"الاسم"
في البداية، بالطبع، اعتقدت أنها مزحة.
- اضرب يو جونغهيوك على مؤخرة رأسه.
"ماذا؟"
لأنه لا يوجد إنسان عاقل يطلب مثل هذا الشيء.
"ثم لن أساعدك."
انتظر، بجديه؟
لماذا؟
- لأنني أريد أن أرى ذلك.
"لماذا تريد رؤية هذا؟"
كان هذا سؤالا صعبا.
أعتقد أنه قال هذا لأنه أراد مشاهدة هذا المشهد من أجل المتعة. بعد كل شيء، كان "ملك الخلاص الشيطاني" كوكبة.
لا، قبل أن يصبح كوكبة، كان هذا الرجل يحب في الواقع ضرب يو جونغهيوك في مؤخرة رأسه.
ليس فقط في الجولة الثالثة، ولكن أيضًا في جولة 1863، كان رجلاً عظيمًا بشكل مثير للاشمئزاز الذي ضرب يو جونغهيوك، مما جعله يعض الأرض.
بالتفكير في الأمر، كان هناك شيء غريب آخر.
لماذا فعل كيم دوكجا شيئًا كهذا؟
هل هو سادي بطبيعته؟
- لماذا؟ لا يمكنك أن تفعل ذلك؟ هل تطلب المساعدة دون الشجاعة الكفايه للقيام بأي شيء؟
"لا، الشجاعة والجنون شيئان مختلفان."
- إذا كنت لا تستطيع، سأغادر، ولكن ألا تحتاج إلى مساعدتي؟
"لا! انا بحاجة الى مساعدتك! بشكل ضروري!"
هدأت وأنا أفكر في هذه الجملة مرة أخرى.
إذا فكرت في الأمر، ستجد أن كل تصرفات كيم دوكجا خلال جميع السيناريوهات تم حسابها بعناية.
كان كيم دوكجا رجلاً استعد لما سيأتي، حيث اختار كل عنصر ورصف الحجارة مسبقًا.
لقد طلب مني هذا الرجل أن أضرب يو جونغهيوك على مؤخرة رأسه.
إذا كان الأمر كذلك، فلا بد أن يكون هناك سبب.
صفق!
كنت أعتقد ذلك. حتى جاءت نقرة من كف يدي.
في اللحظة التي رأيت فيها نظرة يو جونهيوك وهو يدير رأسه ببطء، أدركت ما فعلته.
نظرة مرعبة، كما يبدو، يمكن أن تجمد حتى القلب. كان عيناه، المليئة بالحرارة الرهيبة، تحدق بي.
أولاً، لتوضيح الحقائق، أنا لم أضرب يو جونغهيوك على مؤخرة رأسه "بشكل صحيح".
بتعبير أدق، لقد كان هناك حاجز سحري بين مؤخرة رأس يو جونغهيوك وكفي.
[تجسيد "يو جونغهيوك" ينشط مهارة "الدفاع عن النفس" المستوى 10]
وفي السيناريو السابع، وصل مستوى الدفاع عن النفس بالفعل إلى المستوى 10.
كان هذا خصمًا لم يكن للهجوم على مؤخرة الرأس أي تأثير عليه.
'ماذا يجب ان افعل الان؟'
على أية حال، لقد وفيت بوعدي لكيم دوكجا.
من الآن فصاعدا، كل شيء يعتمد على كيم دوكجا.
- واو، لقد فعلت ذلك.
"ماذا؟"
"لم أكن أعتقد أنك ستفعل ذلك بالفعل."
هل اختل عقله؟
تذكرت حقيقة أخرى عن كيم دوكجا.
من الواضح أن كيم دوكجا كان "قارئًا" خطط بعناية لكل تصرفاته.
ومع ذلك، هل خطط للتغلب على يو جونغهيوك مسبقًا؟
"ماذا علي أن أفعل".
أصبح عمودي الفقري خدرًا وتقلصت معدتي. إذا استمر هذا، سأموت. أصبحت افكاري أكثر وضوحا.
ماذا فعلت بحق الجحيم؟
لماذا ضربت يو جونغهيوك؟
الرجل الذي يحمل ضغينة ضدي بالفعل
[تم تفعيل المهارة الحصرية!]
ربما كان ذلك لأنني كنت في أزمة، ولكن الآن أصبح ذهني أكثر وضوحًا فجأة .
النجاة. أحتاج إلى البقاء على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى.
هذه المرة سأتحدث إلى يو جزنغهيوك باسم "تشيون اينهو".
سأكون هنا مثل تشيون اينهو حتى اتمكن من إلتكلم مع يو جونغهيوك الآن.
[تم تفعيل المهارة الحصرية "التحريض" المستوى 10!]
باستخدام وضع "تشيون اينهو" الخاص، أغمضت عيني، وثنيتهما على شكل قوس ناعم.
يو جونغهيوك، الذي أدار عينيه على لهجتي البليغة، غير تعبيره بالكامل.
"مهاراتك مذهلة. إذا كانت لدي هذه المهارة، فلن أتمكن من إيقاف الضربة."
"أنت، هل عادت ذكرياتك من الجولة الماضية؟"
لقد هززت كتفي فقط دون أن أجيب. ومع ذلك، كانت إجابة يو جونغهيوك غير متوقعة.
"توقف عن التظاهر، أنا أعلم بالفعل أنك لست تشيون إينهو."
لقد ابتلعت إحراجي.
كنت أعلم أن يو جونغهيوك شكك بي.
لكنني لم أعتقد أبدًا أنني سأطرح هذا الأمر بصوت عالٍ.
"لماذا تظن ذلك؟"
"إذا كنت حقًا تشيون إينهو، فسوف تهدف إلى نقطة حيوية أكثر وضوحًا."
"ثم دعنا نطلق عليّ تشيون إينهو المزيف. في النهاية، هل يهم من أنا؟”
"في البداية لم يكن الأمر بهذه الأهمية."
بهذه الكلمات، ارتدى يو جونغهيوك معطفه الأسود الذي كان معلقًا على ظهر كرسيه.
بعد ذلك جلس على كرسي وبدأ يشرب من الزجاجة التي كانت على الطاولة. حتى وهو يحتسي مشروبه، لم يرفع عينيه عن السماء الصافية خارج النافذة.
أستطيع أن أرى ما كان يو جونغهيوك ينظر إليه.
في وسط السماء الصافية، بقيت آثار، كما لو أن شخصا ما قد استولى على الفضاء نفسه، ومزقه بعيدا.
ندبة ظهرت منذ 45 يومًا حيث اختفت "القاعة الكبرى".
وراء هذه السماء، قاتلت أنا ويو جونغهيوك ضد أسموديس.
التقيت بـ "مؤسس العرش المطلق".
هل تذكر يو جونغهيوك أحداث ذلك اليوم؟
- حسنًا.
قال كيم دوكجا بينما كان يشاهد يو جونغهيوك معي.
- لن يقتلك.
لقد ذهلت. لقد جعلني أضرب يو جونغهيوك فقط لاختبار رد فعله.
- على أية حال، لن يقتلك. انه مهم. من يدري كم مرة أخرى عليك أن تضرب هذا الرجل في مؤخرة رأسه.
"من الآن فصاعدا، لن أضربه بعد الآن."
يو جونغهيوك، الذي ربما شعر بنظرتنا، وضع الزجاجة جانبًا وقال.
"تشيون إينهو المزيف."
"نعم".
「لماذا منعتني من اخذ العرش المطلق؟」
"لقد فعلت ذلك بعد كل شيء."
"اعلم ماذا فعلت."
انبعثت هالة ملكية من جسد يو جونغهيوك وهو ينظر إلي ببطء.
لكنها كانت مجرد مسألة اندفاع، لأن الهالة لم يكن لها أي تأثير علي.
وكان هذا في هذه الجولة دليلاً على أن "العرش المطلق" لم يكن يعمل بشكل صحيح.
"كيف قتلت" ملك العالم الآخر "؟"
"انا محظوظ."
"لماذا فعلت ذلك؟"
"إذا صعدت إلى العرش، فلن ترى نهاية لائقة أبدًا."
"كبف عرفت ذلك؟"
"أنت متراجع وما زلت لا تعرف لما؟"
في هذه الأثناء، تحدث كيم دوكجا، "ملك الخلاص الشيطاني" بالنبرة الصحيحة معي. ولكن دون أن أدرك ذلك، توصلت إلى رد فعل قاسٍ.
كان رد فعل يو جونغهيوك واضحًا.
"أنت".
تصرف يو جونغهيوك كما لو أنه سيقتلني هذه المرة.
قبل أن أدرك ذلك، كان جسدي قد فقد كل قوته.
- لا تبكي، فهو لن يقتلك.
لقد اتفقت مع ما قاله كيم دوكجا.
يو جونهيوك لا يمكنه قتلي.
وهذا ما حدث.
في الواقع، روح يو جونغهيوك القاتلة التي كانت تنظر إلي هدأت ببطء. اتخذ يو جونغهيوك قرارًا.
بدلًا من قتلي هنا والآن. الحل الأفضل هو استخدامي.
- هذه ليست حالة حرجة. لكن لماذا يراعيك يو جونغهيوك؟
لقد راعاني يو جونغهيوك.
بدا الأمر وكأنني أعيش حياة جيدة جدًا، لذلك لم أشعر بالسوء من الداخل.
واصل يو جونغهيوك حديثه.
" ايها المزيف، شخص آخر أوقفني بدلاً منك."
فهمت على الفور عمن كان يتحدث يو جونغهيوك. قصة هان سويونغ.
"لقد أضافت ذكريات إلى رأسي."
"ماذا تتذكر؟"
"ذكريات خط عالمي آخر."
كنت أتوقع شيئًا كهذا، لكني مازلت أشعر بالقشعريرة.
ليس أي يو جونغهيوك آخر، لكن يو جونغهيوك في الجولة 41 كان على علم بخط عالم وجهة نظر القارئ كلي العلم.
كنت أشعر بالفضول لمعرفة رد فعل كيم دوكجا، لكن كيم دوكجا لم يقل أي شيء كان يفكر فيه.
"هل تعرف عن ذاك الخط العالمي أيضًا؟"
"أنا افعل".
لقد كنت فضوليًا للحظة.
قال يو جونغهيوك في الجولة 41 إنه رأى الخط العالمي لـ "وجهة نظر القارئ كلي العلم".
كيف كان شعوره عندما رأى قصة تلك الجولة.
"هل يمكنك أن تفعل شيئًا كهذا بدلاً من تلك المرأة؟"
"ماذا؟"
"أنا أسأل إذا كان بإمكانك زرع ذكريات هذا العالم في رأسي."
مثل هان سويونغ، لم أكن أعرف القصة الكاملة لـ "وجهة نظر القارئ العليم".
ولكن إذا كان اقتراحًا بسيطًا لما يحدث في ذاك الخط العالمي، فيمكنني تقليده بطريقة مماثلة.
لأنه كان لدي "تحريض".
"إذا قمت بإيقاف تشغيل "الحاجز العقلي"، فسنتمكن من المضي قدمًا، وإن كان بطريقة خرقاء إلى حد ما. هل أنت مهتم بتاريخ ذاك الخط العالمي؟ "
أصبحت قلق للحظة.
إذا قال يو جونغهيوك أنه يريد معرفة تاريخ ذاك الخط العالمي، فهل يجب أن أخبره.
إذا حدث هذا فماذا سيحدث للجولة 41؟
"أنا لست مهتما بهذه القصة."
قال يو جونغهيوك هذا وعبّس مرة أخرى، متسائلاً عما كنت أفكر فيه. ثم فتح فمه مرة أخرى، كما لو كان يطلق تنهيدة طفيفة.
"اتصلت بي آنا كروفت مؤخرًا."
لقد كان اسمًا لم أسمع به منذ فترة طويلة.
آنا كروفت.
تجسيد تمثيلي لـ "أسجارد" والمجموعة الأمريكية.
"المعركة النهائية للسيناريو السابع ستحدث مع مجموعتها."
"هل تقصد زرادشت؟"
"أعتقد أنك تعرف."
أومأت.
في الواقع، أجريت محادثة قصيرة مع آنا كروفت باستخدام عبارة "سجن الأشباح".
"هل تخطط للانضمام إليها؟"
لأكون صادقًا، لقد فوجئت.
لم أكن أعرف ما حدث في الجولة الأربعين، لكن يو جونغهيوك الذي أعرفه لم يكن أبدًا الشخص الذي يمكنه الانضمام إلى "آنا كروفت".
بالطبع سيتغير هذا مع انتقالنا إلى الجولات اللاحقة من طرق البقاء، لكن هذه كانت 41 جولة.
يو جونغهيوك الذي لم ينس المأساة التي حدثت في الجولة السابقة...هل سيتمكن من التعاون مع "آنا كروفت" هذه؟
"إذا قابلت آنا كروفت، فسوف أقتلها على الأرجح."
عند هذه الكلمات، مر إحساس غريب عبر جسد يو جونغهيوك بأكمله.
شعور وكأنها قصة مزعجة.
وفي الوقت نفسه، سمعت صوت كيم دوكجا.
"اللعنة، هذا الرجل لديه بالفعل علامة على جسده في السيناريو السابع؟"
لقد فهم كيم دوكجا أخيرًا قصة يو جونغهيوك.
"لا تزال آنا كروفت مفيدة. على الأقل لديها وظيفة للقيام بها قبل أن يتم تدمير هذا العالم. لذلك إذا أردت قتلها..."
نظر إلي يو جونغهيوك، الذي كان يتنفس ببطء كما لو كان يحاول تهدئة جسده المتجسد.
"سوف توقفني."
"أه؟"
"أعطني ذكريات من" خط العالم الآخر "."
"ماذا...إذا فعلت شيئا من هذا القبيل!"
"ثم هكذا سيمكنك أن توقفني."
ركضت رجفة ببطء أسفل العمود الفقري.
عندها فقط بدأت أفهم لماذا أنقذ يو جونغهيوك حياتي.
"لا أعرف السبب، ولكن عندما أنظر إلى هذه الذكريات السعيدة، أتوقف عما أفعله."
「ذكريات سعيدة」
لم أكن أعرف ماذا حدث لذات يو جونغهيوك الداخلية بعد أن تلقى تلك الذكريات.
ومع ذلك، استمر يو جونغهيوك.
"أنا لا أعرف إذا كنت تشيون إينهو أم لا. لكنك ستبقى بجانبي وتوقفني في كل مرة أعطي فيها أمرًا."
أوقفه عندما يعطي امر.
"هذه هي فائدتك."
لقد فهمت ما يعنيه يو جونغهيوك. لهذا السبب لم أستطع أن أصدق ذلك.
- تهانينا. عزيزي الماكني، يبدو أن كل شيء قد نجح.
الآن فقط اعترف بي يو جونغهيوك الجولة 41 رسميًا.
"هذا أمر. انضم إلى هذا السيناريو."
ان اكون رفيقه لمنع تدمير هذا العالم.
"كوكبة نيم".
-هممم.
اللحظة التي أشرق فيها شعاع الضوء الأول في الجولة 41، كانت مليئة بكل أنواع التوقعات القاتمة.
ربما لم تضيع جوله 41 بعد. لا يزال من الممكن تغيير هذه القصة.
كما هو متوقع، تحدث كيم دوكجا بصوت أكثر حماسًا، كما لو أنه قد تأثر.
"في المرة القادمة عندما تضربه في مؤخرة رأسه، دعنا نريه ذكريات اكله للتراب ."
لقد تجاهلت هراء كيم دوكجا عندما كنت أتفحص هاتفي الذكي.
حدث هذا لأنه في تلك اللحظة كان هناك اهتزاز.
[تم تحديث حلقة جديدة من "وجهة نظر القارئ العليم" على المنصة]
ثم أدركت أنني نسيت وجود هذه القدرة.
إمكانية التحقق من “التعليقات” للحلقات المنشورة على المنصة. إذا استفدت من هذه الفرصة، فيمكنني الحصول على أدلة ليس فقط حول ما حدث في آخر 45 يومًا، ولكن أيضًا حول الأحداث المستقبلية.
أدركت ذلك، قمت بالنقر فوق تطبيق النظام الأساسي، ولكن حدث شيء ما.
آخر 45 يومًا كنت فيها فاقدًا للوعي لم تكن موجودة.
ملاحظه المؤلف:
شكرا لقراءتكم اليوم.