إيفان دي شيردن ، التعلم (1)
لم تتغير ملامح وجه إيفان حتى في سن العاشرة.
كان لا يزال لطيفًا ومحبوبًا. كان لا يزال يمارس بعض الأنشطة الغريبة ، ولا يزال يستمتع بشرب الشاي ذو الرائحة الكريهة (الشاي السام) ، وما زال لا يستطيع التخلص من عادته في فتح وإغلاق قبضته بإستمرار .
"ثانية، يا معلمة ، إلى أين أنت ذاهب؟"
"مرحبًا أليشا ، يجب أن آخذ درسًا في التاريخ."
"تبدو وسيمًا جدًا اليوم أيضًا يا سيدي."
"يجب أن تحصل على قسط من الراحة أحيانًا أيضًا ، يا سيدي!"
ومع ذلك ، كانت هناك بعض التحسينات الطفيفة مقارنة بالماضي. كانت سرعة إيفان في غلق و فتح قبضته سريعة جدا، لدرجة أن الناس سيكونون في حيرة إذا ما كانت قبضته مفتوحة أو مقفلة.
مرت عشر سنوات على ولادته للماركيز . كان قد حصل على قطعة أثرية رغب فيها من المستودع ، قدمها له الماركيز للنجاح الكبير الذي حققته صيدلية الأخوان.(قصدو 10 سنوات وهو إبن للماركيز لا أعلم لما المترجم الإنجليزي يعقد فالأشياء كده).
كما أشاد به المعلمون الذين قالوا إنه درس أكثر من خمس ساعات كل يوم وكان أداؤه جيدًا في الأكاديمية .
"أوه ، السيد إيفان سريع حقًا في فهم المفاهيم المختلفة."
"شيء مذهل. السرعة التي تتعلم بها الرياضيات تشبه الإسفنج الذي يمتص كل الماء ".
كل من علم إيفان أعجب بقدراته التعليمية. ومع ذلك ، فإن إيفان ، الذي أثار ردود الفعل هذه من المعلمين ، كان دائمًا يتصبب عرقاً في الداخل.
كان الأمر مرهقًا في تقييم إيفان الذاتي.
'لا ينبغي أن أواجه صعوبات في تعلم هذه الأشياء لأن لدي بالفعل ذكريات يو بان مين! "
كان هذا غريبا . في حياته السابقة ، قرأ رواية خيالية يستيقظ فيها بطل الرواية أيضًا في عالم آخر بكل ذكرياته . كما أنه يستخدم قدراته في مجال التعلم و يجمع ثناء الجميع حوله.
ومع ذلك ، كيف يفترض بي أن أقوم بعمل الكسور في في حين لا أستطيع حتى تذكر المعادلة على الإطلاق !؟ كان سيتطلب عبقريا لتذكر كل تلك المعرفة من حياته السابقة ، والتي أخذتها كأمر مفروغ منه! أنا بالفعل غارق من تذكر المعلومات حول سلسلة حرب يوما العظمى! .
بعد كل شيء ، لم يكن الجميع مثل الشخصية الرئيسية لتلك الروايات الخيالية.
"لا يزال لدي الكثير من الأشياء الجديدة لأتعلمها هنا." كان هذا مفاجئًا حقًا حتى لنفسه. لقد كان أحد أكبر المعجبين بسلسلة حرب يو ما العظمى ، وكان واثقًا من أنه قد استوعب بالفعل تاريخ السلسلة بأكملها. ولكن عندما بدأ في التعرف على تاريخ بلاده ، كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كان يعرفه.
في بعض الأحيان ، اقترب ما تعلمه مما كان يعرفه بالفعل ، ولكن نظرًا لأن كل شخص يدرس بشكل مختلف ، كان عليه أن يتذكر الإصدارات المختلفة - وهذا ما أربك إيفان.
من ناحية أخرى ، وكجزء من الآداب النبيلة ، يجب أن أتعلم أشياء أخرى بشكل منفصل. كان هيكل جميع العائلات النبيلة متشابهًا ، وكان عليه أن يحفظ جميع العلاقات التي تربطهم بنبلاء البلدان الأخرى.
قيل أن إيفان لا يمكنه دخول العالم الاجتماعي إلا بعد أن يحفظ جميع العائلات المالكة والأنساب الأرستقراطية للدول الثلاث الكبرى ؛ دولة السحر مادو ، دولة التجارة بايبيكا ، و بلد الزراعة هومي. كانت لديهم علاقة وثيقة مع البلد الذي عاش فيه. وكان إيفان أيضًا نبيلًا.
أريد التخلص من كل ما لست بحاجة إليه ، لكنني حقًا لا أستطيع. لا أريد أن أكون نبيلاً ، لأنه في كل مرة أخرج فيها ، تزداد فرصي في الموت….
في حرب يو ما العظمى 3 ، وفيات إيفان إمتدت إلى مجالات مختلفة. بالطبع ، كان هناك أيضًا العديد من الحالات التي تورط فيها مع العائلات المالكة والأرستقراطيين من بلده والآخرين. للإشارة ، كان نصف وفياته بسبب قضايا حكومية.
"واو ، علي حقًا قطع هذا الوجه غير المجدي."
"لماذا تقول مثل هذه الأشياء الفظيعة ، يا سيدي ! وجهك هو أعظم كنز في العالم! "
عندما تمتم إيفان بلا حول ولا قوة وهو ينظر إلى وجهه في المرآة ، الذي كان يزداد جاذبية يومًا بعد يوم ، سمعت مايبل ، التي كانت تعتني به ، كلماته وصرخت.
"لا تفعل ذلك يا سيدي ! سوف تصاب بجروح! "
"مايبل ، هل أنت جيدة معي فقط بسبب وجهي؟ هذا يؤلم قلبي ".
"أنا أحب جميع العناصر التي يتكون منها وجودك ، يا سيدي ، لكني أحب وجهك أكثر من غيرهم."
"أنت صريحة حقًا."
لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها فعل شيء حيال ذلك. لم يكن يريد أن يطعن من قبل مايبل بعد أن أضر وجهه دون سبب ، لذلك قرر الاستسلام.
في نفس الوقت ، كان تدريب السلايم مستمراً بكامل تأثيره ، وقد تكيف إيفان مع تقنية "الضربة النهائية" حتى الآن. كان قادرًا على قتل السلايم دون أي ضجيج أو علامات.
لقد فشل في بعض الأحيان ، حيث أمكن سماع صوت الصرير.
"بالمناسبة ، يا سيدي ، هل سترتدي هذه الأقراط حقًا؟"
"آه ، هذه؟ نعم."
مع كلمات شاين ، نظر إيفان إلى المرآة مرة أخرى.
كان يرتدي أقراط متصالبة زرقاء في أذنيه. جعلوه يبدو وكأنه فتاة. يمكن لأي شخص أن يخطئ وجهه الصغير الجميل النحيف لفتاة جميلة.
"في الواقع ، لقد خدعت والدي ليحضر لي هذين. لقد طلبت ذلك ، لكنني لم أكن متأكدًا حقًا من أنه سيعطيهم لي ".
"كان من الممكن أن يمنحك الماركيز أي قطعة أثرية تريدها ، حتى لو كان عليه سرقة كنز دفين ."
لكن هذا أفضل بالنسبة لي. أنا فقط ممتن لكوني ولدت في عائلة شيردن ".
كانت القطعة الأثرية التي تلقاها إيفان من الماركيز كهدية لعيد ميلاده العاشر هي هذه الأقراط المتقاطعة الزرقاء المرصعة بالجواهر ، [المعروفة أيضًا باسم أقراط روح جبل الثلج ].
بمجرد أن تحصل عليها ، ستبقى مجهزة حتى تموت. تسمى مثل هذه القطع الأثرية "المعدات النهائية" .
هذه القلادة كانت قدرتها على زيادة سرعة استعادة المانا ممتازة جدًا لدرجة أن هذه الخاصية كانت كافية لجعلها تستحق أن تكون جزءًا من "المعدات النهائية".
كل من السحرة والمحاربين يستهلكون مانا لاستخدام مهاراتهم.
كانت أقراط روح جبل الثلج التي سرّعت بشكل كبير من استعادة المانا، قطعة أثرية مرغوبة من قبل أي فئة .
لولا نجاح صيدلية الأخوان ، لما أعطاها الماركيز له. كما كانت هذه الأقراط قطعة أثرية مهمة كانت لا تقارن بقلادة الميراسول.
"لا بأس لأنك تقوم بعمل جيد. أنا أتطلع بالفعل لمعرفة نوع الملحقات التي ستتلقاها كهدية لعيد ميلادك الحادي عشر ، يا سيدي . "
"لا ، لدي ما يكفي من الملحقات في الوقت الحالي ". كان بإمكان إيفان ارتداء ما مجموعه خمس قطع أثرية ، وكان يرتدي اثنتين بالفعل. إذا أضاف واحدة أخرى ، فسيصبح مثل اللاعبين المجانين الذين سموا أنفسم في اللعبة" فخورون " ، كانوا متطرفين قاموا بمسح سلسلة جرب يو ما العظمى بأكملها بالقطع الأثرية فقط. رفض إيفان السير في هذا الطريق.
"عمرك عشر سنوات يا سيدي . عليك أن تبدأ التدريب بالأسلحة ".
"لم أجد سلاحًا يناسب أهليتي بعد ، ولن يفيدني كثيرًا إذا استخدمت سلاحًا سيكون عديم الفائدة مع هذه القفازات."
"هل هذا هو سبب رفضك أن يكون لديك معلم سيف ؟"
كان من الواضح أن السيف لا يتناسب مع أهليته. لقد كان يعرف ذلك بالفعل ، فما الفائدة من تعلم فن المبارزة؟
رفض إيفان بشدة تعليمات الماركيز ، قائلاً إنه لن يتعلم التعامل مع السيف على الرغم من أنه سيتعلم كل شيء آخر. الماركيز ، الذي كان يعلم أن ابنه الثاني لم يعد شقيًا مدللًا ، امتنع عن إجباره بعد الآن.
مع ذلك ، بعد أن تلقي تدريبه من قبل مادو ، عرف الجميع أنه ليس موهوبًا!
"إذن ما تبقى في النهاية ..."
"أوه ، لقد حان الوقت. يجب على أن أذهب. يجب عليك أيضًا العودة إلى عملك ".
"لكن ، يا سيدي ."
تم تقسيم فصل إيفان للنبلاء إلى نوبات صباحية ومسائية. في الصباح ، تلقى الطلاب بشكل أساسي دروسًا داخلية تتعلق بالرياضيات والتاريخ والسياسة. في فترة ما بعد الظهر ، تدربوا على الاستعداد لدخول الزنزانة في المستقبل.
رفض تعلم فن المبارزة ، كما رفض مادو تعليمه بسبب افتقاره إلى الموهبة. بعد الكثير من التفكير ، سأل الماركيز إيفان مباشرة عما يريد فعله. بغض النظر عن مدى كره إيفان لدخول الزنزانة ، كان من المستحيل عليه الهروب منها لأنه كان من واجبه كنبيل. لذلك قال الماركيز إنه يريد من إيفان تحسين قدراته للبقاء على قيد الحياة في الزنزانة.
أجاب إيفان: "إذا ، أريد أن أتعلم مهارات القتال أولاً. سيكون جسدي قادرًا على التحرك بشكل خفيف. مهما قلت لي أن أتعلمه لاحقًا ، فلن أمانع ".
كان القتال هو ما يسمى بالمصارعة العارية القادرة على إلحاق أقصى قوة هجومية بدون سلاح. كما أنها لم تتعارض مع فنون القتال الأخرى .
ومع ذلك ، نظرًا لأنها تنتمي إلى المهارات القتالية الأساسية ، فقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإتقانها. حتى لو كنت قد تدربت للوصول إلى المستوى النهائي بشكل كامل ، فإن القوة لا تزال أقل بكثير مقارنة باستخدام الأسلحة. لقد كانت مهارة غير فعالة بسبب مقدار الوقت الذي استغرقته ، لذلك لم يرحب بها اللاعبون.
"بالطبع ، هناك أيضًا حالات للاعبين الآخرين الذين مسحوا سلسلة حرب يوما العظمى بدون أي سلاح ."
ومع ذلك ، فقد كانت مهارة ، لذا فإن مجرد تعلمها زاد من قوتك القتالية وقدرتك البدنية.
كان على إيفان أن يجد أفضل سلاح لنفسه. من المؤكد أنه سيجد السلاح المناسب الذي يناسب كفاءته ، لكن في الوقت نفسه، لم يكن تعلم القتال العاري خيارًا سيئًا. كان أفضل من إضاعة الوقت دون فعل شيئ .
"ولكن ما هي أهليتي؟ لا يمكنني العثور عليها…. هل هذا يعني أنه ليس لدي واحدة في الواقع؟ "
قام عدد لا يحصى من لاعبي حرب يو ما العظمى بإنشاء وحذف الشخصيات بشكل متكرر ، عشرات وملايين المرات لأنه لم يكن لدى شخصيتهم الرئيسية أي أهلية لسلاح معين .(تذكروا ذي لعبة لعب الأدوار).
الشيء الوحيد الذي جعل إيفان قلقًا هو أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هز رأسه لظنه أنه ليس لديه أهلية لأي سلاح.
يجب أن تكون أهليتي سلاحا غريبا. إذا كان الأمر كذلك ، فسوف ألمس كل سلاح أراه من الآن فصاعدًا ، هاها! سأكتشف ذلك في العامين المقبلين! " ضحك إيفان وتوجه نحو وجهته. كانت ساحة تدريب لفرسان المعبد بنيت في موقع القصر.
"أنت هنا السيد إيفان."
"مرحبا. يجب أن تكون قائد الفرسان. " كانت مسؤوليته سلامة الماركيز.
وقف أمامه قائد فرسان الجدار الحديدي ، العملاق الذي كان أقوى رجل في جيش الماركيز. كان قائد الفرسان ، ميخائيل د.
"أنا سعيد لأنك تبدو بصحة جيدة ، أيها السيد الشاب ."
"و انت ايضا. واو ، عضلاتك ضخمة ".
"هذا لا شيء. أنا أتدرب باستمرار لأكون مفيدًا في أي وقت ". كان يرتدي صفيحة درع سميكة كالعادة.
إيفان ، الذي كان يرتدي بدلة تدريب خفيفة ، وليس درعًا.أعجب به ، كانت عضلاته السميكة ساحقة حقًا.
في الأصل داخل اللعبة ، كان ميخائيل د.أيروك داعما أفضل من إيفان.
أثناء لعب اللعبة ، هناك حدث حيث يغزو أربعة آلاف من فرسان ملك الشياطين .
هذا حدث إجباري ، لكنه كان الفارس الوحيد الموجود لإيقافهم . من المستحيل إنقاذه حيث يتم إرساله في منتصف المعركة وتنتهي حياته هناك.
لقد كان شرسًا ورائعًا. علق الجميع بأنه رجل حقيقي ... "
للإشارة ، مات إيفان أيضا في تلك الحادثة،. كان ذلك واحدا من أكثر الحوادث ترويعا. لدرجة أن الدخول إلى الزنزانة والإختباء كان أكثر أمانا بكثير .
إذا نظرنا إلى الوراء ، ماذا لو حدث مرة أخرى؟ تم إختراق أرض الماركيز وسلب كل شيئ في ذلك الوقت ، لذلك علي الاستعداد لها بطريقة ما.
الأمر لا يتعلق فقط بالماركيز. إذا مات قائد الفرسان أمامه ، فسيكون حزينًا. ولأن كل شيء كان حقيقيًا في هذا العالم ، بغض النظر عن مدى روعة موتك ، فلن تعود أبدًا إلى الحياة .
"بالمناسبة ، قائد الفارس ، لماذا أتيت إلى هنا؟ جئت للتدريب على القتال ".
"لقد جئت من أجل ذلك أيضًا."
"….هل هذا صحيح؟" لم يصدق إيفان أذنيه. كانت عضلات قائد الفرسان تتلوى.
"من اليوم فصاعدًا ، سأعلمك مهارات القتال ، يا سيدي. في هذه الأيام ، يوجد عدد أقل من الشباب في العالم الذين يرغبون في تدريب وتحسين مهاراتهم القتالية. لم أكن لأخمن أبدًا أنك ستكون واحدًا منهم ".
"لا ، انتظر دقيقة. يبدو أن هذا نوع من سوء الفهم .... "
”لا تقلق. بغض النظر عن مقدار الانتقادات التي تتعرض لها فنون الدفاع عن النفس هذه الأيام ، فقد دربت مهاراتي القتالية لما يقرب من 20 عامًا لاكتساب القوة الحقيقية. يمكنني أن أعلمك أفضل مهارة في المدينة ، أو أجرؤ على القول ، البلد بأكمله ". تلوت عضلات قائد الفرسان مرة أخرى. ارتجفت ساقا إيفان . لم يرتعشوا أبدًا حتى عندما كان يتدرب على قتل السلايم .
"لكن ألست مشغولا بتدريب الفرسان ...؟"
"شكرًا لك على مخاوفك ، ولكن في الوقت الحالي ، التدريب هو الأهم. إذا لنبدأ بالأساسيات! "
"لكنني أعرف بالفعل الموقف الأساسي ، لذلك ربما يمكنني القيام بذلك بمفردي ..."
"لا يمكن! كيف عرفت ذلك؟ إذا دعنا نبدأ بممارسة خفيفة! "( متشوق أعرف معنى خفيف فقاموسو).
"لا ، انتظر دقيقة. انتظر دقيقة! توقف عن ذلك! لا تتقدم مع عضلاتك ، فكلها مكشوفة هكذا! انتظر! قف! قف!"
"بهذا المعدل ، سأضيف حالة وفيات جديدة إلى القائمة !" صرخ إيفان وتراجع ، لكن قائد الفرسان لم يتوقف. لن يتوقف في المستقبل أيضًا.
وهكذا ، بدأ تدريب إيفان الجديد.
~~~~~~~
استمتعوا ✌️✌️