الفصل 28 : ألست عديم الفائدة
وصل جون مو تشي وجون وو يي في وقت قصير إلى ساحة التدريب. السعال جون وو يي أمر بصوت عال ، "جميع الوحدات العسكرية تجمعوا و كونو صفا أمامي!"
أصدر جو وو يي أمرا عسكريا بعد عشر سنوات. ومع ذلك ، تم عرض هالة القتل وقوة جديرة بالثناء من صوته ونغمته. بدا كما لو أن جون وو يي استعاد مزاجه السابق لجنرال عظيم. بدا كما لو أنه استعاد شخصيته العجوز لرجل كان يعيش مع حياة عدة أشخاص بين يديه.
شعر الحراس بشعور الخوف الشديد عندما سمعوا الأمر. كانوا يعلمون أنهم سيفقدون رؤوسهم إذا لم يتبعوا أمر جون وو يي.
تجمع حوالي ثلاثمائة حارس أمام جون وو يي وجون مو تشي في لحظة. {سيتحولون الى وحوش عديمة الرحمة تحت رحمة جون مو تشي }
أومأ جون وو يي بارتياح حيث رأى وجوههم القوية . ثم أشار إلى جون مو تشي وقال: "سيكون السيد الشاب جون مسؤولاً عن التدريب الخاص بكم من هذه اللحظة فصاعدًا. يجب عليكم اتباع جميع أوامره ، بغض النظر عن ماهية هذا الأمر. هل هذا واضح؟"
بدأ الحراس يتحدثون بصوت عالٍ فيما سمعوا هذا. ومع ذلك ،لا احد أجاب منهم.
وكان لدى جون وو يي تعبير غاضب على وجهه. نظر إلى جون مو تشي ، لكنه لم يقل شيئًا. وفقا لكلماته الخاصة ، كان جون مو تشي الآن أعلى ضابط في الميدان. كان قد تولى هذا الموقف في اللحظة التي نطق بها جون وو يي بهذه الكلمات. في الواقع ، كان جون مو تشي مسؤولاً عما يفعله الحراس من الآن فصاعدًا.
لم يكن من المفترض أن يتدخل جون وو يي في أساليب جون مو تشي لتدريب الحراس. يفترض جون وو يي أن جون مو تشي كان يتباهى فقط إذا لم ينجح في اجتياز هذا الاختبار. بعد ذلك ، سيتخلى جون وو يي عن كل الآمال التي كان لديه في جون مو تشي.
ضحك جون مو تشي سرا. ثم تقدم إلى الأمام وقال: "كنت أنا والعم الثالث نلاحظ تدريباتكم لفترة من الزمن. لقد سألني العم الثالث عن آرائي حول تدريباتك. لقد سألني عما إذا كنت قد اعتبرت أنكم أشخص على قدم المساواة مع النخبة ... هههه ..."
كان جون مو تشي يتحدث بصوت ضعيف للغاية. ومع ذلك ، كان ناجحًا في جذب انتباه جميع الحراس. كانوا يحدقون في جون مو تشي بعيون زجاجية. ما الذي يفكر فيه هذا الشخص عديم الفائدة؟
استمر جون مو تشي في الكلام ، "لقد أخبرته أنكم جميعًا مجموعة من الأشخاص غير جيدين... أنتم هنا فقط للأكل وإهدار الطعام ... وينتظرون الموت. أخبرته أيضًا أنكم جميعًا سوف تموتون إذا اندلعت الحرب ... وأرسلت شخصًا للمشاركة فيها. أنا متأكد تمامًا من أنني لم أتحدث إلا عن الحقيقة ".
بدأ الحراس في جون مو تشي مع غضب في عيونهم. تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر. استنشقوا الأنفاس العميقة. لقد تعرضوا لإهانة كاملة.
صعد واحد منهم إلى الأمام. كان وجهه أحمر من الغضب. قال: "سيد الشاب الثالث ، ماذا تقصد بذلك؟ كلنا قد يكون حراس منزل عائلة جون ... لكن كل واحد منا قد نجا من أكثر من مائة حرب. أنت سيدنا. لكنك ما زلت ، أنت لا يحق لك إهانة لنا بهذه الطريقة ".
ولوح جون مو تشي بإصبعه وقال: "لقد أهنتك؟ لا ... لا ... إذا أهانك أحد ... هذا بسببك ... لست بحاجة إلى إهانتك أكثر. هل تشعر بالغضب مني؟ هل تريد أن تضربني ... إذن ، سوف أسمح لك بضربي إذا استطعت مواجهة حججي. هذا هو طلبي الأول. لن يتدخل العم الثالث في هذه المسألة. "
بدأ الحراس يناقشون فيما بينهم مرة أخرى.
أضاف جون مو تشي بأسلوب هادئ ، "تدعون جميعًا أنكم نجوتم من مائة معركة. حسنًا ... ثم أجب عن سؤالي - هل توافقون جميعًا على أن هناك أشخاص انضموا إلى الجيش معكم ... وتم ترقيتهم الآن إلى ان أصبحوا جنرالات ، رقيب ، إلخ ... الأشخاص الذين لم يعودوا يعتبرون جنودًا عسكريين نظاميين؟ "
نظر الحراس إلى بعضهم البعض وأومئو برؤوسهم بطريقة مترددة. كيف يمكن اعتبار بيان جون مو تشي حجة؟ عرف الجميع أن بعض الأشخاص الذين انضموا إلى الجيش أصبحوا أكثر مهارة من الآخرين ، وتم ترقيتهم بسبب مساهماتهم في الحرب. ثم ، لماذا كان جون مو تشي قد طرح هذه المسألة؟
تابع جون شيه حديثه قائلاً: "هل فكرتم يومًا لماذا لم تصبحوا جنرالات؟ سأخبركم. هذا لأنكم غير قادرين على ذلك. لذا ، لا يمكن مقارنتكم بهؤلاء الناس. لقد عانى الجميع من الطرد.
الآن فكروا في الأشخاص الذين انضموا إلى الجيش معكم. أعتقد أن العديد من هؤلاء الأشخاص لم يكن لديهم زراعة شوان تشى بنفس جودة زراعتك. على الأكثر ، كانت زراعة شوان تشى على قدم المساواة مع زملائك. ثم ، لماذا أصبحوا جنرالات وأنتم لم تفعلوا؟
كان الجميع في حيرة بعد سماع كلمات جون مو تشي. [هذا صحيح. لماذا لم نصبح جنرالات؟] لم يتمكنوا من المساعدة لكن هزوا رؤوسهم مرة واحدة. فكر بعضهم ، [الناس الذين أصبحوا عامين كانوا محظوظين. كانوا قادرين على الاستفادة من هذا الوضع. كل ما تقوله لا معنى له. لماذا يُسمح لهؤلاء الأشخاص بالخدمة في الجيش إذا لم يكن لديهم قوة كافية؟ ألن يُطلب من هؤلاء الأشخاص أن يصبحوا جنودًا نظاميين مثلنا إذا كانت قوتهم لم تتجاوز قوتنا؟]
ثم قال جون شيه: "هذه أيضًا حقيقة أن العديد منهم تمكنوا من اختراق عنق الزجاجة في المستوى التاسع تشي خلال فترة خدمتهم العسكرية ... وحتى أثناء معركة مستمرة. لقد أصبحوا خبراء حقيقيين. لقد أصبح الكثير من العائلات يائسة لتوظيفهم بعد انتهاء الحرب ، هل أنا على حق؟ "
أومأ الجميع برؤوسهم لأن هذا كان أمرًا شائعًا. ومع ذلك ، فقدوا بعض من الإثارة. في الواقع ، كان لدى القليل منهم بصيص من العار في عيونهم. كان كل مستوى من شوان تشى عنق الزجاجة. كلما ارتفع المستوى - زادت صعوبة عملية اختراق عنق الزجاجة. كان بين المستوى الثامن والتاسع مستوى واحدًا فقط. ومع ذلك ، كانت الفجوة بينهم واسعة مثل السماء والأرض. كان العديد من الناس قادرين على الوصول إلى المستوى الثامن. ومع ذلك ، أصبحوا عالقين في هذا المستوى. لم يتمكنوا من الوصول إلى المستوى التاسع حتى بعد وقت طويل من الممارسة. كان من المستحيل بالنسبة لهم التفكير في الدخول في مستوى الفضة او اعلى.
وكان المستوى التاسع وأدناه النمل. هذه الجملة لم تكن بمثابة مزحة.
نظر جون مو تشي إلى الحراس بسخرية وقال "لقد تمت ترقية هؤلاء الأشخاص ، لكنكم لم تفعلوا ذلك. لقد تم إقصاؤكم بدلاً من هؤلاء الأشخاص. هل تتفقون معي؟"
كان الجميع صامتين. لم يتمكنوا من التحرك.
ابتسم جون شيه وقال: "صحيح أن بعض الجنود أرادوا مغادرة الجيش بمجرد انتهاء الحرب. لكن بعض الجنود تم عرض وظائف من قبل منظمات سرية وقوات عسكرية خاصة. بل إن بعض الجنود نُقلوا إلى وحدة مختلفة من الجيش. هل أنا على حق؟ "
كان جون مو تشي على حق. كان هذا حدث شائع في المملكة. لم يقل الحراس شيئًا. كانت هناك آثار للعار والاحتقار على وجوههم.
تابع جون مو تشي مع خطابه ، "لكنكم لم تكونوت من بين الأشخاص الذين تم نقلهم. لقد تم استبعادكم جميعًا للمرة الثالثة. ثم أصبحتم حرسًا لعائلة جون. هل يتذكر أحدكم الأصل؟ عدد الأشخاص الذين أتوا إلى هنا؟ "
لقد فهم الحراس النية وراء سؤال جون مو تشي. ومع ذلك ، أجاب أحد الحراس بلهجة محرجة ، "تقديم التقارير إلى السيد الشاب الثالث - كان الرقم الأصلي خمسمائة رجل".
توقف جون مو تشي للحظة وقال: "الآن ، هناك فقط ثلاثمائة رجل. أين ذهب باقي الرجال البالغ عددهم مائتي؟ أنا متأكد من أنهم لم يقتلوا ولم يُطلب منهم المغادرة. لقد تم اختيارهم للخدمة بطريقة أكبر ، لكن لم يتم اختيار أي منكم. من الواضح أنكم غير قادرين على ذلك. لقد واجهتم جولة أخرى من الإقصاء. "
كان هناك صمت مطلق. أصبحت عيون بعض الحراس حمراء. بعضهم كان يتنفس بشدة. لكن لا أحد ينطق بكلمة واحدة.
قلب جون شيه رأسه ووضع أذنه أمام الحراس. ثم قال: "لقد تم القضاء عليكم جميعًا عدة مرات. اسأل نفسك - أليس كذلك أنتم عديموا الفائدة؟"
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الفصل الثالث
imo zido