793 الحلقة 37 – حفل التخرج (10)

بصريرٍ خافت، عضّ شيءٌ ما كمّي كان غراب الليل الخاص بأودين.

سأل الغراب بصوتٍ مشؤوم وساخر

「هل استسلمت؟」

ابتسمتُ وأجبتُ

"لا."

「لم يعد هناك كوكبة يمكنها مساعدتك الآن.」

أنا أعرف ذلك أيضًا. أي كوكبةٍ يمكنها مساعدة شخصٍ أصبح عدوًا للكون بأسره؟

「ذلك صحيح... لو كان الأمر يتعلق بـ 'الكوكبات'.」

بدأت قصة قديمة جدًا بالتدفق من جسدي . القصص التي استعادت جزءًا من قوتها خلال الأيام الثلاثة التي منحها لي يو جونغهيوك بدأت تروي آخر فصولها.

[القصة 'ملك الخلاص الشيطاني' تبدأ بسرد حكايتها!]

مثل الكوكبات التي تومض في اللحظة الأخيرة، كانت جميع قصص 'ملك الخلاص الشيطاني' تستيقظ.

「أنت من قال إنه لا يستطيع فعل ذلك بمفرده! أنت من جمعنا معًا! أنت من أخبرنا بكل هذا!」

استمعتُ إلى صوت القصة دون أن أنطق بكلمة.

「سمعت المجموعة الرسالة. نظروا إلى شعر كيم دوكجا المتطاير. إلى رموشه الطويلة وعينيه، وخديه الشاحبين، وشفتيه المشوهتين بالحزن. أدركوا من جديد أن كيم دوكجا موجود في هذا العالم بهذا الوجه.」

ما نوع التعبير الذي أرتسمه على وجهي الآن؟ مثل كيم دوكجا في ذلك اليوم، هل سيتذكر أحد مظهري الحالي؟

「أريد أن أرى النهاية معكم جميعًا أيضًا.」

ارتعب غراب الليل، وترك كمّي محلقًا في السماء وهو يصرخ.

لقد أدرك الغراب "ما" الذي كنت أحاول استدعاءه.

"تعال!"◼◼◼◼◼◼◼"

صوت تمزق الزمكان في أرجاء الكون.

تولدَت قوة شفط هائلة بين الشقوق التي غطت السماء.

الكوكبات، الحكام ، كلاب الصيد… جميع الكائنات الموجودة في المنطقة كانت تختفي داخل تلك الشقوق.

كان ذلك بمثابة منظف يلتهم الاحتمالية المشوهة لـ <النظام النجمي>.

「الاحتمالية كافية.」

كان الخصم هو الكارثة الأشد رعبًا في قمة هذا <النظام النجمي>.

「إذا كانت هذه حقًا القصة التي تريدها، فسأعرضها لك بقدر ما تشاء.」

رفعتُ رأسي أنظر إليه، وأنا أكتم ارتجاف جسدي بأكمله بصعوبة.

الاتساعٌ الذي لا يوصف.

الضباب عديم الاسم.

بالحكم على حجمه، بدا وكأنه مجرد ذرات متطايرة من الجسد الرئيسي، لكن حتى هذه الذرات وحدها كانت كافية.

[اهربوا! جميعًا—!]

بدأت الكوكبات في الفرار مع ظهور الكارثة التي تلتهم الاحتمالية.

في لحظة، اتسع ضباب "الاتساع الذي لا يوصف" وابتلع الكون بأسره.

بينما كنت أشاهد الضباب يقترب مني ببطء ليبتلعني، فكرتُ في القصة الرئيسية لـ 『وجهة نظر القارئ المحيط بكل شيء』.

في القصة الأصلية، عندما كان 'ملك الخلاص الشيطاني' على وشك أن يُلتهم من قِبل 'الاتساع الذي لا يوصف'، كان هناك إله من عالم آخر أنقذه.

「المخطط السري.」

سيكون كذبًا إن قلتُ أنني لم أكن أتوقع ظهوره.

ربما يعود.

ربما ينقذني هنا، تمامًا كما فعل في القصة الأصلية.

لكنني كنت أعلم أن هذا مجرد أملٍ زائف. لذلك، بدأت أنادي أسماء أخرى قد تستجيب لي.

"جيشيون دايسونغ! أرجوك ساعدني! لقد قدّمتُ لك لحم الناكاك!"

أي أحد سيفي بالغرض.

"تنين اللهب الأسود السحيق! ألا تتذكر قلب التنين منخفض المستوى الذي أعطيتك إياه؟ نحن كلانا تنانين، لذا ساعدني!"

أتمنى لو أن كوكبةً واحدة فقط تستجيب.

أرجوكم، اي شخص في هذا الـ <نظام النجمي> اللعين…

أريد أن أعيش.

صرختُ وصرختُ حتى تمزقت حنجرتي.

وفي اللحظة التي كاد فيها الضباب المتدفّق أن يلتهم جسدي بالكامل، أحاطني شخصٌ ما.

ظهرٌ صلب.

تحدثتُ بينما كنت محمولًا عليه، عاجزًا عن الحركة.

"لماذا لم تذهب؟"

عندها، أجاب صاحب ذلك الظهر.

"لا يزال هناك شيءٌ يجب أن آخذه منك."

لم يعد يو جونغهيوك الحادي والأربعين إلى الأرض لقد رفض عرض أوريل وبقي هنا.

من خلال مهارة [بعث الفارس]، استطعتُ سماع دقات قلبه المتسارعة.

كان يركض بكل ما تبقى له من حياة، رغم عرجه الواضح.

"ألا يوجد أي طريقة أخرى؟"

كان هذا الرجل يؤمن حقًا أنه يستطيع فعل شيءٍ من أجلي حتى اللحظة الأخيرة.

ابتسمتُ بمرارة لذلك المتراج الأحمق وأجبته.

"لا."

"فهمت."

"لكن الأمر لم ينتهِ بعد، كما تعلم؟ قد نذهب إلى الحياة الآخرة."

"لم أزرها من قبل، حتى عندما كنتُ ميتًا."

ليتني أملك المزيد من الوقت لكتابة القصة.

"ربما نذهب هذه المرة. لنبدأ من هناك مجددًا. الهدف هو إشعال ثورة في العالم السفلي والاستيلاء على الجندي العملاق 'بلوتو'. ما رأيك؟"

"هذا مستحيل—"

حدّق يو جونغهيوك بي كما لو أنه لا يستطيع تصديق ما سمعه، ثم تمتم وهو ينظر للأمام.

"ليت ذلك كان ممكنًا."

مهما ركض، كان من المستحيل على يو جونغهيوك الهروب من "الاتساع الذي لا يوصف".

ومع ذلك، لم يستسلم يو جونغهيوك.كض بلا يأس، تمامًا كما اعتاد دائمًا.

شعرتُ بالأسف عليه.

أتساءل هل بقيت لديَّ أي جملةٍ يمكنها انقاذه

لكن لا بد أن أحاول كل ما بوسعي.

[المهارة الحصرية '□□' تتفعّل!]

تباطأت مشاهد العالم من حولي، وبدأت الجملة الأخيرة.

ولكن… لم أكن أعرف أي جملةٍ أستخدم لإنقاذ يو جونغهيوك.

مهما تخيلت، لم أتمكن من تصور مستقبلٍ يمكننا فيه الهروب.

فكرتُ أن هذه قد تكون نهاية الدورة الحادية والأربعين.

قدرنا أن نختفي دون أن تُقرأ قصتنا كما ينبغي، دون حتى أن تُترك كحكايةٍ مكتملة.

[تحذير! المهارة لا تُستخدم بسلاسة بسبب انهيار الجسد المتجسد!]

[مساحتك المتاحة قليلة جدًا.]

ولزيادة الطين بلّة، كان عدد الأحرف المتاحة لي أقل من عشرين.

فقط عشرون حرفًا.

كيف يمكنني إقناع العالم بهذه العشرين حرفًا؟

كيف يمكنني جعلهم يقرؤون قصةً لا أحد يقرأها؟

وفي اللحظة التي وصلت فيها أفكاري إلى هذا الحد، أُضيء شيءٌ في رأسي.

قصةٌ لا أحد يقرأها.

وهكذا، أكملت جملةً واحدة.

「هذه قصة يأسٍ لا يمكن قراءته」

هذا كل ما استطعتُ كتابته.

جملةٌ ربما لن تغيّر شيئًا.

لأن القول بأن القصة لا يمكن قراءتها هو بحد ذاته قصةٌ لا يمكن قراءتها.

ومع ذلك، فكرتُ…

هذا يكفي.

كنتُ واثقًا أنه إن كان القارئ الذي أعرفه—إن كان هو، الذي أحبَّ هذه القصة أكثر من أي شخصٍ آخر—فإنه بالتأكيد سيقرأ هذه الجملة.

[تمت إعادة إنشاء المشهد بنجاح.]

[الخروج من 'حقل الثلج'.]

اجتاحنا ضباب "الاتساع الذي لا يوصف". بدأ يو جونغهيوك بالركض بكل قوته.

[قصةٌ جديدةٌ تبدأ في التبرعم!]

مع كل خطوةٍ يائسةٍ خطاها، واصلت الجُمل التي لم أستطع كتابتها في التدفق.

「حتى لو لم تُقرأ، لن أستسلم.」

قرأتُ تلك الحياة، مستعيدًا آثار الأقدام التي تركها شخصٌ ما في حقل الثلج.

「بمجرد عدم الاستسلام، تصبح القصةُ حكاية.」

أتمنى أن تصل هذه القصة إلى ما وراء الكون.

لكن سرعة الضباب الذي كان يزحف نحونا كانت أسرع مما توقعت، وأخيرًا…

أدركنا الضباب.

"كيم دوكجا—"

في تلك اللحظة، شعرتُ بمعدتي تنقبض شيءٌ ما كان قادمًا.

"يو جونغهيوك!"

انحنينا غريزيًا…

ثم اجتاحنا إعصارٌ هائلٌ من الضوء.

شعرتُ بدوارٍ شديد، بينما كان يو جونغهيوك يترنح، فاقدًا رؤيتي للحظة.

نظرنا إلى الوراء، طافيين وسط انعدام الجاذبية في هذا السيناريو.

الضباب الذي كان يُغطيّنا…

كان يتبدد وسط وهجٍ مبهرٍ من الضوء.

وبين الضباب المتناثر بشكلٍ رائع، امتد أمامنا المشهد المهيب لكونٍ يحتضر.

لم يَبقَ شيءٌ حيث مرَّ الضوء، لا كوكبات، لا حكام ، لا شيء.

وسرعان ما…ارتفعت جملةٌ واحدة فوق هذا الكون، الذي امتدّ أمامنا كصفحةٍ بيضاء جديدة.

「بدا الأمر وكأنه نقطةُ نهاية.」

لكن عند التدقيق… لم تكن نقطة نهاية.

كان هناك رجلٌ يراقبنا وسط هذا المشهد المدمر.

---

في السماء الصافية، سُمع صوتُ رعدٍ خافت.صدىٌ باهتٌ لهزةٍ لاحقة.

شرارةٌ صغيرة، اشتعلت للحظة، مصبغةً السماء، ثم اختفت سريعًا.

يو جونغهيوك، الجالس على السرير، تمتم وهو يرفع رأسه نحو السماء.

"آثار الاحتمالية."

لم يكن ذلك ممكنًا.

لم يكن هناك أي احتمالٍ لحدوث شيءٍ مثل "آثار الاحتمالية" هنا، ليس في عالمٍ آخر.

"كابتن، عمّ تتحدث؟ هل ما زلتَ نصف نائم؟"

لي جيهي أمسكت بذراع يو جونغهيوك وسحبته من السرير.

"ألم تنسَ أي يومٍ هو اليوم؟ أنه يوم الآباء!"

نهض يو جونغهيوك بصمت، وسحب معطفه من بين ملابسه.

والآن بعد أن فكّر في الأمر… اليوم كان يومًا مهمًا.

لي جيهي عبست بغضب وهي ترى يو جونغهيوك يرتدي معطفه كالمعتاد.

"كابتن! هل جُننت؟ هل سترتدي ذلك المعطف الأسود اليوم؟"

"هناك أيضًا معطفٌ أبيض."

"أسود وأبيض! كابتن، لا يمكنك ارتداء ملابس الكوكبات اليوم! لم تعد 'المخطط السري'!"

"أنا—"

"رجاءً، كن شخصًا عاديًا! ارتدِ شيئًا بسيطًا قدر الإمكان! جميع الآباء سيحضرون، هل تريد أن تتباهى أمام طفلك؟"

"..."

"آه، حقًا… قبل أن تذهب اوريل أوني إلى العمل، أوصتني بجدية— لماذا يوجد نفس المعطف فقط في الخزانة؟"

بدأت لي جيهي تبحث بشكل طبيعي في خزانة لي هيونسونغ.

"لماذا هذا الرجل لا يملك سوى الزي العسكري!"

"لي هيونسونغ جندي."

"لا، هل يعني ذلك أن الجنود لا يرتدون إلا الزي العسكري؟"

أخيرًا، وجدت لي جيهي بدلةً ليست زِيًا عسكريًا في خزانة لي هيونسونغ. بدلة رسمية.

"ها، ارتدِ هذا!"

تلقى يو جونغهيوك البدلة بصمتٍ دون اعتراض.

أومأت لي جيهي برضا وهي تراه يرتديها بسرعة.

"تبدو جيدة عليك."

"إنها ليست ملابسًا مناسبةً للقتال."

"لماذا القتال؟ دعنا نذهب بسرعة. ليس لدينا الكثير من الوقت"

كان اليوم يوم صف مراقبة أولياء الأمور. تحسبًا لتأخرهم، نظر الاثنان حولهما سريعًا وبدآ في الجري عبر الهواء باستخدام [جوجاك شينبو].

"الطقس كئيب."

"إنه مشمس، عمّ تتحدث حقًا؟"

استغرق الوصول إلى المدرسة أقل من خمس دقائق. دخل الاثنان، اللذان قاما بتعديل ملابسهما بخفة لتجنب لفت الانتباه قدر الإمكان، ساحة المدرسة بسرعة.

بالنظر إلى الفوضى في الصف، بدا أن الحصة الدراسية قد بدأت بالفعل. لاحظ المعلم الذي كان ينتظر في الخارج وجودهما.

"هل أنتما هنا للمراقبة كأولياء أمور؟"

عندما أومأ يو جونغهيوك، ابتسم المعلم قليلاً وسأل مرة أخرى:

"هل اسمه..."

"كيم دوكجا."

"آه، أنتما والدا دوكجا!"

فكرت لي جيهي، التي ظنت أنها ستُساء فهمها بشكل أسوأ إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فسارعت إلى الأمام وقالت:

"هذا الشخص هو عمه. وأنا أخته الكبرى."

"آه. فهمت. هل تودان القدوم إلى هنا؟"

اتبعتا تعليمات المعلم.

عند دخولهما الصف، شاهدا مجموعة من أولياء الأمور مجتمعين في الجزء الخلفي من الصف. لاحظ بعض أولياء الأمور وجود يو جونغهيوك ولي جيهي وتبادلوا الحديث، أو حتى ألقوا نظرة على وجه يو جونغهيوك. ومع ذلك، كان معظمهم واقفين هناك يتثاءبون مرارًا وتكرارًا من الملل.

جلس الاثنان بالقرب من الخزائن وراقبا الطلاب. كان الطلاب يرسمون على أوراق رسم خاصة بهم تحت إشراف معلمة الفنون، وكانت رؤوسهم الصغيرة تتجمع هنا وهناك. سرعان ما وجد يو جونغهيوك الشخص الذي بدا له أكثر ألفة بين تلك الوجوه.

"من المدهش رؤيته أحيانًا."

قالت لي جيهي، التي كانت تنظر إلى نفس الرأس الصغير.

"إنه لأمرٌ مدهش أن يفكر في كل هذه الأشياء بذلك الرأس الصغير."

مرّ الوقت بسرعة.

بدأ الطلاب في تسليم رسوماتهم واحدة تلو الأخرى. في كل مرة يتم فيها تقديم رسم، كان المعلم ينادي أولياء الأمور بإيماءات مبالغ فيها ويتحدث معهم.

"واو، ماذا رسمت؟"

حتى عندما انتهى الطلاب من تقديم أعمالهم وبدأوا في الدردشة مع آبائهم ومغادرة الفصل، لاحظ يو جونغهيوك رأسًا صغيرًا لا يزال مدفونًا في المكتب.

تمامًا عندما بدأ يشعر بالقلق من أن رأسه قد يعلق في المكتب، تحرك المعلم أولًا.

"دوكجا، انتهى الوقت."

"لحظة واحدة فقط."

الآن، لم يتبقَّ في الجزء الخلفي من الفصل سوى يو جونغهيوك ولي جيهي.

لاحظ المعلم وجودهما، فابتسم بلطف وسأل:

"أيها الأب، هل ترغب في الاقتراب وإلقاء نظرة؟"

اقترب يو جونغهيوك من المكتب.

لكن كيم دوكجا، الذي كان غارقًا تمامًا في رسمه، لم يلاحظ حتى اقترابه.

سأل المعلم

"ماذا ترسم؟"

"الفضاء."

"الفضاء؟"

كما قال كيم دوكجا، كانت خلفية الرسم فضاءً أسود حالك، تنتشر فيه أضواء نجمية خافتة.

وفي هذا الفضاء، كان ثلاثة أشخاص واقفين.

نظر المعلم بين الرسم ويو جونغهيوك عدة مرات، ثم سأل

"هل هذا، بالمصادفة، والدك؟"

"همم..."

نظر يو جونغهيوك إلى لوحة كيم دوكجا. كان هناك بالفعل رجل يحمل ملامح وجهه تمامًا.

رجل مغطى بالدماء من رأسه إلى قدميه، يحدّق في العالم بعينين مليئتين بالكراهية.

عرف يو جونغهيوك على الفور من يكون. لم يكن بإمكانه عدم معرفته.

"الجولة الـ41."

لأن ذلك يو جونغهيوك كان أقرب نسخة تشبه على الاطلاق.

إلى جانبه، كان هناك رجل يرتدي معطفًا أبيض ناصع.

كان لون شعره أفتح قليلًا مما يتذكره، لكن هذه المرة، عرفه يو جونغهيوك على الفور.

"من هذا؟"

أجاب كيم دوكجا بتعبير مرتبك:

"إنه أنا... من عالم آخر."

"يا إلهي، هذه لوحة عميقة حقًا."

كان الشخصان في اللوحة يبدوان متعبين للغاية، وكأنهما كانا يقاتلان شخصًا ما قبل لحظات فقط.

نظر يو جونغهيوك إلى الشخصين في اللوحة لفترة طويلة، وكأنه يسترجع ذكريات الماضي.

في تلك الأثناء، تحوّل نظر المعلم إلى آخر شخص في اللوحة.

"إذًا... من هو الشخص العاري بجانبه؟"

كان هناك رجل عاري يحمل سيفًا.

نظر يو جونغهيوك أيضًا إلى الرجل.

ولكن...

في اللحظة التي وقعت فيها عيناه عليه، شعر وكأن الرجل في اللوحة كان ينظر إليه مباشرة.

"كابتن..."

عندها فقط، أدركت لي جيهي أن هناك شيئًا خاطئًا، فتغيرت ملامح وجهها وهي تحدق في يو جونغهيوك بقلق.

لكنه لم يُجب. ظل يحدّق في الرجل في اللوحة للحظات، ثم فجأة، رفع رأسه ونظر إلى السماء.

"تسك تسك تسك..."

تردد صدى الارتداد الذي شهده في السماء سابقًا مرة أخرى.

بينما كان يحدق في تلك الشرارة، فتح المخطط السري فمه دون أن يدرك.

"لا يزال..."

للوهلة الأولى، بدا وكأن ضوء نجم مشتاق يتلألأ عبر امتداد الفضاء الواسع.

وبينما كان يحدق في ذلك النجم البعيد، قال المخطط السري

"يبدو أن هناك قصصًا لم أقرأها بعد."

...............................

نهاية الفصل

.

.

.

في فصل أو فصلين رح ينزلوا اليوم كمان

.

.

.

نظرياتكم ؟؟

2025/03/14 · 39 مشاهدة · 1997 كلمة
MALIA
نادي الروايات - 2025