اليابان ، مدينة تينغو .

لقد مرت تسع سنوات على قاتل ريو لي لين فان و اكتشف انه انه احب كيف سحق خصمه بضربة واحدة .

خصوصاً من كان فخور بنفسه و قوته شعر ريو برضى عندما سحقهم بمجرد ضربة عرضية منه .

لكن على الرغم من هذا لم يتدرب ريو ابدا لانه لم يكن من محبي العمل الشاق و كان يحب الاسترخاء في المنزل و مشاهدة الانمي .

في هذه التسع سنوات حصل الكثير و اكتشف انه لم يكن يعرف الكثير عن هذا العالم فقلد تعرف على توكيساكي كورومي التي كانت من انمي ( date a live ) .

كان ريو معجب بي كورومي الى حد ما لهذا حاول مساعدتها كثيرا لسيطرة على زافكييل و حتى انه منع صديقتها ساوا من ان تصبح روح بلا عقل .

و لهذا لم تسقط كورومي كما في الانمي و لم تصبح الروح الاسوء .

بصراحة كان ريو يشعر بالشفقة على مصير كورومي في العمل الاصلي لهذا بذل جهده لمساعدتها على غير طبيعته التي كانت كسولة في معظم الوقت .

و حتى ان قد قابل توكويوغي يووما اثناء زيارتهم لجدتهم اكاتسكي هيسانو في منزل الاجداد .

بصراحة كان مصير يووما تعيس و محزن بقدر كورومي لكن ريو لم يتخذ اجراء لمساعدتها لانها كانت امرأة كوجو و هو من كان سوف يساعدها .

كانت يووما هي استساخ توكو يوغي آيا ، ساحرة نوتاريا و التي كانت في حاجز السجن التي تحرسه ساحرة الفضاء ميناميا ناتسكي .

كان ريو منحرف و لم يخجل من هذا و كان يخطط لجعل آيا امرأته لكن الان كان سوف يركز على النساء من حوله .

و قبل بضعة اشهر اصبح كوجو السلف الرابع لكن ريو لا يتذكر ما حدث بتلك الفترة لان ذكرياته كانت مختومة و لم يحاول فك الختم .

يستطيع ريو فك الختم بسهولة لكنه لم يفعل هذا لانه شعر انه سوف يكون ممتع عندما يعرف لاحقاً .

" استيقظ ريو ان اليوم يوم التخرج لا تريد التأخر " - سمع ريو صوت يوي التي كانت توقظه اثناء هزه بلطف .

" اررغ ... 5 دقائق اخرى " - تمتم ريو و هو يحضن سوادة العناق خاصته بقوة اكبر .

منذ فترة انتقلت ميموري و كوجو و ناغيسا الى جزيرة ايتوغامي او ما تعرف باسم مقاطعة الشياطين حيث يعيش البشر و الشياطين معاً على هذه الجزيرة .

لهذا اصبح ريو اكثر كسلاً لانه كان يعيش لوحده و كان يشاهد الانمي لوقت متأخر و ينام الى الظهيرة في ايام العطلة لكن في ايام المدرسة كانت تأتي يوي و تقاطع نومه الجميل .

كانت جزيرة ايتوغامي جزيرة اصطناعية تطفو فوق المحيط الهادي على بعد 330 كم عن طوكيو كانت جزيرة من صنع الانسان بالكامل صنعة الجزيرة من المعادن و الكربونات و السحر و العديد من المواد الاخرى .

كان صانع الجزيرة هو ايتوغامي سينرا و بنائها على عروق التنين و الوحوش الاربعة المقدسة ( سوزاكو ، طائر اللهب و بياكو ، النمر الابيض و التنين الاصفر و السلحفة السوداء ) لهذا كانت جزيرة ايتوغامي تفيض بالطاقة الروحية .

و جزيرة ايتوغامي هي جزيرة تابعة للحكومة اليابانية لكنها تملك مجلس ادارة و حكم مستقل عن اليابان .

" ان لم تنهض سوف ادمر مجسمات الانمي خاصتك " - تحدثت يوي بنبرة تهديد لكنها تفاجأت باختفاء ريو من مكانه بلحظة .

" ... " - استخدم ريو سرعة الاله لكِ يحمي مجسماته بجسده .

" ماذا انه انت يوي لقد ظننت انكِ كا سان " - تحدث ريو و كان يشعر بالراحة لانها لم تكن ميموري لانها فعلت هذا من قبل .

كانت ميموري شخص مرح للغاية و تحب لعب المقالب على ريو و كانت مجسماته دائماً ضحية لها .

" لم اتوقع ان تستخدم سرعة الاله لكِ تحمي مجسماتك " - نظرت يوي الى ريو بمفجأة و كانت عاجزة عن الكلام .

" اهههه ، لا تهتمِ سوف اذهب للاغتسال " - ضحك ريو بحرج و توجه لكِ يغتسل اثناء اخفاء الانتصاب عن يوي .

كان ريو مراهق كامل الصحة و اذا رأى فتاة جميلة بالقرب منه و كانت رأحتها الجميلة تخترق انفه كان سوف يثار و كانت اصول يوي جيدة للغاية .

" ا-الى ماذا تنظر ... " - سألت يوي بوجه احمر و اخفت ثدييها لانها شعرت بنظرت ريو الشغوفة .

" احمم ، انني اقدر النعمة التي منحكِ اياها الاله " - تحدث ريو و لم يكن يشعر بذرة من الخجل .

" م-ماذا تقول ... فلتسرع و سوف اذهب لمساعدة هارونا في تجهيز الافطار " - قالت يوي بلعثمة و هربت بسرعة لانها كانت محرجة و زاد حرجها عند رؤية انتفاخ ريو .

بعد خروج يوي توجه الى الحمام لكِ يستحم بماء بارد و يبرد جسده الحار .

لم يستغرق استحمام ريو الكثير من الوقت و خرج لتناول الافطار .

نزل ريو الى الطابق الاول و رأى اثنين من الجمال يحضر له الافطار .

منذ انتقال ميموري و الاخرين الى جزيرة ايتوغامي كانت يوي و هارونا من يعتني بوجبات ريو دائماً و هو ما كان ممتنّ له دائماً و عندما لم يكن لهم وقت كان يذهب الى مطعم عشوائي او يتناول الطعام عند سونا او تاكيو .

كانت علاقة ريو بي سونا و تاكيو قوية للغاية و كانوا اصدقاء منذ الطفولة و كان سونا طيب القلب و هَدء و كان تاكيو طيب القلب و صاخب .

بختصار كانت الاثنين جيداً للغاية و كانوا يتسكعون معاً في كثير من الاحيان و كانوا يملكون نفس الهوايات .

" صباح الخير ، هارونا يوي " - تحدث ريو و هو يرتدي ملابسه الخاصة بالاعدادية لان اليوم كان اخر يوم لهم و سوف يصبحون طلاب ثانوية .

" صباح النور ، ريو " × 2

" اعتذر دائماً على المتاعب " - قال ريو بقليل من الاسف لانه كانت يجعل الفتاتين يستيقظن بوقت مبكر لصنع الافطار له .

" لا تهتم ريو ، فنحن نفعل هذا لاننا نرغب به " - تحدثت هارونا بابتسامة لطيفة و شعر ريو انه يرى هالة مقدسة من حولها .

" اجل كما تقول هارونا لا تحتاج للقلق لاننا نستمتع بهذا " - اومأت يوي و وافقت على كلام صديقتها .

بعد قول هذا جلس الجميع و جمعوا ايديهم معا - " إيتاداكيماس " × 3 .

بدء الجميع في تناول الافطار الياباني التقليدي و هو عبارة عن ارز ابيض و حساء ميسو و سمك مقلي .

تناول الجميع الافطار اثناء الحديث عن اشياء عشوائية حدثت في طفولتهم او عندما كان ريو يسافر احياناً بسبب غاجو لحماية ناغيسا لان والده المستهتر كان يأخذها للعديد من الاماكن الخطرة دون التفكير بالعواقب .

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

دينغ دونغ .

بعد الانتهاء من الافطار سمع الثلاثي صوت قرع الجرس فخرجوا للذهاب للمدرسة لان سونا و تاكيو قد وصلوا .

كان ريو يعيش في منزل مستقل و كان يوي و هارونو ايضاً مثله لكن سونا و تاكيو كانوا يعيشون بمجمع سكني بالقرب منهم لكن كان منزل ريو هو الاقرب للمدرسة لهذا كانوا يجتمعون به ثم ينطلقون نحو المدرسة .

" صباح الخير ، سونا تاكيو " - تحدث ريو بعد ان فتح الباب و رأى اصدقاء طفولته .

كان تاكيو عملاق بوجه مخيف يشبه الغول من الالعاب و سونا كان شاب وسيم بشعر اشقر و عيون بنية و كان يملك جسد غير رياضي على عكس ريو و تاكيو .

في هذه السنوات اصبح ريو شاب وسيم للغاية كان شعر ريو ذهبي ساطع كما لو كان ذهب حقيقي و جعلته اشعت الشمس كما لو كان لهب ذهبي جميل و كان يملك عينين بالوان متباينة واحدة حمراء نبيذية و كانت تسحر من ينظر اليها بنظرة و الاخرى كانت ذهبية بساعة رومانية كانت ترسل قشعريرة لمن ينظر اليها كما لو كان وحش جائع يحدق بهم .

( لم يتأثر اصدقائه بهذا الشعور لان ريو يستطيع التحكم به و لا يرسله الى الى شخص معادي له او اغضبه لكن من يملك قوة خارقة سوف يشعر بهذا الشعور بسبب غرائزهم )

كان ريو طويل القامة بطول 182 سم بجسد رياضي متناسق جيدا يجعل عارضي الازياء يشعرون بالعار .

لم يكن الاولاد فقط من نضج في هذه السنوات و انمى الفتيات ايضا .

اصبحت يوي جميلة للغاية بشعرها الاسود الطويل و الجميل و عيونها الصفراء الزاهية و تملك بشرَ بيضاء حليبية و صحية و صدر كبير و مؤخرة لطيفة و وركين متناسقين .

و كانت هارونا ذات جمال لا يقل عن يوي بشعرها الازرق الجميل و عينيها الارجوانية الساطعة و موقفها الودود و صدر ممتلىء لكنه اقل من يوي و كانت تملك مؤخرة لطيفة للغاية .

" صباح النور ، ريو ، يوي سان ، هارونا سان " - قال سونا و تاكيو بانسجام تام .

" صباح الخير ، سونا كن ، تاكيو كن " - اعادة يوي و هارونا التحية لقد كانوا جميعاً اصدقاء طفولة و كانوا يدعون اسماهم الاولى .

" فلنذهب " - تحدث ريو بتكاسل سار نحو محطة القطار مع الجميع .

2022/10/31 · 1,010 مشاهدة · 1409 كلمة
Akasaki_Ryujin
نادي الروايات - 2024