إيفان دي. شيردن ، تلقى أوامر الملك (3)
بعد أسبوعين من الإقامة في القرى والمدن التي صادفوها في طريقهم ، تمكن الماركيز والمجموعة أخيرًا من دخول المدينة الملكية.
بغض النظر عن المساحة الواسعة داخل العربة ومدى راحة الأرائك ، كان من المحتم أن يتراكم الملل ، لذلك وصلوا إلى فيلا عائلة شيردن في المدينة الملكية وأخيراً خرجوا من العربة.
"أنا آسف ، في الواقع ، من المفترض أن تكون هذه الرحلة مرحة و ممتعة ، لكن لم نتمكن من حتى من التوقف في أماكن مختلفة للتمتع بالمشاهد ."
لا بأس يا أبي. بما أنه استدعاء من جلالة الملك ، لم نتمكن من ذلك. بدلاً من ذلك ، كم عدد الأماكن التي يمكننا التوقف عندها على أي حال ؟ استغرقنا بضعة أيام فقط ".
"تعال ، لا تقلق بشأن ذلك."
كما قال ، كان إيفان معجبًا كبيرًا بسلسلة حرب يوما العظمى وقد لعبها مرارا وتكرارا. بطريقة ما ، كانت السلسلة عادة تقع أحداثها في هذا البلد.
كانت هناك العديد من الحالات التي تم فيها استخدام طبقة النبلاء كمرحلة رئيسية للقصة ، وبالطبع ، غالبًا ما تم ذكر المدن الكبرى في أجزاء مختلفة من البلاد .
"هناك العديد من الأماكن التي أردت الذهاب إليها. تشتهر ستيما بينابيعها الحارة ورويزن هي مدينة ألعاب وهناك ميناء بالمان أيضا ".
تم ذكرهم جميعًا بشكل كبير في سلسلة حرب يوما العظمى ، وظهر رويزن و ميناء بالمان في أكثر من سلسلتين. إذا كنت من محبي سلسلة حرب يوما العظمى ، فكيف لا تريد الذهاب إلى هناك!
تفقد إيفان المدن الرئيسية في طريق العودة من المدينة الملكية إلى مدينة الزنزانة. سيكون من الصعب زيارة ميناء بالمان و رويزن في تلك الرحلة ، لكن يمكنه الذهاب إلى قرية الينابيع الحارة ستيما!
"سآخذ كل شيء هناك. هاهاهاها."
بالطبع ، لم يكن لدى إيفان رغبات صالحة قط ، لكن الماركيز لم يتمكن من قراءة شيئ من تعابيره. لذا داعب ابنه فقط لأنه بدا لطيفا .
"نعم ، نعم ، لنذهب إلى أي مكان. نحن الاثنان أثريان ، لذا لن تكون الرحلة سيئة ".
ومع ذلك ، بسبب الاستدعاء الملكي ، كان لا بد من فصله عن ابنته اللطيفة ، التي مر شهر على ولادتها ، وكان يحل الشوق الذي شعر به تجاهها مع إيفان. لذلك كان على إيفان أن يعاني من ذلك.
"واو ، على الرغم من أنها فيلا ، إلا أنها واسعة جدًا."
"شاين ، كن حذرا مع كلماتك."
لم يكن لديهما شعور بالخوف والتوتر في العربة ، لذلك عندما صاح شاين الذي كان معجبًا دون التفكير في حجم الفيلا .قامت بيلوا بتهدئته من خلال تذكيره ، ضحك الماركيز على ذلك .
"مدينة الزنزانة تأسست على يد الجيل الثالث عشر من عائلة شيردن. لذلك ، من الطبيعي أن هذا كان محل إقامة عائلتنا حتى تم تعيين جدي الأكبر سيدا لمدينة الزنزانة ".
"أوه ، أنا أعرف ذلك. الكونت شيردن الثالث عشر ، وهو الجد الحالي للأب ، كان في الأصل رئيس فرسان حرس القصر الملكي ، أليس كذلك؟ "
"هذه أيضًا الإجابة الصحيحة يا شاين. كان أقوى رجل في البلاد في ذلك الوقت. كان يستحق أن يكون سيد المدينة المحصنة ".
الزنزانة ليست طويلة في التاريخ. 150 سنة على الأقل. كان هذا قصيرا بشكل يبعث على السخرية مقارنة بتاريخ البشرية في هذه الأرض.
"في حرب يوما العظمى1 ، لم يتم ذكر وجود الزنزانة حتى. كان من المتوقع أنه سيكون هناك ظهور الزنزانة في السيناريوهات التي تمت إضافتها لاحقًا أثناء إعادة تشكيلها ".
ومع ذلك ، فإن القصة لم تدور حول الزنزانة. بطل الرواية في حرب يوما 2 كان هاربًا ، لذلك لم يكن هناك وقت له للبقاء في الزنزانة !
كانت هناك فرصة للبقاء في الزنزانة لفترة قصيرة جدًا ، وفي ذلك الوقت ، أصبح مدى سرعة تنظيف الزنزانة خلال فترة زمنية محدودة هو المفتاح لتطهير اللعبة. لقد كان عنصرًا مثيرًا للغاية.
"2 ... الإصار 2 كان أيضًا جيدا جدًا. إذا كان ليو لا يزال على قيد الحياة ، فأنا أحب أن أراه مرة واحدة ، لكن الجد برنارد لن يخبرني ما إذا كان ميتا أم لا؟ "
سيناريو الإصدار 2 ، حيث ينمو البطل ليو لأجل إثبات أنه مظلوم ، وينتهي به الأمر بهزيمة ملك الشيطان مع زملائه الذين يؤمنون به ويصبح بطلًا للبشرية على الرغم من كل سوء الفهم والحسد ، والغيرة. أليست هذه هي القصة التي يتردد صداها مع قصة البطل؟
أحب إيفان أيضًا ليو أرفيتا ، بطل يوما 2 . في الواقع ، يمكن اختيار الاسم حسب رغبة المستخدم ، وتم تسجيل الحركة البطولية من الشخصية الرئيسية من الإصدار 3 كما كانت.
كان الأمر أفضل بكثير عندما كانت الشخصيات الرئيسية للإصدارات 0 و 1 و 2 مجرد شخصيات محددة مسبقًا.
"بصرف النظر عن القدرة على اختيار البطلة ، فإن الطريقة الثانية للعملية كانت ثابتة تقريبًا. نعم بطلة! آهههههه ، لماذا لم أفكر في هذا من قبل! في النهاية ، من تواصل معه ليو أربيتا؟ فجأة أصبحت أشعر بالفضول حقًا! "
عندما كان إيفان يعاني من آلام جديدة ، هرع الخدم إلى خارج القصر. كانوا يقيمون في القصر في حالة وصول الماركيز إلى المدينة الملكية.
هؤلاء هم الخدم الذين كانوا يديرون هذا المكان.
"أهلا بك يا سيدي؟ السيد الصغير!"
"كيف حالكم!"
"سأدخلك يا سيدي."
"هؤلاء أناس لا أعرفهم جيدًا."
لهذا السبب لم يرغب في الخروج حتى يكون مستعدًا إلى حد ما. لاحظ إيفان شاين وبيلوا. أومآ كما لو كانا يعرفان.
"لا داعي للقلق لأن هؤلاء الأطفال سيكونون تحت خدمتي".
"ثم ، مرطبات بسيطة لهؤلاء الأطفال."
"الأمر على ما يرام . يتم تعليم الخدم والخادمات بشكل مباشر كيفية التعامل مع الأطفال ، لذلك إذا تركتهم معنا ، فسوف نعتني بهم من أجلك ".
"هاه."
كان الخادم الشخصي المسؤول عن الفيلا في حيرة من رد فعل إيفان ، لكنه تساءل عما إذا كان السيد الثاني حساسًا بعض الشيء.
أومأ برأسه وتراجع. كان إيفان يبحث للتو عن أي شيئ قد يسبب موته المفاجئ هنا!
"قصر أرستقراطي تم إهماله ، والخدم يعملون هنا. إنها حالة أكثر خطورة من أي شيء آخر. لا أعرف ماذا سيحدث هنا ".
كانت طريقة تفكير تشير إلى أنه قلق لأنه ربما قرأ الكثير من الرسوم الكرتونية ، ولكن إذا كان الأمر يخص إيفان ، فقد يحدث أي شيء!
سار بحذر بعد الماركيز. ضحك الماركيز عندما رأى إيفان. كان يعتقد أن إيفان كان خائفًا من البيئة الجديدة. لا يزال يعتقد أنه كان طفلاً ، بعد كل شيء.
بعد التفريغ السريع والغسيل الخفيف وتغيير الملابس ، تجمعت المجموعة في غرفة الاستقبال. كانت الغرفة نظيفة دون ذرة واحدة من الغبار ، ربما بسبب بقاء الخدم وإدارتها باستمرار.
"دعنا نرى. هل هناك أي رسائل وصلت في الوقت الذي كنا غائبين؟ "
قال الماركيز وهو يحتسي الشاي الذي قدمته الخادمة.
بالطبع ، كان إيفان يشرب الشاي الذي أعده بشكل شخصي. قبل المغادرة في الرحلة ، كان من المجدي تعلم كيفية صنع الشاي على الرغم من أن مايبل كانت تذرف دموعًا من الدم على ما يبدو بسبب عدم قدرتها على القدوم معه.
لقد تلقيت رسائلا من العديد من الأرستقراطيين يطلبون منك زيارتهم. من بينهم ، الدوق ليس أونين ، والماركيز فيلدوك ، والماركيز ميسورن ، والكونت بافاريا يطلبون مقابلة مع السيد أثناء إقامتك في المدينة الملكية ".
"بافاريا؟"
"نعم. يبدو أنه يريد رؤيتك ".
كانت عائلة بافاريا ممثلة للنجاح التجاري. على الرغم من الانتقادات التي تشير بأن اللقب تم شراؤه بالمال كانت مشهورة بين النبلاء ، إلا أن المقاطعة التي كانت ناجحة تمامًا يمكن شراؤها بالمال؟ هذا مستحيل. بعبارة أخرى ، كان نجاحًا مناف للعقل .
كان هناك قول مأثور مفاده أنه إذا كنت تريد كسب بعض المال في هذا البلد ، فلا يمكنك النجاح دون المرور عبر بايارن. إما أن تمسك أيديهم أو تصبح أعدائهم.
ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يتصل الماركيز بهم بعد أثناء توسيع نطاق أعماله . لكنهم كانوا يراقبون كل شيئ أولا . كانت حقيقة أنهم اتصلوا بهم علامة على ذلك .
"حسنًا ، بافاريا ... بافاريا."
لم يكن خائفا. ومع ذلك ، فقد يصبحون مصدر إزعاج إذا تركوا بمفردهم. إذا كان الأمر كذلك ، فقد حان الوقت لاختيار أحد الخيارين ، أم يجب أن يستمروا لفترة أطول قليلاً؟
إذا كان قد أحضر الخادم الشخصي ، لكان قد ناقش الأمر معه ، أم كان لا يزال يتعين عليه التواصل معه؟ كان الماركيز في حالة كرب. ثم ألقى نظرة سريعة على إيفان. الخادم ، الذي لاحظ النظرة ، وأبدى تعبيرا محتارا.
"سيكون من الأفضل تمريرها خلال هذا الوقت."
ربي!
كان من المدهش أن يكون كبير الخدم مرتبكًا. لا ، ما هذا الآن؟ الماركيز يتطلع إلى السيد الشاب للحصول على المشورة؟ ليس العكس؟ هل استخدموا السحر لتغيير الروح فيما بينهم ؟
"أوه ، تقصد الانتظار؟"
"نعم ، على أي حال. نحن لا نفعل أي شيء سيئ ".
بعد ذلك ، بدأ ماركيز وإيفان في إجراء محادثة. لم يكن الخادم الشخصي يعرف بعد من أين جاءت فكرة معظم أعمال الماركيز!
"نعم. ومع ذلك ، إيفان ، في بعض الأحيان حتى لو لم تكن هناك خطيئة ، يزدحم الناس كمجرمين ويُعدمون ".
"إذا كانوا خائفين من رمح شيردن ، فلن يتمكنوا من الهجوم مباشرة. ومع ذلك ، يمكنهم محاولة سلب حرقتنا عن طريق جاسوس ، أو يمكنهم محاولة التدخل في الصيدلية أو القيام بشيء قذر ضد الزبائن ".
"نعم. أنا قلق بشأن تلك الأشياء المبتذلة ".
"لذا ، سيكون من الأفضل التمسك حتى لا تُظهر قرارنا. كما لو أننا ما زلنا نقرر ذلك ".
"إيفان ، هل تعرف أي شيء عنهم؟"
نعم. هو يعرف. حتى قبل بداية حرب يوما العظمى 3 ، تم تدمير عائلة بافاريا.
عرف إيفان بالتأكيد. حتى أحفادهم لم يظهروا في الإصدار 4 ، لذلك كان يعرف السبب ...
كافح إيفان لبعض الوقت ، لكنه اعتقد أن هذه قضية مهمة ، لذلك قرر الكشف عن أفكاره الصادقة. ومع ذلك ، إذا قالها بغض النظر عن الطريقة التي قالها ، فقد كان واضحًا جدًا ...
"أنا أشعر بشعور سيء. ليس لنا ، لكن لهم. في كلتا الحالتين ، إذا اشتركنا معهم ، فسنرى أشياء سيئة في المستقبل القريب ".
في النهاية ، كان الأمر كما قال العراف! فقط الغرباء سيؤمنون بهذا؟
"سيد إيفان؟ مثل هذه الكلمات لها تأثير كبير جدًا على حكم الماركيز ".
"حسنا فهمت. لا تشك في ابني الجميل ".
"هممم !؟"
لقد صدقه !؟ اتسعت عيون كبير الخدم بما يكفي لتسقط. أومأ الماركيز برأسه ، كما لو كان حازمًا ومؤكدًا ، "سأضطر للتحدث مع الأرستقراطيين حول ذلك."
كانت لديه مهمة لتصحيح أخطاء سيده بدعمه كخادم شخصي ، لكن التصميم الذي شعر به في الماركيز بدا أنه غير قابل للتغيير ، لذلك لم يستطع فتح فمه.
"أريد التعامل مع الأشياء المتراكمة عندما كنت في الطريق ، لكن هل ستخبرني إذا كان هناك أي شيء آخر يتبادر إلى الذهن ، إيفان؟"
"هل يمكنني فعل ذلك يا أبي؟ هل ستثق بي؟ "
"هاهاها ، لماذا لا أؤمن بابني؟ حتى إذا فشلنا ، هل ستدمر عائلتنا؟ يمكننا استخدام هذا كتدريب . لذلك لا تتردد في إخباري ".
رائع! أعني ، يمكن للأب أن يكون رائعًا جدًا! ولكن بسبب هذا الأب ، كبر إيفان ليصبح رجلًا سيئًا في اللعبة!
تحمَّل إيفان وتعهد بألا يعمي بالهالة المنبعثة من الجزء الخلفي للماركيز.
"لكنني مختلف! هذه المرة لن يكون إيفان أبداً رجلاً سيئاً يا أبي! أوه ، ولن أموت بسهولة أيضًا! "
لكن في هذه المرحلة ، كان إيفان مخطئًا ، حيث كان الماركيز مقتنعًا بالفعل ، مثل برنارد ، أن إيفان يعرف أشياء لا يعرفها أحد ، وكان يعتقد أن كلماته كانت تقريبًا نبوءة.
لم يفعل الماركيز أبدًا أشياء مثلما تخيل إيفان عنه. لم يكن والده فقط بل أرستقراطي قوي أيضًا!
"إذا فشلت ، لا يمكنني مساعدته حقًا ، لكن لا توجد طريقة تكون كلمات إيفان خاطئة".
يعتقد الماركيز ذلك. وكان هذا هو الجواب الصحيح.
"ثم هناك شيء واحد آخر ... هل هناك قرية حيث يحكم هنا جميع كبار البارونات؟ إنه مكان جيد للزيارة أثناء العودة إلى مدينة الزنزانة ".
" بالتأكيد. سنكون هناك في غضون 5 أيام طالما حصلنا على طريق جيد ".
"كيف لا نذهب هنا؟ أوه ، وفي العام المقبل ، سيأتي مبعوث من سانجكوك ".
أتيحت الفرصة لإيفان في هذا الوقت ، لذلك شارك بعض المعرفة التي كان يعرفها والتي يمكن للماركيز استخدامها.
بصراحة ، حتى لو استمع إليه أحد ، قال الكثير من الكلمات عبثا.
"جيد جدا. سأراهن على كل الأصول المخفية التي احتفظ بها أسلافنا من جيل إلى جيل والقيام برهان كبير ".
كان الماركيز رجلاً أكثر جرأة مما اعتقد إيفان!
"لا ، هل السيد حقا بخير هكذا !؟ وما الأمر بحق الجحيم مع السيد إيفان ، لقد سمعت أنه كان مجرد فتى شقي اشتُهر بأنه أجمل من امرأة!؟ "
بعد فترة وجيزة من مشورة النبلاء ، التي لم يستطع الغرباء فهمها ، وصل مبعوث من الملك.
في ذلك المساء نفسه ، صدر أمر بالتوقف عند القصر