"... كش ملك نيوفيليت ...."
استدار نيوفيليت ووقف متفاجأً والا كان
جيرمان ...
تقرب جيرمان من عند نيوفيليت وقام بالقى التحيه عليه ومن ثم جلس على الكرسي المقابل اليه ...
تحدث جيرمان
"... ما بك يا نيوفيليت او ان اصح القول ايها المهرج ..."
جلس نيوفيليت وعلامة الصدمه على وجهه
وقال
".... كيف ومتى واين لا اعرف ماذا حتى ان اقول ...."
قام جيرمان بوضع قبعته على طاوله وقال
"... لقد كنت اتمشى واردت ان اقف عندك ونتبادل اطراف الحديث ...."
اجابه نيوفيليت
".... ياالهي دعك من هذا يا جيرمان ،،،، ادخل في صلب الموضوع رجاءً ...."
اجابه جيرمان
".... يبدو انك لا تحب المزح ،،، سوف ادخل في صلب الموضوع انا سوف اكون شريكك في القضايا
اراد نيوفيليت مقاطعة جيرمان
ولكن رفع جيرمان اصبعه على فمه ( وهذه دلاله على سكوت )
دعني اكمل حديثي ايها المهرج انا لن اساعدك في اي قضيه او حتى ان اسير معك انا هنا من اجل غايه والافضل الا تعرفها لأنها ليس بالشيء الجليل لتعرفه ( قام بتغير جلسته ) انا سوف اكون موظفً هنا من اجل خططِ ليس لي امر في خططك هل كلامي واضح ايها المهرج ...."
رفع نيوفيليت او المهرج شعره الى الاعلى وقام بالابتسام ....
""".... انا موافق على هذا عرضك ولكن من انته لقد رأيتك في ذلك المكان المجهول ولأن انته هنا من انت .."
نهض جيرمان ومن ثم وضع قبعته على راسه
".... لم اقل لا اسئله حول هذا الموضوع ! انته ذكي وسوف تجد الاجابه بسهوله يا ايها المهرج ،،،، والان سوف اكون موظفً سرياً وايضاً سوف اتي من الحين الى الاخره ...."
والان
وداعاً ....
ومن ثم اختفى كلياً من امام انظار نيوفيليت ...
دخل احد الحراس لانه سمع بعض الضجيج ولكن اخبره نيوفيليت انه لا يوجد شيء ....
وقف نيوفيليت ينظر من خلال النافذه وكانت في ذلك الوقت تمطر بغزاره شديده ....
((( هنالك اشياء نادمه عليها وهي اشياء تافه ولكن الندم الاكبر هو فقط تولي تلك القضيه وغروري في ذلك الوقت في حلها )))
وفي تلك الاثناء عندما كان نيوفيليت يتحدث بينه وبين نفسه
قاطعه الشخص المجهول ...
"... يا نيوفيليت انته تفكر كثيراً ارتح قليلاً ودع هذا العالم الجميل والممتع يتحكم فيك ....
اجابه نيوفيليت
"... لن انزل رأسي ولن اجثي ركبتي لن اعيش منحني الراس ،،، سوف أقوم بحل لغز هذا العالم مثلما حليت باقي القضايا ...."
تحدث هذا شخص المجهول وهو يضحك
"... جميل ورائع وشجاع يا نيوفيليت العبقري ،،، انا كلِ استعداد لأرى كيف سوف تقوم بحل جميع القضايا ...."
ومن ثم اختفى ....
تحدث نيوفيليت
".... ماهذا اليوم الغريب ،،، علي الذهاب الى النوم ،،، واتمنى الا ارى بعض الكوابيس المرعبه ...."
وفي صباح اليوم التالي ...
استيقظ نيوفيليت
وقام بالاستحمام وتبديل ملابسه والانطلاق نحو الحل القضيه التاليه
(سفاح لعبة الشطرنج ....)
قام نيوفيليت بالنزول من مكتبه ....
وكان هنالك حارس نادى على نيوفيليت وكان ممسك بحصان
تحدث الحارس وقال
".... سيد نيوفيليت هذا الحصان هديه من عند العمده ايفان كولينز ...."
قام نيوفيليت بأمساك ربطة الحصان ورأى من خلاله
مصير مشرق وغامض ....
اخذ نيوفيليت يبتسم وركب على حصان ....
قال الى حارس
"... عندما ترى ايفان كولينز ارسل له تحياتي ...."
ومن ثم انطلق نحو مركز شرطة لندن الذي فيه نقيب رويس
وهو كان راكب على حصانه اراد ان يعطيه اسم خاص ومميز بسبب المنظر الغامض للحصان
كان لون الحصان اسود وشعره احمر وعينه حمراء وكان ضخم جداً ومن نظره الاول تره انه يفهمك ...
وهو كان نيوفيليت يفكر خطر على باله اسم رائع يليق به
امسك نيوفيليت راس الحصان وقال له
"... اوركسيروا ومعناه ( غيمة الغموض )..... اسم يليق بك ..."
ومن ثم اصدر الحصان صوتً ....
وبعد عدة دقائق وصل نيوفيليت الى مركز شرطة لندن ....
واخذ ناس يتوافدون عليه وقاموا رجال الشرطه بأبعاد الناس من حوله ومن ثم دخل الى مركز شرطه وعندها الى مكتب نقيب رويس ....
دخل عنده وقام نقيب رويس من النهوض من مكانه وقام بمصافحته واشار الى كرسي من اجل الجلوس
تحدث النقيب رويس وهو يسكب بعضً من الشاي الى نيوفيليت
"... ماهذه الزياره الرائعه يا ايها المحقق نيوفيليت ...."
اخذ نيوفيليت كوب الشاي من عند رويس وبدء الحديث
"... لقد اتيت لأقوم بالتحري على القضيه التاليه وخاصه انها لا يوجد وقت الان ( قام بشرب الشاي ووضعه على منضده ) اريد ان ارى اخر مكانين قد قتل فيها هذا القاتل الضحايا ...."
اجابه رويس
".... لا مشكله في ذلك ولكن الجثث قد دفنت ..."
اجابه نيوفيليت
"... لا حاجه في ذلك اريد فقط الاماكن الذين قتلوا فيها
مكانين فقط لا غير ...."
جلب رويس الخريطه واشار الى الاماكن الذي قتل هذا القاتل الضحايا
وكان الاول قبل سنتين في منطقه كوفنت جاردن في فندق يسمى فندق ( التفائل) في الغرفه رقم (٤)
والثاني قبل سنه في منطقة ساوث كنسينجتون ... في بيت كان لونه مميز عن باقي البيوت
حدد نيوفيليت رحلته التاليه الى منطقة كوفنت جاردن ...
تحدث رويس وقال له
"... سوف ارسل رجال الشرطه لمرافقتك في رحلتك ا ..."
رفع نيوفيليت يده وقال
"... لا داعي الى ذلك احب الاستكشاف وحدي ...."
خرج نيوفيليت من عند مركز الشرطه وركب حصانه وهو يفكر
(( هذه القضيه قبل سنتين تقريباً أي الجثث قد دفنت وايضاً البقع واجزاء الجثث التي كانت على الارض على اغلب قد اختفت وهذا شيء سوف يصعب حل هذه القضيه ))
وصل نيوفيليت الى منطقة كوفنت جاردن وذهب عند الفندق الذي يسمى ( فندق التفائل ) والذي اغلق قبل سنتين بعد هذه القضيه ....
دخل نيوفيليت الى مكان وكان مهجوراً ووصل عند الغرفه ( ٤ )
رأى كل شيء فيها مدمر ومبعثر كان نيوفيليت لا يعرف ماذا يفعل ...
ولكن فجأه اتاه صداع حاد جداً جعله يركع من قوته وبعد ثواني اختفى ....
وتحدث الشخص المجهول
"... اويها المهرج لقد اعطيتك المهاره التي سوف تساعدك في حل هذه القضيه ( تقنية الحاكم ): رؤية ما في الماضي ...."
ويتابع كلامه
"... هذه الخاصه تستطيع من خلالها ان ترى ما قبل ٣ سنوات فقط صوراً متحركه ومن خلاله تستطيع معرفة ماذا يجري ...."
نادى نيوفيليت على هذا الشخص المجهول ولكن لا فائده لم يكن يرد على نيوفيليت
".... ابن لعينه هذا يأتي يثرثر ومن ثم يختفي ...."
ويكمل نيوفيليت كلامه
"... اذن هذه التقنيه التي أعطاها الي استطيع من خلالها نظر قبل ٣ سنوات ! ،،، شيء مبهر
ولكن
كيف افعل ذلك .... سوف اجرب تحريك يدي بخط مستقيم على غرفه كامله ....
والا في تلك لحظه تغيرت عين نيوفيليت من لون الازرق الى السوداء وظهرت امامه الصور
كان في البدايه هنالك خمسة اشخاص
اعمارهم في حدود ٢٠ الى ٣٠ تقريبا
كان يلعبون العاب الورق ويشربون
وبعد عدة دقائق قام احد الاشخاص بالنهوض
( كانت صور وجههم غير واضحه )
وفي تلك الاثناء اتي شخص من خلفهم
يحمل ٤ سكاكين
وقام بأطلاق عليهم في منتهى الدقه والتركيز
والتي اصاب اعناقهم واخرون اصابة المناطق الحيويه في اظهرتهم ...
اصبحت الغرفه عباره عن حمام دم ....
قام هذا شخص بجلب أدوات غريبه وقام بتقطيع الاشخاص وتركيبهم بطريقه تشبه الجنود في لعبة الشطرنج
كان يقوم بقطع اليد ووضع اليد في مكان الراس والراس في مكان اليد
كان المنظر مرعب جداً ....
وبعد ساعات قام بوضعهم على لوح كان مصنوع من جلد انسان حقيقي ومقسم الى اربع تقسيمات التي تشبه لوح الشطرنج
وكان يقوم بتحريكهم ....
وبعد دقائق سمع نيوفيليت صوتً من صوره
تقول كش ملك ....
ومن ثم انقطعت الصوره ...
قام نيوفيليت بالجلوس على الاحد الاسره المكسوره ...
ووضع يده على وجهه
وكان منصدم من المنظر البشع وتفكير القاتل المرعب ....
وفي تلك الاثناء دخله جيرمان عليه ....
وقال
".... من يلعب في النار يتحمل العواقب التي سوف يحصل عليها ،،، هل هذا صحيح ايها المهرج ...."
....