ايفان د.شيردين. سقي البذور (1)
بعد 20 دقيقة ، قاده الجندي إلى الحديقة في الطابق الأول من القصر بعد أن تجول في الممرات الملكية.
"حديقة الزهور هنا ، سيد إيفان."
"واو ، كما قال جلالته ، هذا مكان رائع ."
"من الجيد أنها اعجبتك ، سيكون جلالته راضيًا."
كانت هناك نافورة ضخمة في الوسط ، وكانت الحديقة مزهرة بالكامل كما لو كانت جنة . في الواقع ، عرف إيفان ذلك بالفعل لأنه جاء بصفته الشخصية الرئيسية في حرب يوما العظمى 2. ما يميز هذه الحديقة أنها واسعة جدا .
علاوة على ذلك ، فإن البنية كلها متشابهة ... لذلك ، نظرًا لأن صور الخلفية أيضًا متشابهة في الغالب ، فقد كان مكانًا تضيع فيه بسهولة .
كانت هناك بعض قصص الأشباح التي كانت شائعة بين المعجبين ، كما هو الحال مع خرائط مثل هذه. كان من بينها ، "كنت أتجول في منتصف الخريطة حيث لا ينبغي أن تظهر الوحوش ، وواجهت وحشًا ينبعث منه سم حمضي رهيب" أو "كنت جالسًا عندما وجدت فتاة كانت هناك ، وعندما تحدثت معها ، كان هناك مجس رهيب برز على يد الفتاة عندما نظَرَت إلى الوراء.
بحث لمدة 20 ساعة ليرى ما إذا كانت هناك أي عناصر مخفية ، لكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل على الإطلاق ... ...
"أوه ، هل يمكنني التجول هنا بنفسي؟"
"بالطبع بكل تأكيد. ثم سأنتظر عند المدخل ، لذا يرجى توخي الحذر ".
رد الجندي بأدب وتراجع. دخل إيفان حديقة الزهور بدون تردد. هل كان يبحث عن شيء ما؟ حسنًا ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل.
بالطبع ، كانت بعض الأزهار المتفتحة في حديقة الزهور ذات قيمة ، لذلك إذا كسرها حتى لو كان ابن ماركيز ، فسيتم توبيخه. لم يكن إيفان جائعًا من أجل المال ، ولم يكن عليه أن يكون سارق زهور.
"واو ، أخيرًا ، لا يمكنهم رؤيتي بعد الآن."
كان هدف إيفان مجرد الاختباء بين الزهور المتفتحة والعشب والقيام بتدريب السلايم! لأنه لم يتمكن من فعلها أثناء مواجهة الملك أو المشي في الردهة!
"حسنًا ، يجب أيضًا استخدام القرفصاء والاندفاع بالتوازي مع تدريب السلايم."
نظرًا لأنه أصبح معتادا على القيام بأشياء أخرى جنبًا إلى جنب مع تدريب السلايم ، لم يكن إيفان في مزاج للنظر إلى الزهور الجميلة بعد الآن وركز على تدريب السلايم فقط.
والآن ، عندما تدرب على السلايم بكلتا يديه ، كان التدريب الأنسب هو تدريب الجزء السفلي من الجسم مثل القرفصاء والاندفاع!
بالطبع ، لقتل السلايم ، يجب أن يتضمن عملية إلغاء حركة و هجوم الجزء السفلي من الجسم.
ومع ذلك ، وصل إيفان الآن إلى نقطة سخيفة في خبرته حيث قام بتدريب الجزء السفلي من جسده. كانت القضية أنه لم يكن يعرف حتى بوعي ما كان يفعله.
"هاه ، هاه ، هاه."
لذلك ، في النهاية ، بدأ في تدريب الجزء السفلي من جسده مع تشويش(قبض وفك القبضة) يديه باستمرار. كان محظوظًا لتغطيته بالزهور. بعد أن اعتادت عائلته على مثل هذا المشهد لم تتفاجأ بأي شيء فعله! لكن الأمر ليس كذلك للآخرين.
"واااو ، جسدي الذي كان يشعر بالحكة أصبح الآن مرتاحًا بعض الشيء."
منذ أن كان صغيراً ، كان يفعل ذلك ، لذلك شعر الآن بالفراغ إذا لم يمارس تدريب السلايم حتى لفترة من الوقت عندما كان مستيقظًا.
مع زيادة المستوى ، لم تزداد القوة السحرية الأولية فحسب ، بل تطورت أيضًا قلادة الميراسول ، وكذلك أقراط روح جبل الثلج التي زادت بشكل كبير من سرعة استعادة المانا. الآن ، يمكنه تعلم الكيمياء بشكل متعمق ولديه قدر كبير من قدرة المانا.
نادرًا ما توقف تدريب إيفان عندما كان مستيقظًا.
"المانا تفيض دائما. بفضل ممارسة الخيمياء ، أشعر أن دستوري الأساسي قد تغير. إذا بدأت في تعلم مهارة نشطة تنتمي إلى فنون الدفاع عن النفس ، فسيتعين علي استخدام المانا ، ولكن الآن لا يوجد مكان لاستخدام المانا بالنسبة لي إلى لصنع الجرعات الأخرى ".
حل إيفان الأخير ، والذي حل تقريبًا المشكلة السحرية بالكامل ، استخدمه هو.
تم ذلك عن طريق تقليل حجم السلايم المستدعى.
إذا كان ناجحًا ، فسيكون قادرًا على إمساك إثنين في كل يد. لقد كان من المدهش أن تتضاعف سرعة التدريب هنا مرة أخرى! ربما سيكون مفيدًا في تدريب مهارات الإمساك أيضًا!
"إذا زادت سرعة استرداد المانا بشكل أكبر ، فعندئذٍ ثلاثة ، أربعة ، خمسة من السلايم في يد واحدة ، هذا رائع ، هناك الكثير من الاحتمالات!"
كانت المشكلة أن هناك الكثير من الاحتمالات. في الواقع ، مع نتائج بحثه ، كان من الممكن بالفعل استدعاء السلايم الأصغر قليلاً من الحجم الأساسي!
خمن إيفان بعناية: "ربما يكون من الممكن أن تنمو قلادة الميراسول مرة أخرى في المستقبل".
"في النهاية ، الشيء الوحيد الذي يمكنني الوثوق به هو مستواي الخاص. سيصبح تدريب السلايم قريبًا مصدر قوتي! "
بينما كان إيفان يستعد للتدريب ، كان هناك شعور مفاجئ بأن أحدهم يحدق به. في تلك المرحلة ، تذكر إيفان قصة الأشباح في الحديقة في القصر وتصلب قليلاً ، ولكن عندما اعتقد أن هذا مجرد هراء ، ابتسم.
"كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون وحش هنا؟"
"ماذا تفعل؟"
"هاي ، لم أفعل أي شيء!"
سمع إيفان همسة من خلف ظهره وقفز من مكانه.
أثناء قيامه بتدريب الجزء السفلي من الجسم ، وفنون الدفاع عن النفس ، وتدريب السلايم ، لم يكن إيفان نفسه يعرف. ومع ذلك ، فقد قفز بالقرب من 3 أمتار بسبب قوة القفز المعززة التي تم اكتسابها ببطء أثناء كل حركة أسفل الجسم تم إلغاؤها عندما كان يؤدي تدريب السلايم.
"واو هذا رائع!"
"أذني ، أذني ، هناك أشباح هنا!"
طار إيفان على ارتفاع 3 أمتار وكان عالقًا في السقف.
بعد بضع ثواني احر خجلا و قال لنفسه ، "ااااه ، هذا شيء غبي قلته للتو ،" ثم نظر غريزيا إلى أسفل.
"هل أنت بخير؟"
"آه ، هاه."
شخص ما وقف هناك. كانت ترتدي فستاناً فاخراً. كانت حقا فتاة ذات مخالب في يدها
"ديدان الأرض لطيفة. هل تريد أن تلمسهم؟ "
"أنا أكرههم!"
تنفس إيفان الصعداء دفعة واحدة. لقد تحدثت معه للتو ، وتفاجأ ، لكن لم يكن هناك ما يثير الدهشة بشأنها عندما فكر في الأمر.
لم تكن شبحًا. إنه مكان لا يمكن للأشخاص غير المصرح لهم الدخول إليه ، لكن هذا لا يعني أن أي شخص مخول يمكنه الدخول فقط! كانت مختلفة عن اللعبة. حتى لو كان هناك أشخاص هنا ، فلا يوجد شيء غريب في ذلك!
"واو ، أنتَ جميل حقًا."
"نعم ، أسمع ذلك كثيرا. أنتِ جميلة أيضًا ".
"نعم ، أسمع ذلك كثيرًا أيضًا."
ربما كان السبب في ذلك هو أنهما كانا يواجهان بعضهما البعض بالعديد من المفاجآت ، لذا تعرفا فيها على وجوه بعضهما البعض في وقت متأخر نسبيًا. لقد عرفا في الحال أن الآخر كان في نفس العمر ، لكن عندما نظرا عن كثب إلى مظهر بعضهم البعض ، لم يسعهم إلا أن يتفاجآ.
كانت الفتاة تركز على إيفان باهتمام دقيق ، خاصة عينيه الكبيرتين الأرجواني اللامعتين وشعره اللامع .
كانت مندهشة من الشعر الأسود الناعم ، وأعجب إيفان بشعرها الأشقر الوردي اللامع.
فكر إيفان في نفسه: "حسنًا ، شعر أشقر وردي ، وهو لون مثالي. الى جانب ذلك ، عيناها حمراء. اعتقدت أن هذا ممكن فقط في اللعبة ، لكنه كان ممكنًا في الواقع. إذا علم أبناء الأرض بهذا الأمر ، فسيصرخون بالتأكيد ليأتوا لرؤيتها حتى لو طوروا تقنية الحركة بين النجوم ".
لكن ما كان أكثر خداعًا من ذلك هو جمالها. شعرها وردي وعيون حمراء حساسة ، كان من السهل قولها بالكلمات ، لكن كان من المستحيل تحديد جمالها حقًا.
كان لديها جلد أبيض لا يحتوي على أي فجوات ولها مظهر جميل مثل الدمية. كان فمها اللطيف جذابًا للغاية ... في الختام ، كان الشعر الأشقر الوردي والعيون الحمراء مثاليين لدرجة أنهما لم يبدوا غريبين أو في غير محلهم.
على أي حال ، كانت جميلة حقًا. منذ صغرها ، لم يكن من الشائع أن يكون لها مثل هذا اللون الأبيض الصافي ، لكنها كانت تتمتع بجمال من الدرجة الأولى بين الفتيات الأخريات.
كان سحر بيلوا مختلفا عنها ، هي التي كان لديها شعر أسود وعيون حمراء وجمال مثلج بارد.
"انت حقا جميل. جميل مثل دودة الأرض ".
"أنا آسف ، لم أسمع هذا من قبل."
"ديدان الأرض جميلة حقًا ...."
بدا أن الفتاة التي أعجبت بجماله كانت تحب ديدان الأرض حقًا. عندما رأى التعبير على وجهها ، بدا أنها تعتقد أن الديدان كانت جميلة ، ولم تشك في ذلك.
"انتظر."
بالنظر إليها ، من كان لديه هذا الشعر من سلسلة حرب يوما العظمى ؟
كان هناك شخص بمصير مأساوي للغاية.
ولدت مع أرقى مكانة في البلاد.
منذ ولادتها عاشت في قصر دون السماح لها بمعرفة قدراتها بشكل صحيح.
في حرب يوما العظمى 4 ، تم تقديم المهام وفقًا لوضعها ، وإذا فشلت المهمة ، فقد تم اختطافها من قبل العدو وغسل دماغها لتصبح شيطانًا ...
"ولدت في أشرف مكانة في البلاد."
عندها فقط لاحظ الثوب الذي كانت ترتديه الفتاة على جسدها رغم أنه كان مغطى بالتراب.
إيفان ، الذي أدرك أنه يبدو فاخرًا ، ضحك من الداخل فقط.
الآن أفهمها تمامًا. كان لديه أفكار أخرى في ذلك الوقت ... ... هذه حديقة الزهور في القصر الملكي! حديقة زهور يمكن للأشخاص المصرح لهم فقط دخولها!
"حسنًا ، هل تدعين سيرينا؟"
"يا."
كانت لا تزال تحمل دودة الأرض في يدها ، وحدقت في إيفان ، وأومأت سيرينا إل سيلكلاين بهدوء. بمعنى آخر ، كانت الابنة الصغرى للملك بان أوك يوب. أراد إيفان أن يضرب رأسه.
"كان يجب أن أتعرف عليها لأنه قال إنها تحب الزهور والبق!"
أدرك إيفان أن الملك أراد منه أن يقابل الأميرة منذ البداية. بالإضافة إلى ذلك ، كان من الواضح أنه بصرف النظر عن التحدث مع الماركيز ، فإن الملك سوف يتخذ نهجًا مختلفًا بطريقة ما لجذب إيفان.
لكن هذا غير ممكن ، أليس كذلك؟
"عمري عشر سنوات هذا العام."
"أنا عمري 11 عاما."
"ثم ، أوبا. ما اسمك؟"
لقد كان رجلاً قاسياً يستخدم طفلاً لا يعرف شيئًا مثل هذا!
جلس إيفان على الفور. اخبار سيئة! اهتمام الملك به مرهق للغاية ، بل ويتجاوز ذلك ...
"ما هو اسمك؟"
"أنا إيفان د. شيردن. أنا الابن الثاني لماركيز شيردن ".
هذه الفتاة ذات العيون الحمراء البراقة كانت مرهقة للتحدث معها! لا تزال الدودة في يدها وتتلوى. كان هذا مخيفًا بشكل خاص لإيفان.
"إيفان ، اسمك جميل."
"جلالة الملك ، ورثت جمالك من جلالة الملك؟"
"أبي ، هل تعرف والدي؟"
"كيف لا أعرف جلالته. التقيت به اليوم ".
"حقا؟"
بالنظر إلى رد فعلها ، بدا أنها لا تعرف شيئًا. كانت تحب الزهور والبق.
وبالمثل ، بدا أنها طفلة نشأت في حديقة زهور. ودفع الملك إيفان ، الذي لم يعرف شيئًا ، لمقابلتها.
"مستوى هذه الخطة منخفض للغاية ، لمجرد الصلاة من أجل علاقة مستقبلية من خلال إرشاد الفتى حيث توجد فتاة،" كان يعتقد في نفسه.
لم يكن الأمر بهذا السوء لأن الأطفال لا يفهمون الكثير من الأشياء. لم تكن أفكار الملك خاطئة ، فقد جعلته يشعر بالغرابة فقط عندما حاول التحدث عن ظروف الأسرة.
ما لم يأخذ المرء في الحسبان أن هناك 29 عامًا إضافية من الذكريات في ذهن إيفان.
"عفوا سيدتي."
لم يكن لدى إيفان أي نية للعب كما أراده الملك. لذلك ، عندما أدرك الموقف ، كان يفكر في التراجع هناك.
"لا يمكنني التدخل في وقت لعب جلالتك بعد الآن ، لذا سأنسحب من هذه النقطة."
بالطبع ، كان يعلم أنها كانت شخصية ذات مصير مؤسف.
ومع ذلك ، كانت مختلفة عن شاين و بيلوا. لقد كان لديها بالفعل كل شيء ، وسيكون بطل الرواية معها أيضًا في المستقبل. المنقذ الذي هو الشخصية الرئيسية في حرب يوما العظمى 4.
"إذا فشل هذا الرجل ، فإنها تذهب إلى الجانب الشيطاني ، ولكن بصراحة ، إذا أخذت ذلك في الاعتبار وقمت بحركة ، فلن تظل القصة كما هي.
"
لم يكن إيفان الشخصية الرئيسية. لقد كان مجرد شخصية إضافية يحاول البقاء على قيد الحياة. إذا لم يكن يعرف مكانه ، فسيكون في ورطة كبيرة.
يجب ترك عمل البطل بهدوء لبطل الرواية.
علاوة على ذلك ، إنها امرأة ترتبط فيما بعد مباشرة بالشياطين. هذه علامة أخرى على الموت. إذا تم الإمساك بي هناك ، فسأغير القصة الأصلية ، لكنني سأخاطر أكبر وأحمل عبئًا على ظهري "
كان إيفان قد اتخذ قراره بالفعل. لن يتم تقييده. "فقط تجاهلها. هذه هي العقلية الصحيحة للبقاء على قيد الحياة.
في الواقع ، كان هذا هو مشروع الحياة الخالدة رقم أربعة "الخلود". بغض النظر عن مدى صعوبة فعل شيء ما على قلبك، بغض النظر عن مدى صعوبة جسمك في المساعدة ، فلا تتحرك أبدًا. تصرف فقط لتعيش!
كانت أفعاله مبالغة بعض الشيء في الوباء الأخير ، لكن هذا كان في الأساس إجراءً لإنقاذ نفسه ، لذلك يمكن السماح به.
"بالمناسبة ، أوبا ، أخبرني."
جذب صوت الأميرة انتباه إيفان ، الذي كاد أن يتركها وحدها وكان على وشك مغادرة الحديقة أيضًا.
صوت غامض بدا أنه بلا قلق ولا عذاب ولا أفكار.
"لماذا تتنمر على هؤلاء الأطفال؟"
"ماذا؟"
استدارت الأميرة قالت بخفة شديدة ، مشيرة إلى قبضتي إيفان. كانت عابسة.
"اريد مساعدتهم."
في تلك اللحظة ،بدأت قلادة الميراسول ، التي ظلت صامتتاً لبضعة أشهر ، في بعث ضوء جميل مرة أخرى.
~~~~~~~~~~~~
وهااااي شباب المترجم الانجليزي نشر فصلين ترجمت واحد الان وسأنشر الآخر للغد،..... كما اعتدنا فصل في اليوم ~~~
المهم قراءة ممتعة 💕💕