الفصل 251 اتهامات رجل شرير
بووم!
رنّت أصوات الانفجار السهام باستمرار . ملأ اللحم الهواء ، وتردد صرخات بائسة في جميع أنحاء ساحة المعركة . كان مثل مشهد مباشرة من الجحيم.
أما بالنسبة لتلاميذ دير شوانتيان في الخارج من الوادي ، فكانت الانفجارات تتراوح أحيانًا من داخل جسدهم . حدثت تطورات في التدريب مرارا وتكرارا ، و هالتهم كانت الارتفاع.
كانت هذه هي الموجة السابعة من التلاميذ الفاسدين . حتى لونغ تشن بدأ يشعر بالضجر من هذا النوع من أسلوب القتال . لم يفعل أي منهم أي شيء بطريقة مختلفة عن الموجة الأولى .
لكن التلاميذ الفاسدين كانوا ببساطة هكذا. عندما رأواهم يزرعون فعلاً في ساحة المعركة ، كانوا مدفوعين من الناحية العملية من الغضب و كانوا مشحونين بجنون إلى الأمام ، سقطون بسهولة في طعمهم . من كان يعرف ما كان عليه ، لكن الشباب هذه الأيام لم يعرفوا حقًا كيف يراقبون أعصابهم .
من بين كل الحاضرين ، فإن الشخص الأكثر إثارة لن يكون هؤلاء التلاميذ الذين تقدموا ، و لم يكون هؤلاء التلاميذ الأساسيون الذين أيقظوا علامات أجدادهم . الشخص الأكثر حماسا يجب أن يكون قوه ران.
في كل حياته ، لم يشعر قوه ران أبدًا بأن حياته كانت تحمل الكثير من المعنى كما هو الحال الآن.
كان الأمر كما لو أن العالم أجمع أصبح أكثر إشراقا . أصبح القوس والنشاب على كتفه حارًا من سهام الرماية سريعًا ، ومع ذلك لم يشعر به ، بل قام فقط بإطلاق المزيد من السهام.
رؤية اللحم يطير في الهواء ، وجد قوه ران هدفه الحقيقي في الحياة. عند رؤية التلاميذه الفاسدين الذين يموتون تحت يديه ، وصل الإثارة إلى مستوى لم يستطع فهمه إلا هو .
من بين موجات التلاميذ السبع ، ماتت الأغلبية بسببه. كان ذلك نوعًا من المجد ، و مجدًا لا يوصف.
استيقظت تانغ وان إير و آخرون كانوا يتدربون طوال الوقت . فوجئ لونغ تشن بسرور عندما اكتشف أن الجميع تقريبا قد تقدموا بمستوى.
كانت تلك المعركة السابقة في الحياة والموت قد جلبت لهم فوائد ضخمة. لم يخطر ببالهم أبدًا ، تحت هذا الضغط الهائل ، أنهم سيتقدمون بسرعة كبيرة.
أما بالنسبة إلى تانغ وان إير ، فقد كانت في الأصل في المستوى الثالث من تحويل الوثر . الآن قد تقدمت إلى المستوى الرابع .
كان المستوى الثالث حاجزا كبيرا . بمجرد كسره ، يتم نقلك من المرحلة المبكرة إلى المرحلة المتوسطة ، ستحدث ثورة كاملة في قدرتك القتالية.
علاوة على ذلك ، بعد أن أحرزوا تقدمًا تحت ضغط ساحة المعركة ، أصبحت أسسهم أكثر استقرارًا.
أما بالنسبة إلى قو يانغ و سونغ مينغ يوان والتلاميذ الأساسيين الآخرين ، فقد تقدموا جميعًا إلى المستوى الثالث .
لقد تم ملأ التلاميذ الأساسيين بثقة . كان ذلك صحيحًا بشكل خاص على هؤلاء التلاميذ الأساسيين الذين أيقظوا للتو علامات أجدادهم . بعد أن شعروا بمدى قوتهم بعلامات أجدادهم ، فقد جنوا بفرح .
عندما انتشر الغبار ، اجتاح هؤلاء التلاميذ مرة أخرى ساحة المعركة. كانت كفاءة قوه رات مذهلة بشكل خاص ، وفي أقل من خمسة عشر دقيقة ، تم تنظيف كل شيء.
تماما كما كانوا يستعدون لإقامة الفخاخ مرة أخرى ، أوقفهم لونغ تشن.
ابتسم لونغ تشن. " كان ينبغي أن تكون الموجة الأخيرة . الفخاخ بالفعل عديمة الفائدة الآن . أرسل كبار المسؤولين أنباء تفيد بأن الجيش الرئيسي لمسار الفساد يوشك أن يصل بسرعة. يجب علينا أيضًا الذهاب إلى هناك والاستعداد للمعركة النهائية. "
"هاهاهاها ، أخيرًا! بدأت قبضتي تشعر بالفعل بعدم الراحة". قال قو يانغ فرحا
كان الآخرون يفركون قبضتهم تحسبا وإثارة . حتى تانغ وان إير و يو تشى تشيو بدا أنهما يتطلعان إلى ذلك .
هذه المرة ، ارتفعت قوتهم بشكل كبير. والأهم من ذلك ، بعد التغلب على معركة الحياة والموت السابقة ، تقدمت حالته العقلية بشكل كبير.
على الرغم من أنه لا يمكن القول أنهم كانوا خائفين تمامًا من الموت ، لكنهم بالتأكيد لن يخافوا من الرعب. سيكونون قادرين على التزام الهدوء حتى في وجه الموت.
فقط مع هذا النوع من القدرة يمكنهم أن يطلقوا أعظم قوتهم في المعركة. بالتأكيد لن يتعرضوا للاضطهاد بسبب فرض خصومهم.
"انهض وايلد . نحن نتحرك ".
كان لونغ تشن يصرخ ، مما تسبب في الضحك الجميع . وكان وايلد ينام مباشرة خلال اليومين الماضيين . سواء كانت أصوات القتال أو أصوات الأشخاص الذين يحققون اختراقات ، لم يكن لديه الكثير من الارتعاش .
عرف لونغ تشن أن هذه كانت طريقة وايلد للحفاظ على قوته . كان جسده فريد للغاية. إذا كان يجب أن يصبح نشيطًا ، فإن ذلك سيستهلك طاقته الثمينة. لهذا السبب كان عليه أن يأكل باستمرار فقط للحفاظ على التوازن .
و مع ذلك ، فقد وقعت هذه المعركة فجأة. كان تسانغ مينغ مشغولًا جدًا في صنع أسلحة جديدة لهذين الاثنين ، ونتيجةً لذلك ، لم يكن لديه ما يكفي من الوقت لإعداد حصص إعاشة لـوايلد
هذا هو السبب في أن لونغ تشن كان يترك وايلد ينام معظم الوقت من أجل الحفاظ على طاقته . خلاف ذلك ، بمجرد استيقاظه ، سيحتاج على الفور لتناول الطعام .
وكما هو متوقع ، بمجرد أن أيقظ لونغ تشن وايلد ، سمحت معدته بالتذمر بصوت عالٍ . أخرج ساق الوحش السحري كبيرة من خاتمه المكاني لتناول الطعام .
كان الجميع معتادًا بالفعل على رؤية هذا المشهد الآن. جمع لونغ تشن الجميع و بدأ الحديث بجدية.
"هذه المعارك السابقة لم تكن سوى القليل من الاحماء . واجهنا فقط بعض القوى من الدرجة الثانية ، و ليس أي من القوى الحقيقية لمسار الفساد . كان كل هذا مجرد عرض لا معنى له."
"لكن ما نحن بصدد مواجهته الآن هم الخبراء الحقيقيون في مسار الفساد . سواء أكانت قاعدة تدريب أم قدرة قتالية ، فلن تكون أدنى من أي منكم يا رفاق . لذلك تحت أي ظرف من الظروف يجب أن تكون واثقًا و غير مهملًا.
"في الوقت الحالي ، ما زلنا على حالنا تمامًا . لم يضطر أحد منا للتضحية بأنفسهم . آمل أيضًا أن أستمر في هذه المعجزة ."
"للأسف ، المعجزات موجودة فقط في الأساطير. اسمحوا لي أن أذكركم جميعا مرة أخرى. حتى لو نجح نصفنا فقط في البقاء على قيد الحياة حتى النهاية ، فإن ذلك لا يزال يعتبر أن السماوات تهتم بنا.
"لذا في المعركة المقبلة ، يجب أن تبرز قوتك الكاملة ، باستخدام الأسلحة الموجودة في يديك لخفض خصومك.
"استخدم دمائهم لصبغ أردية قتالك ؛ استخدم أرواحهم كقراب لإراداتك ؛ استخدم إرادتك التي لا تنضب لتشهد لدمك الحار!
"تحرك للخارج!"
الجميع السماح لهدير هز الأرض. مع لونغ تشن في المقدمة ، بدأوا في الاندفاع إلى الأمام.
...
على بعد أكثر من ألفي ميل من وادي الجبل حيث كان لونغ تشن الأخرين ، تجمع الآلاف من الخبراء على قمة جبل جرداء .
كان هذا هو مكان تجمع خبراء المسار الصالح. كان هناك أكثر من ثلاثمائة من خبراء صقل العظام حاضرين . كان تو فانغ حاضرا أيضا .
كان الأخ الكبير المتدرب وان يقف على رأس منفذي القانون . لقد وقفوا مع كبار تلاميذ الطوائف الأخرى خلف حكمائهمر.
كان هؤلاء الشيوخ يحدقون في أقراص اليشم بأيديهم. كانت هناك خطوط باهتة وكذلك بقع ضوئية كانت تتحرك ببطء فوقها.
"أتساءل كيف يعمل تلاميذ الدير ... كم منهم ماتوا؟" نظر أحد شيوخ الدير بقلق إلى قرص اليشم في يد تو فانغ.
هذه المعركة بالذات بين المسارين الصالحين والفسادين قد حدثت فجأة . وفقًا للأوقات السابقة ، كان يجب أن يبدأ المسار الفاسد في معركة بعد عدة سنوات فقط من الآن .
و لم تكن هناك أدنى علامة على هذه المعركة . لقد تم القبض عليهم غير مستعدين تماما.
كان دير شوانتيان أقوى طائفة في هذه المنطقة. لذلك ، كان عليهم أن يحرسوا المنطقة الأكثر خطورة. في ظل معارك مستمرة ، عرفوا أن العديد من تلاميذه يجب أن يكونوا قد أصيبوا و ماتوا .
لسوء الحظ ، كان اليشم انتقال الخاصة بهم فقط أحادي الاتجاه. لم يتمكنوا من معرفة سوى معلومات محدودة منه ، ولم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية تلاميذهم . كانوا فقط قادرين على الحصول على تقدير تقريبي لموقفهم .
حاليًا ، كانت بقعة الضوء هذه تتحرك ، مما يعني أن تلاميذه كانوا ينتقلون حاليًا إلى ساحة المعركة النهائية هنا . كان تلاميذ الطوائف الأخرى يفعلون نفس الشيء .
و لكن كان هناك بعض الشيوخ من الطوائف الأصغر التي كانت تعبيراتها قبيحة للغاية . بقعة الضوء على اليشم الخاصة بهم لم تكن تتحرك. وبعبارة أخرى ، تم إبادة تلاميذه تماما ...
رغم أن غالبية التلاميذ الفاسدين قد قبض عليهم تلاميذ دير شوانتيان ، إلا أنه لا يزال هناك العديد من مجموعات التلاميذ الفاسدين التي كانت قادرة على شق طريقهم من حولهم.
"الشيخ تو فانغ ، تلميذ ديرك لونغ تشن هرب سراً إلى المنطقة التي كانت فيها طائفتي شبكة الدم تدافع، لقد قتل تلاميذي و ذبحهم بلا رحمة ، فضلاً عن مقتل أربعة شيوخ . يرجى إعطاء طائفتي شبكة الدم شرح ".
أتى كبير لديه لحية طويلة بغضب مع مجموعة من التلاميذ.
كان هذا الشخص مساعد زعيم طائفة شبكة الدم . لقد سمع من مرؤوسيه أن شيوخ طائفته الأربعة قد قتلوا ، مما أغضبه تمامًا . لقد جاء على الفور لإيجاد العدالة لهم .
على الرغم من أن طائفة شبكة الدم كانت طائفة صغيرة ، إلا أنها كانت لا تزال جزءًا من تحالف المسار الصالح . كان عليه بالتأكيد أن يأتي للحصول على العدالة لهم ، أو أنهم لن يتمتعوا بمكانة كافية لجذب المزيد من الأعضاء .
نظر تو فانغ إلى اللامبالاة في مساعد زعيم طائفة شبكة الدم . "يبدو أنك لم تنته من سماع كل التفاصيل قبل التسرع".
تشدد مساعد زعيم الطائفة ، حيث كان ذلك صحيحًا تمامًا. بمجرد أن سمع أن شيوخهم الأربعة قد قُتلوا ، هرع على الفور. لا يزال غير واضح بشأن أي من التفاصيل
لكن وفقًا لفهمه ، ربما لا يكون " لونغ تشن" هو الذي قتلهم . لقد ظن أن لونغ تشن كان محميًا سرا من قبل شيخ من دير شوانتيان ، و كان ذلك الشخص هو الذي قتل شيوخهم الأربعة. لم يعتقد أن تلميذاً جديداً سيكون له هذا النوع من القدرة.
تابع تو فانغ بسلاسة ، "ربما يجب أن تحصل على التفاصيل أولاً . ألا ترى التلميذ الذي يقف خلفك و هو يريد أن يقول شيئًا ما؟ "
عاد مساعد زعيم طائفة شبكة الدم إلى الخلف لرؤية تلميذ يحاول جذب انتباهه.
"تحدث. ماذا حدث؟ ما الذي تتمتم به؟ "
بدأ هذا التلميذ على الفور في التعرق . كان على وشك الشكوى ، لقد اندفعت مباشرة إلى هنا دون أن يعطي فرصة لشرح ...
الآن ، لم يجرؤ على قول الحقيقة أمام هذا العدد الكبير من الناس . إذا كان ليقول إن شيوخهم قد تآمروا لقتل والد لونغ تشن ، ورنتيجة لذلك قتلهم ، فقد كان يشك في أن مساعد زعيم الطائفة سوف يصفعه حتى الموت بكف واحد . وهكذا لم يجرؤ على قول أي شيء.
"ياو تشي شيانغ ، لماذا لا تدع الأمر يذهب؟ ألا تفهم أي نوع من الأخلاق التي يمتلكها شعبك في طائفة شبكة الدم ؟
"لقد خططوا للانتقام من لونغ تشن ، واستعارة شفرة شخص آخر لقتل والد لونغ تشن . في الواقع ، لقد كانوا على استعداد للسماح لمدينة بأكملها بالموت على يدي التلاميذ الفاسدين من أجل ذلك.
"في الواقع ، في بعض الأحيان أظن أن طائفتك قد جاءت من طريق الفساد . قال التلاميذ الفاسدون إن التلاميذ الفاسدين شريرون ، لكنهم حتى ليسوا غدرين مثلكم يا رفاق ." قال شيخ من الواضح أنه كان لديه بعض العداوات مع طائفة شبكة الدم .
"هذا هراء ، كيف تجرؤ على الافتراء على طائفي شبكة الدم !" احتدم مساعد زعيم الطائفة .
"تسك ، لا تهتم التمثيل. لا يمكنك أن تخبرني أنك لا تعرف أي شيء عن هذا الأمر ، فما الذي تتصرف من أجله؟ "هذا الشيخ لم يكن خائفًا منه على الإطلاق ، و كان يبصق فعلًا على الأرض.
غرق التعبير مساعد زعيم الطائفة . لقد كان على وشك الرد عندما قالت هوا يو ببرود : "يمكنني أن أشهد أن المنحطين في طائفة شبكة الدم يستحقون موتهم بسبب جرائمهم !"
تسببت كلمات هوا يو على الفور في تغيير تعبيره. لم يجرؤ على التحدث مع هوا يو ، حيث مثلت قصر خشب السماء .
لم يكن لدى قصر خشب السماء الكثير من التلاميذ ، لكن من حيث القوة ، لم يكونوا أدنى من دير شوانتيان . كانا كلاهما وجودًا لطائفة شبكة الدم التي لم تستطع النظر إليها .
تماما كما انحدر الجميع إلى الصمت ، وقف الشيخ صن فجأة.
"بغض النظر عن ذلك ، تخلى لونغ تشن عن منصبه خلال هذه المعركة العظيمة بين المسارين الصالحين والفساد. لقد وضع أكثر من ألف تلميذ في خطر ، وهي جريمة تستحق عقوبة الإعدام"
ترجمة : Alae.adin