قارة اطلانتا كانت تملك تاريخا حافلا بالحروب.


كانت هناك ممالك تسقط وممالك تنهض, الحروب كانت ضارية وشرسة.


لامكان للضعيف, قانون الغاب, هذه هي قارة اطلانتا.


لكن كل هذا انتهى منذ 5 سنوات, في الوقت الذي وحد به الامبراطور هذه القارة.


قام بانهاء الحروب و استبعاد نظام العبودية وقام باعطاء العوام حق التلقيب.


صنع امبراطورية عظيمة اسماها امبراطورية باهاروث.


وكان اسم ذلك الامبراطور, ألكسندروا بيلولونتيس.


وكان هذا الامبراطور الأن يجلس في عرشه الخاص و امامه كان هناك شخص وسيم بزي رسمي وهالة نبيلة جدا يركع امامه.


كان الامبراطور يضع رجلا على رجل وكان على وجهه تعابير غير مهتمة وعيناه كانتا تظهران عمقا لا ينتهي و كأنه يفكر في شيء مهم جدا.


وكان النبيل الراكع امامه يحمل تعابير قبيحة على وجهه فهو قد جاء لاقناع الامبراطور لكي يتنازل عن حبه للعوام ويعيد نظام العبودية ويمنع حق التلقيب.


فاذا استمر الحال على هذا المنوال فالنبلاء سيصبحون مجرد اشخاص اثرياء بدون اي مكانة مميزة.


ولكن ياللعار فهو قد تحدث بنبرة قوية واظهر نيته في كل كلمة يقولها, ولكن هذا الشخص امامه لم يكن مكثرث على الاطلاق.


فكل ماكان يقوله هو "استمر" لو "اكمل".


"تبا, فقط لو لم تكن الامبراطور فأنا سوف..." تمتم النبيل بهذا الكلام ينبرة غير مسموعة.


وفجأة, رفع الامبراطور رأسه وعلى وجهه ابتسامة غريبة.


وفتح فمه وقال مع نبرة مستبدة: "حراس, اقبظوا عليه"


مباشرة بعد ان قام بانهاء كلامه فتحرك الحارسان اللذان كانا على يمينه ويساره وقاموا بجعل النبيل يقف وهم يمسكونه من ذراعيه.


"انت ماركيز,صحيح؟ لقد تم سحب هذا اللقب من عائلتك, وسيتحتم عليك دفع ضريبة 10,000 قطعة ذهبية كل سنة"


فورا سقط النبيل في الخوف وقال مع صوت مليء بالهلع: "جلالتك...جلالتك, بأي حق انت تفعل هذا بي"


اذا ما تم سحب لقب النبالة منه فهذا سيجرح كرامته وكبريائه وسيحس بالعار لأنه خسر اللقب الذي تم توارثه في عائلته ابا عن جد وجيل بعد جيل.


اما عن ضريبة 10,000 عملة ذهبية في العام فهو لن يستطيع تحمله ابدا فميزانيته في السنة الواحدة هي هذا المبلغ فقط, واذا اعطاه كضريبة فالأمر اشبه برمي نفسه نحو احياء الفقراء.


"انت تقول بأي حق؟ هيهي, اعتقد ان جريمة اهانة الامبراطور امام حظرته عقوبتها هي الاعدام اذا الا يعتبر هذا العقاب رحمة مني اليك؟" قال الامبراطور بطريقة هازئة ولكن كل كلمة كانت تحمل ثقل جبل.


"جلالتك..." كان النبيل يحاول قول شيء ولكن تم مقاطعته من قبل الامبراطور: "يكفي اني لازلت اسمع هرائك حتى هذه النقطة, والأن ادخل ابهامك بمؤخرتك وانقلع من هنا"


مع ان كلام الامبراطور كان بذيئا الا انه حمل هيبة لا تقاع وعجرفة كبيرة مما اخرس الرجل النبيل فورا وجعله يرحل من القصر مع امل الا يعود له.


فور خروج النبيل عاد الامبراطور الى حالته السالبة في عرشه.


كان يفكر في هذه اللحظة في مامعنى الحياة, عندما كان شابا, احس بالملل لذا تعلم الفنون القتالية, احس بالملل لذا تعلم السحر, احس بالملل لذا ذهب في مغامرة لخمسة سنوات, احس بالملل لذا بنى مدينة, احس بالملل لذا احتل العالم.


فعل كل شيء فقط ليحس بالمتعة ولكن كل تلك المتعة اختفت فور ان قام بجميع الأشياء التي يمكن ان تبعد الملل.


في هذه اللحظة فهو احس بالفراغ, احس وكأن حياته مجرد مهزلة, لقد حقق كل مايريد في 26 سنة فقط.


بقي على هذه الحالة حتى منتصف الليل عندما تدارك انه عليه الذهاب للنوم.


ولكن قبل ذهابه لغرفته خرج لباحة القصر وفجأة, ظهر على جسمه درع ازرق غامق, وحلق الى السماء.


توقف فوق الغيوم,وبدأ يتذكر ذكرياته, عندما فكر في احتلال العالم كان بنفس هذه الوضعية.


عندما رأى جمال السماء وانبهر من ضوء المدن الساطع من بعيد, اراد امتلاكهم لنفسه, ولكن الأن بعد ان اصبحوا له, مافائدتهم؟


"الجميع يريد حكم العالم,ولكني اضمن لكن انه شيء ممل" تمتم الامبراطور ولكن نبرته كانت مليئة بالأسى.


تذكر انه حتى الأن لايملك اي زوجة أو ابناء والسبب في هذا أنه لم يعجبه اي مرأة رأها حتى الأن مهما كان جماله او معرفتها او حكمتها او فتنتها كبيرة.


ونتيجة لهذا هو حتى الأن لازال اعذر!!!


ولكنه حقا لايهتم بأي شيء من هذا, العواطف شيء غبي.


نزل في منطقة فارغة في السهول.


وبدء صنع دوائر سحرية من الطاقة في الهواء وكان مكتوب على كل دائرة عدة كلمات وجمل بلغة غريبة, وهي لغة كان قد اكتشفها باحدة الأنقاض اثناء مغامراته.


بعد انتهائه كانت هناك قرابة 12 دائرة امامه, وقامت هذه الدوائر بالاندماج لتكون دائرة واحدة معقدة ودقيقة الى اقصى الحدود.


الأن حتى ألكساندروا لا يعرف ماسيحدث فهو كان قد وجد هذه الصيغة السحرية صدفة اثناء احدى مغامراته, وهو الأن قد جربها فقط لملئ وقت فراغه.


لمس الدائرة السحرية التي سبقت وتحول لبوابة سوداء غريبة ويفاجئ بقوة جذب سحبته لداخل البوابة.


..................


كان الأن بمكان غريب وامامه كان هناك شاب يرتدي مثل الملابس المدرسية.


ماحدث في حياته بعد دخول البوابة غير مهم وهو الأن يفهم العصر الذي تم استدعائه له.


"الخادم ألكساندوا بيلولونتس,سايبر, يحيي السيد"


هو الأن خادم في حرب الكأس المقدسة وعلى مايبدوا فهو قد تم استدعائه من أسطورة.


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


اهلا انا استوحيت القصة من الأنمي fate هي سلسلة انميات

المهم الشخصية مو موجودة بالأنمي بس خليت النهاية على بداية الأنمي يعني احس أن فكرتي حلوة

2018/04/28 · 374 مشاهدة · 801 كلمة
goodboy
نادي الروايات - 2024