" ... " - نظر ريو و الفتاة الى بعضهم البعض بهدوء لبضعة ثواني حتى اختفى ريو و ظهر امام الفتاة .

" من انت و لماذا تشبهيني الى هذه الدرجة و لماذا تشيرين الي بوالدك " - سأل ريو بسرعة و هو يمسك الفتاة من عنقها .

بصراحة كان ريو متشكك من ان هذه الفتاة ابنته لان هناك اشخاص يعرفون وجوده و لم يكن غريب اذا حاولوا استنساخه و كانت هذه الفتاة استنساخ له .

" ب-بابا لا استطيع التنفس " - قالت الفتاة بصعوبة لان قبضة ريو كانت تشتد على عنقها كل لحظة .

" فالتجيبي و لا تناديني بوالدك " - ترك ريو الفتاة و تحدث ببرود .

" كح ... كح ... " - سعلت الفتاة بقوة و استنشقت الهواء بجشع .

" انا هي ابنتك و اسمي هو اكاتسكي سوزوها على الرغم من انني استخدم اسم اماني سوزوها لان كل من يملك علاقة بك يتم مطاردته مهما كان الثمن " - قالت الفتاة و هي تحدق بريو بجدية .

بصراحة شعر ريو برنين دمائه مع دماء الفتاة الا ان هذا لا يثبت انها ابنته .

" هل لديك دليل على كلامك " - سأل ربو بلهجة اقل برود من السابق .

" انظر هنا " - قالت الفتاة و هي تظهر مؤخرة عنقها لريو .

" هذا هو ... " - تمتم ربو و هو يرى ساعة ذهببة مألوفة على مؤخرة الفتاة .

" علامة زافكييل " - اكملت الفتاة جملة ريو .

" لكن هذا مستحيل فهذه تختلف عن علامة زافكييل التي اعرفها " - لم يقتنع ريو بالكامل على الرغم من انه صدق اغلب القصة .

على الرغم من ان علامة زافكييل هي نفس شكل علامة هوكي و الاخرين الا ان ريو استطاع الشعور بانها مختلفة عن الخاصة بهوكي و الاخرين .

" لان ما تعرفه هو علامة الشريك و هذه علامة العائلة " - اجابة الفتاة بهدوء على كلام ريو - " اذا هل تصدق كلامي الان " .

" حسنا اسف على مهاجمتك و عدم تصديقك " - قال ريو و هو ينظر الى الجانب - " لكن لا اعرف كيف اتفاعل عندما يكون لدي ابنة بنفس عمري " .

" حسنا حتى انا سوف اكون مرتبكة عندما يظهر لدي ابنة بنفس عمري من العدم " - أومأت سوزوها و لم تستطع سوى الاتفاق مع والدها .

" لكن لا تظني انني اصدقك بالكامل " - قال ريو و هو ينظر بجدية الى سوزوها .

" اني اعرف هذا على الرغم من انك دائماً كسول الا انك حذر بنفس القدر " - أومأت سوزوها و يبدو انها تعرف والدها جيداً .

" لماذا اشعر انك تسخرين مني لاني كسول " - تمتم ريو بعبوس خفيف لانه سمع بعض السخرية عندما ذكرت سوزوها انه كسول .

" انها مخيلتك ، والان لنذهب تو سان سوف اخذك الى قاعدتنا " - تحدثت سوزوها و هي تغير طريقة منادتها لريو .

بصراحة كانت سوزوها مصدومة من رؤية والدها لهذا بدون وعي نعتته بابا كما عندما كانت طفلة .

أومأ ريو و ركب الدراجة مع سوزوها التي انطلقت بسرعة نحو قاعدتهم .

اكاتسكي ريو : " حسنا يا رفاق سوف اوقف البث " .

بعد ارسال هذه الرسالة اوقف ريو البث لانه لم يرغب بالاجابة على اسئلة الاعضاء بينما هو مرتبك و لا يعرف ما يحدث حقا .

[ دينغ ، لقد اعجب المشاهدين بالبث و هم متحمسون للبث القادم لهذا سوف تحصل على 50.000 نقطة نظام ]

كان ريو متفاجاء من طريقة جني النقاط السهلة و قرر اخبار الاخرين عنها لاحقا .

استمرت مسيرة ريو و سوزوها و دخلوا في قنواة الصرف الصحي و العديد من الدخلات حتى وصلوا امام باب حديدي بسيط .

" ان هذل الباب ليس طبيعي " - علق ريو عند رؤية الباب المصنوع من المعدن الشيطاني و معادن صلبية اخرى من المستحيل ايجادها بهذا العالم .

" هذا صحيح ان هذا المكان صنعته انت و العم دارو و العم اوكارين " - قالت سوزوها بفخر كما لو كانت هي من صنعه .

" هنا Number seven لقد عدت و احظرت Number zero " - تحدثت سوزوها بعد الضغط على ميكروفون في الحائط .

" هنا الهكر الخارق فالتقل كلمة السر الخاصة بك Number seven " - خرج صوت اخر من السماعة لم يعرفه ريو لكنه شعر انه متحمس عند التحدث .

" انا من يحمل قوة الملك الاسد " - قالت سوزوها و يبدو انها معتادة على هذا .

" انا من سوف يحمي الناس " .

" انا من سوف يدمر الاعداء " .

" انا هي ابنة ملك الابطال " .

" لقد تم تأكيد كلمة السر " - بعد هذه الكلمات فتح الباب و دخلت سوزوها و ريو خلفها .

كان ريو ما زال يرتدي بدلته النجمية و لم يزلها منذ وصوله الى هذا العالم .

" ريو نيا ~ " - سمع ريو صوت يناديه و شخص بشعر وردي يندفع نحوه بسرعة كبيرة .

دون تردد تجنب ريو الشخص القادم نحوه مما تسبب بوقوعه على الارض .

" انك لئيم نيا ~ " - اشتكت الفتاة اثناء النهوض و لم يبدو انها تتأثر بالسقوط .

" من انت و لماذا تملكين علامة الرفيق خاصتي " - سأل ريو و شعر بالحيرة اكثر و اكثر .

" فيريس نيا ~ هي فيريس نيا ~ " - اجابت فيريس التي ترتدي اذنان قطة بلطافة .

" و هذه العلامة هي دليل على الحب بين ريو نيا ~ و فيريس نيا ~ " - اكملت فيريس و عينيها تتلألاء بريو .

" هل هذه هي والدتك " - سأل ريو سوزوها و تجاهل فيريس لان كرة النشاط هذه كثيرة عليه .

" لا رومي ني سان ليست والدتي " - هزت سوزوها رأسها دون تردد - " ان والدتي هي اماني يوكي " .

" ريو شي لقد مرت فترة طويلة " - سمع ربو صوت رجل هذه المرة و ظهر امامه رجل سمين يرتدي قبعة صفراء قديمة من معطف مختبر .

" و من انت " - بصراحة اراد ريو استخدام زافكييل لمعرفة ماذا يحدث لكنه لم يرغب بان يضيع قوته الروحية حالياً .

" انا هاشيدا ايتارو لكن الجميع يدعوني دارو " - قدم دارو نفسه و هو يسير نحو ريو .

" مرحبا بك اكاتسكي ريو الزائر من عالم اخر " - تحدث دارو بشكل رائع و مع ظلام الغرفة بدا كالشرير .

" زافكييل " - هتف ريو دون تردد و ظهر خلفه ساعة رومانية عملاقة و مسدس قديم بيده .

تيك توك*

" من انتم و لماذا تعرفون هويتي " - وجه ريو سلاحه نحو دارو و سأل .

كان ريو يعرف ان دارو و فيريس من الشخصيات الرئيسية بعالم شتاينز جات لكنه لم يعرف لماذا يعرفوا عن العوالم الاخرى .

كان هناك تفسيران لهذا واحد ان ريو اخبرهم بنفسه لكن هذا مستحيل لانه لا يذكر انه فعل شيء كهذا و الثاني انهم تناسخات و لم يكن من الغريب ان تعرف التناسخات عن العوالم الاخرى .

" ماه ~ ماه ~ فالتهداء ريو شي فهذا شيء انت اخبرتنا به " - تحدث دارو و حاول البقاء هادء تحت تهديد السلاح و اكمل عند رؤية حيرة ريو - " لنكون اكثر تحديد انت المستقبلي او انت الذي سوف يعود للماضي " .

" هذا هو الامر " - تمتم ريو و فهم كل شيء كيف لديه ابنة بنفس عمره و كيف يعرفه العديد من الاشخاص و كيف تملك فيريس علامة الرفيق .

" كما هو متوقع من ريو شي لقد فهمت الامر بسرعة " - قال دارو بسخرية واضحة بصوته .

عرف دارو ان ريو ذكي للغاية لكن بسبب انه يحب التكاسل لم يكن يستخدم عقله كثيرا .

" حسنا اذا كنت محق يجب ان يكون ( انا ) الاخر قد اخبرتكم ماذا علي ( انا ) الحالي ان افعل " - قال ريو و هو يخفي زافكييل .

" هذا صحيح " - أومأ دارو و تحدث - " فالنجلس اولاً لنتحدث " .

أومأ ريو و تبع دارو و كان خلفه سوزوها و فيريس .

" حسنا في البداية لم تخبرنا ( انت ) الاخر الكثير " - قال دارو بجدية و اخفى كل اثار مرحه السابق - " لقد قال لنا ان عليك السفر الى عام 2003 لكن لم يتخبرنا ( انت ) الاخر ماذا تفعل و قال انك سوف تعرف عندما تصل " .

" و بعد ان تنتهي من ما تفعله هناك يجب ان تذهب الى عالم 2010 حيث بدء كل شي " .

" حسنا سوف اذهب الان " - أومأ ريو و لم يجد سبب يجعله يبقى هنا و كان عليه الذهاب لاكمال مهمته .

" زافكييل " - هتف ريو و عادت الساعة الرومانية الذهبية خلفة و المسدس القديم الى يده - " يود بيت ~ " .

تيك توك*

بقول هذا توجه عقرب الساعة الى الرقم XII ( رقم 12 بالروماني ) و خرج ضباب اسود محمر و دخل فوهت المسدس .

و بدون تردد اطلق ريو النار برأسه و اختفى من امام الجميع .

...........................................................................................

اتركوا تعليق ايها الزومبي

2022/12/07 · 419 مشاهدة · 1445 كلمة
Akasaki_Ryujin
نادي الروايات - 2024