غادر هيليمبو بعد تهديده للوفي و روجا بوالده، بعد أن هدأ لوفي أخيرًا شق هو و روجا و كوبي طريقهم للقاعدة البحرية، بقي كوبي على الحائط بينما دخل لوفي و روجا الفناء، شاهد روجا المحادثة بين لوفي و زورو بعد أن أقنعه لوفي بأن يحصل على سيوفه، إستعمل لوفي قدرات فاكهة الشيطان الخاصة به ليطير فورًا مما سبب صدمة لزورو : من هو؟


روجا : إنه رجل مطاطي، لقد أكل فاكهة غومو غومو نو، لذا فهو مطاط.


لقد حصل على نظرة غريبة لكنه أكمل : و أنا أكلت فاكهة غورو غورو نو مي، لذا فأنا رجل البرق و رفع يده و بدأ الرعد المدوي يصدر منها مما تتسبب في إتساع أعين زورو بعدم التصديق.


و أكمل : أيضًا ذلك الأحمق أخبر الجميع في المدينة بأنه سيقتلك و لن يحفظ على وعده لك.


عند سماع ذلك غضب زورو على الفور، قبل أن يقول شيئ سقط نصف تمثال عملاق على الأرض و دُمر ثم جاء كوبي يركض عبر الفناء و بدأ في محاولة لفتح حبل الذي يربط زورو، وأخبره كيف ضرب لوفي و روجا هيليمبو.


بعد بضع لحظات وصل مشاة البحرية إليهم و بدأو يوجهون أسلحتهم نحو روجا و الأخرين.


نظر إليهم و إبتسم ببرود و قال : يبدو أنكم مستعدون للموت، ثم بدأ جسده يشع بالرعد و أصبحت الغيوم في السماء سوداء وبدا صوت الرعد القوي يصدر منها، عند مشاهدة هذا بدأ مشاة البحرية في الذعر، بينما كان زورو و كوبي في صدمة تامة.


روجا : " الرعد السماوي " و بدأ ينزل الرعد على جنود البحرية مما جعلهم جميعًا يفقدون وعيهم، لم يكن روجا يريد قتلهم، فبسبب خوفهم من مورجان أصبحوا أوغادًا.


بعد لحظات جاء لوفي قافزًا من النافذة و وصل أمامهم جميعًا.


نظر لوفي بإرتباك للجنود الساقطين ثم قال : ماذا حدث هُنا ؟


نظر كوبي للوفي و مازال يرتجف من الصدمة و قال ببطء : أنزل عليهم روجا الرعد من السماء و أصابهم جميعًا.


بعد ذلك سار كل شيئ كما في القصة، حيث هزم لوفي مورغان.


بعد فترة قصير عادوا للمطعم و بدأو يتناولون وجبة.


زورو : أه لم أتناول منذ فترة ثم إستدار للوفي و قال : كيف بحق الجحيم تأكل أكثر مني.


عند سماع ذلك بدأ روجا يضحك.


ثم قال زورو للوفي : كم عدد أفراد الطاقم؟


لوفي : هذا يجعلنا ثلاثة .


زورو ثلاثة !!


لوفي : نعم


زورو : و أين السفينة.


أشار لوفي للقارب الصغير الذي أتى به هو و كوبي و روجا و أضاف : لا تقلق، سنجد سفينة و أفراد طاقم أخرين.


بعد وقت قصير كان روجا و لوفي و زورو على متن قارب صغير يبحر بعيدًا عن القاعدة البحرية، سارت الأمور كما هو متوقع من إنضمام كوبي للقوات البحرية.


إنحنى روجا على القارب و هو يحدق في السماء، لقد كان هذا العالم خطيرًا و مع ذلك لا يمكن إخفاء حقيقة أنه كان جميلًا ثم رأى طائرًا يطير في السماء بعدها صرح لوفي بصوت عال : دعونا ناكل هذا.


قبل ان يقول روجا أو زورو شيئًا كان لوفي قد أمسك بالصارية و أطلق نفسه في الهواء بإستخدام قوة فاكهته، شاهد روجا و زورو بينما كان لوفي يطير حتى تم القبض عليه من طرف الطائر صاح كلا منهما عليه : أيها الأحمق !


بدأ الطائر يبتعد مما أدى لإمساك روجا و زورو المجاديف للحاق به بأقصى سرعة، بسبب أنه لا يمكنه السباحة لو سقط في الماء، لم يسع روجا سوى التعليق : " إذًا هذا هو قائدنا "


2020/09/21 · 2,178 مشاهدة · 546 كلمة
1ACE
نادي الروايات - 2025