال لقد بداء للتو حاو الصمود قليلاً ..."

أبتسم كلاهما ، ومن ثم هجما بسرعه كبيره ، وكان هجومهم مرعب ، وكان زافيريون يقوم بأطلاق ألاشعاع بشكل مستمر ومتتالي ، حتى أن برج ساعه قد تضرر من هذا الضغط وبداء على وشك السقوط ... قام أرمينيوس بقطع أشعاع زافيريون بواسطة الظلام القاطع ..

وقام بالهجوم بسرعه وأراد أن يقوم بقطع رأسه ، ولكن قام زافيريون بأمساك مقبض السيف وسحبه بكل قوه من يد أرمينيوس وقام بطعنه به ، ومن ثم ضربه بقوه شديده على صدره حتى اصطتدم في ألارض بقوه شديده ...

أراد زافيريون أكمال الضرب ولكن قام أرمينيوس بتسديد موجه من الظلام نحو زافيريون مما أدى الى أصطتدمه ببرج الساعه ، وفي تلك ألاثناء سقطة برج الساعه على زافيريون بكل قوه وأحدث ضرر كبير للمنطقه التي فيها المجال

ولكن كان يظهر من تحت الصخور نور أصفر ، يظهر ومن ثم يختفي ، حتى ظهر بشكل قول ودمره نصف الصخور التي كانت عليه ، مرت أحد الصخور من جانب أرمينيوس وأصابة خده ....

كانت ملابس زافيريون ممزقه بشكل كامل ، حتى قام بخلعها ....

وضع أرمينيوس أصبع ألابهام على الدم الذي على خده وقام بلعقة ...

"... على ما يبدو لقد أعجبتك الضربه التي أُتيت أليك...." كان زافيريون يضحك عندما رأى ارمينيوس يلعق دمه....

"... لا وأنما دمي لذيذ أيها الغبي ...." أجابه أرمينيوس وهو يبتسم ....

كانت مود تنظر أليهم وهي مندهشه قليلاً ...

"... وكأنهما يستمتعان في القتال ، وكأنها لحظة تتدريب بالنسبه أليهم أليس هذا صحيح أيها الجنرال ...."

أجابها وكان على وجهه شعور الشكوك بشيء معين....

"... لنشاهد فقط كيف سوف ينتهي هذا القتال الطويل والمرعب

ومن ثم قام الجنرال أكين بالنظر حوله من جهة الى جهة أخرى ....

ولكن أيدث أين هي لم أراها بتاتاً ...."

تحدثت مود وعلامة التعجب على وجهها ...

"... لم نلاحظ وجودها في المنطقه الثالثه والغريب كان هنالك أنتصار ساحق لمصلحتنا ، على ما يبدو أن هنالك أمراً غريب قد حدث ...."

نظر أكين الى مود ومن ثم الى القمر القرمزي ...

"... يالها من ليلة مرعبه ، لم أعش هكذا ليلة أبداً طيلة هذه السنوات ...."

وفي الجهة ألاخرى عند قتال زافيريون وأرمينيوس ....

قام زافيريون برفع سيفه وقال ....

"... لماذا لا نرقص الرقصة ألاخيره يا أخي ؟..."

أبتسمة أرمينيوس وقال

"... لك ذلك سوف تكون أجمل رقصة سوف تضحى بها ...."

هجما كلاهما وكان القتال يزداد رعبً وكان هنالك جو مشحون بينهم ، ولكن الغريب كان زافيريون يبكي ، لم يكن أرمينيوس يلاحظ ذلك لأنه كان جدي في القتال وكان يضرب بشكل مرعب ، قام زافيريون بضرب أرمينيوس بقوه شديده حتى أصطتدم في إلارض ، وقام أرمينيوس بأعادة الضربه مرةً أخرى ، وكانا يطلقان أشعاع قوي ، وكان يصابان كلاهما ....

وهم كانا يتقاتلان في السماء ، هبطة زافيريون على ألارض ، كان أرمينيوس مندهش من ألامر ، وهبطة هو ألاخر ....

قام زافيريون بفتح المجال نحو الجهه الشرقيه ، وقام بتكوين أشعاع مرعب وضخم جداً وتسديده نحو جيش الجهة الشرقيه والقضاء على الجيش بشكل كامل في هذه المنطقه ....

كان الجميع مندهش من هذا ألامر ، ألتف زافيريون الى أرمينيوس وكان زافيريون يبكي ، وقال الى ارمينيوس جمله أصبحت تردد في ذهن أرمينيوس ...

"... لقد نجحت في حماية الجهة الغربيه من أجل أبي

وأشار بيده نحو الجثث التي في الساحه

وأرمينيوس قم بالنظر بشكل جيد نحو الجثث ...."

وقام زافيريون بقطع رأسه أمام جيش الجهة الغربيه وأمام أخيه ، ركض أرمينيوس بشكل سريع الى جثت أخيه وكان هو يركض يتعثر وينهض بسرعه كبيره ...

لقد سمعت مود كلام زافيريون وقامت بالدخول الى ساحه بعد زوال المجال ، وقامت بالنظر الى جثث وأزالة الطين والدن عنها ووجدت هذه الجثث تعود الى جيش الجهه الشرقيه وليست الجهه الغربيه ، كان زافيريون يقوم بالعمال بالخفاء من أجل حماية الجهة الشرقيه ، وكان يتحمل جميع الضغوط من أجل تراث والده ....

الغامض داركستار ، مستعمل سحر الضوس والظلام معاً ، والذي أسمه يدل على تقنياته.

تغير نمط العزف لدى هولكر وأصبحت مقطوعة خفيفه وجميله وحزينه في نفس الوقت ...

كان أرمينيوس يمسك جثت زافيريون وهو يبكي بحرقه شديده وكان يلوم نفسه ، تقرب الجنرال أكين وأمسك كتف أرمينيوس ....

تحدثت مود الى أرمينيوس ...

"... هذه الجثث تعود الى جهة الشرقيه ، هولاء هم الجهة الشرقيه ، وقام بوضع الطين من أجل تشتيت العدو والحليف معاً ، كان أخيك بطلً بمعنى الكلمه أيها الجنرال ...."

كان أرمينيوس يبكي بحرقه شديده ، حتى أنه يصعب عليه التنفس في لحظات معينه

وكان يقول ...

".. عل ، على ما ، ي ، يبدو ، أني كنت الظلام والشر الحقي ، الحقيقي ، وهو كان النور والبطل في ألاف...."

كانت مود تمسح على ظهره ، وأمرة الجنود بأخذ جثت زافيريون وترحيلها نحو الجهة الغربيه من أجل مراسيم دفن لائقه ....

قام الجنرال أكين بجعل أرمينيوس يقف على قدميه ويقول له....

"... لم يكن يريد زافيريون أن تبكي عليه بل أراد منك التقدم أيها الجنرال ...."

قام الجنرال بمسح دموعه وأبتسم أبتسامه خفيفه وقال بصوت في حزن كبير

"... لنتقدم نحو الملك وأبنه لنرى المصير ألاخير...."

ذهب جيش الجهة الغربيه والنخبه والجنرالات نحو القصر الملكي لمشاهدة مصير الحرب....

وفي الجهه ألاخرى ، قاما الملك أدريد وأثلستان بالقضاء على جميع الجنود في الحديقه الخاصه بالقصر الملكي....

وهما كانا يتقدمان قفز خمسة أشخاص من فوق القصر الملكي وأحدثوا هزه قويه....

وكان هولاء الخمسه هم .....النخبه لدى الجهة الشرقيه.....

2024/06/02 · 36 مشاهدة · 4186 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025