أضاءت الشاشة في مقدمة الملعب وأظهرت قائمة بالمرشحين. تم اختيار ما مجموعه 32 طالبًا.
9 من الجامعة الشرقية، و 7 من جامعة تشينغيون، و 5 من كلية كيهوا الطبية، و 4 من كلية دونغ يانغ الطبية، و 7 من الجامعات المتبقية.
من بين الطلاب من الجامعة الشرقية، من غير المستغرب ان اسم غو جون كان موجودا مع وانغ روشيانغ وكاى زيكسوان. هذه المرة، صنع البروفيسور جو مظهرا ملحوظا حيث شغل طلابه ثلث الأماكن المخصصة لجامعته. كانت هذه النتيجة أعلى من فريق الجامعة البروفيسور يو، الذي حصل على مقعدين 2 فقط.
هتف البروفيسور يو بتهانيه من بعيد: «العجوز جو، هذا رائع جدًا». لم يكن أمام الأساتذة الآخرين خيار سوى التنازل. لم يفهموا أبدًا سبب تقدير البروفيسور جو بشدة لغو جون. لقد اعتقدوا دائمًا أنه مخدوع. الآن، اتضح أن البروفيسور جو كان في الواقع الرجل الحكيم، بينما كانوا عمى. لن يجرؤ أحد ذو عقل سليم على السخرية من البروفيسور جو مرة أخرى. حتى نظرات الطلاب كانت تحمل احترام وإعجاب كبيرين به.
من الآن فصاعدًا، لا شك أن وضع البروفيسور جو ومكانته داخل المدرسة ستحلق لوراء السماء.
بالنظر إلى النتائج، كان البروفيسور جو سعيدًا. التفت إلى فريقه، معزيًا من لم يتم اختيارهم، «جميعكم، لا تيأسوا لمجرد عدم اختياركم».
محبطة ؟ ما الذي كان هناك لتحبط بشانه ؟ هى يوهان حتى شعرت بالسعادة والامتنان. مرة أخرى، كانت طالبة صيدلة. لم يكن استخدام التشريح والمشارط الجراحية مناسبًا لها. في الوقت الحالي، كانت بالفعل على وشك الأستسلام والعودة إلى المنزل.
لم يكن شو هاي مستاءً أيضًا. لطالما اعتقد بعض الأشخاص مثله أنهم كانوا من الصفوة قبل الحدث. لقد كان فقط خلال الحدث وبعده تم تحطيم عقولهم من حقيقة عدم كفاءتهم . كان شو هاي واضحًا تمامًا بشأن ذلك ؛ كان يعلم أنه من هذا النوع من الأشخاص. من ناحية أخرى، كان تشانغ هاوران يأسف لقلة استعداده الشديدة. في ذهنه، كان يتحسر بلا توقف. كان يجب أن يشاهد عشرات الأفلام المدمية والمرعبة قبل المجيء.
***
«هذا هو القدر...» كان قلب كاى زيكسوان مغمور بينما كان يفرك رأسه الأصلع بيده. ناظرا إلى الأفق، أعرب عن أسفه، «أين سيأخذني القدر هذه المرة ؟»
ترشيح كاى زيكسوان أخذ الكثير من الناس على حين غرة. لم يتوقعوا أبدًا أن يمتلك هذا الشاب باتريك ستيوارت مثل هذا القلب الفولاذي.
«لا تسمحوا للترشيح بأصابكم بالغرور». مرة أخرى، بدأت نكات الأب الباردة في الأنبثاق من البروفيسور جو. «ربما لم يكن أدائك الهادئ ورباطة جأشك هو ما جعلك تترشح، ولكن سلوكك غير الإنساني نسبيًا».
من جانبه، ضحكت وانغ روشيانغ وأشارت إلى غو جون. لا بد أنه يتحدث عن هذا الرجل.
ضحك غو جون ساخرًا، وفكر في نفسه. يا لها من مزحة سيئة.
ربما سينظر غو جون إلى هذا في وقت ما في المستقبل، ويفكر في كيف ستبتلى سكينته قريبًا بأضطرابات فوضوية.
في الوقت نفسه، في صالة واسعة فى الخلفية ، تردد صدى ثرثرة صاخبة بينما ناقش الحكام الوضع.
على الرغم من أن المسابقة تم تنظيمها على عجل، إلا أن القسم أولى أهمية كبيرة لها. بعد كل شيء، كانت كليات الطب الأربع في المنطقة الشرقية دائمًا من الجامعات الكبرى لتدريب المواهب الطبية للبلد، وخاصة الجامعة الشرقية وجامعة تشينغيون. كان عدد المرشحين الذين دخلوا الجولة الثانية في حدود توقعاتهم. ما قاله البروفيسور تشين في وقت سابق كان فقط لصدمة الطلاب فى الأول. لم يخططوا لأختيار شخصين أو ثلاثة فقط. في الواقع، كان هدفهم حوالي ستة أشخاص.
كان الحادث الوحيد غير المتوقع هو غو جون. لقد قرروا تجنيد هذا الشاب بغض النظر عن مهاراته التقنية. لقد قرروا بالفعل من أدائه خلال الجولة الأولى أنه تم اختياره.
أما فيما يتعلق بترتيبه وموقعه، فلا يزال يتعين عليهم الحكم بناءً على خبرته الطبية.
"لا أعتقد أننا بحاجة للقلق بشأن ذلك. هذا الطفل طالب سنة ثامنة في الجامعة الشرقية. إلى أي مدى يمكن أن تصبح مهاراته سيئة ؟ "
"على وجه التحديد، يبدو بالفعل وكأنه جراح عالي الإمكانات. من يدري، قد يكون مؤهلاً للانضمام إلى فرقة العمل المتنقلة. لقد سألوا مرة أخرى بالأمس، يريدون دائمًا أشخاصًا جددًا. "
"فقط أجلهم. يوم واحد هو يوم واحد. يجب أن تبقى هذه الموهبة في قسم الطب لدينا حتى لفترة قصيرة ".
أثناء مناقشتهم لهذا الاكتشاف غير المسبوق وغير المتوقع، جلس عشرات الحكام أما تجولوا.تحمست الأجواء على الفور بالأدرينالين.
أن تكون قادرًا على العثور على موهبة رائعة دائمًا ما يدفع النشوة في عروقهم. علاوة على ذلك، هذه الموهبة شابة ووسيمة. في نظرهم، كان غو جون حرفياً قطعة من اليشم المصقول.
«الجميع لا تكونون سعداء جدا الآن». كان البروفيسور تشين هو الأكثر هدوءًا بينهم، حيث حافظ على وجهة نظره الكاملة حتى خلال هذا الوقت من الإثارة الشديدة. "امتلاك مرونة نفسية قوية وذكاء عالٍ، لكن الافتقار إلى أي شكل من أشكال المهارات الجراحية سيضعه في موضع إداري. لا تنسوا. يحدث هذا النوع من المواقف كثيرًا. الموهبة التي تتطلبها فرقة العمل المتنقلة نادرة. أين من المفترض أن نجده لهم ؟ "
صعقت هذه الجملة الجميع للرجوع إلى رشدهم. كان كما قال البروفيسور تشين. بعد التجول في الأمة بأكملها، اختاروا العديد من المواهب الشابة. ومع ذلك، فإن الأفراد المؤهلين للانضمام إلى فرقة العمل المتنقلة يمكن عدهم على يد واحدة. هذه المهمة، كانت مثل محاولة العثور على إبرة في كومة قش.
في تلك اللحظة، أخترقت تنهيدة عميقة طويلة المزاج المرح. كان أحد أعضاء اللجنة قد أنهى للتو مكالمة هاتفية. كان وجهه متجهمًا ومكتئبًا. بصوت عميق، قال، «أعتقد أن كلام البروفيسور تشين كان فى محله». على الفور انفجرت المجموعة بأكملها بلأسئلة. بعد ذلك، تابع عضو اللجنة، "لقد اتصلت للتو لفهم المزيد عن غو جون. مما سمعته، إنه طالب يتمتع بإنجازات أكاديمية ضعيفة، ويفتقر الى التحفيز في دراسته، وكان دائمًا ما يضيع طريقه منذ التسجيل. إنه رجل ثري، ينفق باسراف مع ميل إلى التفاخر. ومن ثم، يطلق عليه الجميع «القطب جون». هذه المرة، تمكن فقط من الوصول الى هنا لأن معلمه، البروفيسور جو رونغ، كان متحيزًا وأصر على إحضاره. "
ماذا ؟ نزلت عليهم الأخبار مثل صاعقة من السماء الزرقاء، محطمة آمالهم الكبيرة الى قطع صغيرة. ترك الحكام في حالة ذهول وفم مفتوح. كان جزعهم واضحًا على وجوههم.
لذا... أنه مجرد ثرثار ؟
القطب جون ؟ بطريقة ما، يبدو أننا تعرضنا للخداع ببريق أحمق...
تنهد البروفيسور تشين بشدة بينما هز رأسه. نظر إلى الأرض، وخرج من الباب لأسفل.
في هذا العالم، يمكن للكثيرين التحدث بنظريات ضخمة. ومع ذلك، فإن العدد الذي يمكنه تنفيذه كان قليلاً.
***
بينما طال الوقت في الملعب بدون القفص الحديدي، خفت الأجواء داخل الملعب أكثر.
همس الأساتذة والطلاب، وناقشوا النظريات والفرضيات دون توقف. بجانبهم، استعد المرشحون وتمددوا أو جلسوا بهدوء وأعينهم مغلقة.
كان غو جون من النوع الأخير. لكن في الواقع، كان ينظر إلى سجل المهمات في ذهنه:
[المهمة العادية: بحلول اليوم، قم بتشخيص 100 مريض عظام بنجاح. مكافأة المهمة, صندوق واحد من الأدوية التى تستهدفأورام جذع الدماغ
المهمة الصعبة: في غضون يوم 1، قم باكمال تشريح لجزء جسم لأجناس غير بشرية غير منتظمة. مكافآت المهمة، 3 صفحات من مفكرة تشخيص وعلاج سليمين.
المهمة الجحيمية: في غضون أسبوع 1، أكمل تشريح 1 غول. مكافآت المهمة، غير معروف]
كانت المهمة الصعبة اليوم مهمة جديدة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذا النوع في العديد من التحديثات. الآن، لم يعد غو جون يشك في وجود مخلوقات أسطورية مثل الغول. فقط أنه لا يعتقد أنه سيلتقي بواحد قريبًا.
ومع ذلك، فإن عدم لقاء الغول لم يعنى بالضرورة عدم مقابلة أي أجناس غير منتظمة.
"لقد قمنا بالفعل بتشريح أطراف مريض مصاب بمرض تشوه بانيان في المرحلة الثانية. هذه المجموعة الملتوية والسادية لن تختبرنا فى هذا مجددا، "فكر غو جون في نفسه. "ربما يريدون تخويفنا مرة أخرى. من المستحيل أن يكون هذا الاختبار الثاني سلسًا. لكن ما الذي سيخيفوننا به ؟ أطراف جنس غير منتظم؟ ربما يمكنني إكمال هذه المهمة اليوم... "
إذا كان بإمكانه الحصول على المفكرة المكتوبة بهذه اللغة الأجنبية. حتى لو كانت 3 صفحات فقط، فسيكون ذلك حاسم لزيادة فك تشفيره لهذه اللغة.
علاوة على ذلك، إنها مذكرة تشخيص وعلاج. علاج ماذا ؟ ولمن هذه المفكرة؟
طوال فترة الاستراحة التي استمرت 15 دقيقة، كان غو جون فى تفكير عميق. بعد فترة وجيزة، عاد الحكام إلى الملعب، وأعلن المدير عن بدء الجولة الثانية من الاختبارات.
"دعنا نذهب" وقف غو جون على قدميه، واستدار لمواجهة كاى زيكسوان ووانغ روشيانع. خلفهم، رفع البروفيسور جو وهى يوهان إبهامًا لهم، علامة دافئة للتشجبع. "حظا سعيدا"
سريعا، سار جميع المرشحين الـ 32 إلى وسط الملعب. ولدهشتهم، تم بالفعل إعداد 10 طاولات تشريح. هذا عندما اتضح للجميع. لقد قاموا بحساب كل هذه منذ فترة طويلة.
تم تقسيم المرشحين إلى 10 فرق ، مع 3 فى كل فرقة باستثناء المجموعات 2 الأخيرة التي ضمت 4 أعضاء. كان لدى الجامعة الشرقية أكبر عدد من الفرق التي كانت 3 فرق ، ثم جامعة تشينغيون مع فرقتين. من الأربعة جوانب شاهدهم الأساتذة والطلاب المتبقون وأعطوا آمالهم القصوى لفرقتين الجامعة الموجودين. بعد كل شيء، بالكاد أكمل فريق غو جون ثلاثة سنوات من التعليم الطبي. كانوا يفتقرون إلى الخبرة في التشريح. وغني عن القول، أي شكل من أشكال المهارات الجراحية.
بين الحشد، فقط البروفيسور جو ابتسم بحرارة وبشكل ينذر بالسوء لهم.
تم تعيين طاولة تشريح لكل فريق. لقد كانت نموذجًا تقليديًا من الفولاذ المقاوم للصدأ مع رافع محرك لرفع منصة التبريد.
قال البروفيسور تشين أثناء إشارته إلى الخزانات بجانب كل طاولة: «العينة التي سيتم تشريحها داخل مخزن التبريد». نظرت عيناه إلى غو جون وهو يتابع، "لا توجد نماذج يجب اتباعها لهذا الاختبار. يمكنك التشريح كما تشاء. تذكر أن ترينا أفضل ما لديك. سنراقبكم جميعا ".
هممم ؟ هل أصبحت نظرته أكثر برودة الآن ؟ بطريقة ما، شعر غو جون بخيبة أمل خاصة في عيون البروفيسور تشين.
دون تأخير، ارتدت المجموعات العشر من الطلاب أقنعتهم وقفازاتهم. ثم ضغطوا على أزرار الرافعة، ورن صوت ميكانيكي هدير. دوى تعجب مفاجئ واحدًا تلو الآخر في الجمهور. لم يكن أي من الصناديق يحتوي على أجساد عادية ولم تكن بقايا مرضى بمرض تشوه بانيان.
بالنظر إلى الجثة الغريبة على طاولاتهم، ارتفع جبين المرشحين بشكل عميق.
«حسنا، ما هذا ؟» سأل كاى زيكسوان فجأة، وحطم الأجواء الكثيفة. اندفعت عيون وانغ روشيانغ وشككت، «يبدو أنه جذع وحش نوعا ما ؟»
حتى لو كان وحشًا، فهو ليس وحشًا عاديًا. يبدو أنني على حق مرة أخرى.
بينما كان غو جون ينظر إلى المخلوق على الطاولة، ارتفعت زاوية فمه قليلاً. في ذهنه، نقر قائمة النظام وقبل المهمة الصعبة.
تلك الصفحات 3 من المذكرة, سأخذهم.
[قُبلت المهمة! تقدم التشريح الحالي: 0٪، الوقت المتبقي: 23:59:59]
ملاحظات المترجم:
_باتريك ستيورات: ممثل إنجليزي لديه مهنة تمتد لسبعة عقود في مختلف الإنتاجات المسرحية والتلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو. تم ترشيحه لجوائز أوليفييه و تونى و غولدن غلوب و ايمي و نقابة ممثلي الشاشة. حصل على نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود في 16 ديسمبر 1996. في عام 2010، حصل على لقب فارس من قبل الملكة إليزابيث الثانية لخدماته فى الدراما. من أبرز اعماله "ستار تريك" "اكس مان" "لوغان".