142 - لم يكن من السهل وضع واجهة قوية!
"هدير--"
مثلما استرخت يي وانوان ، اطلق النمر فجأة هديرا مدمراً من مكان قريب خلفها ؛ كان الاهتزاز قويًا جدًا حتى أن الأرضية هزت.
"آه!" كانت يي وانوان ، التي زعمت لتوها أنها لم تكن خائفة ، خائفة للغاية لدرجة أنها انقضت فورًا على سي ييهان.
سي ييهان ، لطخته الفتاة بالكعك على صدره، "..."
شو يي: "..."
بعد أن استعادت يي وانوان حواسها ، نظرت إلى سي ييهان بالحرج. ثم نظت بوهج صارخ على النمر الأبيض , بسببك خصرت كعكتي .
عليك اللعنة! لماذا تهدر في وجهي فجأة؟!
تمكنت من الحفاظ عليها لفترة طويلة ولكن كل جهودي ضاعت!
لم يكن من السهل وضع جبهة قوية!
عندما رأى النمر الأبيض يي وانوان وهي تقفز على سي ييهان ، توقف عن الحركة لكنه ظل يسير نحو الأريكة وهو يحدق في يي وانوان بطريقة معادية.
كانت نظرته هي بالضبط الطريقة التي ستنظر بها إلى متسلل.
هذا النمر الأبيض كان حيوان سي ييهان الذي احتفظ به في حديقة جين.
كانت حديقة جين محاطة بغابة كثيفة كبيرة وغالبًا ما كان النمر الابيض يجوب الغابات حولها.
كان اسم النمر الأبيض هو سي لو تي ، والذي ترجم إلى "ذبح" باللغة الصينية. كانت تعلم أنه كان وحشًا مخيفًا ، وليس بعضًا من الحيوانات التي ترتدي اسمها فقط.
في حياتها السابقة ، كرهت يي وانوان وخافت من هذا النمر الأبيض بقدر ما شعرت بالكره تجاه سي ييهان.
ومع ذلك ، بعد أن ولدت من جديد ، على الرغم من أنها رأت أنه يكسر رقبة الرجل ويزحف كوحش ، لم يكن لديها كراهية عميقة وتمرد نحوه. بدلاً من ذلك ، شعرت بشعور من الحنين إليه.
سابقا ، كان هذا النمر الأبيض الذي أنقذ حياتها مرات لا تحصى. من أجل منع طريق الأشخاص الذين يطاردونها ، وقع في الحصار.
لقد شاهدت النمر الأبيض يقتل من قبل هؤلاء الأشخاص ، كل ذلك أثناء محاولته حمايتها.
اصبحت عيون يي وانوان فجأة رطبة.
في عيون سي ييهان ، ربما اعتقد أنها كانت ستبكي من الخوف.
بالتأكيد ، جاءت سخرية من جانبه - كان المراهق ذو القميص الأسود هو الذي نفذ الإعدام ، مينغ ليو يينغ.(شخص مكروه)
كما يقول المثل ، لا بد للقاء الاعداء .
بدا هذا المراهق صغيراً للغاية لكنه كان سراً الخبير الأكثر روعة من جانب سي ييهان. كانت أساليبه بلا رحمة - تم تسوية العديد من الحوادث المؤسفة من قبله.
مثلما حدث من قبل ، كره ليو يينغ هذه الآفة من جانب سي ييهان إلى الحد الذي لم يتردد في عرض قتلها من قبل.
كانت علاقة يي وانوان معه غير متوافقة مثل النار بالماء.
نظر سي ييهان إلى الفتاة التي كانت تربط ذراعيها وساقيها من حوله. توقفت نظراته للحظة ثم مدّ كفه العريض ولمس رأسها. ثم ضاق عينيه ونظر إلى النمر الأبيض ، "سي لو تي".
سمع النمر الأبيض تحذير السيد. كانت عيون الوحش الوحشي ممتلئة بريق قرمزي شرير وبهدوء. كانت طريقة النظر إلى يي وانوان كما لو كان مستعدًا لتمزيقها في الثانية التالية.
واجه كل من الرجل والنمر بعضهم البعض مثل هذا لفترة طويلة. بعد مرور عدة دقائق ، غادر النمر الأبيض على مضض تحت تحديق للسيد.
حتى هذا النمر الأبيض لم يستطع الا البقاء تحت سيطرة سي ييهان ، لذلك كان من الصعب إلقاء اللوم على يي وانوان لكونها خائفة جدًا منه في حياتها السابقة.
لكنها اكتشفت فقط لفترة طويلة في وقت لاحق أنه في بعض الأحيان ، كان قلب الشخص أكثر رعبا من وحش.
بعد ذهاب النمر الأبيض ، نظر سي ييهان إلى شو يي ، "اذهب لتلقي العقوبة الخاصة بك."
أجاب شو يي ، الذي كان في حالة ذهول ، "نعم!"
كان يعلم بالفعل أن هذا كان أفضل نتيجة.
أنقذت يي وانوان الجميع بسؤالها "هل أنت جائع" وأيضاً أنقذت نفسها في هذه العملية.
ربما كان هذا مجرد رد فعل غير طبيعي بعد الحصول على مثل هذا الخوف الهائل. خلاف ذلك ، كيف يمكن للشخص أن يكون مثل هذا التغيير الجذري في طبيعته؟