رواية لا مزيد من الألم لهذا الشرير

[داخل قبو تحت الأرض] ...... ... "سوف تموت من أجل لا شيء ، هاهاهاها" اندلع صوت الرجل العجوز في الغرفة ، وأرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري. خطوة... بحركة سريعة و عنيفة ، اندفع إلى الأمام ، وسيفه يقطع الهواء نحو حلقي...قطرات قرمزية انتشرت تلطخ الظلام. "سنرى..." همست بتحد ، كلماتي الأخيرة التي كانت تهرب على شكل مجرد نفس خافت أمام الظلام الوشيك. ببطء وبلا هوادة ، تلاشى وعيي بعيدًا ، و سقطت في سبات عميق لا نهاية له. .... ... "هاه...!؟" رفرفت عيناي ، ووجدت نفسي جالسًا في حانة مزدحمة ، والجو مليء بالضحك و أصوات نقر الزجاج. وقفت أمامي سيدة آسرة الجمال مع تجعيد غاضب على جبينها ، مهددًا بتحطيم انسجام و رخاء المشهد المرح المحيط بنا. "لا تتبعني!" اخترقت كلماتها الهواء مثل شظايا الجليد ، وشدة عواطفها واضحة وهي تلقي بنظرة ساخط في اتجاهي ، قبل أن تغادر بسرعة من الحانة. ....... ... ... هل أنا محاصر داخل لعبة؟ الشظايا المتبعثرة من تفكيري السليم ، تجعلني أتساءل عن نسيج واقعي هذا.....
نادي الروايات - 2025