ايفان د. شيردان | على اي حال، دعنا نكرس انفسنا معا.
على الرغم من أنها بطيئة ، فإن مستواه يزداد باستمرار عن طريق العمل المتكرر.
إنه تدريب قائم على الحياة ، لذا يمكن القيام به في أي مكان وفي أي وقت.
بصرف النظر عن الطهي والتنظيف وما إلى ذلك ، هناك هذا.
<صرير!>
"أوه ، إنه حقًا صاخب!"
يطحن إيفان أسنانه على إيقاع الصراخ اللامتناهي.
لم يستغرق الأمر الكثير من الجهد لقتل السلايم . إنه يعاني فقط من صوتهم.
هذه الأشياء تصرخ من لحظة ولادتها حتى موتها!
كان يعتقد أنه سيكون من الرائع أن يقتلهم قبل أن يصرخوا .
بالتأكيد ، يومًا ما ، سيكون ذلك ممكنًا.
لقد نجح بالفعل في تقليلها إلى ثلاث ثوانٍ.
تذكر أن اللحظة التي استدعى فيها أول سلايم لم تكن منذ فترة طويلة.
لا يشعر بالتغييرات يومًا بعد يوم ، لكن إذا قارنها للمرة الأولى قبل ثلاثة أشهر ، فهل التقدم غير واضح؟
<صرير!>
على الرغم من أنه تساءل عن مدى ارتفاع مستواه بالفعل ، إلا أن نموه كان واضحًا عندما استمرت السلايم التي يمكنه قتلها في الزيادة على الرغم من أن وقت تدريبه ظل ساعتين.
قوته تنمو بالتأكيد بإستمرار . بالمقارنة مع نمو القوة البدنية ، كان نمو قوته السحرية أبطأ بكثير ، لكنه لا يزال ينمو.
ربما كان السبب وراء تباطؤ نمو قوته السحرية ليس فقط بسبب أهليته. لا ، يجب أن يكرر أفعاله عشرات الآلاف من المرات مرارًا وتكرارًا ، حتى يكتسب مهارة.
كان يشعر حقًا بوجود المهارة التي تتشكل من خلال أفعاله وهو يمسك بيديه.
أقوى وأكثر فعالية.
"ربما ينمو مستوى المهارة أكثر من مستواي ."
إلى جانب تدريب قتل السلايم ، يقوم إيفان أيضًا بأداء تمارين رفع الأثقال بعد كل ساعتين ، عندما تنفد مانا.
إذا استمر في القيام بذلك ، فقد تتطور أيضًا إلى مهارة.
بينما يتعلم شاين و بيلوا تعليمات المهارات من الخادمة الرئيسية والخادم الشخصي ، جنبًا إلى جنب مع "التدريب البدني على غرار إيفان " ، كانت آماله تتزايد.
"مع قوة القبضة و جسدي القوي ... ربما لا يستطيع السيف الذي ستطعني به مايبل يومًا ما أن يخترق عضلات البطن."
"هل ناديتني يا سيدي ؟"
"لا! لم أنادك ! لا تدخلي دون أن تطرقي على الباب ! "
لحسن الحظ ، لقد قتل بالفعل السلايم . (يعني لم ترى السلايم لأنه قتله).
صُدم إيفان لرؤية رأس مايبل عند بابه.
لكنه لاحظ شيئًا. بدا أن خديها أرق قليلاً.
هل هي تكبر؟
جميلة.
"مايبل ، هل فقدتي الوزن؟"
"في الواقع ، يا سيدي ، أتلقى تدريبًا مكثفًا من الخادمة الرئيسية كلما كان لدي وقت! مع بيلوا! "
بدا إيفان مرتبكًا. ثم تذكر. قبل ثلاثة أشهر ، عندما أخذت الخادمة بيلوا ، تبعتها مايبل.
"أوه لا ، لماذا أنت-"
"بكيت وأخبرت الخادمة الرئيسية أنني لا أريد أن يتم أخذ وظيفة الخادمة الشخصية للسيد ، لذا قبلتني. كنت أحاول بجد ".
"لا ، عليك أن تتريكها تذهب." (وظيفة الخادمة الشخصية).
إنها مخيفة للغاية. أراد إيفان طردها!
ولكن إذا قبلتها الخادمة الرئيسية ، فلا بد أن هناك سبب ما.
وضع منافس في مكان قريب لإلهام وتحفيز بيلوا ، أو السماح لـ بيلوا الإحتكاك مع خادمات أخريات في القصر من خلال مايبل .
إذا كانت مايبل طفلة شريرة حقًا ، لكانت قد رفضت بيلوا.
إذا كانت مايبل شخصية شريرة ، فلن يكون لدى إيفان سبب لتركها بجنبه.
على الرغم من سوء مايبل ، إلا أنها كانت طفلة جيدة في العمل ومحبوبة من قبل الجميع.
حتى الآن ، هي لا تكره بيلوا ، وبدلاً من ذلك دربت نفسها على يد الخادمة الرئيسية أيضًا.
إنه أمر صعب للغاية ، قام إيفان بشد قبضتيه.
"لماذا تريد أن تكون خادمتي الشخصية ؟"
"أود أن يكون السيد اللطيف إيفان بجانبي! لذا ، سأجعلك تنظر إلي وتبتسم مرة أخرى! "
"لم أقل ذلك حتى يكون لديك مثل هذا التحديد السري ... آخ. حسنا أنا آسف. سأبتسم الآن ".
لم تنجح! هزت مايبل رأسها.
"لا يمكنني أن أكون راضية بمثل هذه الابتسامة المزيفة. في يوم من الأيام ، يجب أن أرى الابتسامة التي تأتي من قلبك! سأقف بجانبك يا سيد ! "
جرب إيفان أول اعتراف عاطفي له من خادمته.
"مايبل ، الشيء الذي تقتلين من أجله قوي جدًا . هل ما زلت بخير ؟ "
"هذا صحيح!"
"حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك ، فكرسي نفسك في المستقبل. لن أوقفك بعد الآن ... "
"حسنا!"
لنكون صادقين ، لقد سئم إيفان الجدال.
إلى جانب ذلك ، كان يشعر بالقلق من أنها قد تبدأ في مضايقة بيلوا.
سيطلب ببساطة من الماركيز لاحقًا درعًا لحماية صدره وبطنه.
"أوه ، يا معلمة. الماركيز يناديك ".
"ماذا؟ كان يجب أن تخبريني بذلك أولاً! "
"لأنني استمتعت بالحديث إليك ..."
تم إلقاء كل ما كان يفكر فيه في الجزء الخلفي من رأسه .
لقد كان إغفال مايبل مميتًا للغاية! يجب أن يطردها قريبا!
بمجرد أن رأى إيفان ، عانقه الماركيز وجلسه على ركبتيه.
"إيفان ، يبدو أنك لا تلعب كثيرًا في الخارج هذه الأيام. أنا قلق ".
ضحك إيفان وأجاب ببراءة.
"أنا ألعب كثيرًا يا أبي."
"هل بسبب قلادة الميراسول؟"
في الواقع ، لقب "ماركيز" لا يُمنح لشخص أحمق.
لم يستطع إيفان أن يكذب على الماركيز الذي رأى من خلاله ، لذلك فكر بجد في وضع إجابة كافية لإقناع نفسه والماركيز.
"أنا أستكشف قوة القلادة . أنا لا أعرف ذلك جيدًا ، لذلك أحاول تجربتها بعدة طرق ".
"نعم ، افعل ما تشاء طالما أنك لا تعرض جسمك للخطر. علاوة على ذلك ، هل تعلم؟ هذه الأداة هي نوع النمو ".
"... ... أه حقًا؟"
من الواضح أن إيفان ، الطفل ، لن يعرف شيئًا عن ذلك. ابتسم الماركيز وضرب رأسه برفق.
"هل تعرف شيئًا عن عناصر النمو ، إيفان؟"
"نعم ، همم ... ... هل يكبرون مثل الإنسان؟"
دقيق. فكر ماركيز وضحك ، إنه حقًا ابني ، راضٍ عن إجابة إيفان.
ضحك إيفان أيضًا.
بالطبع ، كان على علم بأمور النمو.
كانت القطع الأثرية من نوع النمو واحدة من أهم عناصر اللعبة.
الأسلحة والدروع والملحقات التي يمكن أن تنمو ولا تحتاج إلى استبدال.
من الممتع أن يكون لديك عناصر لا تحتاج إلى استبدال عندما تصل إلى المستوى الأعلى!
في سلسلة حرب يو ما العظمى ، كان هناك العديد من القطع الأثرية مثل هذه.
في البداية ، لم يفهمها سوى عدد قليل ، ولكن من المدهش أنهم وجدوا أن العناصر لها شريط مستوى.
يمكن العثور على شريط المستوى المرتبط بالبشر والوحوش والمخلوقات الأخرى في بعض العناصر!
وفي كل مرة تستخدمه ، في كل مرة يلبي فيها شرطًا خاصًا ، يتم ملء شريط المستوى.
"ولكن بالمناسبة ، قلادة الميراسول ..."
"نعم. لم أكن أعرف حتى يتم التعرف عليك كمالك لها. لكن انظر إلى هذا. الجوهرة في المركز ، هل يمكنك رؤيتها مشرقة؟ "
"نعم."
"الجواهر الأخرى لم تتألق بعد. لكن واحدة منهم ، هذه ... "
أشار الماركيز إلى أحد الجواهر الخضراء.
"هنا ، أشعر بضعف مانا. ماذا يعني هذا؟ قريباً ، ستلمع هذه الأحجار الكريمة أيضًا ".
"ثم…"
"نعم . القطعة الأثرية تنمو. إنها تظهر بالفعل علامات ، لذلك لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ".
بكلمات ماركيز ، أدرك إيفان أن نمط مانا للقلادة كان مختلفًا قليلاً بالفعل عما كان عليه عندما ارتداه لأول مرة.
في اللعبة ، لم يرتدي أحد القلادة ، لذا لم يكن يعلم
"حق. القطع الأثرية تنمو. إنها تظهر بالفعل علامات ، لذلك لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً في المستقبل ".
عندما سمع كلمات ماركيز ، شعر أن نمط مانا للقلادة كان مختلفًا قليلاً عما كان عليه عندما ارتداه لأول مرة على رقبته.
ثم ، في اللعبة ، لم يكن هناك أحد يرتدي هذه القلادة ، لذلك لم يكن يعرف ما إذا كان من نوع النمو أم لا.
ماذا يحدث عندما تنمو هذه ؟
عبس إيفان عندما فكر في الأمر.
إذا كان سيجعل تعافي مانا أسرع ، فسيرحب به بأذرع مفتوحة.
ولكن ماذا لو أصبح السلايم المستدعى أقوى؟ ماذا لو لم يعد بإمكانه قتلهم بعد الآن بقبضته؟
إذن ، إنها مشكلة كبيرة. إنها مشكلة كبيرة.
لهذا السبب لا أستطيع التوقف عن التدريب.
إذا لم يعلم أن الأداة كانت من نوع النمو ، فقد لا يتمكن من التعامل معها.
ولكن ، إذا استمر في التدرب كما يفعل الآن ، فيمكنه استكشافها مرة أخرى عندما نمت القطعة الأثرية.
حتى لو حدث خطأ ما ، فلن تكون حياة إيفان في خطر أبدًا.
عندما تنمو القطعة الأثرية ، سيحاول مع شاين و بيلوا ، و ...
"إيفان".
تحدث الماركيز كما لو أنه قرأ أفكاره.
"كنت مشغولاً هذه الأيام ، لذلك لم يكن لدي وقت للتحدث معك حول هذا الموضوع. لكن سمعت أنك أحضرت خدام جدد إلى القصر؟ وأنت أيضًا أنفقت كل أموالك ".
"نعم ابي. لقد أنفقت كل أموالي على الحصول على أشخاص يحمونني ".
"ما رأيك عندما نظرت إليهم. هل كانت شفقة؟ "
إذا قال إيفان نعم ، حتى لو لم يستطع ضربه حتى بوردة ، فإنه سيوبخه.(قصدو سيبرحه ضربا).
كانت إرادة رجل نبيل ، لذلك لم يستجوبه أحد ، لكن خدام الماركيز لا يمكن أن يكونوا أي شخص. سمع أن إيفان عيّنهم للخادم والخادمة الرئيسية.
ومع ذلك ، إذا لم تكن هناك نتائج ، فمن الواضح أن هذا سيضيع الوقت والموارد من إهمال إيفان.
بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن من العدل أن يثقل كاهل الطفلين توقعات كبيرة.
"لا ، عندما رأيتهم ، كنت متأكدًا. سيكونون أقوياء بالتأكيد وسيحمونني. لذلك ، طلبت من كبير الخدم ورئيس الخادمات تعليمهما ".
"حسنًا ... إذا كنت تعتقد ذلك ، فسأثق في قرارك. ومع ذلك ، فأنت مسؤول عنها ".
النبلاء يحكمون على عامة الناس. يمكنهم مناداة العديد من الأشخاص بنقرة من أصابعهم. لذلك ، فإن رفاهية الأشخاص الذين يتلقون الأوامر هي مسؤولية النبيل الذي أصدر الأوامر. هناك دائمًا مسؤوليات جدية مصحوبة بحقوق قوية.
ومع ذلك ، رد إيفان بشجاعة ، وبدد مخاوف الماركيز.
"نعم انا اعرف. الاثنان بالفعل شعبي ، مسؤوليتي ".
"نعم ، إذن ، هكذا تسير الأمور . أصغر أطفالي يكبر دون علم والده! "
كان الماركيز سعيدًا جدًا بإجابة إيفان لدرجة أنه عانقه بشدة و ربت رأسه مرارًا وتكرارًا.
كان يجب احتجاز إيفان مع الماركيز حتى تم إنقاذه من قبل خادمة جاءت للإبلاغ عن أن العشاء كان جاهزًا.(اللي ما فهم أي شي يسأل في التعليقات).
~~~~~~
آسف للتأخر 😅😅
قراءة ممتعة 💖