في هذه اللحضة، حفر نوح كهف عميق ومظلم، ووضع عدة مصائد واسلاك وعدة إبر مسمومة،
وجلس في الداخل وقال:' ماذا تلاحظ؟ '
دينغ
[يتم ملاحظة ظاهرة غريبة في تشاكرا الخاصة بالمضيف.
وغالبا إن التشاكرا فوضوية، ولا يعرف ما التأثير الذي سيصيب المضيف سواء سلبي او ايجابي.]
فكر نوح :"بما انه شيء لا يعرف حله لذا لا تهتم إلى ان نحل مشكلتنا الآن."
المشكل الذي يتحدث عليه نوح هو أن القرصان الذي قتل اتباعه أي التشونين، إكتشفه وبسبب تراجع نوح السريع بقي بعض التشاكرا في مكان قتله للقراصنة،
وايضا أن التشونين على ما يبدو هو شونين حسي او مستشعر،
لاحظ نوح أن تشونين قام بحركة عندما تراجع ، وهو على مسافة 90 متر منه، وحسب رأيه لابد ان تشونين سيكون له طريقة لتتبعه، لذلك عدّل مساحة قتالية ملائمة له نظرا لأنه يرى في الظلام فسيستغل ذلك.
بعد عدة ساعات وقف شينوبي ببنية متوسطة ووجه عادي، وببدلة نينجا وسيف متوسط الحجم في عرضه ، وفي يده حشرة غريبة وهذه حشرة تتبع خاص بعشيرة ابوراما، اشتراها في السوق السوداء.
إنه التشونين ولم يأتي وحده على رغم من قوته فمازال يقوم باحتياطه ويجلب أربع من جينين،
قال للإتنين:"فالتحذروا، لقد ذبح هذا العدو جميع الجينين، على الرغم من انهم اقوياء لكن على الأكثر جينين لأنه في اللحظة التي احس بي قد هرب."
اجاب شينوبي:"نعم نحن نفهم."
هؤلاء جينين قد استأجرهم فقط بما أنهم كانو شينوبي مارقين،
وبدأوا يتبعون اتجاه الحشرة الى ان وصلوا الى كهف بطول مترين وعرض متر.
دخلو بحذر وبدأ الكهف يتعتم، على بعد 50 متر نوح جالس يرى حركتهم، والتشونين ايضا يتحسس ليجد ان التشاكرا نوح منتشرة في جميع اماكن الكهف حيث تم تظليله،
بما ان نوح طرح فكرة ان تشونين شينوبي حسي فسيتم احساس التشاكرا عند دخوله للكهف، لذلك قام برمي عدة مسامير من القضبان السوداء ومملوءة بالتشاكرا،
تم تقدموا اما تشونين بقي وراءهم يلاحظ وعدم التصديق على وجهه لكن نوح لم يعطهم لوقت قام بإرسال خمس قضبان لخمسة أماكن وبدأ عشرات من الإبر يتم اطلاقه عليهم وهي محملة بالسم الشلل،
على رغم من ان شينوبي التشونين صد اغلبهم مازالت تصيبه، اما من معه فهم ليسو حسيين لذا صدوا فقط بعض الابر بعد دقيقة احسوا بالشلل يغمرهم قام نوح بصنع كاتانا وتربص بالجينين واستهدف النقاط الضعف وتحرك بسرعة يتم سمع فقط صوت السيف يمر في لحمهم وصراخهم،
بدأ تشونين يصرخ:"ايها الجبان، فالتخرج وقاتلني بعدل بدون هذه الاعمال القذارة."
لكن نوح لم يجبه لأن عند اخراج صوته سيتم استهدافه، بدأ يرسل الاسهم والابر ويتحرك في جميع الجوانب اما التشونين بدأ يلوح في جميع اللاتجاهات التي يحس بالتشاكرا فيها،
لكن هذا فقط جهد عقيم تحرك نوح وحدد نقاط الضعف وارسل القضبان في نفس الوقت وهجم على الفور في جهة معدته وعند محاولت التشونين لصد القضبان احس فقط بألم في معدته تم سقط.
قام نوح بإخراج تشاكراه وغلف الجثث بالتشاكرا بعد قليل تحولت الى ثمار وخزنها،
وأظهر حالته على الفور،
____________________
المضيف: نوح
العمر: 3 أعوام
العرق: نيفالم
السلالة: الفوضى.
الصحة: 100%
التشاكرا: 490/500
[ملاحظة.
التشاكرا حسب كل رتبة:
تلميذ اكادمية: 0-200.
جينين: 200-500
تشونين:500-1400.
جونين:1400-2900
هوكاجي او ظل: 2900-5000.
ظل خارق(هاشيراما او مادارا) :5000-7700.]
...
________
القوة العامة: جينين '41'
{ملاحظة:
الجسد والروح تساوي 41 في القوة، اي تقريبا قوته الروحية والجسدية 40 نقطة}
_______
[ترتيب القوة حسب النظام:
تلميذ اكادمية: 0-20.
جينين: 20-50.
تشونين:50-150.
جونين:150-300.
هوكاجي او ظل: 300-500.
ظل خارق(هاشيراما او مادارا) :500-750.]
_________
القدرات:
التنبئ، طي المسافة_عين الفوضى.
الأتباع:
1:؟؟؟
2:؟؟؟
3:؟؟؟
4:؟؟؟
5:؟؟؟
-------
المخزن:
<خمس بذور فوضى>
_________________
قال نوح:" حان الوقت لأول مرؤوس لي."
والاهم من ذلك لاحظ ان كلما قاتل تزداد قوته كثيرا، كأن جسده يفيض بالامكانيات للتطور،
بعد ان اقام الافخاخ، أخرج جتتين من المخزن، وكلاهما من عنصر نار وقربهما وجلس وسطهما والبدرة في يده وقال:"بدأ"
ثم امتصت البذرة الجسدين ثم اغلق نوح عينيه تم أمر النظام بقطع جزء من روحه، في اللحظة التالية احس بأشد ألم في حياته الاولى والتانية كأن مئات من النمل تعض روحه، تم انقطع جزء من روحه ودخلت البذرة ،
قال نوح ووجه شاحب:"ارسل له معرفتي القتالية و معرفتي العامة المفيدة له للبقاء حيا حتى ولو لوحده."
تم تراجع للوراء واخد عدة ثمار لاسترجاع روحه، في هذا الوقت له 10 ثمار جينين وثمرة تشونين والباقي حوالي 37 ثمرة عادية، حيث اكل بعضها للاسترجاع تشاكرا والاستخدام الذاتي، نظرا لأنه تخلى عن قيود البشرية كالأكل والبراز وغيره فهو يحتاج فقط للتشاكرا للعيش بدون هواء او اي شيء اخر،
وبدأ ينتظر ولادة هذا الخلق،
في هذا الوقت التقى قادة القريتين كونوها والسحاب، وتكلموا لحل المشكل، وتوصلو إلى أن الحرب غير مجدية والأعداء متربصين بهم، وحتى قائد السحاب قام بتفهم بعقلية، حتى هو يفهم ان احدا سيستغل الأمر وهو مندفع ولا يهتم لايزال قائد لقرية كااملة فهو يحمل على عاتقه ارواح عدة،
اما كونوها فكانت لها مشاكل داخلية اصلا،
تبين ان السحاب انكرت اختطاف الاطفال اما اميرة هيوغا فقد القى الذنب على المبعوث ، وقال انه اراد جائزة وعمل شيء يزيد من مرتبته في القرية وليس له علاقة بقرية السحاب، اما الاطفال الآخرين فقد قال انهم لا بد ان احدا استغل الفوضى واخدهم وقد يكون مرتبطا بالمبعوث اي ان احد حفّزه لاختطاف هيوغا واستغلال لوقت لأختطاف الاطفال،
وقد تم معاهدة السلام، وكان الأمر هادئا في القرى لكن لا أحد يغفل على الآخر،
وبالعودة لقرية الضباب فقد بدأوا يحققون في سبب اختفاء القراصنة بدون سبب لكن لم يكن هناك دليل وحتى قائد القراصنة قد استأجر اربعة جينين ولم يعلموا اين ذهب حتى،
اما نوح فقد كان ينظر الى البذرة وهي تكبر وفي عينيه ترقب وبعض المشاعر لم ترى في عينيه لمدة طويلة والتي فقدها حتى في حياته السابقة ولم يقدمها لأي بشري،
بعد 8 ساعات بدأت البذرة تتم امتصاصها، وقام نوح بالتحول الى شكله الحقيقي واصبح اكبر من المرة الأولى التي تحول فيها، قد اصبح بطول 1,70 متر، في المرة السابقة كان بطول 1,50 وأكثر بقليل لكن الآن زاد ب20 سنتمتر حتى هو لم يفهم جسده جيدا، واجنحته اصبحوا اكبر وقرونه اصبحت اطول وكأنهما قرون الثور وهي خارجة من جانبي رأسه ومنحني الأمام،
في اللحظة التي تم امتصاص البذرة وظهر الجسد، اصبح نظرة نوح مليئة بالإثارة والفرح و حتى الفخر، المشاعر التي لم يظهرها منذ موت امه وابيه،
ما ظهر هو طفل بطول 1,40 متر واجنحة سوداء بها عروق حمراء ونفس خطوط التي لذا نوح والقرون خارجة من أعلى جبهته ومنحنية للوراء،
اما عينيه فكانوا مظلمة ببؤبؤ غريب واحمر اللون كشعره ، لما رأى نوح سجد مباشرة وقال بصوت طفولي:"خالقي."
كانت النظرة لدى نوح بها قبول ودفئ لهذا الكائن اذي خلق من روحه:"فالتقف، من اليوم اسمك هو..."
___________________________________
عينه كهذه:
اما قرونه فكهذه:
