935 — الشجرة العملاقة (2)

"هناك."

دخلتُ دار المزاد برفقة جونغ هيوون. كانت بقايا شرارات خافتة ما تزال عالقة في ساحة المزاد.

《لقد انتهى الآن "تحديد ملاءمة الاحتمال".》

تذكّرتُ أن آخر مرة دخلت فيها، حدث "تحديد ملاءمة الاحتمال" بناءً على طلب المسجلين.

"أ-أنقذوني…"

هل وقع قتال هنا أيضًا؟

كانت الأكشاك مقلوبة في كل مكان، والأسلحة مبعثرة.

وبين المجسّدين الممدّدين موتى على الأرض وأعينهم مغمضة، كان آخرون مستلقين موتى أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم مباغت.

"كِكك."

أحد القتلة الذين قطعت جونغ هيوون رأسه تدحرجت عيناه للخلف ومات.

"لا تخفض حذرك."

أومأتُ وأنا أشاهد جونغ هيوون تمسح دماء سيفها.

「 لا يختلف هذا عن “إثبات القيمة”. 」

ربما جميع “السيناريوهات” هي في جوهرها أشكال مختلفة من “إثبات القيمة”.

وطالما أننا نعيش داخل هذه الحكاية، يجب أن نثبت أنفسنا إلى الأبد، وربما نصل إلى نهايتنا دون أن نثبت شيئًا.

وكل فشل يتحوّل إلى حكاية.

"لكن لماذا أنت هنا؟"

"لأعرف قيمة حكايتي."

جمعنا بعض الأغراض المفيدة من أنحاء دار المزاد وتوجهنا نحو المركز. وهناك، وجدتُ الأداة التي كنت أبحث عنها.

「 ميزان التسوية. 」

أداة تُقيّم “الأجزاء” القادمة من عالم الخوف وتستبدلهم مقابل “عملات D”. كان الميزان نظيفًا، ما يدل على أن “تقييم التوافق الشخصي” قد اكتمل.

تركتُ جونغ هيوون التي بدت حائرة وتقدّمتُ نحو الميزان. مرة أخرى، برزت عينان على الميزان تحدقان بي. قابلتُ نظراتهما، واقتلعت خصلة شعر، ووضعتها على الميزان.

《الجزء المقابل؟ ما نتيجة التقييم؟ 10,000 عملة D؟ نعم.》

كانت النتيجة مطابقة تمامًا للمرّة السابقة. وفي اللحظة التي أدركت فيها جونغ هيوون ما كنت أنوي فعله، قالت:

"دوكجا-شي، ذلك الشيء…؟"

"نعم. سأحوّل عملات D الآن."

"هل تعرف ما هو أصلًا؟ شكله مريب بمجرد النظر."

كانت محقّة. لا أعرف بعد ما الذي يتصل به هذا “الميزان”.

عين الميزان التي فحصت شعري كانت ترتجف بشكل غريب منذ قليل.

قلتُ من دون أن أبعد نظري عنها:

"لكن هذا هو خيارنا الوحيد حاليًا."

وفورًا انتزعت خصلة الشعر.

"ألا تنتزع الكثير؟"

خرجت كتلة كاملة من الشعر.

ولحسن الحظ، كان لدى تشيون اينهو شعر كثير، لذا لن يكون انتزاع بضعة عشرات من الخصل مشكلة.

وضعتُ الشعر على الميزان.

《جارٍ تقييم 255 جزءًا من النوع نفسه.》

《النتيجة الإجمالية: 2,550,000 عملة D.》

"يبدو أنني بحاجة إلى المزيد."

"ما رأيك بقصّه؟ هكذا تحصل على الجذور أيضًا."

"آه…"

لم يخطر ذلك ببالي.

"استدر."

مرّت جونغ هيوون بيدها على رأسي، ثم لوّحت بسيفها البارد فقطعت شعري حتى لم تُبقِ شعرة واحدة. تناثر الشعر في الهواء في لحظة.

هزّت رأسها برضا.

"هكذا أصبح أنظف."

جمعتُ الشعر باستخدام [طريق الريح] ووضعته على الميزان.

《جارٍ تقييم 1,408 أجزاء إضافية بأحجام مختلفة.》

عندها انطلقت شرارات خفيفة من الميزان.

《أفعالك تؤثر في “قدرك”.》

تحدّث "الذي لا يتغيّر".

《القدر، بطبيعته الضبابية ذات العدالة غير المحددة، يصعب تعديله، لكن توجد طرق للالتفاف حوله دون تغييره.》

وكانت خطتي تعتمد على هذه الثغرة بالذات.

「 كيم دوكجا من “الموريم الجديد” سيخسر “شيئًا ثمينًا”. 」

حين رأيتُ هذا القدر لأول مرة، تذكّرت ما قلته:

「"ربما لا تفهمون، لكن الشعر بطبيعته شيء ثمين."」

بدأ الشعر المتلألئ يُحسَب حرفيًا. وتدفقت القصص، متناثرة كالضوء، إلى فم الميزان.

في النهاية، معنى "الشيء الثمين" يختلف من شخص لآخر.

وفي <تيار النجوم>، يُقاس هذا التعريف بالقصص المتراكمة لدى كل فرد.

《لقد فقدت شيئًا ثمينًا!》

《قدرك على وشك أن يتحقق.》

وفي الوقت نفسه، دوّى صوت رسائل المسجلين.

《مسجلي الخوف الذين منحوك هذا القدر يتلقّون ضربة كبيرة!》

《بعض مسجلي الخوف يعترضون على تحقق القدر!》

《احتمال <تيار النجوم> يتغيّر!》

《قدرك يتحقق جزئيًا فقط.》

هل هذا ما سيحدث؟

يا للأسف.

فحتى لو قلتُ ذلك سابقًا، “الشعر” ليس شيئًا ثمينًا بالنسبة لي أصلًا.

ومع ذلك، مجرد إضعاف تأثير القدر كان نتيجة كافية.

《التسوية اكتملت.》

لكن ما إن هممت بأخذ عملات D، شعرت بأن شيئًا ما يحدّق بي من داخل اتساع الفضاء الكامن في فم الميزان.

《كوكبة "المحرِّر الأقدم" يحدّق بك.》

( المُحرر من الحرية يعني)

شهقتُ ورفعت رأسي.

قبل قليل، ذلك كان…

تسستستستس!

اجتاحت الشرارات الهواء مجددًا، ربما بسبب اضطراب احتمالية الحدث نتيجة تحويل كمية كبيرة من عملات D.

《بعض مسجلي الخوف أشاروا إلى احتمال هذا الحدث.》

《مكتب الإدارة لا يستجيب.》

لكن هذه المنطقة قد حُددت سلفًا بوصفها “مُرجَّحة الحدوث”، ولن يُعاد تقييم الاحتمال للسبب نفسه.

ولو طُلب، فإن بيهيونغ سيمنعه.

"هناك!"

ظهرت حشود قادمة من بعيد. مجسّدون يندفعون للاستيلاء على الجزية مني ومن جونغ هيوون.

التقطتُ عملات D أمامهم كما لو أتفاخر بها.

《لقد حصلت على 10,040,600 عملة D.》

قد تبدو هذه كمية قليلة مقارنة بمعنى عملة D نفسه، لكنها لو حُوّلت إلى عملة حقيقية، فلا يمكن حتى تقدير قيمتها.

توقف المجسّدون واحدًا تلو الآخر، واتسعت أعينهم.

"ماذا… ما مقدار هذا؟"

الثراء الفاحش يثير الطمع لدى البشر.

"هذا جنون—"

لكن حين تتجاوز الثروة حدّ تصور الإنسان، يبدأ الناس بالشعور بالرهبة بدل الطمع.

ليس مئة ألف، ولا مليون، بل عشرة ملايين عملة D.

《كوكبة "الشيطان السماوي الأول" مذهول من ثروتك!》

《كوكبة "إمبراطور القوة" يطمع في ثروتك!》

حتى الكوكبات قد صُدمت، وعمّ الصمت المكان.

《الجميع في المنطقة يشعرون بالرهبة منك مؤقتًا.》

حتى المتجاوزون في نهاية القاعة كانوا يحدقون بي مذهولين.

ابتسمت وقلت:

"كل هذا العدد جاء فقط للإمساك بي."

استحضرت بيدي قليلًا من عملات D ولوّحت بها.

"هل ترغبون بها حقًا؟"

ثم رميت 10,000 عملة D في الهواء بكل قوتي. فتح المجسّدون أفواههم من الدهشة وهم يشاهدون القطع تتطاير كأنها ثلج.

"التقطوها!"

اندفع بعضهم بجنون نحو الأرض لالتقاطها.

راقبتهم من أعلى المنصة وقلت:

"إن التقطتموها الآن…"

《تنشيط المهارة الحصرية: "تحريض، مستوى ???"》

"ستقضون حياتكم كلها منحنيين."

توقفوا، ورفعوا رؤوسهم ببطء.

دستُ على بعض عملات D وأنا أقول:

"لن تفلتوا أبدًا من هذه القطع اللعينة."

ارتجفت أجساد بعض المجسّدين تحت تأثير [تحريض]، بينما خفّض آخرون رؤوسهم.

وآخرون احتجّوا:

"وماذا تريدنا أن نفعل إذًا؟"

"ليس لدينا أي فرصة للصعود أصلًا! إن لم نجمع على الأقل بعض القطع—"

أومأت وقلت:

"أعرف. تشعرون بأنكم لا شيء."

وساد الصمت.

"لتنجوا في هذه المدينة اللعينة، تحتاجون إلى الكثير من القطع. في هذا العالم، الجميع يعيش لنفسه فقط. هذا ما تعتقدونه."

"هذا—"

"لكن هل هذا حقًا ما تريدونه؟"

حلّ صمت بارد.

《كوكبة "الشيطان السماوي الأول" يصغي إليك.》

《كوكبة "إمبراطور القوة" يصغي إليك.》

《كوكبة "السفينة الأخيرة" يصغي إليك.》

《كوكبة "حامي جانبانبا" يصغي إليك.》

كان الجميع يصغي: المجسّدون، والكوكبات، وكل من يدرك طبيعة السيناريو بشكل حدسي.

"هذا ليس عالم الشياطين. وليس الأرض، أو <أسغارد>، أو <اوليمبوس>. هذا—"

نظرت إلى الشوارع.

وقفت فوق الطرقات المدمّرة بشرٌ عمالقة، لم يعودوا يستندون إلى بعضهم.

"هذا كان موريم."

أخي أطلق عليه "الموريم الجديد".

"إلى أن جاءت الشركات وقطعت كل الأشجار."

مدينة وُلدت من غابة مدمّرة.

قاعدة البشر للوصول إلى الكوكبات الأعلى.

"تذكّروا لماذا جئتم إلى هنا. هل كان لجمع القطع؟ هل كان هذا حقًا سبب اختياركم ’موريم‘ بدلًا من غيره من الكوكبات؟"

يمكن جمع القطع في أي مكان.

ومع ذلك، من بين كل المدن، اختاروا موريم.

「 المجسّدون الذين استقروا في موريم حلموا جميعًا بحلم مماثل. 」

مدينة مثالية يتدرب فيها المرء، ويتقدم، ويصل إلى ذاته العليا.

"إذًا؟ ماذا تريد منا أن نفعل الآن؟"

صرخ أحد المتجاوزين:

"ما الفائدة من كلامك؟ هذه مدينة تحكمها العملات بالفعل! عالم تحكمه الكوكبات والسدم! مهما قلت، لن يتغير هذا!"

"يمكن تغييره."

"مستحيل! لا يمكن لبشر الوقوف أمام الشركات والكوكبات—"

صحيح. هذا حلم مستحيل.

"الكوكبات، السدم، الشركات… هل هي عظيمة فعلًا؟"

كان هذا صحيحًا حتى قبل أيام فقط.

《القصة "من شهد حقيقة النجوم" تبدأ روايتها.》

بدأت تُروى قصة.

قصة إنسان بشري حطّم نجمًا، وهزم آغني من <لوكابالا> العظيمة، وكشف حقيقة النجوم.

"آه… آه…"

أنين من الخلف.

وآخرون أصيبوا بالذعر.

لكن الجميع كان يقرأ القصة بعيون واسعة.

في النهاية، القصص هي ما يحرّك الناس. هي ما يجعلهم يصمدون على حافة الهاوية.

"تذكّروا. كان هناك وقت لم تنحنوا فيه."

لم أكن أتوقع أن يتغيّروا فعلًا. مثل سكان مركز إعادة التدوير، مشاعرهم لحظية.

لكنني كنت أحتاج هذا “اللحظة” فقط.

"كان هناك وقت لم تركعوا فيه أمام الكوكبات، ولم تيأسوا مهما كانت القوة التي تواجهونها."

وحدها التذكرة قد تحرّك قلوبهم قليلًا.

"لقد هُزمنا أصلًا!"

ثم سُمع صوت.

"ماذا يريد التحالف الصغير منا؟"

كان صوتًا ضعيفًا لكنه قوي. كصدى من غابة قديمة.

التفت الجميع نحو مصدره. والمفاجأة أنه كان الممتحن الذي أشار إليّ سابقًا ثم هرب.

نظرت إليه لحظة، ثم عدت إلى الحشد.

"أنتم من هُزم، وليس موريم. فأرجوكم… حافظوا على ’العهد‘ الخاص بموريم."

العهد.

بعضهم رفع حاجبه، وبعضهم بدا محتارًا.

تابعت:

"أرجوكم احموا من حافظ على العهد بالنيابة عنكم."

وعندها تغيرت وجوه الجميع.

شخص واحد فقط في موريم حافظ على عهده إلى النهاية.

وكلهم يعرفون اسمه.

"قديسة سيف تحطيم السماء."

همس أحدهم، وردّ آخر:

"صحيح… واسمها موجود ضمن القائمة أيضاً…"

لم يكن هذا تأثير [تحريض]. كان حنينًا حقيقيًا إلى موريم.

"لكن قديسة سيف تحطيم السماء هُزمت أصلًا على يد الكوكبات—"

"وقتها هاجموها جميعًا مرة واحدة! والآن أحدهم غير موجود! وهناك ذلك اللص الصغير أيضًا!"

"لو استطعنا إنقاذ قديسة سيف تحطيم السماء الآن…"

الكثيرون أنقذتهم. والكثيرون يدينون لها بحياتهم أو بإلهامهم.

ارتفعت الأصوات:

"أين تُسجن قديسة سيف تحطيم السماء؟"

"ابحثوا عنها! يجب أن نحميها!"

حاول المتجاوزون منعهم:

"توقفوا! أنتم— أآآآه!"

اخترق سيف ظهر أحدهم.

"ابحثوا عن قديسة سيف تحطيم السماء!"

قفزت مع جونغ هيوون خارج القاعة باتجاه برج قريب. ومن فوقه، ونحن نراقب الفوضى، قالت جونغ هيوون:

"هل تغيّر الناس حقًا؟"

ورغم ذلك، نظرتُ إلى من كانوا يجمعون عملات D من الجثث وقلت:

"هل يتغير الناس بمجرد سماع بضع كلمات؟"

القصة الواحدة لا تغيّر جوهر الوجود.

الوجود هو مجموعة قصص، وتحتاج لعدد لا يحصى من القصص لتغيير روح واحدة.

"الجميع مجرد منجرفين وراء مشاعر آنية. والأغلب يريدون فقط الاستيلاء على التقدمات أو سرقة عملات الموتى."

"إذًا لماذا فعلت كل ذلك يا دوكجا-شي—؟"

"أردت أن أمنحهم مبرراً. مبررًا ليعيشوا كـ ’مقاتلي موريم‘."

ربما لو كان تحريضي أقوى، لاستطعت إقناعهم. لكن ربما السبب الحقيقي هو أنني أردت أيضًا أن أصدق “مثالية” موريم التي تحدث عنها نامغونغ ميونغ.

《كوكبة "إمبراطور القوة" يتذوق حنين الفنون القتالية.》

《كوكبة "الشيطان السماوي الأول" يتذكر موريم القديم.》

《كوكبة "السفينة الأخيرة" يشعر بشوق عميق.》

وكل الأنوار في السماء اتجهت نحو مكان واحد.

لاحظت جونغ هيوون اتجاه الأضواء وقالت:

"إذن… هذا ما كنت تستهدفه."

أومأت.

لا أعلم إن بقيت أي مثالية في موريم.

لكن ما أعرفه هو أن هناك كوكبات ما تزال تقتات عليها.

"يبدو أن قديسة سيف تحطيم السماء هناك."

"ذلك اتجاه <مدرسة تامرا المتوسطة>."

فعّلت [طريق الريح] واتجهنا نحوها.

وفي الطريق، كان الناس يصرخون باسمها.

"يبدو أن الكثيرين ما زالوا يتذكرون المعلمة."

"هذا طبيعي."

كانت قديسة سيف تحطيم السماء — نامغونغ مينيونغ — هي تجسيد مثالية موريم.

أقوى المتجاوزين. حاكمة موريم التي لم تستخدم قوتها الطاغية عبثًا.

"أنقذوا قديسة سيف تحطيم السماء!"

"هناك!"

سألها يو جونغهيوك مرة:

「 "بمثل هذه القوة… لماذا لا تحكمين موريم؟ ألم تكوني لتوحديه؟" 」

فأجابته:

「 "[تلميذي. إن اضطر الجميع للخضوع لعدالة واحدة، فهل تظل عدالة، حتى لو كانت مثالية؟]" 」

وأخيرًا وصلنا إلى مقر <تامرا للصناعات الثقيلة>.

"ما هذا… ما هذا؟"

سألت جونغ هيوون، لكن جرس إنذار دوّى في رأسي.

الأوراق غطّت المكان كله، حتى مبنى الشركة. وتحتها، كان المجسّدون الذين تلبّستهم الكوكبات يرتجفون على الأرض في حالة مروعة.

تقدّمتُ وأبعدتُ جونغ هيوون خلفي.

"هيوون-شي… تراجعي."

كانت ترتجف وهي تنظر أمامها. ربما أدركت ما هو هذا "الغابة".

「 هل يمكن لشجرة واحدة أن تصبح غابة؟ 」

كان الجواب أمامنا.

وللمرة الأولى، فكرت في "التقدمات" في هذا السيناريو.

السيناريو يقيس قوة المجسّدين ويمنحهم عدد التقدمات. تقدّمِي كان 100. جونغ هيوون 40.

وقديسة سيف تحطيم السماء—

《نامغونغ مينيونغ — 500.》

غابة صنعتها شجرة واحدة.

وحين أدركت القصة في الأوراق، أدركت الحقيقة.

「 إن أصبحت العدالة الواحدة ’عالمًا‘، فهل تظل عدالة؟ 」

صدر صوت غرغرة مع صوت الغابة أمامي.

《ظهر خوف بمستوى كارثة طبيعية في “الموريم الجديد”!》

التي حمت موريم طويلًا…

أصبحت هي الخوف الذي يهدّد هذا العالم.

______________________________

Mero

2025/11/14 · 7 مشاهدة · 1826 كلمة
Mero
نادي الروايات - 2025