الحلقة 5. الوغد.
「"عند هذه اللحظه، الرجل الأسود الحقيقي هو كيم دوكجا."」( بمعني شخص سيء)
- تعليق علي فصل 516 وجهة نظر القارئ كلي العلم.
*
عندما يغمى علي الشخص غالبًا ، تأتي لحظة له يدرك فيها أنه مغمي عليه.
إذا استمعت جي أونيو ، المحررة المسؤولة ، إلي ، لكانت قد وضعتني في حالة من التوتر الفلسفي ، قائلة ، "لو كنت أعرف ذلك ، ما كان سيغمى علي" ، لكن لحسن الحظ ، لم تكن جي أونيو هنا الآن.
لتوضيح الأمر ببساطة ،
「"لقد أغمي علي الآن".」
إذا استمريت علي هذه الحالة ، فقد يغمي علي أكثر من كيم دوكجا ، المعروف باسم "الرجل الذي يغمى عليه بسهولة".
فتحت عيني بأقصى ما أستطيع.
كان الظلام دامس.
هل ما زلت مستيقظا. رمشت بعنف مرارًا وتكرارًا ، لكن ما زاا كل ما أراه هو الظلام.
خطر لي أن هذا الظلام كان مألوفًا إلى حد ما.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن ملمس الكرسي الموجود حول ظهري ، وراحة كلا الذراعين على مسند الذراع.
كان هذا مسرحًا.
على وجه الدقة ، بدا الأمر مشابهًا جدًا للمسرح الذي أقيم فيه "مأدبة كيم دوكجا".
عندما نظرت حولي بشكل عرضي ، كان هناك اطفال يجلسون في أماكن خالية من المقاعد.
اعتقدت أنهم كانوا يشاهدون فيلمًا كمجموعة ، لذلك نظرت عن كثب ، وكانت وجوه الجميع وجه كيم دوكجا.
في لحظة ، شعرت بالبرد في مؤخرة رقبتي.
هل فكرت كثيرا في كيم دوكجا .
لهذا السبب لدي مثل هذا الحلم السخيف.
بعد تجفيف وجهي برفق ، نظرت حولي مرة أخرى.
حتى لو نظرت إليهم مرة أخرى ، فقد كانوا بالفعل كوما كيم دوكجا(اطفال كيم دوكجا ).
كان معظمهم يتطلعون إلى الأمام ، أو يتثاءبون ، أو يقومون بأشياء مختلفة بوجوه غير مبالية ، كما لو أنهم لا يستطيعون رؤيتي على الإطلاق.
مشاهدة فيلم جماعي مع كوما كيم دوكجا. لم أستطع معرفة الي ماذا يرمز الحلم إما بشكل رمزي أو مجازي.
"أوه ، اللعنة. مجنون. مستحيل."
وكأنه يمثل مشاعري ، جاء صوت من جانب الشاشة.
نظرت إلى الشاشة مع كوما كيم دوكجا. في نفس الوقت، كان يتم عرض فيلم هناك.
"اجاشي! استيقظ!"
من بين الأنقاض المنهارة ، كان بإمكاني رؤية وجوه كيونغ شين والاجاشي دان.
كان بإمكاني رؤية الوضع تقريبًا. ربما كان ذلك صحيحًا بعد أن سقطت أسفل جسر دونغهو.
سأل الرجل الذي بصق الغبار من فمه.
"ماذا حدث لإينهو؟"
حالما استيقظ بحث عني الاجاشي.
أول رفيق التقيت به.
استطيع ان اقول من نظرة وجهه. انه كان قلقا بجدية علي.
"""لا أعرف."""
「هزت كيونغ شين رأسها بلا حول ولا قوة وقالت.」
"هيوون نيم معه أيضا".
"أتذكر اينهو شي دفعنا ...…."
"ربما كان يحاول إنقاذنا".
بدأ الاثنان في استكشاف المناطق المحيطة كما لو كانا يحاولان العثور على آثاري. وبعد فترة وجيزة ، وجدت شيئًا في الأنقاض المنهارة.
"أعتقد أنهم تقاتلو هنا. هل هو وحش؟"
「"هناك وحوش ، لكن ......" 」
أصبح تعبير كيونغ شين جادًا للغاية عندما رأى جثة وحيد القرن سيدوك.
「"في تلك اللحظة ، أدركت كيونغ شين ما حدث.」
ارتجف صوتها بقوة.
"أعتقد أن اينهو شي و هيوون نيم التقيا بيو جونغهيوك."
"يو جونغهيوك؟"
"أعتقد أنه رحل الآن".
"هل ذهب مع اينهو شي؟"
"لا أعتقد ذلك ... .. هناك علامات على وجود شخص قد قاتل هنا."
"هل تقاتلو؟"
"أعتقد ذلك. أعتقد أن يو جونغهيوك هاجم أولاً ...".
"ثم ماذا عن اينهو شي و هيوون شي؟"
تحدثت كيونغ شين ، التي ظلت صامته لفترة من الوقت ، كما لو كانت مصممة.
`` لا أعتقد أنه مات. كما تعلم ، إينهو شي ليس قارئًا عاديًا ".
نظرت كيونغ شين نحو النفق المتجه إلى محطة غيومهو.
「في الواقع ، كانت كيونغ شين قد عرفت بالفعل عندما مر عليها يو جونغهيوك. لكنها لم تتحرك على الفور. لأن المهارة [الحواس الست] حذرتها. 」
هل كان لديها هذا النوع من المهارة.
「"الحاسة السادسة كانت تخبرني. إنني اذا استيقظت الآن ، سأموت. لذا تظاهرت كيونغ شين بالإغماء حتى اختفي يو جونغهيوك تمامًا.」
اعتقد أنها محظوظة إلى حد ما. لو أنها استيقظت في ذلك الوقت ، لربما ماتت كيونغ شين حقًا.
شدت كيونغ شين قبضتيها وهي تنظر نحو جسر دونغهو ، حيث سقطت أنا وجونغ هيوون ، وفتحت فمها.
"في الوقت الحالي ، من الأفضل العودة إلى محطة غيومهو".
"لكن إينهو شي لا يزال ... ...."
"إينهو شي وهيوون نيم سيأتيان إلى هناك إذا كانا على قيد الحياة". لا نعرف ما نوع الخطر حولنا ، لذلك من السيء أن نبقى هنا وحدنا ".
"……."
كانت عيون الاجاشي مليئة بالندم ، لكن حكم كيونغ شين كان صحيحًا. إنه أمر صعب بالتأكيد مع وجود اثنين من اشخاص لا يستطيعون حتى الامساك بفأر ارضي واحد.
"لقد رأيت القائد البحري القاتل ميتًا. من غير المنطقي لنا أن نستطيع ايجادهم بهذا الخطر ، لنذهب و نحضر مجموعه الرأس الحديدي و نأتي. ... إذا كانوا على قيد الحياة." 」
خطر لي فجأة أنني أستطيع الوثوق بها عندما أكون بعيدًا.
كانت كيونغ شين تستوعب بدقة الموارد التي لدينا الآن. علاوة على ذلك ، أحببت أنها لم تنس التحقق من كل شيء.
كان كيم دوكجا الصغير بجانبي يبتسم أيضًا ببراعة ، كما لو كان يحب هذه الدقة حقًا.
يا فتي ، هل تعرف شيئًا.
"في البداية ما يجب أن افعله هو شيء واحد. منع يو جونغهيوك من تدمير مجموعه تشولسو".
في أحسن الأحوال ، تم تحريض بانغ تشولسو لإزالة عوامل الخطر في محطة غيومهو. لا يمكننا أن ندع يو جونغهيوك المجنون يدمر محطة غيومهو المسالمه.
ربما وافق الاجاشي دان أخيرًا ، سارع الاثنان إلى محطة غيومهو.
في متتصف الطريق التقيا بمجموعة من الفئران التي هربت بعيدًا ، وعندما ظهر واحد امامهم تعاملا معه بشجاعة.
كم من الوقت ركضا.
أخيرًا ، ظهرت محطة غيومهو أمام الاثنين.
وقفت كيونغ شين مقابل جدار النفق ، وأوقفت الاجاشي دانسو ، الذي كان على وشك دخول المحطة.
「"انتظر دقيقة."」
أثناء رؤية نفس المنظر الذي رأته كيونغ شين ، شعرت بقشعريرة في مؤخرة قلبي.
رفرف معطف أسود في الريح الخفيفة.
"كان يو جونغهيوك هناك"
نظر يو جونغهيوك حول محطة غيومهو وأمال رأسه بغرابة.
`" مجموع 134 شخصا. هذا غريب. كيف لا يزالون على قيد الحياة ؟ "
هذا المختل العقلي. يجب أن تُسعد أنه عاش الکثیر.
ومع ذلك ، بدا أن رجلاً في محطة غيومهو لديه نفس الفكرة مثلي.
"من أنت؟"
الرجل الذي سار باتجاه يو جونغهيوك بتعبير غريب. كانت رجل من حزب بانغ تشولسو.
"" انا أسألك ، من أنت- ""
بعد ثلاث ثواني بالضبط ، التوت أطراف الرجل وسقط على الأرض.
على الأقل أنا و كيم دوكجا انتهينا بوضع جيد نسبيًا منه. لكننا حصلنا عليها مباشرة بعد ان حاولنا التكلم معه.
بالنظر إلى جانبي ، كان كوما كيم دوكجا يبتسم أيضًا بخبث.
" كياااااااااااااااااااا! ""
"ماذا ، ما الذي يحدث!"
وبينما كان الناس يصرخون ، اندفع بانغ تشولسو وبقية المجموعه لرؤية الاضطراب.
ربما بفضل تدريبي الجيد ، طلب بانغ تشولسو بهدوء النقاش بدلاً من الاندفاع ، و بصق الشتائم.
"من أنت لتتصرف هكذا. هذه منطقتنا."
"بانغ تشولسو. هل أنت القائد؟"
فكر بانغ تشولسو للحظة.
تساءلت عما اذا كان سيخونني هذا الرجل.
"" قائدنا هو تشيون اينهو "" "
لحسن الحظ ، لن يخونني. لكن الأمور لا تزال سيئة أيضًا.
"" "هل احتلت بالفعل من قبل تشيون اينهو؟" ""
هذا لأن يو جونغهيوك لا يزال مُسیء الفهم باعتقاده انني قدتهم بشكل سيء. هز رأسه عدة مرات ، ونظر حوله كما لو كان قد استوعب كل الوضع وقال.
"تشيون إينهو ميت بالفعل. لذا ، أيها الفئات المهمشة ، اخرجوا بأمان. سأخبركم بكيفية الحصول على الطعام من الآن فصاعدًا ".
لكن لم يتحرك أحد. هم نظرو إلى يو جونغهيوك بعيون خائفة وتراجعو. رأيت بعض الناس يرتجفون وكأنهم صُدموا لسماع أنني مت.
كرر يو جونغهيوك.
"الناس من الفئات المهمشة اطلب منكم الخروج".
"لا يوجد شيء اسمه مجموعة مهمشه. ماذا تقصد-"
"انت اخرس."
بانغ تشولسو الذي كان عالقًا تحت قبضة يو جونغهيوك ، ثم ، داس عليه ، وهو يتلوى مثل الحشرة ، نظر إلى الناس مرة أخرى وقال.
"لم يعد هناك أشخاص يعذبونكم. هذا يعني أنكم لستم مضطرين بأن تاخذو الطعام بهذه الطريقه ".
"كيوك، كهوك...."
"السيناريو المستقبلي لن يكون سهلاً أبدًا. إذا لم تتحركو الآن ، ستعيشون مثل العبيد إلى الأبد ".
هل كانت هذه هي المواجهة الأولى بين يو جونغهيوك والناس في محطة غيومهو؟
كانت مشهدًا جديدًا. ربما رأى يو جونغهيوك نفس المشهد عشرات المرات وقال شيئًا مشابهًا.
بالمناسبة ، يتحدث يو جونغهيوك دائمًا كمساعد عسكري وكانه ينقل اخبار الترشيح.
عندما نظرت حولي ، كان كيم دوكجا الصغير يهز رأسه.
بطريقة ما اعتقدت أنني أحب هذا الصغير.
"لن يكون هناك شيئًا كالحظ في المستقبل. أولئك الذين يريدون البقاء على قيد الحياة ، للمضي قدمًا الآن- "
"دعه يذهب!"
والمثير للدهشة أن طفلًا صغيرًا هو الذي كان يوقف يو جونغهيوك . تساءلت عما إذا كان كيم دوكجا الصغير هناك ، لكنه لم يكن كذلك ، لقد كانت فتاة لم أكن أعرفها جيدًا.
ظهرت امرأة بدت وكأنها والدة الفتاة وعانقت الفتاة بسرعة.
"دا ، دايونغ! لا تفعلي ذلك!"
"لكن هذا الرجل السيئ يزعج تشولسو شي!"
للحظة تذكرت من كانت تلك الأم والابنة.
انهم يسمون "والدة ديونغ وابنتها".
كانت هناك بالتأكيد مثل هذه الشخصيات في محطة غيومهو.
عضو في المجموعة المهمشه التي حاربت "الجماعة السائدة" في القصة الرئيسية من "الشعر وجهه نظر القارئ".
صاحت دايونغ.
"تشولسو شي لم يرتكب أي خطأ! لماذا تضايقه؟"
سرعان ما أخفت والدة دايونغ ابنتها خلفها. لكن هل حركت صرخة ابنتها قلبها.
في النهاية ، قالت والدة دايونغ شيئًا أيضًا.
"لماذا تفعل هذا؟ ماذا تريد؟"
اهتزت حواجب يو جونغهيوك عند كلمات والدة دايونغ.
"ما زلتم لم تعودو إلى رشدكم. هل تم تهديدكم من قبل تشيون اينهو؟ انا اخبركم انه مات."
"لم يهددنا احد. ما الذي تتحدث عنه ... بحق الجحيم ..."
"هذا الرجل ابتزكم لاجل الطعام و استغلكم كعبيد ، ارسل الفرق الاستكشافيه الي الأرض باسم الاستطلاع. هل ستسامحونه؟"
قال يو جونغهيوك ذلك وركل بانغ تشولسو على الأرض مرة أخرى.
سحبت والدة دايونغ بانغ تشولسو الذي انهار لمساعدته. أحنى بانغ تشولسو رأسه كما لو كان بلا وجه.
والدة دايونغ ، التي كانت تنظر إلى وجه بانغ تشولسو المصاب ، نظرت إلى يو جونغهيوك كما لو أنها قررت شيئًا ما.
" لا أعرف ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم. لم يفعل تشولسو ذلك. أعطانا الطعام ".
"اعطاكم الطعام؟"
توقف يو جونغهيوك ونظر حوله. عندها فقط أدرك أن شيئًا ما كان خاطئًا في جو المحطة.
"ماذا يعني ذالك؟"
"هذا صحيح بشكل حرفي."
بكلمات والدة دايونغ ، بدأ الناس في مساعدتها في وقت متأخر.
"لقد اعتنى تشولسو بالناس بشكل جيد."
"هذا صحيح! من أنت بحق الجحيم؟ أنت لا تعرف شيئًا حتى!"
"تشولسو ، تعال إلى هنا! لم تفعل شيئًا خاطئًا!"
كانوا جميعًا أشخاصًا أخذوا طعامًا منا.
بكى بانغ تشولسو بينما كان مدعومًا من قبل الحشد.
ثم سأل أحدهم.
"مرحبًا ، ماذا تقصد أن تشيون إينهو ميت؟"
رد يو جونغهيوك بعد فترة.
"" هذا صحيح بشكل حرفي. "
"هل قتلته؟"
على سؤال والدة دايونغ ، لم يجب يو جونغهيوك على أي شيء.
تمتمت والدة ديونغ بحسرة.
"لماذا فعلت ذلك ... كان الوحيد الذي اعتنى بالناس بعد السيناريو الأول. عرفت أن شيئًا فظيعًا قد حدث بالفعل ... .... "
بدأ الناس يتحدثون ، وهم يحدقون في يو جونغهيوك.
رفع يو جونغهيوك رأسه ببطء ، ونظر إلى الناس ، وتراجع الحشد الخائف بضع خطوات إلى الوراء.
كانو مجموعه تشولسو مجتمعين مع وجه غاضب ، كل منهم يحمل أنبوبًا ، تقدمو إلى الأمام كما لو كان لحماية الناس.
إذا فعل يو جونغهيوك اي شيء في أي وقت ، فسوف يقاومون.
"اذهب!"
عندها أشارت دايونغ إلى يو جونهيوك وصرخت. بدءا من ذلك ، صرخ الحشد في انسجام تام.
"اخرج من هنا! اخرج من هنا!"
"اخرج من محطتنا الآن!"
"قاتل تشيون اينهو!"
صرخ الحشد.
حدق يو جونغهيوك في علبة صغيرة من الوجبات الخفيفة التي تدحرجت نحوه.
ربما شاهد يو جونغهيوك الناس في هذه المحطة عدة مرات.
كان سينقذ أو يقتل أو يعلم أو يحصد الناس في هذه المحطة.
وسوف يستسلم.
يو جونغهيوك نظر حول الناس دون أن ينبس ببنت شفة
لم أكن أعرف ما كان يفكر فيه يو جونغهيوك.
لقد صليت أن لا يصاب بالجنون فجأة ويقتل الجميع.
وكم مضى من الوقت.
وضع يو جونغهيوك يده بين ذراعيه.
*******