”معلم أكيرا، اليوم هو اليوم الذي ستبدأ فيه الدراسة في أكاديمية النينجا. من الآن فصاعدًا، ستحتاج إلى اتباع جدول زمني منتظم للاغتسال وغيرها من الروتين اليومي!“ قالت كيكو وهي تنظف أطباق الإفطار بعد أن أنهى أوتشيها أكيرا وجبته.
”ربما لن يكون ذلك ضرورياً"، أجاب أوتشيها أكيرا وهو يهز رأسه.
”ليس ضرورياً؟“ سأل كيكو، في حيرة واضحة. بعد كل شيء، بمجرد أن تبدأ المدرسة، أليس من الطبيعي أن تستيقظ في وقت محدد وتذهب إلى المدرسة في وقت محدد؟
لكن عند رؤية تعبيرات كيكو المرتبكة، ابتسم أوتشيها أكيرا بخفة ولم يقدم أي تفسير آخر.
وغادر المنزل متبعاً جده وهما يتجهان معاً إلى أكاديمية النينجا للالتحاق بها.
في طريقهم للخروج من مجمع أوتشيها، التقوا بأطفال آخرين من نفس العمر متجهين إلى الأكاديمية، بما في ذلك أوتشيها ساسوكي.
”أكيرا كن، لقد أصبح اسمك مشهورًا جدًا في الآونة الأخيرة!“ قال الشاب أوتشيها إيتاشي، الأخ الأكبر لساسوكي وقاتل عشيرة أوتشيها سيئ السمعة خلال ليلة المذبحة.
أجاب أوتشيها أكيرا بتواضع: ”شهرتي لا يمكن مقارنتها بشهرتك أو شهرة شيسوي“.
بالطبع، لم يكن هذا مجرد تواضع. فقد كان أوتشيها شيسوي وأوتشيها إيتاتشي معروفين بأنهما معجزتان في عشيرة أوتشيها، حيث اكتسب شيسوي لقب ”شيسوي وميض الجسد“ وأصبح إيتاتشي قائداً في الأنبو.
لم يكن إيتاتشي من الأشخاص الذين يحبون الأحاديث الجانبية ولكن ربما مراعاة لعلاقة ساسوكي الوثيقة مع أكيرا، أو ربما بسبب شهرة أكيرا التي اكتسبها مؤخراً داخل العشيرة، فقد قام بتحية أكيرا.
وبعد تبادل بعض الكلمات، ظل إيتاشي صامتاً تاركاً ساسوكي وأكيرا يتجاذبان أطراف الحديث بينما كان يستمع إليهما بهدوء. في هذه الأثناء، شارك جد أكيرا جد أكيرا إيتاشي في محادثة خفيفة.
أثناء سيره في شوارع كونوها، كان أوتشيها أكيرا يشعر بوضوح أن موقف القرويين تجاه أفراد عشيرة أوتشيها أصبح أكثر حذراً وبُعداً.
بعد وصولهم إلى أكاديمية النينجا، قاموا بملء الاستمارات اللازمة وأكملوا عملية التسجيل بنجاح.
بعد فترة وجيزة، ظهر الهوكاجي الثالث، هيروزن ساروتوبي، في أرض المدرسة بسلوك لطيف وودود، وألقى خطابًا عن إرادة النار.
ومع ذلك، كان أوتشيها أكيرا قد تعرض بالفعل لهذه الأفكار عدة مرات.
بفضل المحاكاة الحياتية، شعر أكيرا وكأنه تلميذ كان قد تم إقصاؤه في الصف الأول عدة مرات.
هل هذا يجعلني ”الأخير الميت“ أكثر من ناروتو أوزوماكي؟
هل يمكن أن يكون لي في الواقع مصير بطل الرواية؟
مستحيل. فقط فكروا في ناروتو أوزوماكي، مع اللياقة البدنية الطبيعية لعشيرة أوزوماكي.
حتى قبل أن يتخرج، تعلم جوتسو استنساخ الظل المتعدد المحظور من الرتبة أ في ليلة واحدة!
كان بإمكانه خلق الآلاف من مستنسخات الظل وكان لديه الثعلب ذو التسعة ذيول كرمز غش هائل بداخله.
الآن، فكر فيّ بعد سنوات من الطحن مع محاكي الحياة، بالكاد يمكنني إنتاج عدد قليل من مستنسخات الظل.
مع حوض الشاكرا الذي لا قعر له، حتى لو تدربت لمئة سنة، أو مئتين أو ثلاثمئة سنة، لن أستطيع مجاراته أبداً، أليس كذلك؟
وأعتقد أنه يمكنني مقارنة نفسي بالشخصية الرئيسية؟ مجرد كوني تجسيداً لإبن حكيم الدروب الستة هو شيء لا يمكنني منافسته!
...
”حسناً، سنبدأ الآن واجب الفصل جميع الطلاب الذين تم استدعاء أسمائهم، رجاءً اتبعوني!“ قال إيروكا أومينو، الذي كان أول من صعد إلى المنصة حاملاً قائمة بأسماء الطلاب، بعد أن أنهى الهوكاجي الثالث خطابه عن إرادة النار.
عاد أوتشيها أكيرا، الذي كان يستغرق في أحلام اليقظة طوال الخطاب، إلى الواقع أخيرًا.
بعد حوالي نصف ساعة، بدأ إيروكا في قراءة الأسماء.
”ناروتو أوزوماكي، هيناتا هيوجا، كيبا إينوزوكا... أكيرا أوتشيها...“
بعد مناداة حوالي ثلاثين اسماً، تم تعيين صف إيروكا بالكامل!
ثم استعد إيروكا لمغادرة المنصة لإفساح المجال للمعلمين الآخرين.
”انتظر يا معلم إيروكا!“ نادى أوتشيها أكيرا فجأة عندما استدار إيروكا للنزول.
لفت هذا انتباه جميع الحاضرين.
”وأنت؟“ عندما التقى بأكيرا للمرة الأولى، تعرف إيروكا على شعار أوتشيها على ملابسه لكنه لم يعرف اسمه.
”أنا أكيرا أوتشيها، إيروكا-سينسي. أود أن أتقدم بطلب للتخرج من أكاديمية النينجا!“ انحنى أكيرا باحترام لإيروكا وعبر عن طلبه.
في القصة الأصلية، كان إيروكا شخصية جديرة بالاحترام، لذلك كان أوتشيها أكيرا على استعداد لمراعاة آداب السلوك اللائق بين الطالب والمعلم.
على الرغم من أن سلوكه كان متواضعاً و محترماً، إلا أن جرأة كلماته صدمت
الجميع في المدرسة
وسرعان ما انتشرت الهمهمات بين الحشد.
التقدم للتخرج في اليوم الأول من المدرسة؟
هل هذا هو فخر الأوتشيها ؟
هل هذا ما يعنيه أن تكون عبقرياً؟
بالتأكيد، كاكاشي هاتاكي وضع سابقة - أن تصبح جينين في الخامسة، و تشونين في السادسة، و جونين
في الثانية عشرة
لكن ذلك كان أثناء الحرب...